في الحياة إما أن تنال المركز الأول أو الأخير،أما الثاني فلا يعني غير الندم
في الحياة إما أن تنال المركز الأول أو الأخير،أما الثاني فلا يعني غير الندم - في الحياة إما أن تنال المركز الأول أو الأخير،أما الثاني فلا يعني غير الندم - في الحياة إما أن تنال المركز الأول أو الأخير،أما الثاني فلا يعني غير الندم - في الحياة إما أن تنال المركز الأول أو الأخير،أما الثاني فلا يعني غير الندم - في الحياة إما أن تنال المركز الأول أو الأخير،أما الثاني فلا يعني غير الندم
ونعتقد أن الشطّ والمطّ سيستمر ،ليتكرّر مشهد الإعادة السخيف
وبرأيي أن السبب الحقيقي في ذلك هو العبارة نفسها، ففيها خطأ فادح وغير متوازن
فجملة (الجمهور لكم بالمرصاد) هي أبعد ما تكون عن الحقيقة والواقع الكروي الذي عشناه
ونعيشه إلى الآن .
فما كنّا في يوم من الأيام وعبر سنين مضت نستطيع الوقوف في وجوههم ونتصدى لهم فيما يقرّرون ويفعلون
فلهم السلطة العليا والقرار الأخير ولنا أقلام جفّت وألم وعويل .
وصفونا بالجهل والغباء والمراهقين الصغار الذين لايعرفون شيئاً في كرة القدم سوى كرويّتها، وأقدام لاعبين تركض خلفها
ولم يدركوا أن الجاهل يتعلّم والصغير يكبر فيزداد فهماً ووعياً .
كنّا نشير إلى الأخطاء والضعف الحاصل في أروقة الوحدات وعمله
وإلى التراجع المخيف لنادي الوحدات،ونقدّم بعض المقترحات والحلول الممكنة علّها تخفّف من وطئة ما يحدث
إلا أنّ من كان يجلس على كرسيّه الدوّار يستهزأ ويضحك بسخرية مما نكتب
وذلك إن حصل مرّةً وقرأ ما كتبنا
فإن تكرّم وقرأ نجده يصدر القرارات التي تخالف آراءنا وتطلعاتنا(من باب النكاية وحرق الدم)
إذاً كنّا ندور في حلقةٍ مفرغةٍ نشير إلى مواطن الخطأ والفساد و نكتب عن واقعنا الكروي المحزن
لا ليقرأه من هو مسؤول عن كرتنا بل يلفّ ذلك الموضوع ويعود إلى نقطة الارتكاز في تلك الدائرة
ليبقى ضمنها حبيساً فيها .
لا أذكر فيما مضى أننا طالبنا بتغييرٍ حقيقي وجذري في منظومة العمل الكروي
أو تمنينا حصول شيءٍ هو في النهاية لمصلحة كرتنا فتحققت أمنياتنا
كانوا متثاقلين في خطاهم لا يهمهم إن لحقوا بمن سبقوهم أو إن سبقهم من يلحق بهم
وعندما يظهرون على الشاشة بابتسامة المكر ولباس الخداع ،ويُسألون عمّا أنجزوه وحقّقوه
يرددون مقولة ( أن تصل متأخّراً خير من ألّا تصل أبداً ))
وهي المقولة الأغبى والأسخف في العالم برأيي !!!
لأن من يتأخّر في الوصول إلى مبتغاه يجد الكثيرين قد سبقوه ليعود أدراجه خاوي اليدين مكفهرّ الوجه مقطّب الجبين
والمقولة الأصح والأكثر تعبيراً عن حالنا هي:
(( في الحياة إما أن تنال المركز الأول أو الأخير،أما الثاني فلا يعني غير الندم ))
فهل ياترى نتدارك ما فاتنا؟؟؟ وهل ستكون لنا في هذا المنتدى كلمة مسموعة عند الغير؟؟؟؟؟؟
أم أنّ المشهد سيُعاد تصويره مرّات ومرّات بسبب الخطأ في اللفظ،
فنعتاد حينها على أن نمطّها عن عمدٍ
فلا تكون آراؤنا إلا وهم عاشقٍ لناديه،متيّمٌ بحبّ اسم الوحدات،حالمٌ بأن يكون في المقدمة دائماً
المقدّمة وليس غيرها ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
للأسف الواقع المرير - وللولهة الأولى - يعطينا تصوراً سوداوياً لقادم الأيام ، ولكن صدقني هناك تقدم - وان كان بطيء - على مستوى تحسين نوعية الإدارة بفروعها
تفائل وتوكل على الله وانتظر الإدارة القادمة بعد البياري ، لإنها ستكون من الجماهير ولهم بإذن الله