الوحدات الضمانة الحقيقية لمشهد كرة القدم المحلية - الوحدات الضمانة الحقيقية لمشهد كرة القدم المحلية - الوحدات الضمانة الحقيقية لمشهد كرة القدم المحلية - الوحدات الضمانة الحقيقية لمشهد كرة القدم المحلية - الوحدات الضمانة الحقيقية لمشهد كرة القدم المحلية
اسعد الله جميع من في المنتدى صباحا وانعم على قلعتنا الخضراء وجماهيرها باليمن والبركة
ونحن في غمرة فرحتنا بتصدر فريقنا المريح لمسابقة الدوري، والنصر العريض الذي تحقق على السويق العماني وظهور اسماء ونجوم جديدة في الفريق تقريبا تضاف الى اسماء بقية النجوم وهذه الحالة من التناغم اللا مسبوق بين لاعبينا ومدربهم والتي ترجمت عبر الاداء القوي في مباراتنا الآسيوية الأخيرة.
كل هذه منجزات ونجاحات لم نكن نصل اليها لولا تضافر جهود الجميع والحب الذي تحمله نفوسنا للنادي ولبعضنا البعض وقبل هذا كله توفيق الله عز وجل ورعايته الموصولة لمسيرة النادي الرياضية، وبطبيعة الحال فإن هذه المسيرة تختلف عن مسيرة منافساتها او شركائها في المشهد الرياضي المحلي اللواتي تعثرن وخسرن كثيرا ووصلن الى حد فقدان التوازن.
لا اريد ان افصل أكثر من ذلك فالكل يرى ما يحدث في اروقة (المنافسين) لنا ففي غابة الشباب تم فسخ المدرب البلجيكي والذي تباهى به الذين جاؤوا به وظنو بأنه الرافعة التي ستحسم بها الامور في مواجهة الفكر التدريبي المحترف لدى الجهاز الفني في الوحدات. ثم أقيل محمد اليماني مدرب الغريم او قل مدرب الطوارئ لفشله المستمر محليا واسيويا في ترتيب امور فريقه واحراز ما يحفظ ماء الوجه لناد بحجم تطلعات وتاريخ الفيصلي، وشاهدنا الأهلي النادي الأبيض صاحب التاريخ يختفي مبكرا من المشهد وهانحن نرة بأم اعيننا تهاوي القلعة الجزراوية التي كانت الى حين من الدهر مصنعا للنجوم
و عليه يبدو المشهد الرياضي شبه خال من الحضور القوي الذي كان لسنوات ماثلا امام الاعين، بل إن ما يجري اعادة صياغته للخروج من هذا المشهد لدى منافسينا لا يوحي بخير فالتخبط وسياسات الفعل ورد الفعل والارتجالية واحيانا الغرور ما زالت هي المسيطرة .
وبالعودة الى نادينا الوحدات اقول ان من اهم اسباب نجاحه وتفوقه الباهر هو هذه اللحمة بين مكوناته ومفرداته والمهنية والعلمية التي تمتع بها اصحاب القرار او لنقل الذين ابدعوا في صياغة فكرة التعاقد مع مدرب كفؤ كدراغان وابدعوا في ترتيب واعداد الفريق مبكرا لكافة الاستحقاقات وهاهم وها نحن جميعا نجني الثمار
اختتم بالقول أننا في القمة الآن وعلينا ان نحافظ على موقعنا لا بل ان نبحث عن قمة اخرى نعتليها في المستقبل وهذا لا يتاتى الا من خلال التعاون والبحث الدؤوب في مصلحة النادي والفريق، وزيادة الروابط الاخوية بين الجميع والتمتع با الذكاء الشديد في انتقاء الخيارات بعيدا عن الخطا .
الحمد لله على نعمه الاستقرار والنجاح واتمنى ان نستقر على المدرب الحالي وان لاتزغلل عيونا وتشوح برات النادي وتدور على غيره
وياريت نقبل النعمه ونحمد ربنا على ما نحن فيه ولانطمع بمدرب افضل غيرملموس فعليا وانما على الورق بينما نلتمس النجاح تلو النجاح في ظل الكادر التدريبي الحالي
ولناخذ بالمثل القائل عصفور دراغان باليد ولا اكرم سلمان ومحمد عمر وغيره من العصافير على الشجره
بطبيعة الحال واقسم على ذلك اني لم اطلع قبل كتابة هذا المقال ( الوحدات الضمانة الحقيقية....) على المقال الوارد في صحيفة الراي بعنوان (الفيصلي يتهاوى ). فقط للتنويه ودمتم بود
بطبيعة الحال واقسم على ذلك اني لم اطلع قبل كتابة هذا المقال ( الوحدات الضمانة الحقيقية....) على المقال الوارد في صحيفة الراي بعنوان (الفيصلي يتهاوى ). فقط للتنويه ودمتم بود
بدون حلفان يا اخي انت تقول واقع الحال
والمتمعن في الوضع سيصل الى ما وصلت اليه