مرة اخرى.. مباريات بدون جمهور! - مرة اخرى.. مباريات بدون جمهور! - مرة اخرى.. مباريات بدون جمهور! - مرة اخرى.. مباريات بدون جمهور! - مرة اخرى.. مباريات بدون جمهور!
قررت اللجنة التأديبية باتحاد كرة القدم، اقامة مباراتين لكل من الفيصلي والرمثا من المباريات التي تقام على ارضهما بدون جمهور اعتبارا من المباراة المقبلة لكل من الفريقين.
هل من جديد في هذا الخبر؟.. بالتأكيد لا.. ذلك أن اللجنة التأديبية سبق لها وأن عاقبت ذات راس والوحدات والفيصلي والحسين إربد والرمثا باقامة مباراة واحدة بدون جمهور، وما يزال الرمثا ينتظر تنفيذ العقوبة الأولى أمام الصريح يوم 9 أيار (مايو) المقبل.
العقوبة الجديدة تعني أن الرمثا لن يلعب أية مباراة على أرضه بحضور جمهوره حتى نهاية الدوري الحالي، وربما يطال الامر إحدى مباريات الكأس، وهذا الامر ينطبق تماما على الفيصلي الذي سيكمل ما تبقى من مباريات الدوري بدون جمهور.
هل يعقل ذلك؟.. وما يمكن فعله لهذا النفر من الجمهور كي يبتعد عن الاساءة ويلتفت لتشجيع فريقه فقط؟.. وماذا استفاد الفيصلي والرمثا من تلك الهتافات غير العقوبات المالية واقامة مباريات بدون جمهور، يمكن أن تقلل من فرص الفريقين في الاستفادة من ورقة الجمهور؟.
هل تكون "الضارة النافعة" كما حدث للفيصلي ومن قبله ذات راس عندما حققا الفوز بدون جمهور؟.
مؤسف أن تتكرر مثل هذه الامور في ملاعبنا، وكأن الدوري والكأس ينقصه غياب الجمهور.. كثيرة هي المباريات التي تخلو من الجماهير، نتيجة تراجع المستوى الفني وسوء النتائج.
اتحاد الكرة يطبق التعليمات استنادا لتقارير حكام ومراقبي المباريات، وهذا الامر منصوص عليه في اللائحة التأديبية، وكثيرة هي الاموال التي خسرتها الأندية هذا الموسم نتيجة انخفاض الحضور الجماهيري والعقوبات التأديبية، ومع ذلك لم "يتأدب" هذا النفر من الجمهور الذي يصر على إيقاع الضرر بفريقه من حيث لا يدري او لا يدري.
يجب أن يفكر اتحاد الكرة بعقوبات اخرى يمكن أن تكون ذات جدوى.. لماذا لا يتم اقصاء المتفرجين المشاغبين ومنعهم من دخول الملاعب؟.. ما حاجة أنديتهم بهم طالما أن ضررهم أكثر من فائدتهم، وإيقاع مزيد من العقوبات المالية على الأندية واقامة مباريات بدون جمهور لن يردع الفئة المسيئة، التي لا تلتفت إلى نداء ولا تتحلى بروح رياضية تنسجم مع عاداتنا وتقاليدنا.