صورة ومعنى - صورة ومعنى - صورة ومعنى - صورة ومعنى - صورة ومعنى
المرحوم جلال قنديل يضيء اولى البطولات لنادي الوحدات ويستلم كاس الدوري يوم الثلاثاء الموافق 1980/11/11من المرحوم جلالة الملك الحسين بن طلال .
عند انتهاء مرحلة الذهاب لعام 1980 وتصدر الوحدات الدوري بعد الفوز على فريق الفيصلي في اخر لقاء له بمرحلة الذهاب بهدف سجله المدافع مصطفى ايوب بضربة حرة مباشرة اشتهرت اغنية المطرب عدنان شهاب
ما لحق الفطبل ينشات إلا القول الاول فات هلعبة هي بالذات ما احلاها بدوري الوحدات
غسان جمعة يا غسان هداف الدوري الفنان وانت يا خالد سليم بدنا منك قول كمان بدنا منك قول كمان
باسم تيم يا جبار حامي المرمى ليل نهار يلا يا مظفر جرار شوت وخلي الجمهور نار شوت وخلي الجمهور نار
قنديلك ضاوي يا قنديل ع الملعب دوم يا جميل مصطفى ايوب شو قال خط الدفاع ما يميل خط الدفاع ما يميل
اسمك خالد يا ابو الذيب للهجمات عامل ترتيب يا عمر انت ووليد بدنا منكم قول جديد بدنا منكم قول جديد
نتمنى من الاخوة الفنيين اعادة تلحين هذة الاغنية الجميلة للاعبي الوحدات الحاليين.
وكذلك كلمات المرحوم ابو هشام الجلماوي
شدوا الهمة يا وحدات وصلتوا القمة يا وحدات
شدوا الهمة شدوها كل النوادي باروها و الكورة لا ترخوها إلا بثلث اربع اصابات
شدوا الهمة يا وحدات وصلتوا القمة يا وحدات
لما شفنا مسجل اسم الوحدات الاول لأجل النادي احنا ما بنبخل لو ضحينا بالدمات
شدوا الهمة يا وحدات وصلتوا القمة يا وحدات
شدولي الهمة شدوا للإياب استعدوا الي بوصل ع القمة بدوه يحافظ عليها لو مات
وكالعادة لا تحلو الذكريات الا بالرجوع لأحلى الذكريات
ذكرى اولى البطولات في نادي الوحدات .. والتي تصادف يوم 11/11/1980 .. حيث اقيمت المباراة امام الفريق الشقيق الحسين/ اربد على ستاد عمان الدولي .. حيث شرفنا انذاك جلالة المرحوم باذنه تعالى الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بحضور المباراة واصراره على التواجد .. حيث حضر بالبدلة العسكرية قادما من مناورة حربية ..
كم كانت فرحة الوحدات كبيرة بالتتويج باول لقب على مستوى الدوري في تاريخه بعد مشوار حافل بالنتائج المشرفه .. حيث لم يخسر الا مباراة واحده كانت امام الرمثا في الاياب ..
المارد الاخضر بفضل الله عز وجل وبالتفاف جماهيره الكبيره من حوله وبدعم معنوي من ادارته وبمثابرة النجوم وحسن انتماءهم وبروح العائلة الواحدة المحترمة وحسن تصرف الاداريين المحنكين رحمة الله عليهما خالد رحال وسليم حمدان .. كان لا بد من قطف الثمار ..
اتذكر بعد 36 عاما كلمات المرحوم جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه اثناء تشرفنا بمصافحته على المنصة الرسمية اثناء التتويج
وكم كنا سعداء بالهدية الملكية حيث تسلمناها في غرفة مجلس الادارة من مندوب جلالته .. رحمة الله عليه الدكتور معن ابو نوار وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم انذاك .
على اية حال .. عقب التتويج ونظرا لزحمة ابناء المخيم والجماهير القادمة من كل صوب وحدب .. فقد كان دخول باص اللاعبين من خلف المخيم من المنطقة الصناعيه ولك ان تتخيل ان سرعة الباص في كل 5 دقائق لا تتجاوز المترين .. فامواج البشر كان ولا في الاحلام ..
حتى السيدات كبيرات السن تواجدن بكثافة غريبه .. ينثرن " حلو ناشد والسلفانه " الاشهر انذاك .. يوم تاريخي .. ما زال عالقا في الاذهان
شكرا للوحدات الذي ادخل الفرح لبيوت الناس !!.
وذكريات عميد المنتدى اخونا الكبير جمال نشوان ابو احمد في يوم التتويج
كم كانت فرحة الوحدات كبيرة بالتتويج بأول لقب على مستوى الدوري في تاريخه !.
والله ، وصلتُ ( المخيم ) مشيا على الأقدام وريقي زي الحَطَبِه، على الرغم من أن الطقس كان مقبولا، وكان الشِتا داخل، ولم يكن باص النادي قد وصل على بابه، وشاهدتُ الشباب العتاولِه في الوحدات وقد حاولوا حمل الباص باللي فيه لتوصيله أمام مقر النادي.. حبّات الناشد والسلفانا كانت تتساقط مثل زخّ المطر فوق روسنا، وِنْفَشَخِت من إحداها أو اثنتين منها، وراسي دَعْـدَر، وحاولت آكُل حبّة ناشد التقطتُها عن الأرض من اللي لونها أبيض من برّة وأخضر من جوَّة.. هاي اللي على جوز هِنْد، ولبّطَت في ثِمِّي وهات اللي أبلعها من نَشَفــــان ريقي، وعلَّقَت.. وما قْدِرت أزلْعِمها إلا لما رحت ركـــــــــــــاظ على مسجد مدارس الوحدات، وحصَّلتلِّي شُربة ميِّه سلَّكَتْ الأمور، وِلّا كان انْخَنَقِت ورُحت فيها يوميها ..
ختايرة الوحدات، كانوا بهالعكاكيز بإيد، وبالإيد الثانيِه يْلُولْحوا بالحطات البِيض، وبالحطَّات المْنَقَّطة.. كانوا مـــــــــــــــــادِّين الفرحة والنشوِه في ساحات المخيم فرشِه وغطـا.
وحتى الختيارات بالشاشات البيض، وتحتها الغُطرة المْشنشلِه بالبرايِز المْشبَّكِه بهالغُطرة، يتمايلِن يمين وشمال، ورجعن كإنهِن بنات سطّعش ، وكانِن يزغردِن ويْهاهِن لزريف الطول اللي أجا لأول مرة.... والصبايا والنسوان يطلعِن فوق الأساطيح مع زغارهِن، واخوانهِن وخواتهِن، أو يشُقِّـن طاقات الشبابيك للي دورهِن لسّة ما زالوا زينكو حينها، وما عندهنِّش سطوح، ويتلصَّصُوا من ورا الطاقة ليشوفِن الفرحة ويشاركوا فيها، كانِن - والله أعلم - في أحلى حُللْهِن وهنِّه مِتْداريات ورا الطاقات، في فساتينهِن اللي مخبّياتْهِن لهاليوم، واللي فِرحِن فيه ورقَصِن على قْدومه.
حبيبنا اللزم عثمان القريني، واعذرني يا نزار قباني !.
بقلم الكبير ابو محمود ست ابوها
"عالبال" قصة بطولة و ولادة رمز ،،،
11/11/1980
الذاكرة الخضراء " البداية "
لو كان للأرشيف " لسان " لقال : أعدني ثمانية و ثلاثون عاما للوراء و احملني للمخيم ،،، أعطني يد "جلال قنديل" لأحمل معه البداية ،،، فقد تحقق حلم الأمة الخضراء و أحرزنا بطولة الفداء و غنينا بأجمل العبارات ،،، هذا هو الرد مركزنا هذا هو الرد ...
بالعرق و الجهد و البذل عانقنا السحاب ،،، لم تنل منا الصعاب ،،، فالفرح يسكن المخيم لأول مرة منذ عام 1948 أي منذ عام النكبة و سقوط فلسطين بيد المحتل ،،، الفرح بكل أزقة المخيم فالكل يغني و يسير نحو النادي الرمز و الذي تأسس عام 1956
الورود و الرايات و " الحلوى " مشهد استثنائي يسكن المخيم ،،، لقد عاد البطل منتصرا و يده تلوح بالكأس ،،، هذا جلال قنديل و ذلك خالد سليم و من هناك أرى مصطفى أيوب مبتسما و يد باسم تيم تعانق السحاب ،،، أراهم أمامي كما لو أنه العيد يطرق باب الصغار ،،، الكل مستبشر فقد عاد الأمل لشعب نكبته الظروف بأن المستحيل ليس له مكانا بعالمنا ،،،
حدثني يا بكر جمعة عن تلك اللحظات ،،، أسعف أرشيفي و ذاكرتي يا غسان جمعة ،،،، أخبرني يا وليد قنديل عن أجمل الذكريات ..
المدرب : عثمان القريني
العنوان : الوحدات بطل دوري 1980
الزمان : ولادة بطل
المكان : كل الأرض لي و أينما كنت يولد المكان
لعبنا في ذلك الدوري " 20 " مباراة منها واحدة أمام الحسين اربد " معادة " و لعبنا الأخرى " استعراضية " فزنا بها بهدفي خالد سليم و جلال قنديل و قد قام جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بتتويجنا بأولى البطولات و أغلاها على قلوبنا ،،،
في ذلك الدوري فزنا في خمسة عشر لقاء و خسرنا لقاءا واحدا و تعادلنا في ثلاث مناسبات
سجلنا 27 هدف و تلقت شباكنا 10 أهداف
هداف الفريق : الكابتن الرمز " خالد سليم " برصيد 7 أهداف
كابتن الفريق : " المرحوم " الحج جلال قنديل
أشهر ما قيل عن المرحوم جلال و الذي لعب البطولة بقدم واحدة نظرا للإصابة التي تعرض لها " إن لم أستطع التسجيل بقدمي فرأسي ما زال يعمل " بتلك الإرادة حققنا الحلم ،،، بذلك الجيل قهرنا المستحيل ،،، بالعزيمة أنرنا الطريق للأجيال الأخرى ...
الطوفان الجماهيري :
المدرجات الخضراء " كلمة السر " فالحضور الجماهيري بات حديث الدول المجاورة ،،، فأينما حل الوحدات امتلئت المدرجات ،،، من ستاد عمان الى ملعب إربد البلدي تزحف الألاف و من الصباح تبدأ الحكاية الأسبوعية من " قص الجرايد " و حجز التذاكر و تحضير الأغاني ،،،
المارد الأخضر خرج من خيمته إلى العالم الكبير ،،، إلى المجد
هنا التاريخ
يا دوري الثمانين سلملي على جلال و وليد قنديل و باسم تيم و غسان جمعة و عمر سلامة و خالد ذيب و مصطفى أيوب و بكر جمعة و مظفر جرار و وليد خاص و عوني المنسي و درويش المنسي و زاهر النمري و ماجد البسيوني و نادر زعتر ...
الهمة ،،، العزيمة ،،، الإنتماء = دوري الثمانين
#الذاكره_الخضراء
هي أحلى ذكريات
هي كل الذكريات
هي عمر العمر كله
اللي جاي واللي فات
هي ساعات من الزمن، منذ عدة سنوات..
جمعت تاريخًا، كان قد مضى من عُمر كيان
وحدّدت في حينه بداية التأريخ الجديد
وصنعت لسنين قادمة تاريخا زاهرا لا نهاية له من الإنجازات.