لأننا تجرأنا على النادي أعطينا الرخصة للآخرين - لأننا تجرأنا على النادي أعطينا الرخصة للآخرين - لأننا تجرأنا على النادي أعطينا الرخصة للآخرين - لأننا تجرأنا على النادي أعطينا الرخصة للآخرين - لأننا تجرأنا على النادي أعطينا الرخصة للآخرين
أخواني وأحبائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدأ موضوعي بتحية الاسلام والتي تبدأ بالسلام والرحمة والبركات
لست داعية ولا شيخ ولا مبشر ولكنني انسان بسيط نشأت في بيت متواضع على اخلاق الاسلام وتعاليمه البسيطة في تطبيقها والعظيمة في معانيها ونتائجها فكان الجار بمنزلة الاخ والاخت وكبيرهم بمنزلة الاب ومن يلفظ كلمة خارجة عن الأدب يتم فرك لسانه بالفلفل الحار وكان الضيف هو سيد البيت
لن اطيل عليكم فأنا من الجيل القديم الذي تربى على القيم والاخلاق والنخوة والشهامة وما الى ذلك، واتذكر مثلا ان مدرسي لمادة الدين واسمه أبو خالد الله يوجه له الخير اين ما كان ويرحمه حيا او ميتا كان مصريا، نعم ايام زمان كان هناك مدرسين من مصر الشقيقة وكنا ننظر اليه كأنه من كوكب آخر ونتسابق ونفتخر اذا استطعنا تقديم خدمة بسيطه له وهكذا كنا نعامل أي شخص عربي نقابله ونفس الأمر وأكثر اذا صادفنا أشخاص من بلدنا قادمين من القرى او المحافظات الأخرى.
تغيرت الاحوال وكبرت الدائرة وربما تغير كل شيء لكن الثابت أننا وان تغيرنا يبقى الاسلام وتعاليمه ثابته ولن تتغير فالاخلاق هي الاخلاق والقيم والعادات والتقاليد راسخة كالجبال لا تتزحزح.
ابتعدنا عن مبدأ العيب ففقدنا البوصلة ومن هنا ابدأ موضوعي
التعصب الأعمى ... عيب
الشتيمة ... عيب
القدح والذم ... عيب
عدم القناعة والرضى بالمقسوم ... عيب
قال الشاعر نعيب الناس والعيب فينا لذلك ما ترضاه لنفسك يجب ان ترضاه للآخرين
بالعامية لما تقول لاخوك أمام الناس يا هامل يا فاشل ... ماذا تتوقع من الناس ان تقول له، يعني انت منحتهم الرخصة ليقولوا نفس الكلام والحق بالزيادة
نفس الموضوع ينطبق على ما آلت اليه حال كرة القدم في بلدنا وبالتحديد من بعض الأشخاص العاشقين والمشجعين للوحدات والذين يعتقدون ان حبهم وعشقهم للوحدات يمنحهم الحق بالنقد الجارح والشتيمة في بعض الأحيان سواء كان ذلك لادارة او مدرب او لاعب لانه أخطأ او لم يعجب هذا او ذاك وبالتالي منحنا الرخصة للخصوم ليتطاولوا علينا بل ويزيدوا في غيهم.
ان ما يحدث وما حدث اخيرا من تجرؤ بعض المارقين الخارجين عن تعاليم الاخلاق والدين من شتائم تقشعر لها الأبدان وتصرفات يندى لها الجبين كنا نحن مهدنا الطريق له ... وكل ذلك من اجل ماذا ؟؟؟
اذا كانت كرة القدم سوف تخرجنا عن اخلاقنا وديننا فبالناقص منها ولا نريدها
اذا كانت بطولة سوف تفرقنا وتخرجنا عن طورنا فلا نريدها
كتب احد الملوك فوق كرسي حكمه عبارة "لو دامت لغيرك ما آلت اليك" يعني بكل بساطة البطولات يوم لك وآخر لغيرك واذا كانت مضمونة فقط لفريق واحد فلا داعي للعب البطولات ويمكن حينها لعبها حسب قوانين الكورونا بالعالم الافتراضي او اللعب عن بعد
سامحوني يا اخواني لكن ما حدث ويحدث من مهاترات وتصرفات في الفترة الأخيرة يجعلني اعيد التفكير في متابعة كرة القدم المجنونة .. انا مصدوم نعم مصدوم مما يجري، ابيع بلادي ووطني ووطنيتي من اجل طابة بلاستيك... وين العقل ووين العاقل
والكثير الكثير الذي يمكن ان يقال في هذا الشأن، ايدي بايدكم يا اخواني لتصحيح المسار ولنبتعد عن اي شيء يصنع الفرقة والعداوة بيننا بالقول او بالفعل فنحن اكبر وارقى من ذلك نحن امة المصطفى صلّ الله عليه وسلم الذي قال في حجة الوداع انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق.
نقطة وسطر جديد
اهم شيء ان تكون تعيش في بلد وكل من حواليك ينظر اليك على انك دخيل على البلد وعلى الرياضه والسياسه والعمل والمهن والرزق والأهم ان تكون انت تنظر الى نفسك انك غريب ودخيل ؟؟
ممكن نشطب الرياضه لأن كل نادي خرج من رحم مخيم او محسوب على اصل فلسطيني فهو فثنه يجب وئدها واذا سمحنا لهم بالحياة فيجب ان نمنعهم من النجاح والتفوق وان يظلوا كومبارس وممنوع عليهم الفوز او التفوق ...... ولا يجوز ان تفوز على ابناء الأكرمين
نظرية خلق العدو نظرية معروفه فأن لم يكن الوحدات اليوم مستهدف لأنه متفوق فسيخرج نادي آخر وان اغلقنا الأنديه المحسوبه على المخيمات فأن العدو القادم سيكون النادي الأهلي كشركس وان اغلقناة فسيكون هناك شمالي وجنوبي .......
الفتنة موجودة ولها ادواتها ولعل الرياضه واحدة من هذه الأدوات وشماعه ومدخل للعقول الطريه من الشباب .
بالنسبه للشباب والشتائم العلاج اخي ابتعد عن وسائل التواصل الأجتماعي ففيها الكثير الكثير من المرضى والمعاقين عقليا والشاذين فكريا والذباب والمغرضين العاملين بأجر .
الساحة التي لا تعرف فيها من عدوك ومن صديقك ومن العاقل ومن الجاهل ومن المنافق ومن الموظف ومن معك ومن ضدك وكلها اسماء وهميه ومرضى نفسيين ومرتزقة ويختلط فيها الحابل بالنابل وتقرأ قيه ما يرفع الضغط ويرفع السكري ويسد الشرايين هذه ساحه سيصيبك فيها السهم القاتل من حيث لا تدري .
كبير القريه ارسل شخصين الى نفس المدينه ليصفوها له قبل زيارته لها وعندما عادوا سأل الأول ماذا شاهدت قال كلها فجور ومراقص وملاهي ليليه وبنات على الطرقات وخمارات .
وعندما سأل الثاني قال ما اعظم وابهى مساجدها وجامعاتها ومكتباتها ونظافة شوارعها ....
واذا كنت عند نافخ الكير ستحرق ثيابك وتزكم انفك واذا كنت عند بائع العطر فاذا لم يصبك منه عطرا فستشم رائحه زكية .
الدوري سرق منا بمساعدة الاتحاد ولجنة التحكيم
ولو يوجد عندنا ادارة زي البشر كان رفعوا قضيه
على لجنة التحكيم في محكمة الكاس
لكن اداره يرأسها البياري ايام الخير ما عملت اشي
فكيف اليوم وهم بحجة ادارة مؤقته
الدوري سرق منا بمساعدة الاتحاد ولجنة التحكيم
ولو يوجد عندنا ادارة زي البشر كان رفعوا قضيه
على لجنة التحكيم في محكمة الكاس
لكن اداره يرأسها البياري ايام الخير ما عملت اشي
فكيف اليوم وهم بحجة ادارة مؤقته