“المارد الأخضر” يسابق “العميد” الكويتي نحو الإنتصار الثالث آسيوياً(منقول)
“المارد الأخضر” يسابق “العميد” الكويتي نحو الإنتصار الثالث آسيوياً(منقول) - “المارد الأخضر” يسابق “العميد” الكويتي نحو الإنتصار الثالث آسيوياً(منقول) - “المارد الأخضر” يسابق “العميد” الكويتي نحو الإنتصار الثالث آسيوياً(منقول) - “المارد الأخضر” يسابق “العميد” الكويتي نحو الإنتصار الثالث آسيوياً(منقول) - “المارد الأخضر” يسابق “العميد” الكويتي نحو الإنتصار الثالث آسيوياً(منقول)
يسابق “المارد الأخضر” ضيفه “العميد” الكويتي نحو الإنتصار في “كفة” متعادلة، وهما اللذان يتساويان في حالات الفوز والخسارة، وذلك عندما يلتقيان للمرة السابعة في كأس الاتحاد الآسيوي، والاولى في الملحق الآسيوي من خلال المباراة التي تقام يوم الثلاثاء المقبل، عند الساعة السابعة على استاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة، في مستهل مشوارهما بالملحق المؤهل الى دوري أبطال آسيا.
“المركز الإعلامي” قلب لقاءات الفريقين آسيويا-منافسات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعدما إلتقيا في 6 مواجهات سابقة، حين فاز الوحدات 2، خسر 2 وتعادل 2، وسجل الوحدات 5 أهداف وتلقت شباكه 6 أهداف، وهو ذات الشيء تقريبا لفريق الكويت الكويتي الذي فاز 2، تعادل 2، وخسر 2،وتفوق الكويت الكويتي بعدد الاهداف المسجلة برصيد 6 أهداف وتلقت شباكه 5 أهداف، وغيرها من الأمور التي تفرض نفسها في لقاء الشقيقين عبر السطور التالية.
سجال ..
كان موسم 2009،شاهدا على أولى اللقاءات الآسيوية التي جمعت الوحدات والكويت الكويتي، في السجال الآسيوي، بعد أن وقعا سويا بالمجموعة الرابعة التي ضمت أيضا الكرامة السوري وموهان باغان الهندي، حيث تعادل الوحدات والكويت الكويتي ذهابا 1-1، حيث سجل للوحدات عامر ذيب فيما سجل للكويت الكويتي فرج لهيب، وإيابا فاز الكويت الكويتي بهدف جهاد الحسين من ركلة جزاء، وهي النسخة التي لم يتأهل فيها الوحدات بعد أن حل ثالثا برصيد 10 نقاط، فيما تصدر الكويت الكويتي المجموعة برصيد 13 نقطة، وخطف لقب النسخة ذاتها العميد الكويتي.
وتكررت المواجهات الوحداتية الكويتية في موسم 2011، عندما وقعا جنبا الى جنب بالمجموعة الرابعة إلى جانب الطلبة العراقي والسويق العماني، وهي البطولة التي كانت من أبرز مشاركات الوحدات، حين حط الوحدات بالدور نصف النهائي، الذي ودعه امام ناساف الأوزبكي-المتوج باللقب-، بعد الخسارة في اوزبكستان 1-0، والتعادل في عمان 1-1، و تصدر الوحدات مجموعته برصيد 14 نقطة، وحل الكويتي ثانيا برصيد 10 نقاط.
وعودة الى مواجهات “المارد الأخضر” و”العميد”، أوجع الوحدات شباك الكويت الكويتي ذهابا بهذه النسخة بنتيجة 3-1، وسجل للوحدات عامر أبو حويطي ومحمود شلباية هدفين، وكرر الفوز إيابا في عمان بنتيجة 1-0 بإمضاء رأفت علي.
وتجددت مواجهة الوحدات للكويت الكويتي في نسخة 2012، وهي البطولة التي توج بها الكويت الكويتي، حيث تواجها في دور الثمانية من تلك البطولة، والذي ودعه الوحدات بعد أن وقع الوحدات في فخ التعادل السلبي بالكويت، وخسر بنتيجة 3-0، سجلها للكويت الكويتي عصام جمعة د.20، شادي الهمامي د.60، وروجيريو د.71.
كانت المحصلة متكافئة بين الفريقين، حين فاز الوحدات في لقائين، خسر لقائين وتعادل في لقائين، وتشابها نوعا ما في تسجيل الاهداف سجل الوحدات 5 وتلقت شباكه 6 أهداف، فيما سجل الكويت الكويتي 6 أهداف وتلقت شباكه 5 أهداف.
“حوار المدربين”
تحمل هذه المباراة الصفة الإقصائية، بمعنى وكأنها حاسمة على اللقب، الفائز يتابع طريقه المحفوفة بالمخاطر، والخاسر يودع البطولة، الأمر الذي يجعلها في عهدة المدربين طيلة أحداثها، والتي تعني أيضا الوقوف على أدق التفاصيل التكتيكية، ومراقبة تنقلاتها في مناورات فكرية عميقة، تحمل رؤى المدربين من تجاذب وتنافر الطروحات.
وهنا نرى أن حوار المدربين حاضر بقوة، بكافة تفاصيل اللقاء المنتظر، سواء من قبل المدير الفني للوحدات التونسي قيس اليعقوبي، وللكويت الكويتي محمد عبد الله، وبالطبع النجاح سيكون حليف المدرب الأقدر، على تجهيز لاعبيه نفسيا وذهنيا، وعكس مدى الفهم التكتيكي المتبادل بين المدرب واللاعبين، في تنفيذ أفكاره في قالب المهام والواجبات، وسلاسة أو مرونة التطبيق والتحول في طريقة وأسلوب اللعب منذ بداية المباراة حتى نهايتها.
الجماهير تغيب !
تبعا للعقوبة المدرجة من قبل الاتحاد الآسيوي بحق الوحدات في وقت سابق، وعلى خلفية أحداث مباراة الوحدات والوحدة السوري في دور الـ16 من نسخة موسم 2017، والتي ودع فيها الوحدات البطولة رغم الفوز في عمان بنتيجة 1-0، الا انه تأثر في خسارة مباراة الذهاب بنتيجة 1-0، حين استفز حارس مرمى الوحدات الجماهير بشكل سافر، وردت الجماهير عليه، ليكون القرار حرمان جماهيره من متابعته في المدرجات خلال مباراته الأولى في مشاركته الأسيوي.
الجماهير الوحداتية الوفية، لها تأثير يفوق الخيال، في رفع معنويات اللاعبين، وتحفيزهم وتشجيعهم بهتافاتها وتقليعاتها، وهي مصدر الإبداع للاعبين، وتحقيق الأنتصارات والإنجازات، حتى وأن غابت عن المدرجات، إلا انها حاضرة بفعلها وتأثيرها داخل كل لاعب، تبعا لطبيعة العشق الجارف المتبادل بين الطرفين، والذي يجتمع حتما ويكبر تجاه الصرح والهوية.
لذا يجب أن تكون هناك تدابير إدارية وكذلك جماهيرية، من قبل لجنة الجماهير المشكلة مؤخرا من قبل مجلس إدارة النادي، وتوجيه حملات إعلاميه جماهيرية بهذا الخصوص، وتوفير شاشات عرض سواء داخل النادي، أو في محيطه، توفر الحضور الجماهيري الرهيب، وكان الجماهير حاضرة بالمدرجات، وسبق لإدارة النادي أن نفذت الفكرة بنجاح في مواقف سابقة، الأمر الذي يساعد على تحفيز اللاعبين وتهيئتهم مبكرا، وتأكيد بان الجماهير معهم على الوعد، رغم أنه شعور ضمني يعيش في كوامن اللاعبين، ومصدرها وفاء وانتماء الجماهير للوحدات اينما حل وارتحل، وفق مشاهد كثيرة أكدتها جماهير الوحدات في حلها وترحالها، ولعل ترحال “جدة” قبل 3 مواسم شاهد للعيان على وفاء الجماهير الوحداتية.