يوم غد 8-12 كي لا ننسى - يوم غد 8-12 كي لا ننسى - يوم غد 8-12 كي لا ننسى - يوم غد 8-12 كي لا ننسى - يوم غد 8-12 كي لا ننسى
السلام عليكم و الرحمة
8/12 أشعلناها بإيدينا والعالم كلو عم يتفرج علينا يا فلسطين لأجلك على الجمر مشينا والنصر قرّب يا يمه وتعدينا
يوم غد سوف نشهد ذكرى الإنتفاضة الأولى المباركة ( انتفاضة الحجارة ) 8/12/1987 وكذلك ذكرى انطلاقة حركة حماس في 14/12/1987 في منزل شهيد الفجر الشيخ أحمد ياسين
لنقف وقفة مع أنفسنا ولننظر ماذا قدمنا لقضيتنا .. لأرضنا التي باتت عيوننا تبذل من الشوق إليها.. نريد أن نعانق تلك الأرض التي أسري منها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .وهكذا تمر الأيام تبعاً ونحن نعيد التاريخ بإحيائنا لذكرى تلك الأحداث المؤلمة، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبدلها بأفراح دائمة
هذا اليوم كان منبع الرجال كنا قد أذقنا العدو أقسى الوان العذاب ولم نره الراحة يوما علم أنه لم يجد أرضا فقط بل وجد مقبرة له هنا . ذكرى وما زالت في الذاكرة آراها انتفاضة قريبة تعيد لهذا الشعب صحوه وتنهينا من عذاب الفرقة وما فرق بين 8/12 يوم الانتفاضة وبين 8/12 اليوم في غزة والخليل إلا شرارة وإنها لقادمة
يا ثورة قومي .... يا حجارة قومي
يا ثورة قومي .... يا حجارة قومي
في غزة قومي ... في نابلس قومي .. في القدس قومي
قومي...قومي ...قومي على الغاصب دومي
قال الله - تعالى - في اليهود: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ﴾ [الأعراف: 167].
قال بعض المفسرين: هم العرب، يسومون اليهود سوءَ العذاب إلى يوم القيامة، قال ذلك ابنُ عبَّاس، وقتادة، وسعيد، وغيرهم.
وقد وردتِ الأحاديث الصحيحة في قتال المسلمين لليهود، وتسليط المسلمين عليهم، حتى خروج الدجال، ونزول عيسى ابن مريم - عليه السلام - الذي يقتُل الدجال وشيعتَه من اليهود، ويحكم المسيح ابن مريم بشريعة الإسلام، ويكسِر الصليب، ويقتُل الخنزير، ويضع الجزية، والمسلمون أنصارٌ له وأعوان.
وفي "صحيح مسلم" عن عبدالله بن عمر: أنَّ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: ((تقتتلون أنتم ويهود، حتى يقول الحجر: يا مسلمُ، هذا يهودي ورائي فاقتلْه))، وفي لفظ آخر قال: ((تقاتلكم يهود، فتسلطون عليهم، حتى يقول الحجر: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله)).
وروى مسلم في صحيحه أيضًا عن أبي هريرة: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهوديُّ من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعالَ فاقتلْه، إلا الغرقد؛ فإنَّه من شجر اليهود)).
انتفاضة 87 كادت ان تحقق لنا دولة فلسطينية ولعله ليس سرا ان العدو الصهيوني في عام 89 عرض على مصر ان يتم نقل قطاع غزة اليها وبدون شروط وكان هناك مباحثات ومفاوضات مع الجانب الاردني لضم الضفة الغربية بعد ان فشل الغرب وامريكا في اتخاذ اي خطوات لايقاف هذه الانتفاضة العظيمة وبعد ان عجزت آلة الحرب الصهيونية عن فعل اي شئ وكالمعتاد ظهر علينا من تعجل الانتصار وكانت اوسلو واريحا اولا وتم نحر الانتفاضة كما تم نحر انتفاضة وثورة 36
لا اعتقد اننا نحتاج لتواريخ حتى نتذكر اننا مازلنا مهجرين على قارعة الطريق ..
الرحمة والغفران لكل روح أزهقت وكل دم أُهرق دون تراب فلسطين .. التمكين والثبات لكل صامد صابر مقاوم على ارضه او خلف قضبان السجون ..
والله يا اخي العزيز لم ولن ننسى ولكن جميعنا ينتظر ثوره وانتفاضه اخرى وما زلنا بانتظار من يقودنا ولا ادري الى متى سنبقى ننتظر ؟!!!!
الدول العربيه خارقة في الذل حتى الثوماله ونحن مازال لدينا الامل بعودة صلاح الدين !!!
ولن على ما تفضل به الاخ علاء فكل انتقاضه تم طعنها من القائمين علىها بعد ان عجزت القوات العظمى عن ايقافها