نحن لا نتشمّت .... نحن نفرح لأنه الله معنا - نحن لا نتشمّت .... نحن نفرح لأنه الله معنا - نحن لا نتشمّت .... نحن نفرح لأنه الله معنا - نحن لا نتشمّت .... نحن نفرح لأنه الله معنا - نحن لا نتشمّت .... نحن نفرح لأنه الله معنا
نحن لا نجرح مشاعر أحد ولسنا هواة جرح مشاعر الآخرين كما يفعل ويتفنن الآخرون بجرح مشاعرنا ، لأننا نعلم أننا نتعامل مع رياضة ، من يشخصن الأمور للنيل من كبرياء منافسه أكيد ستنهار أحلامه عند الهزيمة لأنه يعلم أن الطريق الذي اختاره هو طريق النيل من كبرياء الناس وأن مردود خسارته أكيد ستنال من كبريائه فهذا ما اختاره بنفسه .
حاولنا مرارا أن نفهمهم أنها رياضة وأننا نشجع فريقنا حبّا بتاريخه وماضيه واسمه ورمزيته التي لا تخفى على أحد ، ولم ولن نشجع فريقنا كرها بهم ، فهم أخوة لنا وأحبابنا وأشقاءنا ، لم ولن نشتمهم بأصولهم لأن أصولهم هي أصولنا ولكننا ان شتمنا نكون قد شتمنا السيئة فيهم ورددناها عليهم دون أن نقترب من أصولهم التي كما ذكرت هي أصولنا .
لأسف هم اختاروا أسوأ طريق للتشجيع ، طريق كلّها آثام وإجرام ، ولو تحاوروا قليلا فيما بينهم لماذا نحن كوحداتيين نحب ونعشق على سبيل المثال لا الحصر جماهير نادي الرمثا بل ونتجاوز حبنا لهم بأمنياتنا لهم بالتوفق والنجاح في مسيرتهم الرياضية ان حصلوا عليها ، كم تمنّت جماهيرنا النجاح لأنديتنا الأردنية وهي تلعب خارجيا وداخليا .
حاولوا مرارا تشويه سمعة جماهيرنا ، شاهدنا أمثلة حيّة مهمتها ضرب سمعتنا ، مرّة سمعنا أن أحدا من جماهيرنا رفع في أحدى مباريات فريق الفيصلي كلر الفريق المنافس وأعلنوها حربا علينا وعلى جماهيرنا لكي يشوّهوا سمعة جماهيرنا من جهة ومن جهة أخرى كي يكون لهم عذرا بتشجيع الفرق المنافسة لنا ، وآخرها هو إلصاق تهمة التخريب بجماهيرنا وإلحاقها بسرعة البرق عقوبات استثنائية علينا مع العلم والكل يعلم وقبل كل شيء الله يعلم ويرى أن جماهيرنا كانت سلمية وتشجع فريقنا بكل حماس ولكن وكما قلت سابقا أصابتهم الهزيمة بكبريائهم لأنهم شخصنوا الأمور بطريقة خارج أطارها الرياضي ولأنهم حاربونا بكبريائنا فارتدت عليهم بكبريائهم .
نحن والحمدلله لا نتشمّت ولا نهزأ بأحد وأدعو اخواني ممن شفى الله صدورهم بفوز وفرح وعدل إلهي بعد ظلم وقهر لم يلبث إلا قليل ، أن يحمدوا الله كثيرا وأن لا نسترسل بالشماتة والإهانة لإخواننا والله لأنهم إخواننا أحبابنا ولكنهم وقعوا ضحية الفاسدين في الأرض ووجب إظهار حقيقة جماهيرنا وحقيقة قلوبنا وأرواحنا لعل وعسى يأتي اليوم الذي تكون علاقتنا بهم كمثل علاقتنا بأخواننا الرماثنة .
أرجو أن لا يقول لي أحد أنه لا ينفع الكلام معهم ، فوالله الذي رفع السموات والأرض أنهم أخوة لنا مضللون واهمون ويجب اظهار حقيقة ما هم عليه باظهار الوجه الطيب فينا دائما وأبدا ، والله سينصرنا بنياتنا .
لسنا من الشامتين ولكن هي فرحة مستحقة رياضيا لا أكثر ولا أقل ومن ينظر اليها أنها أصابت كبريائه فهي هي كبرياؤك لأنك حاولت النيل بأساليب شيطانية من تعب غيرك .
يا صديقي لا خلاف في أنه في البيت الواحد تجد من يشجع هذا الفريق وآخر يشجع ذاك.. ولكن عندما يصر الغوغاء من شذاذ الآفاق على تحويل الرياضة إلى نعرات عصبية وقبلية وهو الأمر المرفوض جملة وتفصيلًا، وعندما يرون في أنفسهم أنهم أبناء العشائر المرضي عنهم من الله سبحانه وتعالى ويزكون أنفسهم على عباد الله.. عندئذ فقط نتمنى لهم السقوط.. ليس شماتة.. ولكن ربما يكون لهم في السقوط عبرة.. ثم ليذكروا.. وما يتذكر إلا أولوا الألباب.
فكرك هذا ممكن يساعد ...؟
أنا لا أطالب بوقف مظاهر الفرح عند الفوز ولكن الفرح بدون مظاهر تدل على الشماتة ... وعلى فكرة جماهيرنا هي هي كما عهدناها أفراحها حضارية ولكن هو موضوع لتوعية الجماهير الاخرى .
كل التحية للاخ اليازوري على هذه الاخلاق الرياضية الرفيعه والتي نحن بامس الحاجة لها بعد الانحدار الكبير لالفاظ جمهور الفيصلي على المدرجات والتي تجاوزت جميع الخطوط الحمراء.