الصحف الكويتية نار يا بابا - الصحف الكويتية نار يا بابا - الصحف الكويتية نار يا بابا - الصحف الكويتية نار يا بابا - الصحف الكويتية نار يا بابا
الأبيض «مو مترقّع» محليا.. وآسيويا
كتب عبدالله الجسار:
@a_aljassar
عجز الكويت عن النهوض واستعادة عافيته بعد ان خسر مساء أمس من ضيفه الوحدات الأردني بنتيجة 3/1 في اللقاء الذي جمعهما ضمن الجولة الثالثة من منافسات مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وبدا الأبيض عاجزا عن تجاوز الاخفاق الذي مر به أخيرا بخسارته لقب الدوري الممتاز محليا لصالح القادسية ليستمر باخفاقه ويخسر صدارة مجموعته الرابعة حيث تجمد رصيده عند الـ6ـ نقاط محتلا بها المركز الثاني، بينما انفرد الوحدات بالصدارة بـ9 نقاط.
وشهد اللقاء أربع أهداف جميعها من تسجيل لاعبي الوحدات حيث كان الكويت البادئ بالتسجيل في الدقيقة 26 عبر مدافع الوحدات المحترف الفلسطيني عبداللطيف بهداري برأسية عن طريق الخطأ. فيما عادل الوحدات النتيجة بعدها بدقيقة عبر عامر أبوحويطة بعد تمريرة ذكية من الدولي السابق محمود شلباية حولها بدوره قوية في شباك الحارس الشاب عبدالرحمن الحسينان. وقبيل انتهاء الشوط الأول بدقيقتين جاء دور شلباية للتسجيل حين استلم تمريرة بينية متقنة من رأفت على استلمها وراوغ بها الحسينان قبل ان يضعها في المرمى الخالي.وعاد شلباية ليختتم مسلسل أهداف الوحدات في الدقيقة الـ79 حين استلم كرة طويلة بصدره بشكل متقن وجميل قبل ان يسددها «عالطاير» مرت على يمين الحارس قبل ان تعانق الشباك.
خسارة الدوري.. واضحة
ومنذ بداية اللقاء بدى التأثير النفسي واضحا على لاعبي الأبيض الذين كانوا مشتتين بالملعب حيث كان التمركز الخاطئ واضحاً لدى بعض اللاعبين، بينما التركيز عند البعض الآخر منعدم، وذلك ما اتضح خلال بعض الهجمات أبرزها التي أضاعها علي الكندري من على خط الستة وهو منفرد بالحارس حيث وضعها بجانب القائم الأيمن.
وبعد ان انتهى الشوط الأول بتأخر الأبيض بهدفين حاول المدرب البرازيلي روماو اجراء بعض التعديلات في اللاعبين بالشوط الثاني باشراكه وليد علي مكان الأردني حسن عبدالفتاح وخالد عجب مكان علي الكندري، الا ان استمراره بنفس النهج العقيم وهو 1/3/2/4 منذ بداية الموسم واكتفاءه باجراء تبديلات في اللاعبين دون النظر لكيفية لعب الخصم ومكامن قوته وضعفه حال دون تعديل النتيجة، أو حتى تعديل الأداء الباهت والمتواضع للفريق. لتستمر الأفضلية للاعبي الوحدات الذين وصلوا لمرمى الأبيض في عدة مناسبات وكانوا قريبين من التسجيل بشكل كبير الا ان رعونة المهاجمين حالت دون ذلك.
صدمة جديدة للابيض ... - صدمة جديدة للابيض ... - صدمة جديدة للابيض ... - صدمة جديدة للابيض ... - صدمة جديدة للابيض ...
جريدة القبس الكويتية ...
صدمة جديدة للابيض ...
محمد سعيد
واصل الكويت الدوران في دوامة عدم التوازن وصُدم بخسارة مفاجئة على ارضه امام الوحدات الاردني 3-1 في مباراة اقيمت مساء امس على استاد نادي الكويت في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة للدور الاول من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتلقى «الابيض» خسارته الاولى في المسابقة وسمح للوحدات بفك شراكة الصدارة بينهما ليرفع الفريق الاردني رصيده الى 9 نقاط في المركز الاول في حين ظل الكويت على نقاطه الست في الوصافة.
افتتح الكويت التسجيل في الدقيقة 27 من الشوط الاول اثر تمريرة بينية عالية من جراح العتيقي تجاه علي الكندري الذي ارتقى برأسه تجاه المرمى الاردني ليحولها المدافع عبداللطيف البهداري برأسه داخل شباك فريقه الوحدات عن طريق الخطأ.
ولم تمض دقيقتان حتى تسلم عامر ابو حويطة كرة ذكية واطلقها من زاوية صعبة داخل مرمى عبدالرحمن الحسينان مسجلا هدف التعادل للوحدات.
وتقدم الفريق الاردني في الدقيقة 44 عندما مرر رأفت علي كرة الى محمود شلباية الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس الحسينان وتخطاه وسدد داخل الشباك الخالية.
وسجل شلباية الهدف الثالث في الدقيقة 35 من الشوط الثاني اثر تلقيه كرة من محمد جمال.
اخطاء عديدة.. ولا تركيز
فرض الكويت خطورته الفعلية على مجريات اللعب في الشوط الاول واضاع لاعبوه اكثر من فرصة محققة للتسجيل علما ان الاداء كان سريعا ومفتوحا من الطرفين من دون اي تحفظ رغم الطقس السيئ والغبار الذي القى بظله على اجواء المباراة.
وفضل البرتغالي جوزيه روماو مدرب الكويت طريقة 1-3-2-4 لمنح الحرية بالتحرك للاعب المحور حسن عبدالفتاح الذي نشط كظل لرأس الحربة الوحيد علي الكندري وبالتوازي مع روجيريو في الجهة اليسرى. لقد كان الثنائي عبد الفتاح-روجيريو نقطة الثقل لدى «الابيض» وصنعا او اضاعا عددا من الفرص الخطيرة في الوقت الذي لم ينشط كثيرا اسماعيل العجمي في الجهة اليمنى في ظل الرقابة اللصيقة المفروضة عليه من قبل المدافع الاردني محمد الدميري.
واذا كانت بعض هذه المعطيات صب في صالح الكويت، الا ان دفاعه تأثر باختراقات حاسمة وارتكب خطأين اسفرا عن هدفين للخصم وفرضا على المدرب روماو خيارات اجبارية في الشوط الثاني.
وبالفعل، سرعان ما اجرى روماو تغييرا جوهريا بعد دقائق من انطلاق الشوط الثاني عندما دفع بالورقة الرابحة وليد علي بدلا من حسن عبدالفتاح وهدفه كان تفعيل الجهة اليمنى التي انتقل لقيادتها روجيريو في حين شغل اسماعيل العجمي مركز لاعب المحور (بدلا من عبدالفتاح). وتحرر العجمي من الرقابة ونشط معتمدا على مساندة سريعة من الاطراف عبر وليد علي وروجيريو. كما لجأ روماو الى تغيير آخر سريع نوعا ما بدخول خالد عجب بدلا من علي الكندري.
ولكن كل هذه الامور لم تغير شيئا، لان الكويت ظل يلعب من دون تركيز وبأخطاء دفاعية واضحة وافتقد لاعبوه التفكير بروح المباراة الهامة والقتالية في الاداء وبالتالي لم يخرج «الابيض» من دوامة عدم التوازن التي دخلها اثر عرضه المخيب امام القادسية في ختام الدوري الممتاز قبل ايام حيث خسر سباق اللقب.
في المقابل، بدا الوحدات (حتى وان كان دفاعه سهل الاختراق في بعض الاحيان) فريقا متمكنا وعرف كيف يستغل اخطاء الكويت والمساحات الخالية ويسجل يفوز ويحسب له انه طرف منظم تكتيكيا وجماعيا ويتمتع بنسبة عالية من التركيز.
ادار اللقاء الحكم الياباني ريوجي ساتو وعاونه مواطنه توشيوكي ناغي والسوري محمد جودت نحلاوي، وانذر الحكم وليد علي (الكويت) وعامر ابو حويطة ومحمد جمال واحمد الياس ومحمد المحارمة (الوحدات).