ليلة شتوية ، ونتيجة ستقلب الموسم ، ومد جماهيري وعناوين ستكون بالصدارة !
ليلة شتوية ، ونتيجة ستقلب الموسم ، ومد جماهيري وعناوين ستكون بالصدارة ! - ليلة شتوية ، ونتيجة ستقلب الموسم ، ومد جماهيري وعناوين ستكون بالصدارة ! - ليلة شتوية ، ونتيجة ستقلب الموسم ، ومد جماهيري وعناوين ستكون بالصدارة ! - ليلة شتوية ، ونتيجة ستقلب الموسم ، ومد جماهيري وعناوين ستكون بالصدارة ! - ليلة شتوية ، ونتيجة ستقلب الموسم ، ومد جماهيري وعناوين ستكون بالصدارة !
ليلة السادس عشر من ديسمبر ، والتي ستضل عناوينها تذكر حتى بزوغ الصيف القادم ، مباراة أشبه بمجزرة كروية ، نطق فيها الحكم ، وتجمع الشعب لحضور تنفيذه فمن سيعدم من ، ومن سيبرأ من ؟!
الوحدات والفيصلي في لقاء الديربي ، خلاصة الكرة الأردنية ، وأساس البناء له ، مباراة لا تخضع للحساب والمنطق ، لا تعرف الكبير والمنتصر ، مباراة ترفض من يسيطر ومن يلعب ومن يسجل ، مباراة تولد في ساعتها وتموت في آخر دقيقة لها ، لقاء يجمع الجبابرة ، حماس يشعل المدرجات ، قوة ستجز على اثرها ارضية الملعب ، عناوين كثيرة وصحف ومحبرات وغيرها وغيرها لا شيء يقف أمام خيال من يريد أن يكتب عن المباراة !
في زاوية الجريدة الفيصلي في معنويات عالية ، ويردها بزاوية أخرى نشاط ومعنويات في أسقفية الأخضر ، مكافآت هنا وهناك ، سجال هنا وهناك ، حماس ، قوة ، ارادة ، تصاريح ، حرب اعلامية ، فاز ، وخسر ومن سيفوز ونحن أولا وانت لا و و و و و ..
حرارة اللقاء بدى وكأنها طغت على برودة الجو ، فيديوهات بدأت بالنشر ، من وحي التاريخ بدأت بالنشر ، العندليب والعو ، وبهاء المتخصص ، شفيع في مستواه ، ياسين حاضر ، اجتماعات تنسيقية ولجان اعلامية ، قنوات تتسارع ، وتقارير تعد !
نعم أيها السادة ، انها مباراة الوحدات والفيصلي ... مباراة ستكون بطابع خاص حيث أن الفريقان يطاردان الصدارة بثوب المركز الثاني ، كلا المدربين يدركان حجم وأهيمة الفوز يوم الجمعة ولا بديل عنه !
فوز الفيصلي أو الوحدات يعني انتهاء حقبة اليأس والخروج الى حقبة المجد ، الفوز سيقلب كل شيء ، فكلاهما اذا اقترب من الصدارة ، فلن يتنازل عن اللقب ، وسيلعب بكل مباراة قادمة وكأنها النهاية ، مباراة يحتاج المدربان الى تدجيج اللاعبين بأهميتها ولكن بنفس الوقت التخفيف من الشد العصبي.
فنيا ، الوحدات الذي لطالما وقفت موقف المدافع عن المستوى لازال في حالة تصاعد بالمستوى ، أقول عن مباراة الأهلي وليس الجزيرة في الكأس التي دخلها بنصف "نابه" ! ما يعيب الوحدات هو بعض التفاهم في الشق الدفاعي رغم بزوغ شمس اثنين قادران على مجاراة أي مهاجم مهما كان ، ولا أذكر أن الفيصلي يملك مهاجما بمواصفات قوية ، وبالتالي أرى أن قلبي الدفاع سيكونان أمام طريقة لعب الضغط من الوسط بتقدم بهاء أو جبارات أو مهدي علامة ، ولا أذكر النبر أو الرواشدة اللذان يماسان هواية "الأنانية" واضاعة الطابة.
طرفين الأول عنوانه ينير الملعب والثاني اذا حضر حضرت الراحة ، قنديل الوحدات الذي يقدم مستويات يشيد بها كل من يراها سيكون حاضرا لاثبات نفسه والدميري الذي حضر بعض منه في آخر مباراة سيكون واقفا لاثبات أن "الألماني" يتروخ ولا يصدأ !
في منتصف الدائرة ، محاربنا السلتي ، اللاعب الذي اذا فقد الكرة تراه وكأنه فقد قدم ، لم أراه يوما يفقد كرة ويقف ، محارب ليس بالشكل بل بالروح ، الياس عراب الوسط رفقة الرجائي وقد يكون راتب سيكونون جميعا حاضرين ولا أرى أن غياب صالح عن المباراة سيعود بالنفع علينا ، في آخر مواجهاتنا مع الفيصلي عادة ما يكون صالح هو سيد اللقاءات والسبب أنه لاعب يشحن نفسه بنفسه في مثل هذه اللقاءات فهو وغيره يدركون أن الاسماء لن تذكر والتاريخ لن يسطر الا اذا قدموا شيئا في هذه المباراة.
أعتقد أن الحسون في تراجع غريب ، ليس بالمستوى الذي كان يقدمه ولكن ! الاسم أيها السادة اذا حضر قد يشكل اضافة لا يشكلوا عشرون اسما غيره ، كانت جدتي ترهبنا بشيء غائب حتى نخاف ونكن ، هذا حسن قد لا يقد ولكن حضوره بالمنتصف يزيد من خفقان القلوب!
لا أريد الذيب عامر في الشوط الأول ، أريده في الثاني الذي يعنون بالعادة بشوط الخبرة والحنكة وهو بالتخصص شوط عامر ذيب.
الفيصلي عبارة عن "خط وسط قوي" ، بمعني أنه اذا كسرت عموده الفقري ستشل فريق بأكمله ، وعمود الفيصلي هم بهاء عبدالرحمن وخليلو الذان يقاتلان دائما لتخليد ذكراهم في الفيصلي ، بهاء سيلعب مباراة عادة ما تصرخ الجماهير باسمه ولذلك حذاري من الضربات الثابتة التي يتقنها بهاء ، ولكن بالمقابل الفيصلي الذي سجل حتى الآن أربع أهداف يعاني من خلل في المنظومة الهجومية.
سيكون حوار الوسط حاسما وقد تميل الكفة لأصحاب الغارات الفردية حيث ستكون مباراة ممطرة وأتمناها ممطرة أيضا بالأهداف الخضراء
يعطيك العافية أخي العزيز..هي مباراة كرة قدم تحتاج لشحن اللاعبين في الملعب..وليست نهاية الدنيا.. لاعبينا لديهم الإمكانيات ومميزين والغريم ليس بذاك البعبع ..
على لاعبينا التحلي بالروح والحماسة والأداء الرجولي فلديهم ما يعطوه..والأهم هو الابتعاد عن الاستهتار والخوف والتقاعص..يعني "كونوا رجال"..
لا تغيب عن مخيلتي صورة الهدف الأول للجزيرة بادارة باسم فتحي ظهره للكرة وهو اللاعب الذي كان فيما مضى شعلة حماس ونشاط وصخرة في الدفاع.
بالنهاية نتمنى كل التوفيق لماردنا الأخضر وأن يكون في داخل كل لاعب من لاعبينا ماردا