خاص نت النَشمي " لؤي العَمايرة " ، هذه حكايتي مع رأفت علي ، وفي موسمي الأخير في الملاعب أسْعى أن تكون مُباراة الإعتزال
خاص نت النَشمي " لؤي العَمايرة " ، هذه حكايتي مع رأفت علي ، وفي موسمي الأخير في الملاعب أسْعى أن تكون مُباراة الإعتزال - خاص نت النَشمي " لؤي العَمايرة " ، هذه حكايتي مع رأفت علي ، وفي موسمي الأخير في الملاعب أسْعى أن تكون مُباراة الإعتزال - خاص نت النَشمي " لؤي العَمايرة " ، هذه حكايتي مع رأفت علي ، وفي موسمي الأخير في الملاعب أسْعى أن تكون مُباراة الإعتزال - خاص نت النَشمي " لؤي العَمايرة " ، هذه حكايتي مع رأفت علي ، وفي موسمي الأخير في الملاعب أسْعى أن تكون مُباراة الإعتزال - خاص نت النَشمي " لؤي العَمايرة " ، هذه حكايتي مع رأفت علي ، وفي موسمي الأخير في الملاعب أسْعى أن تكون مُباراة الإعتزال
خاص نت " النَشمي " لؤي العَمايرة " ، هذه حكايتي مع رأفت علي ، وفي موسمي الأخير في الملاعب أسْعى أن تكون مُباراة الإعتزال بين القُطبين ،،
نشمي الجنوب ، هكذا تُحب أن تُطلق عليه الجماهير الأردنية قاطبةً على إخْتلاف مُيولها النادوية ، فقد إخْتارته دون تنسيق بينها كمرسولاً للروح الرياضية وفارسا ًللأخْلاق ومثالاً للاعب الخلوق الذي وأن ترجل وإعتزل الكرة سيبقى خالداً بأخلاقه ، أتى من الجنوب حَاملاً أمال عُشاق الكرة هناك رُغما صُعوبة الظروف هناك ، فقد بنى مَجده من أطرافه ومُنذ نعومة أظفاره بينما أخْتار له إخوته الكبار مركز حراسة المرمى كونه الأصْغر بينهم فقبل بذلك مُكرهاً ومُطيعاً كونه الأصغر بينهم لينقله مركز الحراسة إلى منتخب الجنوب للناشئين ومن بعدها إلى المنتخب الوطني الأول ، جمع بين فنون الحراسة والقيم الحميدة الإنسانية فأصْبح يُطلق عليه " الحارس الخلوق الإنسان " يحلم دوماً بالتحديات وبمنصات التتويج لبراعته بالحراسة وتصديه من ولوج الأهداف المحققة من الخصوم ليكون الأسد الحامي لعرينه ، من أفضل الحراس الذين مَروا على تاريخ الكرة الأردنية لمزجه بين الأخْلاق الرفيعة والرجل القائد الحامي لعرينه وبشاشة وجهه وسعة صدره وفكره الرياضي العالي ، لم يتلقى طوال مشواره الكروي إلا بطاقة حمراء واحدة ، إسْتطاع بدماثة أخلاقه ان يكون بين اللاعبين القلة التي أجْمعت عليهم جماهير القطبين ، فتغنت به جماهير الوحدات " بالسلامه .. يالؤي .. وإرفع إيدك يالؤي " وكان لجماهير الفيصلي مثالاً يُحْتذى بنبل الأخلاق ، الطفيلي المحبوب ترك قريته شاباً يافعاً بعمر لم يتجاوز الستة عشرا ربيعا ًليتوجه إلى عمان طارقاً أعرق الأندية هُناك ،، كان ولايزال بنظر الكثير من متابعي الكرة المحلية "إنموذج " للروح الرياضية والأخلاق ، تنقل بين أندية الفيصلي ، شباب الاردن ، سحاب ، ليدون التاريخ لهذه الفرق أن هذا النَشمي مثّل فرقها الرياضية ، تاركاً للفرق الأخُرى ولاعبيها وإداريها حلاوة التنافس الرياضي الشريف ممزوجاً بأخلاق الكبار وبعلاقات مُميزة مع مُختلف أركان اللعبة ، كم تحتاج رياضتنا وفرقنا وجماهيرنا لشُخوص يَحْملون تلك الفلسفة الخاصة عن الرياضة بعيداً عن التعصب والكراهية ،،
فكان هذا الحوار المطول الذي خص به موقع الوحدات نت ،،،
من هُنا كانت البداية " وادي زيد " وعدنان مسعود المُكتشف !
المشهد لأربعة أشْقاء يركلون الكرة بإحدى قُرى الطفيلة وفي منطقة وادي زيد بالتحديد وكونه الأصْغر سِناً بينهم فبالتأكيد سيكون مركز حراسة المرمى حِكراً
له وكان فعلاً وجه الخير عليه ، بينما ينعم إخوته الكبار بتسجيل الأهداف وصناعتها ، فقد كان مركز حراسة المرمى وحال لعب الأشْقاء للأصغر سنا بينهما ، فقبل بذلك لنبل الأخلاق التي يتمتع بها حتى وهو صغيراً ومن هنا كانت البداية لعشقه لهذا المركز ، ومن ثم كانت مرحلة اللعب للمدارس والفرق الكروية هناك وبالتحديد أندية الطفيلة وصلاح الدين ، ولاحقاً تمثيل منتخب الجنوب للناشئين ، فبينما تُقام مُباراة ودية بين منتخب الجنوب ومنتخب الناشئين كان الكشاف عدنان مسعود يلحظ تفوق هذا الحارس التي إنهالت عليه الكرات من لاعبي منتخب الناشئين ووقف سداً منيعاً لتلك الهجمات ، ليكون السؤال من قبل المدرب عن هذا الحارس ، وفي صيف 96 كانت مُكالمة هاتفية لنادي الطفيلة من المرحوم أبو انور الوريكات للسؤال عن هذا الشبل لضمه لصفوف الفيصلي ، يتحدث الكابتن الخلوق لؤي عن البدايات لشاب لمْ يتجاوز الستة عشرا عاماً وتاركاً لقريته بالجنوب ومتوجهاً لوحده للعاصمة للعب لأحد الأندية الكبيرة هُناك فكانت البداية من حيث إسْتئجار شقة له ، وأضاف أيضاً عن دور نجوم الفيصلي وقتها جمال أبو عابد ، حسونة الشيخ وحاتم وجريس ومهند بدعمه معنوياً والوقوف إلى جانبه ، وعن نقطة التحول في مسيرته الكروية كانت مباراة للمنتخب الوطني ضد العراق في التصفيات الأولمبية والتي ضمت وقتها أفضل المنتخبات السعودية والعراق ، وهي المباراة الأخيرة للمنتخب أمام العراق وكان المنتخب قد فقد أمل التأهل وإسْتطاع يومها لؤي العمايرة أن يَحرس منتخب النشامى والفوز على العراق بنتيجة كبيرة ، رُغما أنه كان الحارس الثالث في تلك المرحلة بعد وليد مخائيل وفلاح السلمان ، إلا أن مباراة العراق وتصديه لهجمات المنتخب العراقي ، كانت بمثابة شهادة الميلاد لبُزوغ حارس مرمى جيد ،، وعن الأشخاص الذين لهم الفضل عليه في بداية المشوار فهم عدنان مسعود ، والحاج أنيس شفيق ، ومحمد اليماني ، ومظهر السعيد ، فبعد مرحلة وليد ابو حميد وإنتهاء قمة الوحدات والفيصلي في دوري 1996 ،، كانت الطريق مفروشه بالورود للإنْضمام للفريق الأول خصوصاً بعد إعْتزال أنيس شفيق فأصبح لؤي الحارس الأول لفريق الفيصلي ،، وفي الدورة العربية دورة الحُسين للعام 1999 كان الحارس الرابع للمنتخب الوطني الأول ،
مرحلة البطولات من 99-2003 ،، وكأس الإتحاد الأسيوي أجْمل الذكريات ،،
يتحدث الكابتن لؤي العمايرة عن أجمل الذكريات الكروية ومرحلة البطولات بقيادة الخبير مظهر السعيد وبتواجد ثُلة من النجوم وقتها ،، فكان الدوري الملغي للعام 1998 نهاية إحْتكار الوحدات للبطولات في تلك المرحلة ، فكان دوري 1999 أولى البطولات للحارس الخلوق ومن ثم إحْتكار بطولة الدوري للعام 2003 ، وعن أجْمل ذكرياته في تلك المرحلة يتحدث بفخر عن تواجده بتتويج الفيصلي بطلاً لكأس الإتحاد الأسيوي مرتين بقيادة برانكو وعدنان حمد وذلك في عامي 2005 ، 2006 والوصول لنهائي أخر عندما تحصل شباب الاردن على اللقب والوصول لنهائي دوري أبْطال العرب مع القدير عدنان حمد ،، فتكفي هذه الإنجازات للحديث عن تاريخ لؤي بالفيصلي ناهيك عن العديد من البطلوات المحلية ،،،
حظي السيء قادني لأكون بديلاً لأفضل حارس في قارة أسيا ،، وعلاقتي مع أبو وسام مُميزة ،،
يتحدث عن علاقته بالحارس العملاق عامر شفيع والعلاقة الكبيرة التي تربطهما مع بعضهما البعض ، خُصوصاً من خلال التواجد مع المنتخب الوطني الأول بقيادة المرحوم الجوهري ، وكذلك تواجد عامر شفيع بالفيصلي في سنه 2004 والقادم من اليرموك على سبيل الإعارة ، والذي لعب لمرحلة الذهاب وبعدها أكْمل العمايرة مرحلة الإياب ،، يَتحدث الكابتن عن علاقته بالحارس عامر شفيع واصفاً إياها بالمُميزة فحظه السيء " دولياً " قاده لكي يكون الحارس الإحْتياطي لحارس يُعتبر الأفضل أسيويا ً،، ويتحدث أيضاً عن المنافسة بينمها عندما مثّل الفيصلي في دوري 2004 ، وعن العلاقة الأخوية التي تجمعهما وعن أخر النهفات التي حصلت بينهما فقد إجْتمعا سوياً بفندق الفنار خلال لعب لؤي لشباب الاردن وكان الوحدات يُعْسكر بنفس الفندق وبدى الإلتزام الديني الكبير للحارس أبو وسام ، فيقول العمايرة أصْريت بنفسي على دخول غرفته والتحدث معه للتأكد من إلتزامه ، بتواجد عدد من اللاعبين ومن بينهم اللاعب يوسف النبر فكان الحوار فيما يخص السيارات وكان شفيع مُسْتفسراً عن "سياراة البورش " لأجْد نفسي مُتهكماً ومُمزاحاً له عن ضرورة البحث عن باص هونداي أو كيا ، ليضج المكان بضحكات اللاعبين التي تُعبر عن عمق العلاقة التي تربط اللاعبين ببعضهم البعض ، فالبروش سيارة شبابية وقد لاتتناسب ومدى الإلتزام الذي بدى عليه الحارس الخلوق شفيع ، وعن علاقة شفيع ببعض الإخوة الطفايلة المُلتزمين وهم من سُكان حي الطفايلة بعمان ،أكّد العمايرة عن فخره وإعتزازه بهذه العلاقة بعيداً عن التنافس الكروي وأن ما يَجْمعنا أكبر من نتيجة مباراة رُغما أنهم من مُشجعي الفيصلي إلا أن علاقة أخويّة مميزة تَجْمعهم بالحارس الوحداتي عامر شفيع !،،
العمايرة وجماهير الوحدات " قصة علاقة طويلة " مَيّزها الإحترام المُتبادل ،،
بدأت علاقة " نشمي الجنوب " مُبكراً مع جماهير الوحدات التي لاحظت الأخلاق العالية والتواضع الجَم الذي يتمتع به هذا الحارس العملاق ، فبدأت العلاقة بعد إصْطدام مُحترف الوحدات وقتها "فادي لافي " من خلال لقاء للقُطبين فما كان من الحارس الخلوق أن أبْعد الكرة للإطمئنان على صحة فادي لافي كون سلامة اللاعب أهم من نتيجة مباراة أو فوز هنا أو هناك ، فيقول لؤي أخْرجت الكرة فسلامة اللاعب أهم من كل نتائج الفوز والخسارة والبطولات ،، وللأمانة العِتاب من الشبول وقتها كما أوضح العمايرة كان عن قُرب مكان الكرة المُبعدة من منطقة جزاء الفيصلي ليس إلا ، ولاحقاً وبالموسم الذي يليه لعب فادي لافي للفيصلي وهذا تأكيداً أن كرة القدم تَجمع ولا تُفرق ،،،
وفي أحْداث القويسمة التي أعْقبت لقاء القطبين الشهير، كانت الحكاية لقصة جديدة عن علاقة الوحدات وجماهيره بالحارس الخلوق ، بعدما رفض أكثر من لاعب فيصلاوي من المتواجدين في معسكر المنتخب الوطني من خلال توجة إدارة المنتخب لزيارة الجرحى من جماهير الوحدات في مُسْتشفى البشير ، من قبل لاعبي الوحدات ولاعبي الأندية الأخرى، فقد ولّد ذلك إصْرار كبير لدي على زيارة الجرحى وخُصوصاً بظل خوف بعض لاعبي الفيصلي من ردة فعل أهالي المُصابين وبعض الجماهير ،، إلا أنه شخصياً لقي الترحاب الكبير من أهالي المُصابين والجماهير الوحداتية المُحْتشدة هُناك ومن الطفل علاء الحسيني الذي علّق على هذا الموضوع بالذات أنه يُمْني النفس أن يرى هذا الطفل مُجدداً بعدما أصْبح شاباً، ولازال يَحْتفظ بصورته مع هذا الطفل في جهاز الكمبيوتر الخاص به ، كونها من الذكريات التي لاتُنسى عن علاقة الحارس الإنسان مع مشجعي الأندية المنافسة ،،
وأيضاً يُضيف الحارس الخلوق عن هذه العلاقة التي مِدادها الحُب والإحْترام المُتبادل مابين الوحدات سواء من خلال الإدارة أو اللاعبين وحتى المُصورين الذين يتواجدون خلف المرمى الفيصلاوي ، في لقاء القطبين ، فقد أكّد أن الإحترام المُتبادل مابينه وبين بعض مصوري الوحدات وخصوصاً الشيخ جهاد نجم ، أحمد الامين ، أبو ماريا
وعن موقفه مع المُصور الشيخ "جهاد نجم" عندما إنبرى مابين شوطي مباراة القطبين بعد الإساءة من جماهير الفيصلي تجاه المصور الخلوق فقال له " حقك على راسي " !
وأيضاً مع المصور أحمد الامين عندما شاءت الصُدف أن يلتقوا بمطعم ( K.F.C ) عندما أصّر الحاس الخلوق عل دفع الحساب عن مصوري الوحدات ،، وعندما أعْلمته بموضوع الصورة التي صورها الشيخ جهاد للحارس الخلوق وهو يندب حظه العاثر بعد هدف العندليب في قمة بين الوحدات والفيصلي في العام 2010 ،ونَدَم المصور على تصويره لتلك الصورة ، فقد أكّد على متانة العلاقات مابين أركان اللعبة وأهمية الأخلاق وأنّ كرة القدم رسالة سامية بعيدة عن التعصب وأنها تنتهي بصافرة الحكم ،،
وايضا من المواقف الطريفة التي حصلت بينه وبين جماهير الوحدات ومن خلال بداية مشواره الكروي مع الفيصلي فقد كان يسْتقل تكسي للذهاب للتمرين ويُتابع بإهتمام بالغ على الهاتف المحمول نتيجة الوحدات مع الحسين إربد متمنياً تعثر الوحدات من خلال المكالمة الهاتفية مع أحد الأصدقاء ، كونه المنافس العنيد للفيصلي ، فعندما علم سائق التكسي بميولي الفيصلاوية ، دون علمه بإني حارس الفيصلي فقد أصّر على نزولي من التكسي !!
في مرحلة الإصْابة " وفود أمّت بيتي " فخففت علي أوجاع الإصابة،،
،
مايجنيه الرياضي طوال مشواره الكروي هو السيرة العطرة وإحْترام الجماهير كافة ، فما أن يَعْتزل اللاعب ليُصبح طيّ النسيان ،إلا بعض اللاعبين ممن يبقون بالذاكرة وهنا قدرة اللاعب على ترك هذا الأثر الطيب من حيث الإلتزام الأخْلاقي وإحترام جماهير الأندية قاطبةً والتعامل بإحترام مع أركان اللعبة ،، حيت للأن الجماهير تذكر بالخير اللاعبين المُعتزلين إبراهيم سعدية ، جمال محمود، جمال ابو عابد ، المرحوم خالد الزعبي ، وذلك للأخلاق الرفيعة التي تمتع بها هؤلاء اللاعبين ،
يقول الكابتن عن مرحلة الإصْابة التي تعرض لها والوفود الرياضية التي أمّت بيته للإطمئنان عليه بعد العملية الجراحية التي أُجريت له ، أنها كانت بمثابة تكريم لي على مشواري الرياضي الطويل سواء مع الفيصلي أو المنتخبات الوطينة ، الذي حرصت فيه على سمعتي وعلى إحْترامي لجميع أركان اللعبة ، فكانت هذه الزيارات كتكريم لي على مشواري الطويل ، وكان لها الأثر الكبير في تخفيف معاناتي من الإصابة والإبتعاد عن الملاعب ، ناهيك عن كم هائل من الإتصالات من مختلف جماهير الأندية ، ولعلا أولى الوفود التي أمّت بيتي للإطمئنان علي كان وفد نادي الوحدات من خلال رئيس النادي طارق خوري وزياد شلبايه ،، وأفْتخر حقيقه بهذه الزيارة لأنها جاءت من نادي الوحدات المنافس العنيد للفيصلي كوني أحد لاعبي الفيصلي سابقاً ،، وكانت كلمات طارق خوري المؤثرة بحقي ، بمثابة المُحفز لي للإسْتمرار والتأكيد على أهمية الأخلاق للاعب كرة القدم ،، *
هذه حكايتي مع المايسترو "رأفت علي " ،،،
يتحدث الكابتن " لؤي العمايرة " بإسْهاب عن علاقته المُميزة بالمايسترو رأفت علي كونها رسالة مهمة لتعريف بعض الجماهير المتعصبة بعلاقة اللاعبين فيما بينهم فقد بدأت هذه العلاقة الأخويّة في مرحلة المنتخب الوطني الأول في عهد المرحوم الجوهري ومن خلال معسكر للمنتخب أُقيم في المانيا ،، يُضيف الخلوق لؤي كنت شابا ًجديداً على تشكيلة المنتخب ولمْ أنل تلك الشهرة التي كان عليها رأفت علي في وقتها ، فقد كان نجماً بكل ماتحمل الكلمة من معنى ،، ويتحدث عن الأمور التي رافقت المعسكر خُصوصاً بعد التسمم الذي رافق الكابتن ، ونتيجة لهذه الجرثومة والعلاجات فقد كنت أنام لساعات طويلة ، وفي إحْدى المرات وجدت رأفت علي يَمْسك المصحف ويقوم بقراءة القرأن الكريم علي للتخفيف علي من الأوجاع ، طبعاً ترك هذا الموقف الأثر الكبير في نفسي لأن رأفت علي لم يكن بغرفتي ،
وهذه رسالة للجمهورين أن العلاقة التي تجمع اللاعبين مبنيّة على المودة والأخوة والمحبة والإحْترام ،،
وأيضاً من اللحظات التي لاتُنسى في العلاقة بينه وبين الكابتن رأفت علي عندما طلب منه الكابتن لؤي العمايرة الإبتعاد عن تنفيذ الركلة الركنية ،، فيتحدث لؤي عن قمة جمعت القُطبين بالزرقاء وكانت النتيجة مَحْسومة في مصلحة الوحدات وعندما توجه الكابتن رأفت لتنفيذ الركلة الركنية من جهة جماهير الفيصلي الغاضبة على نتيجة المباراة ومستوى الفريق ، بدأ إلقاء الزجاجات من بعض الجماهير وهي الفئة المندسة، فما كان مني إلا وأن طلبت من الكابتن رأفت الإبْتعاد عن تنفيذ الركلة كون نتيجة المباراة إنتهت ولا نريد مزيداً من المشاكل والتوتر وهنا فعلاً أشكر رأفت علي للإسْتجابة لطلبي للعلاقة الكبيرة التي تجمعنا ، وهدفنا أن تصل المباراة إلى بر الأمان وأن يقوم بتنفيذ الركلة الركنية عامر ذيب كون الأخير يتمتع بعلاقات طيبة مع جماهير الفيصلي ،،
ومما يُقال أيضاً بالعلاقة الأخويّة التي تجمع الكابتن لؤي برأفت علي ،، وفي أثناء تحضير الكابتن رأفت علي لمباراة الإعتزال وفي مكالمة هاتفية على إحدى البرامج الرياضية أعلن الكابتن لؤي انه له الشرف بالمشاركة في مباراة الإعْتزال والتي وجهت له الدعوة من رأفت ولكن موعد المباراة تزامن مع موعد العملية التي أُجريت للخلوق لؤي العمايرة ،، ولو كان الحارس جاهزاً لكان من أوائل اللاعبين المتواجدين بمهرجان إعتزال رأفت علي
يوضح الكابتن لؤي العمايرة أنه عندما إسْتيقظ من البنج وهو في المُستشفى بعد إجراء العملية ، تابع مباراة الإعتزال من على شاشة التلفاز وأنه كان يُمني النفس بالتواجد في إعتزال الخلوق رافت علي ،،
ومجدداً هذه علاقة اللاعبين فيما بينهم ، فالرياضة تُهذب النفوس ومعكسرات المنتخب ساهمت بتلك العلاقات الطيبة التي تجمع اللاعبين على اختلاف الاندية التي يمثلوها ، حتى لو كانوا يمثلوا القطبين !
هذا موسمي الأخير مع سحاب وأبْحث عن مباراة إعتزال بين القطبين ،،
قدّم الكثير للكرة الأردنية وللنادي الفيصلي ،،فهو يبلغ الأن 39 عاماً بعدما قضى أكثر من عشرين عاماً في عالم كرة القدم كلاعباً ، ويقول حان الأوان لإعلان إعْتزالي بعد نهاية الموسم الحالي ، فالرياضة لم تعد مُمتعة كما كانت في السابق ،، ويتحدث أيضا ًعن مباراة إعْتزاله الذي يَتمنى أن تجمع الوحدات والفيصلي ،وهو يُريد أن تتواجد جماهير الوحدات والفيصلي مُجْتمعين في مباراة الإعْتزال دون تحديد مكان جلوس الجمهورين فكلها جماهير الوطن والمنتخب الوطني ، التي بادلته الإحْترام طوال مشواره الطويل مع المُستديرة ،، ويُضيف العمايرة أنه يتمنى أن يوصل رسالة لكلا الجمهورين بضرورة التحلى بالأخلاق والمنافسة الشريفة ويتمنى أن تُتاح له الفرصة لكي يقول كلمة في مهرجان إعْتزاله لكلا الجمهورين بضرورة إحترام المنافس والإبتعاد عن الإساءة ، فالرياضة مكاناً خصباً للعلاقات الأخوية بعيداً عن التعصب والكراهية
ع السريع مع النشمي " لؤي العمايرة " ####
لؤي العمايرة " أبو سلطان " من مواليد الطفيلة في العام 1978 ، أب لطفلتين وولد أسماه "سُلطان " لِعْشقه لرئيس النادي الفيصلي سُلطان العدوان الذي يَعْتبره بمثابة الأب ،، وله دور كبير لما وصل إليه لؤي العمايرة ، وأنه يحن إلى تلك الأيام التي قضاها بالفيصلي ، ودائم السؤال عن صحة الشيخ حتى بعد إنتقاله إلى اللعب لأندية أخرى ،،
لعب لشباب الاردن لعلاقاته المُميزة مع رئيس النادي سليم خير الذي يَعْتبره من الشخصيات الرياضية المؤثرة في الأردن ، وأيضاً تسلمه لشارة القيادة بفريق شباب الأردن رُغما الفترة القصيرة التي مثّل فيها شباب الأردن ، وجاءت كتكريم له من لاعبي شباب الأردن ،
عاصر الخلوق العمايرة " جمال محمود " لاعباً ومنافساً وهو لاعباً بالوحدات ومدربا ًله بشباب الاردن ويقول أنه من أفضل مدربي الأردن ومدرب على قدر كبير من الإحترام والرُقي ، وأنه فنياً من أنجح المدربين على الصعيد المحلي ،،، ويفتخر بالفترة التي قضاها معه بشباب الأردن ،،
إختياره للعب لفريق سحاب باحثاً عن تحدي خاص وجديد كون الفريق السحابي يحظى بجماهيرية كبيرة، وقد عمل على إستقطاب أكثر من لاعب مميز أمثال محمد المحارمة ، عبدالهادي المحارمة ، معتز صالحاني ، وأحمد عبدالحليم ، الذي يقول عنه أنه سجل فيه ثلاثة أهداف جميلة خلال لعبه لنادي الوحدات ، وتملكه علاقة طيبة مع اللاعب احمد عبدالحليم ، الذي تحدث عن قدرات كبيرة للاعب بالتسجيل والتسديد القوي المتقن حتى بعد الاصابة ، ويقول دوماً كان الله بعون الحُراس من تسديدات حليمو ! *
يتمتع الكابتن" لؤي العمايرة " بعلاقات مُميزة مع معظم لاعبي البلد ، خصوصا ً مع حراس المرمى عامر شفيع ، معتز ياسين ، نور بني عطية ، يزيد ابو ليلى ، وكذلك مع اللاعب خليل بني عطيه ،، ولكن اللاعب الاقرب للكابتن هو عصام مبيضين
شلبايه هدّاف كبير ويستحق تمثال في نادي الوحدات ، وهو من أكثر اللاعبين تسجيلا ًفي مرمى العمايرة ويَعْتبره الكابتن إمْتداداً لجيل جريس وجهاد ، ويُعلّق على موضوع شلبايه أنه من المُهاجمين المُميزين ويُتقن فن التمركز داخل منطقة الجزاء ويُتقن ألعاب الهواء ، ومشواره على مستوى النادي كان أميز من مشواره بالمنتخب ، وعن أهدف شلبايه المسجلة بمرمى العمايرة علق العمايرة بصراحة من المستحيل أن تمضي مباراتين للقطبين ويسْتعصي عليه التسجيل بالفيصلي ، وعن أجمل الأهداف التي ولجت مرماه فكان صريحاً عندما إختار هدف السوري ماهر السيد لاعب الجيش السوري ،،
كرت أحمر وحيد حصل عليه الخلوق "لؤي العمايرة " طوال مشواره الكروي وكان في مباراة الفيصلي ويرموك عمان عندما إعترض اللاعب السريع ياسين البخيت خارج منطقة الجزاء مانعاً هدفاً محققاً من إنفراد تام ، ولم يتم حرمانه طوال فترة لعبه سواء محلياً أو أسيوياً ، وفي تصريح إعلامي لبعض الحُكام ، أعْتبر البعض منهم أن لؤي من أكثر اللاعبين تقديراً لدى الحكام لدماثة أخلاقة وروحه الرياضية ،، وعدم الإعتراض على قرارات الحكام ،،
أول مباراة للحارس لؤي العمايرة كانت في موسم 1998 بالدوري الملغي وكانت أمام الحسين اربد وكان عمر اللاعب عشرون عاماً ،
من الأيام التي لاتنسى في تاريخ الكايتن هو العاشر من نيسان للعام 2010 حيث رُزق بمولده " سُلطان " وفي نفس اليوم كانت البُشرى بخسارة الوحدات مع شباب الأردن ، ليلعب الفيصلي في اليوم الذي يليه مع الرمثا ويُجيّر اللقب للفيصلي *
الرياضة واللاعبين ونوعية اللاعبين حالياً إختلفت عمّا كانت عليه بالسابق ، يُضيف الكابتن اللاعبين حالياً يهتموا أكثر بالعقد وبالأمور المادية أكثر من الإهتمام في تطوير مستواهم ، ويعجبه من اللاعبين الحاليين يزن ثلجي ومحمود مرضي نجما الاهلي ، وبهاء فيصل ورجائي عايد نجما الوحدات ،،
في سؤال صريح للكابتن" لؤي العمايرة " لو عُرض عليه التدريب في نادي الوحدات مُستقبلاً قالها وبكل صراحة هو عصر الإحْتراف ويُشْرفني العمل بنادي الوحدات ، ولكن هذا العمل يحتاج إلى جهد ودورات تدريبية ، فسبق للفيصلي أن عرض على أبو زمع فكرة تدريب الفيصلي وهذا هو الإحتراف !
من الشخصيات التي يُكن لها الكابتن " لؤي العمايرة " كل الإحْترام هو السيد ثامر العدوان أبو احمد ، وكذلك جمال أبو عابد وله فضل كبير عليه في بدايات مشواره الكروي ، ويتمنى كذلك تكريم الكابتن مظهر السعيد على أعلى المستويات الذي يّعْتبره عراب بطولات الفيصلي ، وأكثر مدرب تحصل على البطولات ومكتشف المواهب ،، ويتمنى له موفور الصحة والعافية ،،
مما يُقال بعلاقاته المُميزة مع لاعبي الأندية ونحن نركز هنا على علاقاته مع لاعبي الوحدات كونه المنافس التقليدي للفيصلي ، أنه فاجئ القنديل الذي كان قد أجرى عملية جراحية بزيارة خاصة له في منزله دون ترتيب مُسبق وبشكل مفاجئ ، تركت الأثر الكبير لدى القنديل ، وهو يستعد للعودة للملاعب ، وكذلك الحادثة الشهيرة مع ضربات الجزاء مع الكابتن عامر ذيب الذي يتمتع بعلاقات مميزة مع جُل لاعبي الفيصلي ، عندما إنبرى عامر ذيب لتسديد الركلة الحاسمة لكأس الاردن عام 2008-2009 ، فما كان من لؤي إلا الصُراخ إلى عامر لتحديد الزاوية ، علماً أن هذه الركلة قد أعيدت من قبل الحكم ، ـ وبدى التوتر كبيراً على عامر ذيب محاولاً لؤي إسْتفزازه قدر الإمكان لإضاعة الركلة ، التي سُجلت أخيراً بواسطة الذيب عامر وجيّرت لقب كأس الاردن للوحدات !
قالـــــوا عنه ،،،
قُمنا بأخذ العديد من الأراء بما يخص نشمي الجنوب الحارس "لؤي العمايرة "،،
* جمال ابو عابد :
" لؤي العمايرة " من أافضل الحُراس بتاريخ الفيصلي وتاريخ الكرة الأردنية ، من الناحية الفنية والأخْلاقية ، ومن الحُراس المُفضلين لأي جهاز فني ، سواء على مستوى النادي أو المنتخبات الوطنية ، لدماثة الأخلاق التي يتمتع بها ومستواه الفني المُميز ، وأضاف أبو عابد ، أن الإنْجازات هي من تتحدث عن تاريخ اللاعب حيث أسْهم بحصول الفيصلي على لقبي كأس الاتحاد الاسيوي والوصول لنهائي دوري أبْطال العرب ، دائما ًمايمتاز بالحماس وحب الفوز مع إقتران ذلك بإحترام الخصم ، وأضاف ابو عابد أن التاريخ سيذكر هذا الحارس الخلوق الذي عاشرته لاعباً من خلال الفيصلي ومدرباً حيث كنت ضمن الكادر الفني في فترة المرحوم الجوهري وكان لؤي ضمن صفوف المنتخب ، وعن مباراة إعْتزاله أضاف جمال سنقف جميعاً مع الحارس الخلوق العمايرة ونتمنى له التوفيق في مباراة الإعتزال وفي مشواره التدريبي مُسْتقبلاً ، وعن دعمه للاعب في بداية مشواره مع الفيصلي أضاف ابو عابد دوري ككابتن للفريق يُحَتم علي دعم أي وافد جديد للفريق فما بالك بلاعب بأخلاق لؤي العمايرة ،،
كل التوفيق للكابتن لؤي العمايرة مستقبلاً من خلال إكمال هذا الموسم ومباراة إعتزاله والتدريب مستقبلاً ،،،
* رأفت علي :
أعْتبره بمثابة الأخ والصديق والرفيق ، كتلة من الأخلاق والرُقي إجتمعت في لاعب كرة القدم ، أخْلاقه عالية ومستواه الفني ممتاز ، تُجبرك أخلاقه العالية على إحترامه كخصم وكأخ لك في اللمعب ، جمعتنا المعسكرات والمباريات والتنافس مابين القُطبين ، وكان دوماً مثالاً يُحْتنذى بالأخلاق والروح الرياضية ،، يُضيف الكابتن رأفت علي وجهت له الدعوة لحضورمهرجان إعتزالي كوني إفتخر بتواجده معي في مثل هذا اليوم ، ولكن ظروفه الصحية وقتها حالت دون ذلك ، دائم التكلم معه بالأمور الكروية والشخصية فهو بمثابة الأخ والصديق ، وفي محنته عندما أُصيب تكلمت معه مباشرة للإطمئنان عليه وكنت قد تكلمت مع إداري شباب اللاردن بوقتها للإطمئنان مباشرة على وضعه الصحي ،، وعن مباراه إعتزال " لؤي " وفي حال وُجهت الدعوة للكابتن رأفت علي للمشاركة في هذا المهرجان أوضح الكابتن رأفت علي أنه لشرف له المشاركة في إعتزال لاعب بمواصفات وأخلاق لؤي العمايرة وسيكون أول المتواجدين ،، وعن تواجدهما في كادر تدريبي سوياً في المستقبل أضاف الكابتن رأفت علي شرف لي أن نعمل سوياً سواء مع الوحدات أو المنتخبات الوطنية ،،
* جمال محمود :
لؤي العمايرة لاعب غني عن التعريف بأخْلاقه وعطائه الكبير في الملعب والجهد الكبيرالمبذول على الرغم من تقدمه بالعمر ،، والإنجازات الكبيرة التي حققها سواء مع ناديه أو المنتخبات الوطنية دوما إقترنت بالإلتزام الأخلاقي ، شهادتي فيه تكاد تكون مجروحة لأني عاشرته كمدير فني للشباب ، لاعب يمتاز بأخلاق رفيعه ومن أقرب اللاعبين إلى قلبي ، كوني دربته في شباب الاردن ،، وعلى الرغم من تمثيله للفيصلي وهو النادي الغريم للوحدات إلا أنه يمتاز بشعبية جارفة لدى جماهير الوحدات بادلته الحب والإحترام وهو يستحق لهذه الشعبية ، كلمة حق تُقال بحق اللاعب برغم من خبرته وعمره الطويل في الملاعب إلا أنه حريصاً على التدريبات ومواظب عليها ، والإلترام بمواعيد
التمرين ،، أتمنى له التوفيق بحراسة اي فريق وأتمنى له التوفيق مستقبلاً في التدريب فهو يحمل صفة القيادة ، ومؤهل للنحاج تدريبياً مثلما نجح في مركز حراسة المرمى كلاعباً ،،،
كل الاحترام والتقدير للكابتن لؤي العمايره وبلا شك له مكانه محترمه بين جماهير للوحدات ورصيد كبير من الاخوة المحبين لاخلاقه وثقافة الاحترام للجميع ..تحية معطرة له واكيد نتمى أن يكون الوحدات طرفا في مباراة اعتزاله لتثبت الجماهير انها تقف مع الانسان الخلوق بغض النظر عن انتمائه النادوي مقارنة بما قدمه على مدى سنوات طويله بأخلاقه ودماثة خلقه ..
لما بدنا نحكي عن الاخلاق اكيد بكون المقصد الكابتن لؤي العمايرة وصدقا اكثر لاعب اخلاقا مر على الكرة الاردنية بنظري .. والله يستاهل كل خير .. ويوم اعتزالك بأذن الله راح اكون اول المتواجدين حتى لو كانت المباراة مش مع الوحدات