على هذه الارض ما يستحق الحياة - على هذه الارض ما يستحق الحياة - على هذه الارض ما يستحق الحياة - على هذه الارض ما يستحق الحياة - على هذه الارض ما يستحق الحياة
على هذه الارض ما يستحق الحياة
كنت اتدرج في عامي التاسع عشر عندما قابلته اول مرة في موقف الباص , كان وسيمًا رشيقاً يحمل بين يديه تلك الأدوات التي يستخدمها طلبة الهندسة ,لا اعرف كيف تبدأ القصص على قارعة الطريق لتنتهي ايضاً على قارعة الطريق الحب الأول الذي لم يكتب له ان يكتمل وئد قبل ان يولد , طوال عام كامل عرفت ان مصير هذه العلاقة الفشل فقد عرفت بعد فترة انه لا يرفض لأمه طلباً وانه يوافقها في كل شيء ,اولى طرقات الفشل طرقت على بابي عندما علمت عن طريق الصدفة انه تمت خطبته على احدى قريباته والتي اختارتها امه , كنت قد انهيت الثانوية العامة واللتحقت بالجامعة التي تخرجت منها لاجد نفسي رقماً بين آلاف الأرقام ويجب ان انتظر طويلاً كي احظى بوظيفة , قررت ان اقبل بأي وظيفة كي اعيل نفسي ولا اعتمد على احد , توظفت في احد المكاتب في وظيفة لا تلبي طموحي لكنها تستطيع ان تسد رمق الحياة التي تزداد ضيقاً وتعقيداً يوماً بعد يوم , نظرت الى ساعتي لم اعتد على انتظار الحافلة كل هذا الوقت اخرجت ورقة وقلماً محاولة اضاعة الوقت بكتابة اي شيء حتى لو كان خربشات افكاري مشوشة ولا اعرف الى اي اتجاه يتجه تفكيري , تذكرت عامر طفلي الصغير ذو الأربع سنوات فقد طلب مني شيئاً هذا الصباح نسيته مع تزاحم الافكار في رأسي ربما الهموم , عامركان نتاج زواج لم يدم اكثر من اثني عشر شهراً لا اعرف لما تذكرت عبارة قالتها سندرا بولاك في احدى افلامها "قلت لي يا ابي ان احترم التزامي الأول ولكن لم تقل لي ماذا افعل بحبي الأول " للأسف لا الحب الأول نجح ولا الألتزام الأول صمد.
يا له من يوم طويل لا اعرف له آخر اليوم انهيت معاناة خمس سنوات في عمل لم يلبي طموحي ولم يطور من قدراتي ماذا سأكتب في سيرتي الذاتية عندما اتقدم لعمل آخر خبرة خمس سنوات في الرد على الهاتف , قدمت استقالتي لمديري وخرجت دون ان اترك له مجالاً ليعترض او اترك لنفسي مجالاً كي اتراجع عن قراري .
نهضت فجأة وكأنها تذكرت امراً كان خافياً عنها وانطلقت كالسهم ترمي نظراتها يمنة ويسرة دون هدف وانسلت داخل ذلك الزقاق المظلم , فضول تلك الفتاة التي بقيت تراقبها طوال الوقت دفعها الى اللحاق بها لكنها اختفت في عتمته وكأنها اصبحت جزء من ذلك الظلام او ربما من جدران الزقاق عندما عادت ادراجهاكانت تلك الورقة التي دونت عليها ملقاة كجثة بيضاء تتقاذفها نسمات الهواء رفعت الورقة الى عينيها فعادت لتنظر نظرة حائرة نحو ذلك الزقاق الذي ابتلع تلك الغامضة المليئة كانت قد كتبت جملة واحدة على رأس الصفحة لتملئها بالمعاني رغم قصرها
على هذه الارض ما يستحق الحياة
هذه مشاركتي في ورشة عمل الكتابة الإبداعية ارجو ان تعطوني رأيكم وتقييمكم للمشاركة
صباح الخير
قرأت القصة للتوّ، ولا أدري هل ينفع الكلام فيها الآن أم لا؟ على كل حال
ما قرأته كان جميلا، ويمتلك عناصر القصة القصيرة، غير أن النهاية لم تقنعني، فعلى الرغم من أن الانتقال بين الأزمنة يعدّ عنصرا مهما ومهارة تزيد من جمالية النص، إلا أنني لم أسعد كثيرا في ذلك، وأعتقد أن النهاية جاءت على غير ما كنت أتوقع بوصفي متلقيا للنص، مع أن كسر التوقع في النصوص الأدبية شيء مهم في الكتابة، ولكن النحو الذي جاء فيه قد كسر " كسر التوقع" عندي.
ثم إن النص لا يخلو من الأخطاء اللغوية، والخطأ اللغوي يفقد النصوص مصداقيتها، ويجعل المتلقي الواعي لغويا ، يتعثر في استكمال ما بدأ، ويشغله تصويب الأخطاء عن الاستمتاع إلى الاستغراق في التصحيح.
عموما النص فيه فنية، والأسلوب مقنع نوعا ما، والصور الفنية في النص قليلة، ولعل الأسلوب المباشر في سرد الأحداث كان مؤثرا فلم يسمح للصور الفنية أن تظهر كما يجب، وكان الأحرى بالنص أن يبتعد عن المباشرة في السرد إلى التصوير واستخدام ملونات النصوص البيانية والبديعية.
عموما كل الشكر لك على تلك المحاولة، وبالنجاح والتوفيق إن شاء الله.
مع وافر الاحترام.
ياسر ذيب
على هذه الارض ما يستحق الحياة
كنت اتدرج في عامي التاسع عشر عندما قابلته اول مرة في موقف الباص , كان وسيمًا رشيقاً يحمل بين يديه تلك الأدوات التي يستخدمها طلبة الهندسة ,لا اعرف كيف تبدأ القصص على قارعة الطريق لتنتهي ايضاً على قارعة الطريق الحب الأول الذي لم يكتب له ان يكتمل وئد قبل ان يولد , طوال عام كامل عرفت ان مصير هذه العلاقة الفشل فقد عرفت بعد فترة انه لا يرفض لأمه طلباً وانه يوافقها في كل شيء ,اولى طرقات الفشل طرقت على بابي عندما علمت عن طريق الصدفة انه تمت خطبته على احدى قريباته والتي اختارتها امه , كنت قد انهيت الثانوية العامة واللتحقت بالجامعة التي تخرجت منها لاجد نفسي رقماً بين آلاف الأرقام ويجب ان انتظر طويلاً كي احظى بوظيفة , قررت ان اقبل بأي وظيفة كي اعيل نفسي ولا اعتمد على احد , توظفت في احد المكاتب في وظيفة لا تلبي طموحي لكنها تستطيع ان تسد رمق الحياة التي تزداد ضيقاً وتعقيداً يوماً بعد يوم , نظرت الى ساعتي لم اعتد على انتظار الحافلة كل هذا الوقت اخرجت ورقة وقلماً محاولة اضاعة الوقت بكتابة اي شيء حتى لو كان خربشات افكاري مشوشة ولا اعرف الى اي اتجاه يتجه تفكيري , تذكرت عامر طفلي الصغير ذو الأربع سنوات فقد طلب مني شيئاً هذا الصباح نسيته مع تزاحم الافكار في رأسي ربما الهموم , عامركان نتاج زواج لم يدم اكثر من اثني عشر شهراً لا اعرف لما تذكرت عبارة قالتها سندرا بولاك في احدى افلامها "قلت لي يا ابي ان احترم التزامي الأول ولكن لم تقل لي ماذا افعل بحبي الأول " للأسف لا الحب الأول نجح ولا الألتزام الأول صمد.
يا له من يوم طويل لا اعرف له آخر اليوم انهيت معاناة خمس سنوات في عمل لم يلبي طموحي ولم يطور من قدراتي ماذا سأكتب في سيرتي الذاتية عندما اتقدم لعمل آخر خبرة خمس سنوات في الرد على الهاتف , قدمت استقالتي لمديري وخرجت دون ان اترك له مجالاً ليعترض او اترك لنفسي مجالاً كي اتراجع عن قراري .
الى هنا وكأن الكاتب يتحدث عن نفسه
نهضت فجأة وكأنها تذكرت امراً كان خافياً عنها وانطلقت كالسهم ترمي نظراتها يمنة ويسرة دون هدف وانسلت داخل ذلك الزقاق المظلم , فضول تلك الفتاة التي بقيت تراقبها طوال الوقت دفعها الى اللحاق بها لكنها اختفت في عتمته وكأنها اصبحت جزء من ذلك الظلام او ربما من جدران الزقاق عندما عادت ادراجهاكانت تلك الورقة التي دونت عليها ملقاة كجثة بيضاء تتقاذفها نسمات الهواء رفعت الورقة الى عينيها فعادت لتنظر نظرة حائرة نحو ذلك الزقاق الذي ابتلع تلك الغامضة المليئة كانت قد كتبت جملة واحدة على رأس الصفحة لتملئها بالمعاني رغم قصرها
على هذه الارض ما يستحق الحياة
وهنا وكأن الكاتب يتكلم عن شخصية اخرى
أنا لست باعلم من الاستاذ ياسر وما تفضل فيه جميل
جدا ويجعلك تجدين نواقص هذه القصه أو الروايه.
وما وضعته بالاقتباس هو ما لاحظته.
وبالتوفيق لك يا ام يزن
صباح الخير
قرأت القصة للتوّ، ولا أدري هل ينفع الكلام فيها الآن أم لا؟ على كل حال
اولاً شكراً لك استاذي الكبير على مرورك على نصي المتواضع
ما قرأته كان جميلا، ويمتلك عناصر القصة القصيرة، غير أن النهاية لم تقنعني، فعلى الرغم من أن الانتقال بين الأزمنة يعدّ عنصرا مهما ومهارة تزيد من جمالية النص، إلا أنني لم أسعد كثيرا في ذلك، وأعتقد أن النهاية جاءت على غير ما كنت أتوقع بوصفي متلقيا للنص، مع أن كسر التوقع في النصوص الأدبية شيء مهم في الكتابة، ولكن النحو الذي جاء فيه قد كسر " كسر التوقع" عندي.
لقد كانت النهاية محكومة بالمشاركة فكان يجب ان تنتهي على هذا النحو
ثم إن النص لا يخلو من الأخطاء اللغوية، والخطأ اللغوي يفقد النصوص مصداقيتها، ويجعل المتلقي الواعي لغويا ، يتعثر في استكمال ما بدأ، ويشغله تصويب الأخطاء عن الاستمتاع إلى الاستغراق في التصحيح.
ارجو ان تشير الى الأخطاء اللغوية التي حواها النص حتى اتجنبها في المرة القادمة ولك جزيل الشكر
عموما النص فيه فنية، والأسلوب مقنع نوعا ما، والصور الفنية في النص قليلة، ولعل الأسلوب المباشر في سرد الأحداث كان مؤثرا فلم يسمح للصور الفنية أن تظهر كما يجب، وكان الأحرى بالنص أن يبتعد عن المباشرة في السرد إلى التصوير واستخدام ملونات النصوص البيانية والبديعية.
اعترف اني ضعيفة في التصوير البياني ولكني احاول ان اكون افضل فأنا اكتب الرواية ويغلب اسلوبها على كتاباتي مع محاولة التعديل
عموما كل الشكر لك على تلك المحاولة، وبالنجاح والتوفيق إن شاء الله.
مع وافر الاحترام.
ياسر ذيب
بداية أسعدتني مشاركة كهذه ومن هذا النوع الذي ترجح كفته في الميزان ، واسمحي لي أن أبدأ من حيث بدأ أستاذنا الفاضل الكبير ياسر ذيب ، وقبل أن أفعل أود أن أنوه إلى أن الشهادة الجامعية الأولى في اللغة العربية وبضعة سنوات من الخبرة لن تكون سوى لبنة - ربما تكون احتياطية - في بناء عامر - ما شاء الله - لشهادة جامعية ثانية في النقد وجوهرة سنين من الخبرة .
على كل حال ، فكما تفضل الأستاذ ياسر بأن النهاية لم تقنعه ، فهي جعلتني في حيرة ، إذ كنت الراوية والبطلة في حكايتك ، وفي النهاية أصبحت تتحدثين بضمير الغائب هذا من جهة ، ومن جهة ثانية انتهت قصتك وكأنها قفلة لمقالة أو خاطرة ، وكنت أفضل لو جاءت النهاية مفتوحة كما هو حال الكثير من الأعمال القصصية المعروفة والمشهورة، فعمل كهذا أرى من الظلم أن يفقد جماله بنهاية كهذه.
أما بالنسبة للغة فهي الأساس الذي يرتكز عليه العمل الأدبي مهما كان نوعه ، فأنا عندما بدأت قراءة النص القصصي هذا بدأت المفردات تضيع من بين أنامل ذهني لأن التركيز بات أكثر على تصويب الأخطاء لا الاستمتاع بالمفردات .
ولأنني في أعماق نص أدبي كان لا بد لي من البحث عن صورة فنية تلقي بي على مراسي عالم آخر غير الذي أعيش ، ولكن المحاولات جميعها لم أجن منها ثمارا طيبة كما كان من المتوقع .
بداية أسعدتني مشاركة كهذه ومن هذا النوع الذي ترجح كفته في الميزان ، واسمحي لي أن أبدأ من حيث بدأ أستاذنا الفاضل الكبير ياسر ذيب ، وقبل أن أفعل أود أن أنوه إلى أن الشهادة الجامعية الأولى في اللغة العربية وبضعة سنوات من الخبرة لن تكون سوى لبنة - ربما تكون احتياطية - في بناء عامر - ما شاء الله - لشهادة جامعية ثانية في النقد وجوهرة سنين من الخبرة .
على كل حال ، فكما تفضل الأستاذ ياسر بأن النهاية لم تقنعه ، فهي جعلتني في حيرة ، إذ كنت الراوية والبطلة في حكايتك ، وفي النهاية أصبحت تتحدثين بضمير الغائب هذا من جهة ، ومن جهة ثانية انتهت قصتك وكأنها قفلة لمقالة أو خاطرة ، وكنت أفضل لو جاءت النهاية مفتوحة كما هو حال الكثير من الأعمال القصصية المعروفة والمشهورة، فعمل كهذا أرى من الظلم أن يفقد جماله بنهاية كهذه.
أما بالنسبة للغة فهي الأساس الذي يرتكز عليه العمل الأدبي مهما كان نوعه ، فأنا عندما بدأت قراءة النص القصصي هذا بدأت المفردات تضيع من بين أنامل ذهني لأن التركيز بات أكثر على تصويب الأخطاء لا الاستمتاع بالمفردات .
ولأنني في أعماق نص أدبي كان لا بد لي من البحث عن صورة فنية تلقي بي على مراسي عالم آخر غير الذي أعيش ، ولكن المحاولات جميعها لم أجن منها ثمارا طيبة كما كان من المتوقع .
لم أنته بعد!!!
بداية اسمح لي ان اشكرك على مرورك على موضوعي وعلى الرد الأكثر من رائع
من خلال حديثك وحديث الأستاذ ياسر فهمت ان النهاية كانت سيئة وعلي ان اعمل على التعديل
شهادتك في النقد جعلتني اتشجع في امر ترددت في طرحه عليك وهو ارسال ما اكتب لابداء الرأي فيها
انتظر ما لديك
تحياتي
بداية أعتذر على تأخري في العودة وذلك لأسباب حتما هي قاهرة
وأعتذر أيضا على ردي الأول إن كان قاسيا بحقك..
عدت بعد أن قمت بتدقيق النص لغويا ، وإن كان لأحد تدقيق أكثر دقة فلا يبخلنّ علينا
وبعون الله سأكون حاضرا دائما لتقديم المساعدة لك ولمن يطلبها..
إليك النص كما دققته
على هذه الأرض ما يستحق الحياة
كنت أتدرج في عامي التاسع عشر عندما قابلته أول مرة في موقف الباص . كان وسيمًا رشيقاً يحمل بين يديه تلك الأدوات التي يستخدمها طلبة الهندسة .لا أعرف كيف تبدأ القصص على قارعة الطريق لتنتهي أيضاً على قارعة الطريق. الحب الأول الذي لم يكتب له أن يكتمل وئد قبل أن يولد ، طوال عام كامل عرفت أن مصير هذه العلاقة الفشل، فقد علمت بعد فترة أنه لا يرفض لأمه طلباً ،وأنه يوافقها الرأي في كل شيء ، وأولى طرقات الفشل طرقت على بابي عندما علمت عن طريق الصدفة أنه تمت خطبته بإحدى قريباته والتي اختارتها له أمه . كنت قد أنهيت الثانوية العامة ،والتحقت بالجامعة التي تخرجت فيها لأجد نفسي رقماً بين آلاف الأرقام ،ويجب أن أنتظر طويلاً كي أحظى بوظيفة . قررت أن أقبل بأي وظيفة كي أعيل نفسي ولا أعتمد على أحد ، عملت في أحد المكاتب في وظيفة لا تلبي طموحي، لكنها تستطيع أن تسد رمق الحياة التي تزداد ضيقاً وتعقيداً يوماً بعد يوم . نظرت إلى ساعتي .لم أعتد على انتظار الحافلة كل هذا الوقت. أخرجت ورقة وقلماً محاولة إضاعة الوقت بكتابة أي شيء حتى لو كان خربشات .أفكاري مشوشة ولا أعرف إلى أي اتجاه يسير تفكيري . تذكرت عامرا، طفلي الصغير ذا الأربع سنوات ،فقد طلب مني شيئاً هذا الصباح كنت قد نسيته مع تزاحم الأفكار في رأسي سببها الهموم . عامركان نتاج زواج لم يدم أكثر من اثني عشر شهراً .لا أعرف لم تذكرت عبارة قالتها "سندرا بولاك" في إحدى أفلامها :"قلت لي يا أبي أن أحترم التزامي الأول ،ولكن لم تقل لي ماذا أفعل بحبي الأول " ، للأسف لا الحب الأول نجح ولا الالتزام الأول صمد.
يا له من يوم طويل لا أعرف له آخر. اليوم أنهيت معاناة خمس سنوات في عمل لم يلبِّ طموحي، ولم يطور من قدراتي. ما الذي سأكتبه في سيرتي الذاتية عندما أتقدم لعمل آخر خبرة ؟! خمس سنوات في الرد على الهاتف !! قدمت استقالتي لمديري وخرجت دون أن أترك له فرصة ليعترض أو أترك لنفسي فرصة أنا الأخرى كي أعود عن قراري .
نهضت فجأة وكأنها تذكرت أمراً كان خافياً عنها ،وانطلقت كالسهم ترمي نظراتها يمنة ويسرة دون هدف، وانسلت داخل ذلك الزقاق المظلم . فضول تلك الفتاة التي بقيت تراقبها طوال الوقت دفعها إلى اللحاق بها لكنها اختفت في عتمته وكأنها أصبحت جزءا من ذلك الظلام أو ربما من جدران الزقاق .عندما عادت أدراجها كانت تلك الورقة التي دونت عليها ملقاة كجثة بيضاء تتقاذفها نسمات الهواء، رفعت الورقة إلى عينيها فعادت لتنظر نظرة حائرة نحو ذلك الزقاق الذي ابتلع تلك الغامضة المليئة والتي كانت قد كتبت جملة واحدة على رأس الصفحة لتملأها بالمعاني رغم قصرها
على هذه الأرض ما يستحق الحياة
أم يزن يعطيكي العافية.......خلص ماتحاولي مرة ثانية.... أرجوكي
مزحة ثقيلة شوي..... ماتصدقي.... استمري
ملاحظاتي بسيطة جدا.......وبعيدا عما تفضل به الأخوة من سقطات لغوية او اخطاء املائية فهذه ممكن تعلمها وتداركها مستقبلا.....مش صعبة
أتفق مع ما تفضل به الأخوة بخصوص الفقرة اﻷخيرة......فقد نسفت النص كاملا....كنت تتحدثين بصيغة وانتقلت الى صيغة بدون أي مبرر
(عك لغوي....اقتبستها من فاصل من العك الكروي ﻷبوزمع للأخ السينمائي) الفقرة اﻷخيرة كانت كالخنجر في قلب النص
السرد جيد نوعا ما ولكني شخصيا ﻻ أحبذ القفز أي(النطنطة)بهذه الطريقة
ماتزعليش......أم يزن......واياك ثم اياك أشوف نص زي هيك مرة ثانية
ويا تعبنا يا شgانا
اهم ما يميز النص الجيد هو قدرته على شد الانتباه القارىء ووقدرته على الاخذ بنا الى خارج نطاق المحيط ...الى عالم اخرى
وجذب القارئ للنهاية والتشويق لمعرفة نهاية النص
هو من اهم عوامل نص جيد
انا نوعا ما بغض النظر عن الاراء المتفاوتة انا احببت قدرة النص على جذبي للقراءة حتى النهاية وعدم شعوري بالملل
استمري يا صديقتي
بداية أعتذر على تأخري في العودة وذلك لأسباب حتما هي قاهرة
وأعتذر أيضا على ردي الأول إن كان قاسيا بحقك..
عدت بعد أن قمت بتدقيق النص لغويا ، وإن كان لأحد تدقيق أكثر دقة فلا يبخلنّ علينا
وبعون الله سأكون حاضرا دائما لتقديم المساعدة لك ولمن يطلبها..
إليك النص كما دققته
على هذه الأرض ما يستحق الحياة
كنت أتدرج في عامي التاسع عشر عندما قابلته أول مرة في موقف الباص . كان وسيمًا رشيقاً يحمل بين يديه تلك الأدوات التي يستخدمها طلبة الهندسة .لا أعرف كيف تبدأ القصص على قارعة الطريق لتنتهي أيضاً على قارعة الطريق. الحب الأول الذي لم يكتب له أن يكتمل وئد قبل أن يولد ، طوال عام كامل عرفت أن مصير هذه العلاقة الفشل، فقد علمت بعد فترة أنه لا يرفض لأمه طلباً ،وأنه يوافقها الرأي في كل شيء ، وأولى طرقات الفشل طرقت على بابي عندما علمت عن طريق الصدفة أنه تمت خطبته بإحدى قريباته والتي اختارتها له أمه . كنت قد أنهيت الثانوية العامة ،والتحقت بالجامعة التي تخرجت فيها لأجد نفسي رقماً بين آلاف الأرقام ،ويجب أن أنتظر طويلاً كي أحظى بوظيفة . قررت أن أقبل بأي وظيفة كي أعيل نفسي ولا أعتمد على أحد ، عملت في أحد المكاتب في وظيفة لا تلبي طموحي، لكنها تستطيع أن تسد رمق الحياة التي تزداد ضيقاً وتعقيداً يوماً بعد يوم . نظرت إلى ساعتي .لم أعتد على انتظار الحافلة كل هذا الوقت. أخرجت ورقة وقلماً محاولة إضاعة الوقت بكتابة أي شيء حتى لو كان خربشات .أفكاري مشوشة ولا أعرف إلى أي اتجاه يسير تفكيري . تذكرت عامرا، طفلي الصغير ذا الأربع سنوات ،فقد طلب مني شيئاً هذا الصباح كنت قد نسيته مع تزاحم الأفكار في رأسي سببها الهموم . عامركان نتاج زواج لم يدم أكثر من اثني عشر شهراً .لا أعرف لم تذكرت عبارة قالتها "سندرا بولاك" في إحدى أفلامها :"قلت لي يا أبي أن أحترم التزامي الأول ،ولكن لم تقل لي ماذا أفعل بحبي الأول " ، للأسف لا الحب الأول نجح ولا الالتزام الأول صمد.
يا له من يوم طويل لا أعرف له آخر. اليوم أنهيت معاناة خمس سنوات في عمل لم يلبِّ طموحي، ولم يطور من قدراتي. ما الذي سأكتبه في سيرتي الذاتية عندما أتقدم لعمل آخر خبرة ؟! خمس سنوات في الرد على الهاتف !! قدمت استقالتي لمديري وخرجت دون أن أترك له فرصة ليعترض أو أترك لنفسي فرصة أنا الأخرى كي أعود عن قراري .
نهضت فجأة وكأنها تذكرت أمراً كان خافياً عنها ،وانطلقت كالسهم ترمي نظراتها يمنة ويسرة دون هدف، وانسلت داخل ذلك الزقاق المظلم . فضول تلك الفتاة التي بقيت تراقبها طوال الوقت دفعها إلى اللحاق بها لكنها اختفت في عتمته وكأنها أصبحت جزءا من ذلك الظلام أو ربما من جدران الزقاق .عندما عادت أدراجها كانت تلك الورقة التي دونت عليها ملقاة كجثة بيضاء تتقاذفها نسمات الهواء، رفعت الورقة إلى عينيها فعادت لتنظر نظرة حائرة نحو ذلك الزقاق الذي ابتلع تلك الغامضة المليئة والتي كانت قد كتبت جملة واحدة على رأس الصفحة لتملأها بالمعاني رغم قصرها
على هذه الأرض ما يستحق الحياة
اسمح لي اخ حسن ان اقدم جزيل شكري وعظيم امتناني على وقتك الذي منحته لي لتعديل المشاركة , اما القسوة فلم يكن ردك قاسياً ابداً بل كان واقعياً
تحياتي
أم يزن يعطيكي العافية.......خلص ماتحاولي مرة ثانية.... أرجوكي
مزحة ثقيلة شوي..... ماتصدقي.... استمري
ملاحظاتي بسيطة جدا.......وبعيدا عما تفضل به الأخوة من سقطات لغوية او اخطاء املائية فهذه ممكن تعلمها وتداركها مستقبلا.....مش صعبة
أتفق مع ما تفضل به الأخوة بخصوص الفقرة اﻷخيرة......فقد نسفت النص كاملا....كنت تتحدثين بصيغة وانتقلت الى صيغة بدون أي مبرر
(عك لغوي....اقتبستها من فاصل من العك الكروي ﻷبوزمع للأخ السينمائي) الفقرة اﻷخيرة كانت كالخنجر في قلب النص
السرد جيد نوعا ما ولكني شخصيا ﻻ أحبذ القفز أي(النطنطة)بهذه الطريقة
ماتزعليش......أم يزن......واياك ثم اياك أشوف نص زي هيك مرة ثانية
ويا تعبنا يا شgانا
ابو محمد اياك ثم اياك انو تعلق على موضوع اكون انا كاتبته
يا عمي اذا النكت ما جابت معك نتيجة نص مثل هيك راح ينفع ما بضن
بالنسبة للنطنطة كنت محكومة بنص لا يزيد عن 400 كلمة لذلك كان الانتقال بين الأزمنة او النطنطة على رأيك
تحياتي ابو محمد
ابو محمد اياك ثم اياك انو تعلق على موضوع اكون انا كاتبته
يا عمي اذا النكت ما جابت معك نتيجة نص مثل هيك راح ينفع ما بضن
بالنسبة للنطنطة كنت محكومة بنص لا يزيد عن 400 كلمة لذلك كان الانتقال بين الأزمنة او النطنطة على رأيك
تحياتي ابو محمد
يسلمو ايديكي .....محاولة وبصراحة على العلل اللي فيها مقبولة .....وكنت اتمنى ان تكون افضل من هيك.......ليش؟
ﻷني على ما أذكر قرأت لك محاولات أفضل من هيك في السابق