تأهلنا ولكن ،،،. بقلم الاستاذ ابو اليزيد - تأهلنا ولكن ،،،. بقلم الاستاذ ابو اليزيد - تأهلنا ولكن ،،،. بقلم الاستاذ ابو اليزيد - تأهلنا ولكن ،،،. بقلم الاستاذ ابو اليزيد - تأهلنا ولكن ،،،. بقلم الاستاذ ابو اليزيد
تأهلنا ولكن ،،،
بداية نبارك لجماهيرنا الحبيبة وللاعبين والجهازين الفني والاداري التأهل الى نصف نهائي الدرع وان شاء الله يكون اللقب من نصيبنا ،،، ولكن طالما اننا تاهلنا فلا بأس من تناول بعض الملاحظات الفنية التي قد نصيب وقد نخطئ في تناولها ،،،
فبرغم تحقيق النتيجة المطلوبة والتأهل للدور نصف النهائي الا أن الاداء لا يزال دون مستوى الطموحات وبخاصة أن الفريق لم يشكل ذلك الزخم الهجومي المنظم الذي احتاجه الفريق لتحقيق النتيجة المطلوبة ، فالوحدات لم يسجل هدفيه من هجمات منظمة بل سجل نداي الهدف الاول بتسديدة رائعة اثر كرة تجهزت امامه بالخطأ بعد تدخل مدافع السلط لابعاد تمريرة احمد ثائر ثم سجل فراس شلباية الهدف الثاني من ركلة جزاء ،،،
نعم يحسب للكابتن عبدالله ابو زمع الجرأة العالية في تغيير طريقة اللعب عندما يحتاج ذلك وقد تعودنا على هذا الأمر خلال اشرافه على تدريب الفريق قبل عدة سنوات ،،، ولكن جرأته الكبيرة اليوم في اعتماد طريقة لعب جديدة على اللاعبين كادت أن تقضي على طموحات الفريق لو لم يسجل نداي الهدف المبكر ،،، ومع ذلك فإن تدخله لتصويب الأوضاع جاء متأخرا بعض الشيء وإن لم يكن السلط بتلك الخطورة التي تفرض على الكابتن ابو زمع التدخل سريعا لاجراء التبديلات والتي كانت ناجحة ١٠٠% ،،،
فاللعب بثلاثة مدافعين ورأسي حربة هي طريقة هجومية تتطلب وجود خمسة لاعبين في وسط الملعب وأطرافه فاهمين لواجباتهم وقادرين على فرض سيطرتهم على منطقة الوسط وتشكيل زخم هجومي كبير من وسط الملعب وأطرافه ،،، ولكن ما شاهدناه غير ذلك فقد سيطر السلط على دائرة المنتصف بشكل كبير طوال الساعة الأولى من عمر المباراة وكانت غالبية الكرات الثانية تصب في مصلحتهم بعد أن ترك احمد ثائر وحيدا في دائرة الوسط لمقارعة لاعبين وثلاثة في كل مرة ،،،
كما أن طريقة لعب (3-5-2) تتطلب وجود لاعبي طرف سريعين ومهاريين قادرين على تشكيل الاضافة الكبيرة في صناعة الالعاب وفي ذات الوقت فهم مطالبون بالقيام بالواجب الدفاعي ولنسلم بأن فراس وفهد هما اللاعبان المناسبان لهذه المهمة مع تحفظنا على الدور الدفاعي لهما ، ولكن في ظل وجود فراس شلباية ما الداعي لوجود يزن ثلجي في طريقة لعب كهذه وهو لاعب جناح تقليدي يلعب بعكس قدمه وليس لديه القدرة على اللعب في العمق الهجومي وتشكيل الاضافة المطلوبة ،،، فقد عطل وجود يزن طلعات فراس وقيامه بواحبه الهجومي الذي تتطلبه طريقة اللعب هذه ،،،
وما نرجوه أيضا ان يكون الكابتن ابو زمع قد تنبه لعدمية اللعب بالسيفي ونداي سوية ، فالأخير هو من تحمل العبء الهجومي للفريق سواء بالتسجيل او الضغط على مدافعي الخصم او حتى اللعب كمحطة لزملائه وإن بدا أن لياقته البدنية غير مكتملة حتى اللحظة في حين كان السيفي الغائب الحاضر في اللقاء وهذا امر متوقع لأنه لاعب لا يمكن الاستفادة منه الا في حال توفر له كرات عرضية محكمة يستغلها للتسجيل كما كان يفعل مع الفيصلي ،،،
اعتقد ان المغامرة بطريقة هجومية ك (3-5-2) امر جيد ولكن كان من الافضل البدء برجائي ، الى جانب ثائر ، على حساب السيفي وبالجوابرة على حساب ثلجي طالما ان فراس سيشغل الطرف الايمن ومطلوب من ثلجي ان يدخل للعمق ، فالجوابرة أفضل من ثلجي في اداء الجانب الهجومي من العمق بل واقوى منه بدنيا ،،، فشكل الفريق وأداؤه كان سيتغير للافضل لو تواجد رجائي وثائر والجوابرة وامامهما احمد سمير خلف راس حربة وحيد هو نداي في حين يتواجد فهد وفراس في الاطراف ،،،
وفي ذات السياق كنا ننتظر من الكابتن ابو زمع التنبه الى سيطرة السلط على دائرة المنتصف في وقت مبكر لعله يعيد تنظيم صفوف الفريق ولكن يبدو وأن قوة الوحدات الدفاعية منحت الكابتن جرعة من الثقة بان هجمات السلط لن تشكل ذلك العبء على مرمى عبد الستار وبالتالي ظل محتفظا بنفس التشكيلة وطريقة اللعب طوال الساعة الأولى من عمر المباراة ،،، وإن كنا نعتقد بأن تسجيل الوحدات لهدف مبكر كان سيدفع الجهاز الفني لتغيير طريقة اللعب وتقليل جرعة المغامرة وبخاصة أن السلط سيندفع بحثا عن تسجيل هدفين وعندها ستتوفر المساحات التي يمكن استغلالها من خلال الهجمات المرتدة ، ولكن الكابتن لم يفعل ،،،
وبالنسبة للخط الخلفي فقد أدى دوره بشكل جيد ربما باستثناء هفوتين الأولى من خطاب الذي فشل في ابعاد تمريرة سريوة الامامية لتنتهي بانفراد مبكر للسلط استطاع عبد الستار انقاذه واخرى من يزن العرب حيث تسبب بنرجسيته في التمرير في المناطق الخطرة بانفراد للنبر في الدقائق الاخيرة من المباراة وقد فشل النبر بحمد الله في تسجيل هدف كان سيقلب المباراة رأسا على عقب ،،، وفي ذات السياق نتمنى عدم اعادة الكرات لحارس المرمى عبد الستار لكونه لا يتقن اللعب بالقدم وسيتسبب بمشاكل كبيرة للفريق في المستقبل ما لم يتنبه الجهاز الفني لهذه السلبية ،،،
نتمنى ان يلاحظ الكابتن ابو زمع ان احمد سمير يتراجع اداؤه كلما تم ارجاعه للخلف ، بل نحن تعاقدنا معه ليقوم بدور صانع الالعاب المتقدم وليكمل خلف المهاجم ولم نتعاقد معه لنشركه كلاعب ارتكاز او صانع العاب عميق و نجلس رجائي والياس وصالح راتب وفادي عوض وطنوس على مقاعد البدلاء ،،، ويبدو ان تغيير مركز اللاعب واختلاف واجباته بين مباراة واخرى ستقضي عليه وسنخسر ورقة هجومية مهمة لانه الوحيد القادر على ان يلعب خلف المهاجم بطريقة مفيدة للفريق شريطة ان يجد فريقا يبني هجماته من الخلف للامام بشكل منظم ،،،
لا يزال اللاعب يزن ثلجي يجنح للعب دور اللاعب المنقذ والقادر على الحسم متى أراد كما فعل في بداية تعاقده مع الوحدات قبل سنتين ،،، والمشكلة أنه يهدر العديد من الكرات السهلة على الفريق ،،، بكل اسف لم يعد يستفد الوحدات من لاعب بسرعة ثلجي ومهاراته وقوة التسديد التي يتمتع بها وكل ذلك بسبب عقلية اللاعب التي يبدو وانها عصية على التغيير ،،، فبحثه الدائم عن التسجيل جعله يضيع فرصة قتل المباراة بعد أن اضاع انفرادا محققا حيث سدد الكرة من زاوية مغلقة رغم ان زميلين له كانا يتمركزان بشكل رائع في انتظار تمريرته ،،،
فرحة فراس بالهدف تعبر عن ضغط كبير كان يتعرض له اللاعب من جماهير نادي السلط اثناء فترة تمثيله للجزيرة ، ومع ذلك لسنا مع تصريحه المستفز والذي قال من خلاله " لو كنا بحاجة لتسجيل عشرة أهداف لسجلنا " ،،، فلنحمد الله على النتيجة والتأهل وكفى إن لم يكن هنالك مجال لقول بعض الكلمات الجيدة في حق الخصوم من باب مواساتهم على عدم التأهل ،،،
وفي النهاية نتمنى على الجهاز الفني ان يستقر على طريقة لعب لأن اللاعب الأردني ليس بتلك الذهنية التي تجعله قادرا على القيام بشكل متميز بواجبات مختلفة بين مباراة واخرى ،،، فالعناصر المتوفرة لدى الفريق تسمح له باللعب وفق اكثر من طريقة وما على الجهاز الفني سوى اختيار الطريقة الاكثر مناسبة لأفكاره ولقدرات اميز لاعبيه على حد سواء ،،، فالتجريب في بطولة الدرع يبقى امرا مقبولا ولكن مع بداية الدوري يفترض أن يكون الوحدات صاحب هوية فنية قادرة على تطويع الخصوم نظرا لما يضمه من اسماء عديدة ، فمن جلسوا على مقاعد البدلاء اليوم أمثال رجائي والياس وصالح كانوا قبل سنوات قليلة من نجوم الفريق وحتى اللحظة لديهم القدرة لتشكيل الاضافة المطلوبة اذا ما احسن توظيفهم ،،،
ذهنية الاعب الاردني اقل بكثير الكثير من فكر كرة القدم الحديثه....الاشكال بالمفهوم و الممارسه على اساس ذلك المفهوم....
كرة القدم الحديثه هي ستايل حياه...و الاعب عنا لحد هذه اللحظه عنده كرة القدم عباره عن تسعين دقيقه لعب و بانظار التسعين الدقيه القادمه...
ابو زمع لاعب سابق....يعني فاهم هيك شيً...بحده الادنى....
الفلسفه التكتيكيه الزائده هاي روح طبقها على ناس عندها الحد الادنى من الثقافه و مفهوم الواجبات....مش هون عنا .....
تيجي تعطي لاعب عدة واجبات مختفله و هو يا الله يقوم و يغطي مركزه....
من وجهة نظري اننا لعبنا 3 مباريات قويه ب فريق جديد ب 8 ايام وبعد فترة توقف طويله، سجلنا اربع اهداف وتلقينا هدف من ضربة جزاء في الزفير الاخير بلا شك الفريق ليس سيئ ولكن لم يصل لدرجة الطموح و النضوج ولا يجب ان نتوقع وصول الفريق للجاهزيه الكامله بهذه السرعة و لاكن هذا لا يعفي اللاعبين من تحقيق النتائج.
علينا كجماهير الوقوف خلف الفريق واللاعبين ودعمهم و التوقف عن الهجوم
على المدرب وبعض اللاعبين، وعدم التعجل بتقيم النتائج حتى منتصف مرحلة الذهاب من الدوري، والاهم علينا ايضا تعلم النظرة الايجابيه للامور و ان نتعلم كيف نفرح و نفتخر بوحداتنا، فنحن ان فزنا ننتقد وان خسرنا ننتقد...
بداية نبارك لجماهيرنا الحبيبة وللاعبين والجهازين الفني والاداري التأهل الى نصف نهائي الدرع وان شاء الله يكون اللقب من نصيبنا ،،، ولكن طالما اننا تاهلنا فلا بأس من تناول بعض الملاحظات الفنية التي قد نصيب وقد نخطئ في تناولها ،،،
فبرغم تحقيق النتيجة المطلوبة والتأهل للدور نصف النهائي الا أن الاداء لا يزال دون مستوى الطموحات وبخاصة أن الفريق لم يشكل ذلك الزخم الهجومي المنظم الذي احتاجه الفريق لتحقيق النتيجة المطلوبة ، فالوحدات لم يسجل هدفيه من هجمات منظمة بل سجل نداي الهدف الاول بتسديدة رائعة اثر كرة تجهزت امامه بالخطأ بعد تدخل مدافع السلط لابعاد تمريرة احمد ثائر ثم سجل فراس شلباية الهدف الثاني من ركلة جزاء ،،،
نعم يحسب للكابتن عبدالله ابو زمع الجرأة العالية في تغيير طريقة اللعب عندما يحتاج ذلك وقد تعودنا على هذا الأمر خلال اشرافه على تدريب الفريق قبل عدة سنوات ،،، ولكن جرأته الكبيرة اليوم في اعتماد طريقة لعب جديدة على اللاعبين كادت أن تقضي على طموحات الفريق لو لم يسجل نداي الهدف المبكر ،،، ومع ذلك فإن تدخله لتصويب الأوضاع جاء متأخرا بعض الشيء وإن لم يكن السلط بتلك الخطورة التي تفرض على الكابتن ابو زمع التدخل سريعا لاجراء التبديلات والتي كانت ناجحة ١٠٠% ،،،
فاللعب بثلاثة مدافعين ورأسي حربة هي طريقة هجومية تتطلب وجود خمسة لاعبين في وسط الملعب وأطرافه فاهمين لواجباتهم وقادرين على فرض سيطرتهم على منطقة الوسط وتشكيل زخم هجومي كبير من وسط الملعب وأطرافه ،،، ولكن ما شاهدناه غير ذلك فقد سيطر السلط على دائرة المنتصف بشكل كبير طوال الساعة الأولى من عمر المباراة وكانت غالبية الكرات الثانية تصب في مصلحتهم بعد أن ترك احمد ثائر وحيدا في دائرة الوسط لمقارعة لاعبين وثلاثة في كل مرة ،،،
كما أن طريقة لعب (3-5-2) تتطلب وجود لاعبي طرف سريعين ومهاريين قادرين على تشكيل الاضافة الكبيرة في صناعة الالعاب وفي ذات الوقت فهم مطالبون بالقيام بالواجب الدفاعي ولنسلم بأن فراس وفهد هما اللاعبان المناسبان لهذه المهمة مع تحفظنا على الدور الدفاعي لهما ، ولكن في ظل وجود فراس شلباية ما الداعي لوجود يزن ثلجي في طريقة لعب كهذه وهو لاعب جناح تقليدي يلعب بعكس قدمه وليس لديه القدرة على اللعب في العمق الهجومي وتشكيل الاضافة المطلوبة ،،، فقد عطل وجود يزن طلعات فراس وقيامه بواحبه الهجومي الذي تتطلبه طريقة اللعب هذه ،،،
وما نرجوه أيضا ان يكون الكابتن ابو زمع قد تنبه لعدمية اللعب بالسيفي ونداي سوية ، فالأخير هو من تحمل العبء الهجومي للفريق سواء بالتسجيل او الضغط على مدافعي الخصم او حتى اللعب كمحطة لزملائه وإن بدا أن لياقته البدنية غير مكتملة حتى اللحظة في حين كان السيفي الغائب الحاضر في اللقاء وهذا امر متوقع لأنه لاعب لا يمكن الاستفادة منه الا في حال توفر له كرات عرضية محكمة يستغلها للتسجيل كما كان يفعل مع الفيصلي ،،،
اعتقد ان المغامرة بطريقة هجومية ك (3-5-2) امر جيد ولكن كان من الافضل البدء برجائي ، الى جانب ثائر ، على حساب السيفي وبالجوابرة على حساب ثلجي طالما ان فراس سيشغل الطرف الايمن ومطلوب من ثلجي ان يدخل للعمق ، فالجوابرة أفضل من ثلجي في اداء الجانب الهجومي من العمق بل واقوى منه بدنيا ،،، فشكل الفريق وأداؤه كان سيتغير للافضل لو تواجد رجائي وثائر والجوابرة وامامهما احمد سمير خلف راس حربة وحيد هو نداي في حين يتواجد فهد وفراس في الاطراف ،،،
وفي ذات السياق كنا ننتظر من الكابتن ابو زمع التنبه الى سيطرة السلط على دائرة المنتصف في وقت مبكر لعله يعيد تنظيم صفوف الفريق ولكن يبدو وأن قوة الوحدات الدفاعية منحت الكابتن جرعة من الثقة بان هجمات السلط لن تشكل ذلك العبء على مرمى عبد الستار وبالتالي ظل محتفظا بنفس التشكيلة وطريقة اللعب طوال الساعة الأولى من عمر المباراة ،،، وإن كنا نعتقد بأن تسجيل الوحدات لهدف مبكر كان سيدفع الجهاز الفني لتغيير طريقة اللعب وتقليل جرعة المغامرة وبخاصة أن السلط سيندفع بحثا عن تسجيل هدفين وعندها ستتوفر المساحات التي يمكن استغلالها من خلال الهجمات المرتدة ، ولكن الكابتن لم يفعل ،،،
وبالنسبة للخط الخلفي فقد أدى دوره بشكل جيد ربما باستثناء هفوتين الأولى من خطاب الذي فشل في ابعاد تمريرة سريوة الامامية لتنتهي بانفراد مبكر للسلط استطاع عبد الستار انقاذه واخرى من يزن العرب حيث تسبب بنرجسيته في التمرير في المناطق الخطرة بانفراد للنبر في الدقائق الاخيرة من المباراة وقد فشل النبر بحمد الله في تسجيل هدف كان سيقلب المباراة رأسا على عقب ،،، وفي ذات السياق نتمنى عدم اعادة الكرات لحارس المرمى عبد الستار لكونه لا يتقن اللعب بالقدم وسيتسبب بمشاكل كبيرة للفريق في المستقبل ما لم يتنبه الجهاز الفني لهذه السلبية ،،،
نتمنى ان يلاحظ الكابتن ابو زمع ان احمد سمير يتراجع اداؤه كلما تم ارجاعه للخلف ، بل نحن تعاقدنا معه ليقوم بدور صانع الالعاب المتقدم وليكمل خلف المهاجم ولم نتعاقد معه لنشركه كلاعب ارتكاز او صانع العاب عميق و نجلس رجائي والياس وصالح راتب وفادي عوض وطنوس على مقاعد البدلاء ،،، ويبدو ان تغيير مركز اللاعب واختلاف واجباته بين مباراة واخرى ستقضي عليه وسنخسر ورقة هجومية مهمة لانه الوحيد القادر على ان يلعب خلف المهاجم بطريقة مفيدة للفريق شريطة ان يجد فريقا يبني هجماته من الخلف للامام بشكل منظم ،،،
لا يزال اللاعب يزن ثلجي يجنح للعب دور اللاعب المنقذ والقادر على الحسم متى أراد كما فعل في بداية تعاقده مع الوحدات قبل سنتين ،،، والمشكلة أنه يهدر العديد من الكرات السهلة على الفريق ،،، بكل اسف لم يعد يستفد الوحدات من لاعب بسرعة ثلجي ومهاراته وقوة التسديد التي يتمتع بها وكل ذلك بسبب عقلية اللاعب التي يبدو وانها عصية على التغيير ،،، فبحثه الدائم عن التسجيل جعله يضيع فرصة قتل المباراة بعد أن اضاع انفرادا محققا حيث سدد الكرة من زاوية مغلقة رغم ان زميلين له كانا يتمركزان بشكل رائع في انتظار تمريرته ،،،
فرحة فراس بالهدف تعبر عن ضغط كبير كان يتعرض له اللاعب من جماهير نادي السلط اثناء فترة تمثيله للجزيرة ، ومع ذلك لسنا مع تصريحه المستفز والذي قال من خلاله " لو كنا بحاجة لتسجيل عشرة أهداف لسجلنا " ،،، فلنحمد الله على النتيجة والتأهل وكفى إن لم يكن هنالك مجال لقول بعض الكلمات الجيدة في حق الخصوم من باب مواساتهم على عدم التأهل ،،،
وفي النهاية نتمنى على الجهاز الفني ان يستقر على طريقة لعب لأن اللاعب الأردني ليس بتلك الذهنية التي تجعله قادرا على القيام بشكل متميز بواجبات مختلفة بين مباراة واخرى ،،، فالعناصر المتوفرة لدى الفريق تسمح له باللعب وفق اكثر من طريقة وما على الجهاز الفني سوى اختيار الطريقة الاكثر مناسبة لأفكاره ولقدرات اميز لاعبيه على حد سواء ،،، فالتجريب في بطولة الدرع يبقى امرا مقبولا ولكن مع بداية الدوري يفترض أن يكون الوحدات صاحب هوية فنية قادرة على تطويع الخصوم نظرا لما يضمه من اسماء عديدة ، فمن جلسوا على مقاعد البدلاء اليوم أمثال رجائي والياس وصالح كانوا قبل سنوات قليلة من نجوم الفريق وحتى اللحظة لديهم القدرة لتشكيل الاضافة المطلوبة اذا ما احسن توظيفهم ،،،
كلام موزون واتمنى من الاداره الفنيه للفريق بقياده ابو زمع خلال الأسبوع الحالي و الايام القادمه تعزيز الايجابيات و تلافي السلبيات التي كانت عامل مشترك بين لاعبين و قراءه المباره
التركيز على الدميري على تحسين تمركزه والاسناد الهجومي
تحسين و تحميل مسؤليه ل احمد سمير على ابداع الهجومي و تدريب فهد و يزن على التسديد بتركيز وإنهاء الهجمات بشكل أكثر دقه و اكثر شراسه تعزيز قدره خطاب و يزن على بناء الهجومي وعمل تمرينات خاصه عن كيفيه البناء أثناء الضغط العالي من قبل الخصم
تطوير أداء لاعبي الاحتياط وانهم عناصر لها دور ومسؤليه بنتيجه المباره وانهم بدلاء لتعزيز الاضافه وليسوا متفرجين