الوحدات ليس الوحدات! بقلم تيسير العميري - الوحدات ليس الوحدات! بقلم تيسير العميري - الوحدات ليس الوحدات! بقلم تيسير العميري - الوحدات ليس الوحدات! بقلم تيسير العميري - الوحدات ليس الوحدات! بقلم تيسير العميري
استوقفني سؤال وجهه لي احد القراء الكرام أمس.. "عاجبك اللي بيصير مع الوحدات؟".. لم يمهلني المتصل للاجابة فبادر إلى توجيه سؤال آخر.. "لو كان فريق ثاني.. كان كتبت عنه من زمان".
حسنا صديقي.. سأفعل وسأكتب لك عن الوحدات، فحال فريق الكرة هذه الايام أشبه بالمناخ المتقلب وغير المستقر، واؤكد أن الوحدات اليوم ليس ذلك الوحدات الذي حصد الخماسية ومن بعدها الرباعية ولم يترك لغيره من الفرق ما تتوج به غير الوصافة و"جوائز الترضية" بعد أن ظفر بـ"الجائزة الكبرى".
ثمة مشكلة حقيقية يعيشها فريق الكرة، الذي يبدو بدون "هوية فنية" في الملعب، ولا يحمل "شخصية البطل" حتى وإن شاءت الاقدار وتوج في وقت لاحق بأحد اللقبين المتبقيين "دوري المحترفين وكأس الأردن" او كليهما معا، فالفريق بلغة الارقام والنتائج والاداء، غير قادر على ابهار المتابعين وتحقيق الانتصارات الكاسحة، فالفوز يأتي بعد جهد مضاعف، والاهداف لم يعد احد قادرا على تسجيلها سوى لاعبي الفريق الخصم، فخدمت "النيران الصديقة" الوحدات في موضعين حتى الآن.
أربع نقاط تفصل الوحدات عن اقرب مطارديه في الدوري.. والفريق مجهول المصير في بطولة الكأس، بعد أن خرج بتعادل اشبه بالخسارة امام ضيفه ذات راس أول من أمس، ولذلك لا يمكن الجزم بأن الوحدات سيتوج او لا يتوج بشيء من القاب الموسم.
المدرب عبدالله أبو زمع لا يحظى باعجاب غالبية انصار الفريق، فقد تسلم المهمة في وقت يعاني فيه الوحدات من ضعف النتائج وتراجع الاداء وغياب النجوم المبهرة.. الفريق يعتمد حاليا على مجموعة كبيرة من العناصر الشابة، واللاعبين اصحاب الخبرة يتم الاستعانة بهم بصورة قليلة.
اذا اراد الوحداتية بناء فريق للمستقبل عليهم الصبر على عبدالله أبو زمع، لأن عملية الاحلال والتبديل تستوجب الاستغناء عن بعض النجوم الكبيرة، ومنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين الشباب لاثبات حضورهم في الملعب اسوة بطارق خطاب ورجائي عايد وبهاء فيصل وآخرين، وإن كان الفريق "حرق" اوراق لاعبين شباب كانوا بارزين ويمكن أن يكون لهم مستقبل مشرق امثال بلال قويدر وليث بشتاوي واحمد عبدالمنعم.
لكن اذا اراد الوحداتية المزج بين النتائج وعملية البناء، فيفترض أن يكون عبدالله أبو زمع مقنعا وواقعيا في اختياراته، وليسمح لي هذا المدرب الذي اقدّره أن اشير إلى أخطائه في اقصاء نجمين مخضرمين يمكن الاستفادة منهما وفقا لطبيعة المباراة، وهما عامر ذيب ورأفت علي، لأن الفريق في الوقت الحالي بدون "عقل" يفكر ويبني ويوجه داخل الملعب، و"يد" حسن عبدالفتاح "لا تصفق لوحدها"، مع أن حسن من اللاعبين الذين كاد أبو زمع أن يكرر خطأ حسام حسن ويقضي على مستقبلهم الكروي.
ليس تدخلا في شؤون المدرب العزيز، ولكن اذا اراد النجاح فيجب أن يجري تغييرات في زمانها ومكانها الصحيحين، وبالتالي عليه أن "يحترم" تاريخ لاعبين كبيرين يعي تماما حجم ما قدماه للوحدات في سنوات طويلة.
حتى يعود الوحدات إلى سابق عهده، يحتاج إلى عملية بناء صحيحة لا تخلط اوراق الفريق رأسا على عقب وتفقده عنصر الخبرة الذي يكمل طريق الانجاز مع حيوية الشباب، وغير ذلك سيبقى الوحدات يفوز بـ"دعاء الوالدين" و"أخطاء المنافسين".
حقيقة إقصاء رأفت علي وعامر ديب أصبح يثير كثير من التساؤلات
فيبدو أن الأمر لا يتعلق بأبي زمع شخصيًا وإنما هناك أصابع تعمل في الخفاء لإنهاء مسيرة اللاعبين بشكل لا يليق بهما
حتى يعود الوحدات إلى سابق عهده، يحتاج إلى عملية بناء صحيحة لا تخلط اوراق الفريق رأسا على عقب وتفقده عنصر الخبرة الذي يكمل طريق الانجاز مع حيوية الشباب، وغير ذلك سيبقى الوحدات يفوز بـ"دعاء الوالدين" و"أخطاء المنافسين".
كل الإحترام للكاتب الرائع تيسير العميري وكل الشكر لناقل المقال
مع تقديري واحترامي لكاتبنا المبدع إلا انني أخالفه وأخالف الكثير من الأخوة هنا الذين علقوا على أهداف "النيران الصديقة"
فالاهداف التي تحرز بأقدام دفاعات الخصم ليست هدايا وليست صدفة ، أنا أعتبرها مثل الأهجاف التي يحرزها المهاجمين
لماذا يسجل المدافع في مرماه ؟
سببان:
1-هو طريقة لعب فريقه الدفاعية والتي تؤدي الى زحمة أمام المرمى تحعل المهاحمين عاجزين عن التسجيل
2- الضغط الهجومي الكبير الذي يتعرض له المدافعين مما يجعل هؤلاء المدافعين مرهقين ومتوترين ومرتبكين مما يجعلهم يرتكبون الأخطاء في التشتيت أو الإبعاد فيأتي الهدف أو تاتي ضربة الجزاء وفي كلا الحالتين هو جهد الفريق وقوته الهجومية حتى ولو لم تسجل أقدام لاعبيه
بدك ابو زمع يفهم هالحكي اللاعبين الشباب ماعندهم خبره وبدهم وقت
رجوع رأفت علي وإدخال عامر ذيب وحسن أساسين راح يوصل الفريق للأهداف المطلوبه ويساعد ابو زمع ويساعد الادارة في الاعتماد على ابناء النادي وإعطائهم الفرص للتدريب الفريق
كل الإحترام للكاتب الرائع تيسير العميري وكل الشكر لناقل المقال
مع تقديري واحترامي لكاتبنا المبدع إلا انني أخالفه وأخالف الكثير من الأخوة هنا الذين علقوا على أهداف "النيران الصديقة"
فالاهداف التي تحرز بأقدام دفاعات الخصم ليست هدايا وليست صدفة ، أنا أعتبرها مثل الأهجاف التي يحرزها المهاجمين
لماذا يسجل المدافع في مرماه ؟
سببان:
1-هو طريقة لعب فريقه الدفاعية والتي تؤدي الى زحمة أمام المرمى تحعل المهاحمين عاجزين عن التسجيل
2- الضغط الهجومي الكبير الذي يتعرض له المدافعين مما يجعل هؤلاء المدافعين مرهقين ومتوترين ومرتبكين مما يجعلهم يرتكبون الأخطاء في التشتيت أو الإبعاد فيأتي الهدف أو تاتي ضربة الجزاء وفي كلا الحالتين هو جهد الفريق وقوته الهجومية حتى ولو لم تسجل أقدام لاعبيه
ماتفضلت به اخي صحيح
ولكن اعتقد ان الكاتب قصد تسجيل الاهداف من هجمات منظمة ومنسقة وتكتيكية اي بناء الهجمة النموذجية الممتعة التي تنتهي بهدف جميل
فهذا فعلا افتقدناه في فريقنا ومنذ فترة
نعم كما تفضلت الهدف يحسب ويحسم مباراة ان كان بنيران صديقة او خطأ حكم أو مدافع او ماشابه
ولكن ليس هذا الوحدات الذي نعرفه منذ اكثر من 35 عاما