تابعنا بالامس اللقاء الثاني للوحدات في بطولة كأس الاردن والذي تمكن فيه من تحقيق نتيجة كبيرة بالفوز على شباب الحسين بخمسة اهداف مقابل هدفين . مباراة شهدت اداء هجوميا للوحدات على فترات وهجمات مركزة على مرمى الطرايرة اسفرت عن خماسية جميلة وملعوبة ، في الوقت الذي تواصلت فيه الاخطاء الدفاعية الساذجة والتي اسفرت عن هدفين في مرمى شفيع ، فالهدف الاول جاء نتيجة خطا في تمركز قلبي الدفاع والثاني جاء نتيجة فلسفة زائدة بالكرة واحتفاظ بها في المناطق الخلفية .
ثنائيات ...
للمرة الثانية على التوالي يتأخر الوحدات في الدخول لأجواء المباراة فبعد ان وجد نفسه متأخرا بهدفين مقابل لا شيء امام الفيصلي في المباراة الاولى ، ها هو مرماه يتعرض للاصابة في الدقيقة 18 من عمر الشوط الاول من لقاء شباب الحسين بهفوة دفاعية بدائية وسوء تمركز لقلبي دفاع الوحدات .
للمرة الثانية على التوالي نجد برانكو حائر في مراكز اللاعبين ، فبعد ان استهل بداية اللقاء بالزج بالمحترف السوري مهند ابراهيم كرأس حربة صريح ومن خلفه شلباية ، عاد مع مرور الشوط الاول لاعادة مهند ابراهيم خلف شلباية ليكون الصقر رأس الحربة الصريح ، وفي الشوط الثاني عاد برانكو لتعديل مركز مهند ابراهيم ليكون في الطرف الايمن من الملعب تاركا مهمة المهاجم الثاني خلف شلباية لمنذر ابو عمارة .
بالعودة الى اثر التعديلات التي اجراها برانكو في اداء اللاعبين لوجدنا بأن تواجد محمود شلباية كرأس حربة صريح ساهم الى حد كبير في تعديل نتيجة اللقاء فظهرت تحركات شلباية بشكل ازعج دفاعات شباب الحسين الى جانب احرازه هدف التعادل وصناعته الهدف الثاني . اما التعديل الثاني الذي اصاب تشكيلة الفريق بتواجد ابو عمارة خلف المهاجمين فقد منح ابو عمارة حرية الانطلاق من العمق والتقدم نحو مرمى شباب الحسين وهو الامر الذي ساعده في تسجيل هدفين سريعين من منطقة العمق الى جانب محاولاته الاختراق في اكثر من مناسبة ، في حين برزت تحركات مهند ابراهيم المحترف السوري في الطرف الايمن وهو الموقع الذي يجيده اكثر من اي مكان اخر فشكل جبهة خطيرة برفقة مواطنه عبد الدايم وتمكن من صناعة الهدف الخامس بكرة عرضية رائعة على رأس شلباية .
للمرة الثانية على التوالي يتمكن الصقر محمود شلباية من احراز هدفين في المباراة الثانية على التوالي بعد لقاء الفيصلي في الجولة الاولى .
للمرة الثانية التي يشارك بها نجم الوحدات حسن عبد الفتاح احتياطيا ، ولكن هذه المرة بعد ان كان الوحدات قد تقدم بنتيجة اللقاء باربعة اهداف مقابل هدف واحد ، فجاء التبديل بهدف ادخال عبد الفتاح في اجواء المباريات اكثر واكثر .
ما بين الوحدات وشباب الحسين ...فوارق كبيرة
من الظلم ان يتم مقارنة امكانيات الوحدات بامكانيات شباب الحسين الصاعد حديثا الى دوري المحترفين ، فبعيدا عن انجازات الفريقين وما يضمه الوحدات من نجوم متميزة على الساحة المحلية ، فضلا عن تواجد 3 محترفين سوريين في صفوف الوحدات يمكننا القول بأن اثنين منهم على الاقل تميزا في مباراة الامس . في الوقت الذي يتواجد فيه لاعبين عاديين في صفوف شباب الحسين دون وجود نجوم متميزة حقيقة فضلا عن تواجد محترفين حاولا قدر امكانياتهم المحدودة .
مراد الصوص ومنذر شلباية ...من شباب الوحدات الى شباب الحسين
مراد الصوص قلب دفاع نادي شباب الحسين ومنذر شلباية الجناح الايسر في تشكيلته ، كانا ضمن تشكيلة شباب الوحدات في الفترة الماضية قبل ان يتم افساح المجال لهم للبحث عن فرصة للعب في احد الاندية المحلية فكان ان شاركا شباب الحسين في بطولة هذا العام ، كلا اللاعبين حاولا جهدهم الظهور بصورة متميزة وخصوصا امام فريقهم السابق ، وتحديدا قلب الدفاع مراد الصوص الذي شارك على مدار شوطي المباراة في حين شارك منذر شلباية قرابة ال70 دقيقة ... الا انهم حقيقة لم يتميزا بالصورة التي قد تدفع جماهير الوحدات للمطالبة بعودتهم الى صفوف الفريق في المرحلة المقبلة .
مهند ابراهيم ...ابو عمارة ...شلباية ...(3X5)
هذا الثلاثي والذي بوجهة نظري كان الابرز في لقاء الامس قدم اداء هجوميا راقيا تميز بالانسجام والتعاون بعيدا عن الشد العصبي او النرفزة ، فقدم افضل ما لديه .
المحترف السوري مهند ابراهيم الذي سجل هدفه الرسمي الاول مع الوحدات في مباراة الامس ، والذي منحه ثقة كبيرة فقدم مباراة جميلة وصنع الهدف الخامس بطريقة ملعوبة دون اغفال الهدف الاول الذي هيأه لشلباية برؤية ثاقبة .
في حين ان ابو عمارة الغائب عن اجواء المباريات الرسمية منذ فترة ليست بالقليلة لم يدخل اجواء المباراة سريعا بعد ان وجد صعوبة مع بداية اللقاء بالانطلاق من الجهة اليمنى قبل ان يعمد على التناقل السريع للكرات القصيرة وهو الامر الذي سهل مهمته في الانطلاق معتمدا على سرعته الكبيرة ، الشوط الثاني توج فيه مجهوداته بعد ان تواجد خلف شلباية وتمكن من تسجيل هدفين سريعين ، لعل الهدف الرابع كان الاجمل في اللقاء .
اما شلباية صاحب الثنائية الثانية فما زال يبدع من مباراة الى مباراة سواء من ناحية المجهود البدني او في صناعة وتسجيل الاهداف ، فجاءت ثنائية الصقر لتعزز رصيده من الاهداف (4) في حين كان يصنع هدفا اخر بطريقة ملعوبة للسوري مهند ابراهيم .
ماذا تريد الجماهير !!!
للمرة الثانية الذي يتم الحديث فيها عن الجماهير بنوع من السلبية ولكن هذه المرة تجاه لاعبينا ومدربنا ، فبعد ان تعرض مرمى الوحدات للهدف الاول صبت جماهيرنا جام غضبها على المدير الفني برانكو ( من شان الله ...برانكو بره) .. لا ادري ان كانت هذه هي الطريقة المناسبة للاعتراض على اداء مدرب معين وخصوصا ان هذه الهتافات احرجت رابطة المشجعين بقيادة (الغضب) التي تحاول جاهدة ان تظهر بثوب جديد وانها قادرة على قيادة الجماهير بعد اعلان ابو سعدو اعتزاله الفن( اقصد المدرجات) .
اما بخصوص لاعبينا فقد جاء تشجيع اللاعبين متناقضا الى حد كبير ، فبعد ان افردت ثلة من الجماهير مقطوعات موسيقية للتغني باحمد عبد الحليم قبل الاحماء وبعد الاحماء وقبل الدخول واثناء الدخول ، غابت هذه الثلة عن تحية عدد اخر من اللاعبين بنفس الزخم والحرارة امثال الياس وعبد الله ذيب وابو عمارة ...
وفي ذات السياق افردت ثلة اخرى من المشجعين عبارات من الاعتراض لبعض لاعبينا وخصوصا المدافع ابو حلاوة والحارس عامر شفيع ، فعلى الرغم من قناعتنا بأن شفيع لا يعيش في افضل حالاته الفنية هذه الايام ويبدو مهزوزا في بعض المواقف الا ان توجيه الحديث له بشكل منفرد بعيدا عن المجموعة قد يؤدي الى تفاقم الامور وخروجها عن طبيعتها وهذا ما نرفضه جميعا .
في حين ان قصة ابو حلاوة قصة اخرى ...فثلة اخرى من جماهيرنا وخصوصا بعد احراز شباب الحسين الهدف الثاني بدأت تطالب ابو حلاوة بكلمة (صحصح) محملة اياه مسؤولية الهدف !!! مع انه مع عودة سريعة الى طريقة تسجيل الهدف فقد كان واضحا بأن الكرة قطعت من المدافع السوري احمد ذيب بعد احتفاظه الزائد بها في المنطقة الخلفية ، ليواجه ابو حلاوة ويتخلص منه وهو امر قد يحدث لأي مدافع ...لن نكون مدافعين عن ابو حلاوة ولكن حقيقة ان ابو حلاوة يمتلك روحا قتالية عالية وقدرة كبيرة على التعامل مع الكرات الهوائية وحتى الارضية ولكن صفة التهور والمبالغة في الدخول على المهاجمين ابرز عيوبه وهذه الاخطاء قد تكلف ركلات ثابتة او حتى ركلات جزاء في بعض الاحيان ، ولكن عموما فقد قدم مباراة جيدة المستوى مقارنة بالمحترف السوري احمد ذيب .
في النهاية لن نكون متفائلين الى حد كبير ولن نكون متشائمين كذلك ، فالمشاهد لفريق الوحدات وما يضمه من اسماء يعتقد جازما بأن الوحدات قادر على المنافسة على كافة الالقاب المحلية ، الا ان اداءه الهجومي والدفاعي لم يصل الى الصورة التي نتمناها جميعا .
نتمنى ان تشهد الجولة القادمة امام العربي وهي مباراة ليست بالسهلة بالمناسبة نتمنى ان تشهد تجانسا اكبر في اداء اللاعبين وتلافيا للاخطاء الدفاعية بعون الله تعالى .
اداء الوحدات لم يصل الى الصورة المطلوبة حتى اللحظة
مهند قدم 30 دقيقة في الشوط الاول اسوء ما يكون لكن اعادة ترتيب الاوراق من قبل المدير الفني اعادت مهند الى التألق
ابو عمارة مستوى مميز و يجب ان نستفيد من هذا اللاعب
الصقر يقدم اداء مميز في المباراة الثانية على التوالي و يثبت انه قناص الوحدات الاوحد
مراد الصوص حاول اثبات نفسه كثيرا و لكن لا يرقى لان يكون لاعب في صفوف الوحدات و هو نجم مع شباب الحسين و متميز
اللاعب السوري ايضا مع شباب الحسين مميز و لكن يد واحدة لا تصفق
للأسف الجماهير هي عامل سلبي في كثير من مباريات الوحدات
الجماهير تغني لرأفت علي رغم انه محروم من اللعب لمباريات متتالية و تهتف ضد ابو حلاوة رغم انه كان افضل لاعبي الخط الخلفي و كان دائم التغطية على بلال ... الغريب في الموضوع ان لاعبي الوسط لم يدافعوا و الاغرب انه برانكو لم يطلب منهم ان يساندوا خط الدفاع
نقاط رائعه اخي ابو يزن
التعليق الأبرز هي مشكلتنا وعدم البحث عن البدائل او معالجة الخط الخلفي للفريق (أخطاء مركررة)
مع حصولنا على 8 أهداف من اصل لقائين امام الفيصلي و شباب الحسين (و هي نسبة تسجيل عالية جداً بمعدل 4 اهداف في اللقاء)
نجد الضعف والأخطاء في الخط الخلفي للوحدات (5 أهداف في لقائيين نسبة هدفين و نصف الهدف معدل في كل لقاء) وهي نسبة كبيرة.
البطولات المحلية في بداياتها و معالجة الأخطاء واردة والبحث عن بدائل و حلول من مهام الجهاز الفني للفريق.
لا أدري هل هي معادلة (اذا كان الهجوم فعال و نسبة تسجيل الأهداف عالية - يكون الدفاع مهلهل وفيه الكثير من الأخطاء؟ - هجوم على حساب الخط الخلفي و التغطية)
شكرا ابو هوشر على التحليل الرائع والموضوع المتكامل وهو ما تعودناه منك ككاتب لا يشق له غبار ،،،،،
بالنسبة لشلباية اعتقد انه يريد ان يثبت للجميع انه لا زال الصقر المحلق والهداف الابرز للكرة الوحداتية وهو فعلا قادر على ذلك وان شاء الله يستمر على هذا المعدل التهديفي العالي ،،،،
بالنسبة للجمهور فيبدو ان تراكمات الموسم السابق لا زالت حاضرة وايضا وضع الدفاع تحديدا هو ما أثر عليه ، فان تتلقى خمسة اهداف في مباراتين ( وهو رقم كنا ننهي به دوري كاملا ) امر يبعث على الخوف والقاء المسؤولية على المدرب بالدرجة الاولى والمدافعين ثانيا ، وقد استبشرنا خيرا بتولي افضل مدافع مر على الوحدات مهمة مساعد المدرب ( الكابتن يوسف العموري ) بان يضبط ايقاع دفاعنا لما لديه من خبرة كبيرة في هذا المجال ، ولكن الامور حتى الان لا تبشر بخير ونسال الله ان يتم ضبط الدفاع مستقبلا ،،،
شكرا ابو هوشر على تحليلك الرائع وموضوعك الابرز الذي يتحدث عن المباراة
يعطيك العافيه اخ ابو هوشر
تحليلات مدروسه من رجل دائما يتحذ الامور بتوازن،،،،
اعذرني ان اقول لك هل كارثة الدفاع عنا تستحق
هذه الفقره فقط
للمرة الثانية على التوالي يتأخر الوحدات في الدخول لأجواء المباراة فبعد ان وجد نفسه متأخرا بهدفين مقابل لا شيء امام الفيصلي في المباراة الاولى ، ها هو مرماه يتعرض للاصابة في الدقيقة 18 من عمر الشوط الاول من لقاء شباب الحسين بهفوة دفاعية بدائية وسوء تمركز لقلبي دفاع الوحدات .
دفاعنا يحتاج الي وقفات ووقفات
تأخرنا مع الفيصلي وشباب الحسين بهدفين
واستطعنا التعويض
ولكن في المستقبل مع الفرق القوي ماذا نفعل؟؟؟؟؟
يعطيك العافيه اخ ابو هوشر
تحليلات مدروسه من رجل دائما يتحذ الامور بتوازن،،،،
اعذرني ان اقول لك هل كارثة الدفاع عنا تستحق
هذه الفقره فقط
للمرة الثانية على التوالي يتأخر الوحدات في الدخول لأجواء المباراة فبعد ان وجد نفسه متأخرا بهدفين مقابل لا شيء امام الفيصلي في المباراة الاولى ، ها هو مرماه يتعرض للاصابة في الدقيقة 18 من عمر الشوط الاول من لقاء شباب الحسين بهفوة دفاعية بدائية وسوء تمركز لقلبي دفاع الوحدات .
دفاعنا يحتاج الي وقفات ووقفات
تأخرنا مع الفيصلي وشباب الحسين بهدفين
واستطعنا التعويض
ولكن في المستقبل مع الفرق القوي ماذا نفعل؟؟؟؟؟
اخي محمد ....
لم يتم التركيز على موضوع الاخطاء الدفاعية لقناعتي بأن الموضوع الذي اعقب مباراة الفيصلي تناول هذا الجانب بشيء من التفصيل الى جانب مشاركات الاخوة الاعضاء في العديد من المواضيع تم التطرق الى هذا الجانب .
وكما قال الاخ ماجد فارس فدخول 5 اهداف في مبارتين هو رقم كبير جدا وخصوصا على الوحدات في المناسبات المحلية .
ما زلنا نتأمل ان يتم الوقوف على الاخطاء ومعالجتها قبل فوات الاوان .
ابو حلاوة سبب الهدف الاول ...
طريقة تغطية ابو حلاوة وطريقة دخوله على اللاعب المستحوذ على الكره ناهيك عن تقدمه كثيرا يجعل من دفاعنا هش ومكشوف
بوجهة نظري اضعف لاعب بالفريق حاليا هو ابو حلاوة ......
عامر شفيع لم يكن سبب مباشر في ايا هدف لكننا لم نلاحظ ان في المرمى حوت
اخطأ برانكو عندما اخرج مهند وابو عماره بطريقه اضعفت الجهه اليمنى بشكل لافت وجعلت من لعبنا مملا
في النهايه اقول ان برانكو مازال محير لنا ومازال يحتاج للوقت لكي نحكم عليه
اخي ابو بكر ،،،
هي عبارة عن اراء .... فانا على سبيل المثال ان اردنا ان ندرس هدف شباب الحسين الاول فانني احمل مسؤولية مشتركة فيه لكل من باسم فتحي الذي سمح للاعب بارسال الكرة العرضية دون مضايقة والمدافع ابو حلاوة الذي لم يتمركز بشكل جيد في منطقة العمق الدفاعي ...
طبعا اختلف معك بأن ابو حلاوة هو اضعف لاعب في الفريق حاليا ...وسبق في الموضوع ان اشرت الى عيوب اللاعب ولكنها لن تكون كارثية في حال دافع من خارج المنطقة .
بالنسبة لاخراج مهند وابو عمارة فقد افقد الجمالية في الاداء ...مع يقيني بأن اخراج ابو عمارة جاء من اجل الزح بعبد الفتاح الذي يسعى برانكو الى ان يكون في فورمة اللقاء 100% قبل لقاء الكويت الكويتي ... اما بخصوص مهند ابراهيم فأعتقد بأن تبديله لم يكن منطقيا وخصوصا بأن اللاعب كان في وضع يسمح له بتقديم المزيد في المباراة .
وكان بالامكان اراحة شلباية الذي عانى في الربع ساعة الاخيرة من الارهاق وضعف المردود البدني .
استمعت في قراءة هذا الموضوع الرائع والذي نجح في تسليط الضوء على كثير من الجوانب التي تخص مباراتنا مع شباب الحسين ,, معك بان ابو عمارة ومهند وشلباية شكلوا الفارق واضيف معهم احمد الياس ,, اتمنى حقا ان تحل مشاكل خطنا الخلفي ولا ادري لماذا انا متفائل هذا الموسم
ابو يزن ,, كل الاحترام والتقدير
تحليل منطقي وجميل في آن واحد
ولكن أخي أبو هوشر لا أدري لماذا أغفلت موضوع تحرر لاعبينا في ظل غياب رأفت
فهذه المسألة جديرة بالنقاش لأننا رأينا شلباية وعبدالله ديب ومنذر أبو عمارة غير
مقيدين ويصولون ويجولون بأريحية قد لا نراها في وجود رأفت!
كل الشكر لك اخ عمر على هذا التحليل الرائع والمنطقي واود ان اشير الى هذة النقاط اذا سمحت لي
1 . متى سيثبت برانكو على التشكيلة المناسبة وهو ما زال يجرب ولم يعد الكثير من الوقت على الاستحقاق الاكثر اهمية وهو الاسيوي ؟؟
2. برانكو فشل في معالجة الاخطاء الدفاعية التي وقع بها امام الفيصلي لنتأخر امام شباب الحسين في اول 18 دقيقة
3. وسطنا وهجومنا افضل واسرع واكثر تفاهم وبعيد عن العصبية بغياب رافت علي
شاهدت اليوم اعادة للمباراة بعد متابعتها من خلال الموقع (كتابةً) ولفت انتباهي أمرين ارجو منك أخي ابو يزن التعقيب عليهما
1- وجود حارس ضعيف في مرمى شباب الحسين سمح للوحدات بتسجيل هذا الكم من الاهداف وليس القدرة التهديفية للاعبين (راجع الاهداف بدقة).
2- نحتاج لتقديم نصيحة (ودية) للحارس المبدع شفيع ، فأخطاءه اصبحت ظاهرة للعيان وتحديدا بالكرات العرضية والخروج لالتقاط الكرات او ابعاد الكرات لأطراف منطقة الجزاء وليس لداخلها (راجع الدقائق 6، 44 ، 46 ، 63).
شخصياً لا زلت غير مقتنع بما يُقدم الوحدات وأرى ان خصوصية مباراة الديربي وضعف المنافس بالمباراة الثانية وتحديداً حارس المرمى هو ما جعلنا نتصدر المجموعة (مؤقتاً).
فقط للتذكير لا يزال شفيع الحارس الأول بالوحدات والاردن ونقدنا هنا له من باب التطوير لذلك ارجو البعد عن التجريح لعملاق أسيا.