عندما بدات المضاهرات في مصر واجتمع الثوار في ميدان التحرير من اجل تحرير مصر من الفساد المتفشي بكل اقطابه نجح المحتجين في ايصال صوتهم وتحقيق مرادهم بل تعدى الامر لخلع الرئيس الذي لم يخطر ببال اي منهم ان يتم ازاحته من كرسي تمسك به ثلاثة عقود
ولان اكثر الثوار المحتجين من ذو الدخل المحدود والعاطلين والمتضررين من اوضاعهم المادية وهم الغالبية اي بالمصطلح العام فقراء
دار في ذهن كل منهم بينمتا يقف في ميدان التحرير بعد ان بح صوته وهو ينادي من اجل الاصلاح والسؤال التالي
لماذا لا اكون انا الرئيس
وهذا السؤال العضيم اجزم انه كان يدور في خلد الجميع فاصر الجميع على مواصلة المشوار في ذلك الميدان بسبب الافراط في الثقة في النفس بعد ان انشغل الكل من سيكون الرئيس الجديد
مما سبق من سيناريو واقعي فقد قفز من خلف الكبار اصحاب السعادة والمفكرين شخص بسيط الحال ومحدود الدخل ومجتهد يخطئ ويصيب وفكر ثم فكر ثم فكر الى ان اتت فرصة لم يكن يحلم بها وهي فتح باب العضوية في ناديه الذي احب كي يصل الى بعض المور وهي
1-التخلص من احتكار النادي لاشخاص معينون
2-ليكون له راي في الارتقاء بالنادي
3-ليكون على دراية باموال النادي من حيث دخولها وخروجها
4-ليقف ضد المحسوبيات وانصاف الاعبين الشباب
6-ليقول نعم لما فيه مصلحة النادي ولا لما فيه مضرة للنادي
وهنا قال ليس لي الا التقدم لاكون عضو رسمي في النادي وابدء العمل اتجاه من احببت ويكون دائما هو مصدر اهتمامي
تقدم هذا العاشق لناديه ليكون عضو في النادي واذا هو يتفاجئ بان الكثيرين من الذين اعتقدو ان النادي ملك لهم وليس لغيرهم بالضحك فيما بينهم
اقترب احدهم منه وقال له روح يا شاطر واتركك من هالهبل وشوفلك بكيت عصير واشربه وبدء الشاطر الي حاب يحلقله على الناشف الى ان استيقض من الحلم وقال في نفسه
هل هذا حقيقي ام حلم ام كذبة نيسان
وتذكر قول الشاعر
يا ولد انت لا تصلح لهذا الطريق
انت لا تطرب ولكنك غاوي ازعاج
انت ما تحلم غير بالضجيج
انت شكلك غثيث يعكر المزاج
ودمتم