منافسة ساخنة.. فمن البطل؟ - منافسة ساخنة.. فمن البطل؟ - منافسة ساخنة.. فمن البطل؟ - منافسة ساخنة.. فمن البطل؟ - منافسة ساخنة.. فمن البطل؟
تيسير محمود العميري
توحي كثير من المؤشرات بأن مسابقات موسم كرة القدم المحلي 2020 وتحديدا بطولة دوري المحترفين، ستكون شديدة القوة والمنافسة “فوق صفيح ساخن”، ذلك أن سباقا يجري على ضم المزيد من المحترفين المحليين ومن الخارج، قبل إغلاق فترة القيد الأولى يوم 26 شباط (فبراير) المقبل، ويوحي المشهد بأن معظم الفرق ستغير “جلدها”، نتيجة وجود حركة تنقلات مستمرة، سواء من خلال التعاقد أو الاعارة.
ثمة أسئلة تطرح قبل بداية البطولات المحلية.. كثيرون مقتنعون بأن بطولة الدرع التي ستقام خلال الفترة من 28 كانون الأول (ديسمبر) الحالي وحتى 21 شباط (فبراير) المقبل، ستكون تحضيرية لبطولة دوري المحترفين، التي تنطلق فيها مرحلة الذهاب يوم 5 آذار (مارس) وتنتهي يوم 23 أيار (مايو) المقبل، ومع ذلك فإن الهدف التنافسي لن يغيب عن “الدرع” حاله حال مباراة كأس الكؤوس التي ستجمع بين فريقي الفيصلي والجزيرة يوم 28 الشهر المقبل.
هذا يعني أن الصراع على نصف ألقاب الموسم 2020 سينتهي مع نهاية الشهر المقبل، وتبقى بطولة دوري المحترفين وبطولة كأس الأردن، حيث يمتد فيهما الصراع إلى الشهر قبل الأخير من العام الحالي، فمرحلة الاياب من الدوري ستقام من 2 تموز (يوليو) وحتى 31 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، فيما تقام بطولة كأس الأردن من 30 تموز (يوليو) وحتى 28 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
لكن ثمة من سأل.. ما هو الجديد الذي يوحي بقوة المنافسة، في الوقت الذي لم يعرف بعد هوية الجهات الراعية للمسابقات بعد إنتهاء رعاية مجموعة المناصير؟، وهل تملك الأندية أموالا رغم أنها تشتكي في ذات الوقت من ضيق الحال؟.
من الواضح أن الفرق الجماهيرية الثلاثة لن تتخلى عن شعار المنافسة مهما كلف الثمن.. الوحدات ينهي غدا معسكره التدريبي في الإمارات، ويريد تعويض إخفاقه في الموسم الماضي، والفيصلي اصطدم بخروج مبكر من الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا، ويسعى لتأكيد أحقيته كبطل للدوري والكأس، والرمثا بإدارته الجديدة راغب في توجيه “رياح الشمال” نحو ألقاب المسابقات.
الفرق الثلاثة تحاول استقطاب ما يمكن استقطابه من اللاعبين، بعد أن “فرط” فريق الجزيرة بفعل مشاكله المالية وذهب نجومه إلى مختلف الأندية، ولكن في ظل ندرة المواهب المحلية وضعف الامكانيات المادية لاستقطاب مواهب احترافية حقيقية من الخارج، ماذا يتوقع أن يتغير من المضمون؟.
أعتقد بأن الفرق الأخرى يمكن أن تلعب دورا مؤثرا في توجيه بوصلة اللقب، وفي ذات الوقت فإن الفرق الثلاثة المرشحة لحصد الالقاب الأربعة، ستكون في الواجهة ساعية للتغلب على ظروفها ومعاناتها لتحقيق أهدافها.