الجمل ما بيشوف عوجة رقبته - الجمل ما بيشوف عوجة رقبته - الجمل ما بيشوف عوجة رقبته - الجمل ما بيشوف عوجة رقبته - الجمل ما بيشوف عوجة رقبته
تنتشر نظرية نقدية انتهازية في مجتمعنا الفلسطيني عنوانها: "يا فيها يا بأخفيها"، يتم بموجبها التعرض لقضية أو مناسبة أو حادثة بتحشيد كل العيوب والثغرات وجوانب القصور، بل و"تبهيرها" ببعض الإشاعات، لتصبح خطيئة وجريمة وفضيحة، لأنه لا مصلحة أو غنيمة مرجوة منها.
في زمن الفيسبوك والواتساب والسوشيال ميديا، يسهل على الغاضبين والغيرانين والقشاشين والفاشلين امتلاك منابر إعلامية للتشويه والترويج والانتقام بطريقة تقلب الحقائق رأسا على عقب وينطبق على بعضهم المثل الشعبي: "بيحبلو البنت البكر"، لكثرة "اللت والعجن".
أحد الأقلام المأجـورة " ظهر لايف " ودوّن في "بوست" على الفيس انتقاده الشديد لخسارة الجزيرة من العقبة ، معتبرا ذلك استحلالا لاندية معان والجليل والرمثا ، وعبر عن تضامنه باعتباره "اعلامي رياضي"، والغريب أن صاحبنا لديه مشكلة أساسية من الرياضة الاردنية وهي " انه من رابطة كارهي نادي الوحدات"، أما من شاركوا بلايكاتهم ممن أعرفهم ولا أعرفهم فلديهم، إلى جانب ذلك بعض المسلكيات السلبية والأخلاقية وهكذا: "الجمل ما بيشوف عوجة رقبته".
الاسترزاق من الانتقاد والتخوين ومهاجمة الاندية والمسئولين تعد جريمة ابتزاز ، صحيح هناك أصحاب مواقف، ورأي حر لا يبتغون غنيمة أو مصلحة، لكن "الأرزقية" تكاثروا هذه الأيام، سواء على صعيد الأشخاص أو المؤسسات تحت لافتات حقوقية أو إنسانية مختلفة، بعدما وضعوا كل حركة في (الملعب) تحت المجهر ولم يتركوا شيئا إلا هجوه ولم يبق أمامهم إلا أن يهجوا أنفسهم على طريقة الحطيئة الذي قال يوماً:
أبت شفتاي اليوم إلا تكلماً ... بهجو فما أدري لمن أنا قائله
فرأى وجهه في الماء فقال:
أرى اليوم لي وجهاً فلله خلقه ... فقبح من وجه وقبح حامله
بينما يلوذ هؤلاء الذين يلسعوا بسياط ألسنتهم بالصمت عندما يتعلق الأمر بخطايا " ناديهم أو لاعبيهم " أو مصالحهم أو أولو النعمة من الممولين، والسبب... أنهم كالذباب لا يقع إلا على المخلفات لا فكر لهم ولا مبدأ بلا قضية كل ما يكتبونه عبارة عن أفكار مسمومة تهدم ولا تبني تراهم في كل وادي يهيمون يتقلبون حسب اتجاهات الرياح لا يهمهم من ذلك سمعة يبيعون الكذب والزور ويمارسون التظليل والتطبيل .
نفس الاعلامي دافع عن المطوبز واستمات قبل فترة بالدفاع عن ثلاجة احد المحترفين الفاضي وشقته اللي مقطوعة عنها الكهرباء
الجميع عارفه وعارف انتماءه فما فيش داعي للظهور على الفيس وانت مش لاقي اي وسيلة اعلامية لا شريفة ولا غير شريفة تظبك
كارهي الوحدات هم كثر
ولكن محبي الوحدات هم اكثر
واي شخص يكره الوحدات فهاذا حقه الشرعي
لان الوحدات كايدهم وحارق روسهم وان شاء
الله يبقى الوحدات سيدهم مدى الحياة وهليهم يفقعوا .