بـقلبي الصغير , وأحلامي الكبيرة , وأمنياتي الخيالية .
أراقص أطيار الفضاء الواسع , وأداعب نسمات المساء .
وأرسم بأحلامي الجميلة , لوحةً بهية , بكلمات وحداتية ,
تعبق بأريجها , وتنثر طيب ورودها , وتسطر بنقاء ألوانها ,
معلقةً يعجز عنها فحول الشعر , وينحني له أمراء الشعراء .
أحاور نفسي بين الحين والحين , وأنظر إلى الأفق الأخضر ,
باحثاً عن إنجاز يليق بالمارد العملاق , إنجاز يغرس السعادة ,
والبسمة الولاّدة في قلوبنا جميعاً . لم لا ؟ ونحن الأحق به ~ .
لم لا ؟ ولدينا نجوما تشهد لهم كل عشبة في أرض الملعب .
أمنَ المعقول , أن ناد فيه رأفت وشفيع والذيب والشاطر والعندليب ,
عاجزٌ عن خطف هذا اللقب , الذي أصبح أغلى أمانينا !
لا زال لدي أمل , لا زال لدي طموح , بأننا قادرون على ذلك ,
بل أننا قادرون على تحقيق المستحيل , وهناك ألف ألف دليل ,
لكن رسالتي أوجهها إلى الوحدات , ابتداءً من إدارتنا ؛ أن كونوا
مصدر ثقة للاعبين , وكفاكم اتخاذا للقرارات الغير مدروسة !
ومن ثم رسالتي إلى كل لاعب , بأنك تحمل آمال الملايين , فلا
تبخل عليهم بفرحة , ولا تنسى أن طموحاتهم بين يديك فكن على
قدر أهل العزم . ورسالتي إلى المدرب , بأن تعمل كل ما بوسعك ,
وتقدم المستحيل , لتحقيق إنجاز لطالما انتظرناه . ورسالتي الأخيرة
إلى جمهورنا العزيز , بأنك الأفضل , وقد أعجز عن وصفك . فلا تجعل
للحاقدين والشامتين , طريقا يفرحون به . كن دائما غصة في قلوبهم
السوداء . وابقَ كما عهدناك وفيا صامداً صابراً تتحدى كل الصعاب .