قراءة "تكتيكية".. في "الكارثة" الرمثاوية.. حضرت الحيوية وغابت الخبرة والرؤية الفنية
قراءة "تكتيكية".. في "الكارثة" الرمثاوية.. حضرت الحيوية وغابت الخبرة والرؤية الفنية - قراءة "تكتيكية".. في "الكارثة" الرمثاوية.. حضرت الحيوية وغابت الخبرة والرؤية الفنية - قراءة "تكتيكية".. في "الكارثة" الرمثاوية.. حضرت الحيوية وغابت الخبرة والرؤية الفنية - قراءة "تكتيكية".. في "الكارثة" الرمثاوية.. حضرت الحيوية وغابت الخبرة والرؤية الفنية - قراءة "تكتيكية".. في "الكارثة" الرمثاوية.. حضرت الحيوية وغابت الخبرة والرؤية الفنية
* احترم في الجمهور الوحداتي دفاعه عن عبد الله أبو زمع.. وعدم تحميله مسؤولية الخسارة.. فهو مدرب استلم الفريق قبل المباراة الكارثة بـ 48 ساعة.. وقد غامر بإشراك جيل شاب.. ودفع هدفين بأخطاء لاعب من المفترض أنه "محترف".. ولا يجوز تحميله - وحيداً - تبعات هذه الكارثة الكروية.. ولكن.. هنا في هذا الموضوع.. سأتكلم تكتيكياً.. وبالتالي سيتحمل أبو زمع مسؤوليته كمدير فني.. بعيدا عن كل الظروف الأخرى.. على أنني.. سأعرج أيضاً على بعض من تلك الظروف..
* بدأ أبو زمع المباراة بتشكيلة شابة.. عانت من غيابات كثيرة.. ولكن أجمل ما فيها كان الجرأة بالزج بلاعبين شباب مفعمين بالحيوية.. وهو الخطأ الذي كان يرتكبه محمد عمر في بداية المباراة إذ يلعب بتشكيلة الوحدات القديمة التي لم يعد لديها ما تقدمه على مستوى الدافع والحيوية.. فأعطى أبو زمع الفرصة لبشتاوي وعايد وأبو عمارة وقويدر من البداية.. وانعكس ذلك على أداء الوحدات إيجاباً.. رغم أنها تشكيلة غير متناغمة لم يسبق أن لعبت مع بعضها تواجه فريقاً حيوياً وشاباً وقوياً.. يمتلك محترفين على مستوى عال "بعكسنا".. فقدم اللاعبون مباراة كبيرة.. قبل أن يعك محترفنا السوري "الخلوق" الذي أحبه على المستوى الشخصي..
* لا ألوم أي لاعب سوري على الأداء الذي يقدمه.. نحن بشر قبل كل شيء.. اعانهم الله على ما يمر به بلدهم وأهلهم.. انا متأكد لو أن هؤلاء اللاعبين أنفسهم يلعبون مع الوحدات في ظرف آخر فسيقدمون مستوى أفضل بكثير..
* علامات استفهام كبيرة جداً على أداء الدميري.. سواء في مركزه الأصلي أو حين انتقاله إلى قلب الدفاع..
* العودة إلى 4-4-2 كانت خياراً موفقاً في التشكيلة الحالية التي يملكها الوحدات.. فالأداء في الشوط الأول لولا التخبط في منطقة القلب الدفاعي كان جيداً..
* بدا جلياً تأثير غياب رأفت علي.. اللاعب "الكبير" من تشكيلة الكبار.. الإحلال والتبديل يجب أن يتأتي تدريجيا وبوجود بعض "النجوم" الكبار الذين يصنعون الفارق.. مثل رأفت وعبدالله ذيب..
* الأخوة الذين هاجموا كل من طالب بالشباب أو انتقد محمد عمر... شخصياً.. أنا ضد إقالة محمد عمر في هذه المرحلة جملة وتفصيلاً رغم عناده وأخطائه.. وأنا ضد الإحلال الكلي بدون لاعبين كرأفت وعبدالله ذيب (أدرك أن الغيابات قسرية).. ولكنني مع منح الفرصة للشباب (كالبدء بعايد وقويدر وخطاب مثلاً)..
* في الشوط الثاني.. وبعد التأخر بهدفين.. تصرف أبو زمع برعونة تكتيكية كبيرة جداً.. وهذه التي يتحمل عليها مسؤولية وصول النتيجة إلى هذا الرقم الكارثي.. فأخرج أحمد ذيب.. وزج بحسن عبد الفتاح.. وأعاد الياس (الأميز دفاعياً في الوسط) ليلعب كظهير أيسر ولكنه يتقدم.. فصارت الطريقة أقرب إلى 3-5-2.. تتحول إلى 4-4-2.. ولكن بعايد وحيداً في الدفاع في منطقة الوسط.. وبالدميري (ليس مركزه الأصلي وإن كان يجيد فيه نسبياً) وخطاب (قليل الخبرة) وعبد الدايم في القلب!!!!.. وصلة عك كروي كبيرة جدا جدا فرغت وسطنا دفاعيا بشكل كامل.. وتسببت في مشكلات في القلب تم من خلالها ضرب دفاعنا بهدفين ربنا ستر ولم يتحولا إلى 4 أو أكثر.. هذه الخيارات خيارات أبو زمع.. ولا علاقة لها باستلامه الفريق متأخرا.. ولا بوضع الفريق.. ولا بأي شيء آخر.. هي مسؤولية مدرب.. وهي كارثة تكتيكية.. فكمدرب استلمت الفريق قبل يومين وخاسر بهدفين.. لا تلعب بمراكز اللاعبين اثناء المباراة بهذا الشكل مطلقاً.. بل اكتف بتبديل مركز بمركز.. حتى يسهل على اللاعبين هضم الواجبات منك كمدرب جديد عليهم!!!!
* التبديل الثالث كان أكثر غرابة.. فالزج بأبو حويطي (أحد أسوأ اللاعبين مردوداً في تاريخ الوحدات، هل كان هدفه الوحيد هذا الموسم في مرمانا؟؟) الزج به كان مشكلة جديدة تضاف لوضع الفريق.. فرغم حركته الدائمة.. ومشاكسته.. ولكنه حين وصلت إليه الكرة والمرمى مشرع.. اطاح بها في العلالي كالعادة.. خطأ آخر فادح لأبو زمع..
* طبعا.. تتحمل ادارة الوحدات (وعلى رأسها طارق خوري الذي كنت أول المنادين بعودته للنشاط).. مسؤولية هذه المباراة الفضائحية في تاريخ الأخضر.. فإقصاء محمد عمر (وإن كان الأداء معه ليس بالمستوى المأمول لعناده وإصراره على الكبار بدعم من شلباية.. ودخوله في هذا التناحر بينهما).. ولكن اقصاءه بهذه الطريقة وهذا التوقيت وقبل مباراة كبيرة أمام أقوى فرق الدوري وفيها غيابات كثيرة.. يدخل في باب المكايدات والمناحرات وليس في مصلحة الفريق.. وتسبب أول ما تسبب في واحدة من أكبر الخسائر التي يتلقاها الوحدات في تاريخه في الدوري..
* ما هو السجل التدريبي الذي يتمتع به أبو زمع (كمسؤول وحيد عن فريق) لتتم الاستعانة به في لحظة مصيرية كهذه من تاريخ الوحدات؟ يعني لو فرضنا أنه كان لا بد من إقصاء محمد عمر (رغم ان هذا غير صحيح).. فهل أبو زمع هو المرشح الأنسب؟؟.. يعني لو كان الخيار مثلا جمال محمود لو كان متفرغا.. أو ناصر حسان الذي ادار الكثير من فرق الشباب فنيا بنجاح ويعتبر هذا الجيل من أبنائه.. أو هشام عبد المنعم الذي سبق وأدار الفريق.. او دراجان مع أبو زمع كمساعد.. لقلنا بأن الوضع أكثر صحة.. ولكن هذا السيناريو كان أسوأ الممكن!
* انتهى جيل هو الأفضل في تاريخ الوحدات.. ولتكون هذه النهاية جميلة.. ولتستمر المسيرة.. يجب أن يتم الإحلال والتجديد بشكل تدريجي.. وحين أقول بشكل تدريجي فأنا لا أعني على طريقة محمد عمر.. لاعبين كل مباراة ولاعب آخر كل ربما عشر مباريات.. بل بإشراك اللاعبين الشباب كبدلاء في كل مباراة.. مع البدء ب 3 منهم على الأقل كأساسيين.. ولكن مع رفد الفريق بالنجوم الكبار كشلباية أو حسن ورأفت وعبد الله ذيب وباسم وشفيع على الأقل كأساسيين دائما.. للحفاظ على العمود الفقري للفريق..
* كل الشكر لمحمد جمال مع اقتراب نهاية مسيرة مشرفة جدا له مع الوحدات.. بلدوزر حقيقي ولاعب كبير وعراب للرباعيات التاريخية وربما يكون واحداً من أفضل من شغلوا مركز الارتكاز في تاريخ الأردن إن لم يكن الأفضل.. ناهيك طبعا عن أخلاقه وتفانيه وحبه للفانيلة الخضراء.. تدمع عيني كلما فكرت في قيمة ووفاء هذا الجندي الذي لا يتغنى باسمه أحد..
* إذا أراد أبو زمع أن يسجل اسمه كمدير فني ناجح مع الوحدات (وعلي أن أتجرأ في نصيحة أبو زمع أكثر من سواه فهو ابن النادي وهو قريب من سني).. فعليه أن يمزج بين الكبار والصغار في تشكيلة الفريق.. ويتجنب المغامرات والفلسفات التكتيكية غير المحسوبة وتغيير الخطة المفاجيء واستعراض البراعة التكتيكية.. وأظن - على عكس ما قد يرى كثيرون - أنه يمكنه الاستفادة من وجود رأفت علي في الملعب كقائد ميداني داخل الملعب.. فرأفت يتمتع بخبرة ومهارة تكتيكية عالية جدا كلاعب.. وبروح قيادية قل نظيرها.. ولكن مع إدراك رأفت الكامل لكون القرار الفني لأبو زمع وحده...
* حين ينام المشجع الوحداتي الذي يحيا على حب الوحدات.. على خسارة بالأربعة.. ناهيك عن كونها محلية.. فهو ينام على كابوس.. فالوحدات للوحداتيين هو ملاذ الراحة.. ومصنع الفرحة..
* يبقى أن الوحدات يمرض ولا يموت.. ويبقى أن هذه الإدارات "المحمولة".. يجب أن يطويها النسيان.. ويجب أن تنتهي من تاريخ نادينا المطوب باسمها.. ويجب أن يأتي عاشقون يغيرون الكرسي ولا يغيرهم الكرسي!!!! ادرك أن إدارة ناد كالوحدات ليس أمرا سهلا.. وإرضاء جماهيره الغفيرة ليست مهمة يسيرة.. ولكن إقالة مدير فني في وسط الموسم.. وبعد عودته بفريق مهلهل لتصدر الدوري.. ومن اجل مناحرات دخل فيها قسرياً.. خطأ كبير مهما كان هذا المدرب عنيداً ومهما حدث في الكأس.. فبطولة الدوري كانت لا زالت في الملعب.. والرجل كان واجه الرمثا مرتين وتعادل وخسر بركلات الجزاء بعدما كان متقدما.. وكان الأجدى اسداء النصيحة إليه وتوضيح أهمية الإحلال والتجديد السريع عوضا عن هذا التسرع المريع في الإقالة من باب مناكفة عضو لعضو آخر!!!!
* في اللحظات الفارقة كهذه.. يكثر الاستقطاب.. والخلاف في الرأي.. وتوجيه الأصابع.. ويكثر الهمز واللمز والخلاف.. واللوم.. ويكثر التخبط بسبب الحيرة في الأسباب ومحاولة إيجاد الحلول وإبعاد اللوم... مما قد يؤدي للتسرع ولمزيد من التخبط.. وعليه.. فلننظر إلى الأمام.. ونعيد الوحدات كما كان.. ونحن جاهزون دوماً لخدمته من أي مكان.. وعلى قدر استطاعتنا..
* طبعا.. تتحمل ادارة الوحدات (وعلى رأسها طارق خوري الذي كنت أول المنادين بعودته للنشاط).. مسؤولية هذه المباراة الفضائحية في تاريخ الأخضر.. فإقصاء محمد عمر (وإن كان الأداء معه ليس بالمستوى المأمول لعناده وإصراره على الكبار بدعم من شلباية.. ودخوله في هذا التناحر بينهما).. ولكن اقصاءه بهذه الطريقة وهذا التوقيت وقبل مباراة كبيرة أمام أقوى فرق الدوري وفيها غيابات كثيرة.. يدخل في باب المكايدات والمناحرات وليس في مصلحة الفريق.. وتسبب أول ما تسبب في واحدة من أكبر الخسائر التي يتلقاها الوحدات في تاريخه في الدوري..
* ما هو السجل التدريبي الذي يتمتع به أبو زمع (كمسؤول وحيد عن فريق) لتتم الاستعانة به في لحظة مصيرية كهذه من تاريخ الوحدات؟ يعني لو فرضنا أنه كان لا بد من إقصاء محمد عمر (رغم انها هذا غير صحيح).. فهل أبو زمع هو المرشح الأنسب؟؟.. يعني لو كان الخيار مثلا جمال محمود لو كان متفرغا.. أو ناصر حسان الذي ادار الكثير من فرق الشباب فنيا بنجاح ويعتبر هذا الجيل من أبنائه.. أو هشام عبد المنعم الذي سبق وأدار الفريق.. او دراجان مع أبو زمع كمساعد.. لقلنا بأن الوضع أكثر صحة.. ولكن هذا السيناريو كان أسوأ الممكن!
* يبقى أن الوحدات يمرض ولا يموت.. ويبقى أن هذه الإدارات "المحمولة".. يجب أن يطويها النسيان.. ويجب أن تنتهي من تاريخ نادينا المطوب باسمها.. ويجب أن يأتي عاشقون يغيرون الكرسي ولا يغيرهم الكرسي!!!! ادرك أن إدارة ناد كالوحدات ليس أمرا سهلا.. وإرضاء جماهيره الغفيرة ليست مهمة يسيرة.. ولكن إقالة مدير فني في وسط الموسم.. وبعد عودته بفريق مهلهل لتصدر الدوري.. ومن اجل مناحرات دخل فيها قسرياً.. خطأ كبير مهما كان هذا المدرب عنيداً ومهما حدث في الكأس.. فبطولة الدوري كانت لا زالت في الملعب.. والرجل كان واجه الرمثا مرتين وتعادل وخسر بركلات الجزاء بعدما كان متقدما.. وكان الأجدى اسداء النصيحة إليه وتوضيح أهمية الإحلال والتجديد السريع عوضا عن هذا التسرع المريع في الإقالة من باب مناكفة عضو لعضو آخر!!!!
بخصوص النقطة الثانية حول احمد ذيب فانا بوجهة نظري انه لاعب اولا مستواه عادي وغير مؤهل للعب بالوحدات وثانيا الوحدات يطمح بالفوز بالالقاب لذلك يجب ان نبعد العاطفه قليلا فكلنا مع اخواننا واهلنا في سورية لكن في الرياضة الامر مختلف فعذرا احمد ذيب على الارجح ستكون اول الصفقات المنتهية اخر الموسم
اما بخصوص تبديل احمد ذيب وادخال حسن وتغير مركز إلياس فمنطقيا لا يوجد بديل في قلب الدفاع واعادة الدميري بجانب خطاب هي الافضل بهذا المركز الحساس فربما نجدر العذر هنا للمدرب لإفقتقاده للاعبين القادرين على صنع الفارق
الذين هاجموا كل من طالب بالشباب أو انتقد محمد عمر... شخصياً.. أنا ضد إقالة محمد عمر في هذه المرحلة جملة وتفصيلاً رغم عناده وأخطائه.. وأنا ضد الإحلال الكلي بدون لاعبين كرأفت وعبدالله ذيب (أدرك أن الغيابات قسرية).. ولكنني مع منح الفرصة للشباب (كالبدء بعايد وقويدر وخطاب مثلاً)..
يسلم ثمك والله كل من طالب باقالة محمد عمر لايفقه في كرة القدم شيء
شكرا اخي السنمائي على هذه التحليل الاكثر من رائع اعتقد اننا بحاجه ماسه لجهود سعيد مرجان معنا في الموسم القادم وكم افضل التعاقد مع محمد مصطفى مدافع الجزيره كما ونحتاج الى مهاجم من طراز رفيع ويجب حل موضوع الظهير الايمن وكم اتمنى عودة الفهد الاسمر البهداري بالاضافه الى لاعبينا الحاليين من شباب ومخضرمين بهذه التوليفه يمكننا مقارعة اعتى الانديه العربيه والاسيويه
والمحليه
تقبل مروري اخي الكريم
اتفق تماماً مع أخطاء التبديلات ولكن إلياس لا يجيد في الارتكاز الدفاعي والدميري أداءه متراجع ولا يزال قلب الدفاع مقال الفريق
أتمنى الاستعانة بعمر قنديل واحمد هشام وكمان مهاجم من الشباب