قال الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم :
( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثلُ الجسد ؛ إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى )
الإخوة الأعزاء
مؤكد ولا محالة أن ما حدث ويحدث في مدينة حلب الشهباء من مجازر مروعة ومآسي يندى لها الجبين بحق أهلنا وإخواننا هناك شيء نألم له أشد الألم ، ويعتصر الفؤاد حزناً وغضباً لذلك ، وكل عبارات الشجب والاستنكار لا تكفي ولا تشفي غليلنا نحو الطغاة وهذه الفئة البائسة الهالكة التي إرتكبت بحق أهلنا أبشع صنوف القتل والعذاب ، وسيلقون جزاءهم عند رب العباد وإلى جهنم وبئس المصير .
وما يزيد الفؤاد حزناً وألماً أن نجد لهذه الفئة البائسة الهالكة مؤيدين ومهللين ، ويزداد الأمر سوءاً إذا ما كان مثل هؤلاء أناس ينتمون إلى نادينا الحبيب الوحدات ، النادي الذي كان دوماً وأبداً مناصراً لقضايا أمته ويألم لجراحها ، ويسعى جاهداً لنصرة أهلها ، وكيف لا وهو نادي القضية العادلة ، فقد كنا أول نادي يكسر الحصار عن بغداد ، وأول نادي يكسر حصار غزة .
ونحن من هذا المنبر الوحداتي وبإسم موقع الوحدات نت وبإسم أبناء مخيم الوحدات ، نؤكد أن مثل هؤلاء ممن ناصروا وأيّدوا الطغاة لا يمكن أن يمثلوا نادي الوحدات بأي شكل من الإشكال ، ولن ولم يمثلوا جماهير الوحدات ، وإنما يمثلون أنفسهم فقط .
حفظ الله الأردن وفلسطين وسوريا ، وحفظ أمتنا العربية والإسلامية ، وجنبها كل شر وسوء .
نادي الوحدات لم يكن يوماً إلا نصيراً لقضايا أمته ...
حمى الله سوريا وحمى أهلها .. وحمى فلسطين وأهلها .. وحمى الأردن وأهلها .. وحمى أمتنا العربية والإسلامية ...
طارق خوري أخطأ خطأ شنيع لا يغفر له لو حقق للوحدات كل بطولات الدنيا .. أهلنا اللذين قتلوا وهجروا خطيتهم في رقبة كل من تآمر أو ساند معتدي أو خذل هذا الشعب .
لا يهمني ما هو رأيك أو توجهك ولكن الحد الأدنى من الانسانيه يجبرك على الاقل ان تقف على الحياد وان لا تقوم بتصريحات تؤذي مشاعرنا وتزيد من الآم وجراحات المظلومين المكلومين .
ان كان طارق خوري او غير طارق,,, ماذا يهمهم في قضايا الامة,,, هم يهتمون بتحقيق امانيهم ومصالحهم الشخصية,,, طارق في الوحدات كي يصل البرلمان ووصل,,, طارق في الوحدات كي يكسب العبية وكسب,,,
وطارق مثال يمثل الكثير من الامثلة,,,,, المهم علينا ان نبرهن للعالم انهم يمثلون انفسهم,,,, فقط انفسهم
ليس إنسانا ولا صديقا من يقف على مسافة واحدة بين المجرم والضحية
لا فرق بين وقوفنا مع ضحايا غزة وقانا والفلوجة وحلب، ولا فرق بين المجرمين، ومن يحابي مجرما لا يقل سفالة عنه