الوحدات والوطن ... وجهان لقلب واحد - الوحدات والوطن ... وجهان لقلب واحد - الوحدات والوطن ... وجهان لقلب واحد - الوحدات والوطن ... وجهان لقلب واحد - الوحدات والوطن ... وجهان لقلب واحد
"الوحدات الأردني"، لطالما ارتبط هذا الاسم في مخيلتي بكل معاني العز والكبرياء، ولطالما شعرت حين كنت أقرأ هاتين الكلمتين على شاشة التلفاز في مباريات الوحدات الخارجية بكل مشاعر الاعتزاز، كيف لا والوحدات الأردني ما انفك يحرص على رفع راية الأردن خفاقة في المحافل الرياضية جميعها.
كم كنت أشعر بالكبرياء والشموخ حين كنت أرى اللاعب الوحداتي يلتحف العلم الأردني بعد كل فوز، وكم كنت أطير فرحا حين كنت أسمع معلق المباراة يقول: "اللاعب الأردني" عن أي لاعب في الفريق، فعلا الوحدات والأردن وجهان لعملة واحدة ،وقلب لوطن واحد هي عملة الفوز والانتصار، وقلب الفرح والانتماء.
اللاعب الوحداتي منتمٍ لناديه وفريقه ومنتخب بلاده. اللاعب الوحداتي أساس المنتخب بل عماده وعمود خيمته المعتقة بالانتماء للوطن الأردني العظيم. والوحدات نادي الوطن لأنه يرفع علمه عاليا خفاقا، فكل هذه الإنجازات المتحققة على مستوى النادي واللاعبين هي مفخرة لكل أردني محب لتراب الأردن؛ أرضنا التي بنيناها بعرق الجبين، وسنوات العمل الدؤوب،وليالي السهر والإنجاز وأيام البناء ، وهي كلها شاهدة على ذلك، والشمس لا يغطيها غربال.
ما أروعك أيها البلد الأردني العظيم، وما أروعك أيها النادي الوحداتي الأصيل، كن كالشمس في سماء الوطن، ومزيدا من النجاحات والإنجازات يا وحدات.