على الهامش - على الهامش - على الهامش - على الهامش - على الهامش
على الهامش
- في البداية من الضروري التأكيد أن مستوى الوحدات أو حتى الأهلي في بطولة كأس الأتحاد الأسيوي يعكس مستوى كرة القدم الأردنية حالياً والتي تراجعت كثيراً في السنوات الأخيرة وحتى أن منتخبنا الذي كان منافساً قبل سنوات على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم يلعب الأن في أدوار تمهيدية مع المنتخبات الأضعف في القارة للتأهل الى نهائيات امم اسيا وايضاً لا بد من الأشارة ان الأندية الأردنية عجزت عن التأهل الى أدوار متقدمة في كأس الأتحاد الأسيوي في السنوات الأخيرة وبالتالي الأفضل التعامل مع واقع كرتنا حالياً وعدم التعامل مع المنافسات على أننا الأفضل وأننا في طابق أعلى من الأندية التي نواجهها حالياً مع التأكيد أيضاً ان الوحدات مرشح أفضل في مجموعته مقارنة مع الاندية التي تلعب في نفس المجموعة وهو ايضاً افضل على المستوى المهاري رغم تراجعه في هذا الجانب من نادي المحرق البحريني وكان بأمكانه الخروج فائزاً بالمباراة لولا رعونة اللاعبين أمام المرمى ولو كان بمقدوره تعوض غياباته المؤثرة جداً حالياً لعدم وجود بدائل في نفس جاهزية وامكانيات الاسماء الغائبة خاصة أن الفريق لم يستفيد حتى الأن من تعاقداته مع المحترفين فلا توريس قدم الأضافة وهو يغيب في أهم المباريات وما زال أحمد ماهر يبحث عن نفسه وهو الذي يحترف لأول مرة وربما هو يملك المهارة والموهبة ولكنه يحتاج الى الصقل والمزيد من العمل ليلعب ضمن منظومة بخطط واستراتيجيات تكتيكية لم يتعود عليها في الدوري الفلسطيني وحقيقة كان الوحدات بحاجة الى محترف جاهز تماماً ويملك الخبرة والتجربة لأن المرحلة تتطلب ذلك
- باختصار الوحدات لا يمر بقترة جيدة وهو يعاني في تعويض اي غياب ويعاني من الضغط والمباريات المتتالية خاصة انه غير قادر على تدوير اللاعبين مع محدودية الاسماء وربما كان يجب التمسك بالكابتن صالح راتب ورفض اعارته مع عدم وجود البديل وحتى ان التخلي عن الحاج مالك كان يجب ان يقابله التعويض بلاعب افضل منه وفي نفس الوقت يعتمد الوحدات على الحل الذي يقدمه منذر ابو عمارة وليس في صالح اي فريق اختصار حلوله بلاعب واحد واعتقد ان غياب عبد الله ذيب كان ضربة قوية للفريق خاصة انه تطور بدنياً واستعاد مستواه المعهود في المباريات التي سبقت اصابته وكان بامكان الكابتن عبد الله توفير حل اضافي بجانب ابو عمارة فهو قادر على التوغل من الميسرة وقادر على التسديد والمراوغة وصناعة الالعاب ولا شك ان غياب حسن عبد الفتاح كان في توقيت صعب ايضاً لانه الاصابة جاءت في افضل مراحل الكابتن حسن هذا الموسم ورغم انه عاد للمشاركة قبل اكتمال جاهزيته البدنية نظراً لظروف الفريق الا ان تحركاته ساعدت كثيراً على توفير بعض المساحات التي غابت عن الوحدات في المباريات السابقة ولكن الضربة الموجعة للفريق تمثلت في اصابة احمد الياس اللاعب المحوري صاحب المجهود العالي والذي يؤدي أدوار انضباطية وفي نفس الوقت يساند الحالة الهجومية ويزيد من كثافة تواجد الوحدات في مناطق الخصم عندما يكون مهاجماً وكان الرهان ان تكون بدائل الوحدات في نفس المستوى والجاهزية ولكن حتى الان الوحدات يعاني واعتقد ان الوحدات في ظل هذه الظروف ان يمنح الثقة أكثر بأحمد هشام وليث البشتاوي وأدهم القرشي ومشاركاتهم في المباريات ستكون مؤثرة في رفع مستوياتهم وسينعكس ذلك على الفريق وفي نفس الوقت لا بد من التشديد ان الوحدات يعاني من عدم وجود صانع العاب ملهم يملك الحلول في توفير الكرات الخالصة للمهاجمين وبامكانه ان يختصر المباراة بتمريرة او تسديدة وايضاً الفريق يعاني من غياب المهاجم الهداف القناص وهو مجبر ان يتعامل في اعداد توريس وتهيئته للمباريات القادمة وربما على الوحدات ان يلعب في المباريات التي يحتاج فيها للفوز مع اندية تدافع بمهاجمين اثنين وذلك لتخفيف الضغط والرقابة على بهاء فيصل او توريس وايضاً الفريق مطالب أكثر بالأداء الجماعي والأبتعاد عن الفردية الا في حالات تستدعي ذلك ودائماً الفريق الجماعي المنظم هو الأكثر خطورة والأكثر تهديداً لمرمى المنافس
- الوحدات مطالب فوراً بالتركيز على مباراة صحم العماني والتي من الضروري فيها الفوز والتأهل مرهون بالفوز في جميع المباريات البيتية ومحاولة تحصيل اي نقطة خارج الأرض وحقيقة رغم كل ظروف الوحدات وتراجع مستواه والمباريات المتتالية المتلاحقة في الدوري الاردني الا ان الاخضر هو المرشح الاول على الورق للفوز ببطولة المجموعة وخلاف ذلك فهو أخفاق للوحدات الذي يعتبر المصنف الأول في المجموعة والذي كان مرشحاً للمشاركة في دوري الأبطال وربما بعد مباراة صحم وبعد التوقف الاجباري بسبب ايام الفيفا فأن الاخضر مرشح أن يستعيد جزء من قوته الغائبة بسبب الأصابات ولكن الاهم الان تخطي مواجهة صحم العماني وبعدها لكل حادث حديث
- الوحدات في اخر6 مباريات له حقق الفوز على سحاب والنجمة اللبناني وتعادل مع البقعة والجزيرة والرمثا والمحرق البحريني وسجل 4 اهداف وتلقت شباكه 3 اهداف وسجل منذر ابو عمارة ثلاثة اهداف من الاربعة ورجائي عايد هدفاً من تمريرة ابو عمارة وهذا معدل تهديفي متواضع قياساً بما سجله الوحدات من اهداف في نهاية مرحلة الذهاب عندما استقرت نتائجه وارتفع مستواه وهذا يؤكد تراجع القدرات الهجومية للوحدات مع عدم غياب الحلول في الثلث الامامي وهذا يستدعي التفكير جلياً زيادة التواجد الهجومي في مناطق المنافس واعادة العمل على زيادة فاعلية الأطراف هجومياً خاصة ان الوحدات عانى بعد ان نقل منذر الى منتصف الملعب ليلعب خلف المهاجم في بعض المباريات وفي المباريات الاخيرة لمم تتوفر الكرات العرضية ولم يتحصل المهاجم الصريح على الاسناد المناسب وعلى بعض اللاعبين فعلا التركيز اكثر ومحاولة استعادة مستواهم وبريقهم في هذا التوقيت الصعب الذي يحتاج بذل الجهد والعطاء
- جماهير الوحدات تضرب اروع الامثلة في العطاء اللامحدود وفي اخلاصها وتفانيها وحضورها يوم امس في البحرين لتشجيع الفريق وحتى ان من يشاهد المباراة وهو لا يعرف الفريقين يعتقد ان الوحدات هو المضيف وليس الفريق الضيف !!
أخي أبو أحمد الموضوع واضح وضوح الشمس الفريق به لاعب واحد هو منذر حتى عوده حسن و عبدالله لن تعمل الفارق لأن عبدالله لاعب كسول أما حسن فهو بحاجه إلى إعداد بدني طويل وسيكون الموسم شارف على الانتهاء أما الياس نعم هو من الاعبين المحبين إلى قلبي لكن حتى الياس لن يعمل الفارق نحن نحتاج إلى مهاجم بكل امانه و جناح ايسر و صانع ألعاب ومع احترامي للحاضرين والغائبين والمصابين لا يوجد بهذه المراكز أحد ممكن أن يعمل الفارق
نحتاج
مهاجم محلي لا يوجد أحد عليه العين إلى الدردور
جناح ايسر ممكن التعمري أو يزن ثلجي
صانع ألعاب ممكن أحمد سمير او مرضي نوعا ما لكني أفضل أحمد سمير بنسبه بسيطه
أخي أبو أحمد الموضوع واضح وضوح الشمس الفريق به لاعب واحد هو منذر حتى عوده حسن و عبدالله لن تعمل الفارق لأن عبدالله لاعب كسول أما حسن فهو بحاجه إلى إعداد بدني طويل وسيكون الموسم شارف على الانتهاء أما الياس نعم هو من الاعبين المحبين إلى قلبي لكن حتى الياس لن يعمل الفارق نحن نحتاج إلى مهاجم بكل امانه و جناح ايسر و صانع ألعاب ومع احترامي للحاضرين والغائبين والمصابين لا يوجد بهذه المراكز أحد ممكن أن يعمل الفارق
نحتاج
مهاجم محلي لا يوجد أحد عليه العين إلى الدردور
جناح ايسر ممكن التعمري أو يزن ثلجي
صانع ألعاب ممكن أحمد سمير او مرضي نوعا ما لكني أفضل أحمد سمير بنسبه بسيطه
الان لا يمكن القفز للحديث عن خيارات الموسم المقبل ولا خلاف على الاسماء التي ذكرتها ولكن من الصعب جدا التعاقد معها في ظل سقف ال 30 الف دولار واعتقد ان التعمري سيتم استثماره من قبل شباب الاردن وهو مرشح للعب في الخليج والدردور تعاقد معه الرمثا هذا الموسم كلاعب محترف وبقيمة مالية عالية واحمد سمير تحصل على 45 الف ومرضي الان وقع 3 موسم مع الاهلي
اخي وسام شكرا لك وانا ذكرت هذا الكلام واكثر منه في حلقة اكسترا تايم يوم السبت الفائت وحقيقة الوحدات يعاني واتمنى ان ينجح بتجاوز المرحلة من خلال مساندة جماهيره التي تعوض وتذيب كل الفوارق
أخي أبو أحمد انا لست مع عدنان حمد ب امرين اثنين
التمسك ب توريس و الاستغناء عن الحاج مالك
وأيضا استقدام احمد ماهر
انا لا أفهم من يفرض على مدير فني هذه الاختيارات أما أنا كانت هي خيارته فهو فشل بامتياز وأيضا موفقته هي فشل ف الآن هو على محك و وضع نفسه ب مأزق كبير وفي نهايه المطاف أظن أن حمد هو الخاسر الأكبر والرابح ماديا أما فنيا فهو أن لم يأتي ب بطوله داخليه وخارجيه سوف يخسر كل ما صنع لأنه توفر له ما لم يتوفر ل أحد من انديه الاردن من قبل
الان لا يمكن القفز للحديث عن خيارات الموسم المقبل ولا خلاف على الاسماء التي ذكرتها ولكن من الصعب جدا التعاقد معها في ظل سقف ال 30 الف دولار واعتقد ان التعمري سيتم استثماره من قبل شباب الاردن وهو مرشح للعب في الخليج والدردور تعاقد معه الرمثا هذا الموسم كلاعب محترف وبقيمة مالية عالية واحمد سمير تحصل على 45 الف ومرضي الان وقع 3 موسم مع الاهلي
أخي أبو أحمد هذا السقف وهمي ومزيف وإهدار الأموال على جهاز فني متكامل هو أمر مؤسف كان الأجدر جلب لاعبين محليين والاستفادة منهم مستقبلا وأيضا جلب بطوله خارجيه هو خيار أفضل من استقدام مدير فني وكادر من غير توفير أدوات النجاح والتي تمثل 70%من الإنجاز وهم اللاعبين والمدير الفني نسبته برأي المتواضع لا تتجاوز 30%مهما كان اسمه فبدراسه جدوى كان الاجدر الاستثمار ب اللاعبين وليس جلب لاعبين منتهي الصلاحية سواء من لاعبين النادي السابقين أو المحترفين
أخي أبو أحمد انا لست مع عدنان حمد ب امرين اثنين
التمسك ب توريس و الاستغناء عن الحاج مالك
وأيضا استقدام احمد ماهر
انا لا أفهم من يفرض على مدير فني هذه الاختيارات أما أنا كانت هي خيارته فهو فشل بامتياز وأيضا موفقته هي فشل ف الآن هو على محك و وضع نفسه ب مأزق كبير وفي نهايه المطاف أظن أن حمد هو الخاسر الأكبر والرابح ماديا أما فنيا فهو أن لم يأتي ب بطوله داخليه وخارجيه سوف يخسر كل ما صنع لأنه توفر له ما لم يتوفر ل أحد من انديه الاردن من قبل
توريس كان خيارا للكابتن حمد واعتمد على نسبة تسجيله العالية من الاهداف عندما شارك مع الوحدات في الموسم السابق بالاضافة انه سجل اهدافا في معظم المباريات الودية ولكن العجيب ان اللاعب تراجع مع بداية الموسم وبالنسبة للكابتن احمد ماهر فهو خيار المدرب الذي قام بالتنسيب به ايضا
توريس كان خيارا للكابتن حمد واعتمد على نسبة تسجيله العالية من الاهداف عندما شارك مع الوحدات في الموسم السابق بالاضافة انه سجل اهدافا في معظم المباريات الودية ولكن العجيب ان اللاعب تراجع مع بداية الموسم وبالنسبة للكابتن احمد ماهر فهو خيار المدرب الذي قام بالتنسيب به ايضا
لهذا قلت لك أنه الخاسر الأكبر
كما حصل مع جوارديولا مع البايرن هو بآخر المطاف لم يفعل شيء وبدء الآن خساره كل ما انجزه مع برشالونه لأنه أعتقد البعض أنه هو من صنع برشلونة ولكن العكس لاعبي برشلونة هم من صنعوا جوارديولا
والآن حمد سقط بالاختيار لسوء اختيارته مع اني أتمنى من كل قلبي ان يحصل على كأس الاتحاد الآسيوي وينجح بالاختبار
في نهايه آلمطاف نتمنى نجاح الفريق بغض النظر عن كل شيء
والأخطاء الموجوده
وانشاءالله القادم أفضل واتمنى ان نتعلم من الدرس وهي دروس للجميع وخاصه اداره النادي (طارق خوري ) الذي عليه علامات استفهام ب آخر اداره للنادي
ويا رايح كثر الملايح وليس الفضايح يا رئيس كتلة البطولات
على الهامش
- في البداية من الضروري التأكيد أن مستوى الوحدات أو حتى الأهلي في بطولة كأس الأتحاد الأسيوي يعكس مستوى كرة القدم الأردنية حالياً والتي تراجعت كثيراً في السنوات الأخيرة وحتى أن منتخبنا الذي كان منافساً قبل سنوات على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم يلعب الأن في أدوار تمهيدية مع المنتخبات الأضعف في القارة للتأهل الى نهائيات امم اسيا وايضاً لا بد من الأشارة ان الأندية الأردنية عجزت عن التأهل الى أدوار متقدمة في كأس الأتحاد الأسيوي في السنوات الأخيرة وبالتالي الأفضل التعامل مع واقع كرتنا حالياً وعدم التعامل مع المنافسات على أننا الأفضل وأننا في طابق أعلى من الأندية التي نواجهها حالياً مع التأكيد أيضاً ان الوحدات مرشح أفضل في مجموعته مقارنة مع الاندية التي تلعب في نفس المجموعة وهو ايضاً افضل على المستوى المهاري رغم تراجعه في هذا الجانب من نادي المحرق البحريني وكان بأمكانه الخروج فائزاً بالمباراة لولا رعونة اللاعبين أمام المرمى ولو كان بمقدوره تعوض غياباته المؤثرة جداً حالياً لعدم وجود بدائل في نفس جاهزية وامكانيات الاسماء الغائبة خاصة أن الفريق لم يستفيد حتى الأن من تعاقداته مع المحترفين فلا توريس قدم الأضافة وهو يغيب في أهم المباريات وما زال أحمد ماهر يبحث عن نفسه وهو الذي يحترف لأول مرة وربما هو يملك المهارة والموهبة ولكنه يحتاج الى الصقل والمزيد من العمل ليلعب ضمن منظومة بخطط واستراتيجيات تكتيكية لم يتعود عليها في الدوري الفلسطيني وحقيقة كان الوحدات بحاجة الى محترف جاهز تماماً ويملك الخبرة والتجربة لأن المرحلة تتطلب ذلك
- باختصار الوحدات لا يمر بقترة جيدة وهو يعاني في تعويض اي غياب ويعاني من الضغط والمباريات المتتالية خاصة انه غير قادر على تدوير اللاعبين مع محدودية الاسماء وربما كان يجب التمسك بالكابتن صالح راتب ورفض اعارته مع عدم وجود البديل وحتى ان التخلي عن الحاج مالك كان يجب ان يقابله التعويض بلاعب افضل منه وفي نفس الوقت يعتمد الوحدات على الحل الذي يقدمه منذر ابو عمارة وليس في صالح اي فريق اختصار حلوله بلاعب واحد واعتقد ان غياب عبد الله ذيب كان ضربة قوية للفريق خاصة انه تطور بدنياً واستعاد مستواه المعهود في المباريات التي سبقت اصابته وكان بامكان الكابتن عبد الله توفير حل اضافي بجانب ابو عمارة فهو قادر على التوغل من الميسرة وقادر على التسديد والمراوغة وصناعة الالعاب ولا شك ان غياب حسن عبد الفتاح كان في توقيت صعب ايضاً لانه الاصابة جاءت في افضل مراحل الكابتن حسن هذا الموسم ورغم انه عاد للمشاركة قبل اكتمال جاهزيته البدنية نظراً لظروف الفريق الا ان تحركاته ساعدت كثيراً على توفير بعض المساحات التي غابت عن الوحدات في المباريات السابقة ولكن الضربة الموجعة للفريق تمثلت في اصابة احمد الياس اللاعب المحوري صاحب المجهود العالي والذي يؤدي أدوار انضباطية وفي نفس الوقت يساند الحالة الهجومية ويزيد من كثافة تواجد الوحدات في مناطق الخصم عندما يكون مهاجماً وكان الرهان ان تكون بدائل الوحدات في نفس المستوى والجاهزية ولكن حتى الان الوحدات يعاني واعتقد ان الوحدات في ظل هذه الظروف ان يمنح الثقة أكثر بأحمد هشام وليث البشتاوي وأدهم القرشي ومشاركاتهم في المباريات ستكون مؤثرة في رفع مستوياتهم وسينعكس ذلك على الفريق وفي نفس الوقت لا بد من التشديد ان الوحدات يعاني من عدم وجود صانع العاب ملهم يملك الحلول في توفير الكرات الخالصة للمهاجمين وبامكانه ان يختصر المباراة بتمريرة او تسديدة وايضاً الفريق يعاني من غياب المهاجم الهداف القناص وهو مجبر ان يتعامل في اعداد توريس وتهيئته للمباريات القادمة وربما على الوحدات ان يلعب في المباريات التي يحتاج فيها للفوز مع اندية تدافع بمهاجمين اثنين وذلك لتخفيف الضغط والرقابة على بهاء فيصل او توريس وايضاً الفريق مطالب أكثر بالأداء الجماعي والأبتعاد عن الفردية الا في حالات تستدعي ذلك ودائماً الفريق الجماعي المنظم هو الأكثر خطورة والأكثر تهديداً لمرمى المنافس
- الوحدات مطالب فوراً بالتركيز على مباراة صحم العماني والتي من الضروري فيها الفوز والتأهل مرهون بالفوز في جميع المباريات البيتية ومحاولة تحصيل اي نقطة خارج الأرض وحقيقة رغم كل ظروف الوحدات وتراجع مستواه والمباريات المتتالية المتلاحقة في الدوري الاردني الا ان الاخضر هو المرشح الاول على الورق للفوز ببطولة المجموعة وخلاف ذلك فهو أخفاق للوحدات الذي يعتبر المصنف الأول في المجموعة والذي كان مرشحاً للمشاركة في دوري الأبطال وربما بعد مباراة صحم وبعد التوقف الاجباري بسبب ايام الفيفا فأن الاخضر مرشح أن يستعيد جزء من قوته الغائبة بسبب الأصابات ولكن الاهم الان تخطي مواجهة صحم العماني وبعدها لكل حادث حديث
- الوحدات في اخر6 مباريات له حقق الفوز على سحاب والنجمة اللبناني وتعادل مع البقعة والجزيرة والرمثا والمحرق البحريني وسجل 4 اهداف وتلقت شباكه 3 اهداف وسجل منذر ابو عمارة ثلاثة اهداف من الاربعة ورجائي عايد هدفاً من تمريرة ابو عمارة وهذا معدل تهديفي متواضع قياساً بما سجله الوحدات من اهداف في نهاية مرحلة الذهاب عندما استقرت نتائجه وارتفع مستواه وهذا يؤكد تراجع القدرات الهجومية للوحدات مع عدم غياب الحلول في الثلث الامامي وهذا يستدعي التفكير جلياً زيادة التواجد الهجومي في مناطق المنافس واعادة العمل على زيادة فاعلية الأطراف هجومياً خاصة ان الوحدات عانى بعد ان نقل منذر الى منتصف الملعب ليلعب خلف المهاجم في بعض المباريات وفي المباريات الاخيرة لمم تتوفر الكرات العرضية ولم يتحصل المهاجم الصريح على الاسناد المناسب وعلى بعض اللاعبين فعلا التركيز اكثر ومحاولة استعادة مستواهم وبريقهم في هذا التوقيت الصعب الذي يحتاج بذل الجهد والعطاء
- جماهير الوحدات تضرب اروع الامثلة في العطاء اللامحدود وفي اخلاصها وتفانيها وحضورها يوم امس في البحرين لتشجيع الفريق وحتى ان من يشاهد المباراة وهو لا يعرف الفريقين يعتقد ان الوحدات هو المضيف وليس الفريق الضيف !!
فعلا احيانا يعجز اللسان عن وصف الواقع بالدقة التي وصفتها أخ هيثم.. بعض الأشخاص مثلك وجوده قريب من الوحدات يجعلني اتفائل بأن القادم افضل ...