قد يبدو للبعض أن الوحدات لم يقدم شيء أو أن الرمثا تغلب "تكتيكيا" على الوحدات ، وقدم يقول البعض أن المدرب مفلس كرويا ، ولكن دوعنا نخوض في بعض الأمور الخفية من مباراة يوم أمس ..
أولا وفي عالم كرة القدم ، عندما يقوم فريق بتغيير المدير الفني فان الفريق مهما قلة عزائمة الا أنه عادة ما يقوم بتقديم مخزون أكبر من الطاقة بسبب الشحن النفسي الذي قد يقدمه المدير الفني الجديد في محاولة لاثبات الذات وهذا ما حدث مع ذيابات ، مدرب وطني قريب من النادي ومن اللاعبين ، تم شحن اللاعبين نفسيا بتقديم كل ممكن لضمان البقاء كوحدة واحدة ، وهذا عامل يتفوق على أي عامل ىخر تكتيكيا ولهذا وجدنا الرمثا مهاجما ومسيطرا في الشوط الاول على عكس ما أراده حمد.
النقطة الثانية وهي في ذات الأهمية ، لعب الجمهور عامل ايجابيا لصالح الرمثا ، لا أبرر تعادلنا السلبي ولكن اللاعب الرمثاوي مثل الوحداتي اذا لعب تحت ضغط الجمهور فانه يفقد حسه الكروي ويميل الى الرعونة باللعب وهو ما اختلف أمس. لم تكن الجماهير الرمثاوية ات ضغطها المعتاد وأحس الرمثا بأنه يلعب بأريحية أكثر الأمر اذي جعله يتقدم أكثر.
النقطة الاهم بالنسبة لفريقنا هو تغيير مركز عبدالله ذيب الذي لا يمكنه اللعب كصانع ألعاب ، والابقاء على رجائي في منطقة الوسط وحيدا بعيدا عن الياس المتحفز للأمام أفقدنا خط الوسط ، وأبو عمارة وان كان يلعب بأنانية الا أنه كان مراقب من لاعبين وعند استلامه الكره يراقب من ثلاث وأعتقد أن المدرب وجد في عالم كرة القدم لحل مثل هذه المعضلات.
قرأت في التحليل لبعض الأخوة الرائعين أن طارق خطاب لم يقدم المستوى المأمول منه ! أعترض وبشدة وبشدة ف طارق خطاب يوم أمس قدم مستوى رائع سواء في مركزه أو في مركز التغطية على بعض أخطاء سيبستيان وكان نقطة قوة في قلب الدفاع.
الدوري بنتائجه في مرحلة الهبوط والصعود ولا يوجد حتى الآن "منفرد" وبالتالي مازال لدينا الكثير من الوقت ، وللأمانة الوحدات يقدم كرة قدم جيدة وليس سلبية أو متراجعة كما يعتقد البعض ، فبالنظر الى المستوى لا النتيجة مازال الوحدات يعطي جمل تكتيكية بين الحين والآخر اذا ماتم استثناء الغياب في مباراة الجزيرة التي لم أرد أن أحكم فيها على مستوى الوحدات.
بالنهاية ما ينقصنا بوجهة نظر وبقوة هو "صانع ألعاب" ، "صانع ألعاب" ، "صانع ألعاب" ، "صانع ألعاب" !
لاعب "رأفتي" قادر على وضع الكرات امام المهاجمين ، لاعب قادر وبلمسة على قسم خطوط الدفاع وانهاء المباريات ، لاعب يتحرك في الوسط ويتقدم ويفرغ مساحات ، لاعب بطينة الغائب الحاضر رأفت علي . وهنا قد أرى باعطاء فرصة للاعب صالح راتب كونه اللاعب المتاح حاليا".
القادم أعظم والدوري النا (للحفظ)
اخي العزيز
الفريق ربعه بحاجه الى غربله امثال عامر ذيب وحسن واحمد هشام مع تورس وباسم فتحي
يوجد عندنا لاعبين صغار السن بالفرق الاخرى ونستطيع ان نستقطبهم ويكونوا نقطع تحول للفريق للافضل
خط وسطنا متهالك بالنسبه للفرق الاخرى والكل يعرف ان الوحدات طول عمره يلعب بخط وسط قوي الا العام السابق وهذا العام
الاعتماد على تورس كمهاج صريح وكل الفرق وجدت الحل بالتعامل مع هذا اللاعب كونه لا يتحرك ولا يقاتل مثل بهاء فيصل ما شاء الله عنه القادم افضل له باذن الله ونظرتي لن تخيب به
استغرب لغاية الان من عدم اشراك صالح راتب وليث البشتاوي
اعجبنى مستوى الحوت وذكرني بايام زمان والله يستر عليه مثل ما ستر علينا والصاعد المتألق قنديل فهو ظهير قوي ولكن لا زال بحاحه الى عمل اكثر وتعب لكي يصل ما يصبو اليه
لا تنسى ان لنا استحقاق خارجي للمشاركه بكأس الاتحاد الاسيوي وعلى هذا المستوى للاسف لن نخرج من الدور الاول
ما يخفف عنا حتى الان ان كل الاندية مستواها متأرجح ولا يوجد اي فريق ثابت المستوى ليستمر في الصدارة
ما علينا هو التركيز والتحسن في المستوى من اجل الصعود الى مقدمة الترتيب والتثبت بها
ال ذيابات كل ما لديهم هو هذا الشحن فقط
هناك تجربة مشابهة لهذة الحالة عندما استلم اسلام ذيابات الحسين اربد ولعبو امامنا مباراة قوية كان بطلها اكرم الزوي فازوا علينا ومن ثم انهاروا
هناك رابط بين ال ذيابات والشحن النفسي فقط
لكنهم مفلسين كرويا
اذا اراد الوحدات الرجوع فعليه ان يجد نفسه قبل ان يجده الاخرين
باختصار نحن كتاب مفتوح امام الاخرين لكن الاخرين اصبحو شيفرة لا تجد من يحلها
اشكرك اخي الكريم على فكرك الجميل والرائع ولكن منذ متى اصبح فريقنا فريق هباتلعب وليس فريق تكتيك عالي وولامانهاقولها ان ما قدمه الفريق في الدرع او الدوري ما هو الااجتهاد من الاعبين لان فريقنا يصبح كلحمل الوديع اذا اعتمدنا على التكتيك الدفاعي ويصبحون لاعبينا تائهين كونهم لاعبين في اغلبيتهم فيهم النزعة الهجومية ولنا في مباراتنا مع الاتحاد السعودي خير مثال فعندما لعبنا كرة هجومية معهم فقد اثرنا بهم ولعبنا بنصف ملعبهم رغما عنهم ودافعوا ولمن بعدتسجيل الهدف ورجوعنا للدفاع تذكر ما حدث وكيف تاه فريقنا تكتيكيا وكرويا وهذا لان اغلب وجل لاعبينا لاعبين ذو صبغة هجومية ولي دفاعيه .
ولكن اعتقد اننا بحاجه لاسلوب وتكتيك يوازن ما بين الشقين مع الاخذ بعين الاعتبار اننا فريق هجومي وليس كباقي الفرق فريق هبات هجومية او حلول فردية
فنحن فريق يعتمد على الكل وفي حال الغياب او التكتلات الدفاعيه كنا نعتمد على الحلول الفردية
اما الان فإننا نعتمد على الحلول الفردية فقط ولم نعد فريق متكامل وهنا المشكلة
انا عند كلامي .... كل ما يحتاجه الوحدات هو صانع ألعاب يلعب خلف المهاجمين بدلاً من حسن عبد الفتاح و لاعب جناح أيسر بدلاً من عبد الله الذيب ..... الأسيوية أقرب للوحدات من أي وقت مضى بشرط تحقيق هاذان الشرطان ..... عدنان حمد أنصدم من مستوى حسن و مستوى عبد الله ذيب بحاول يعالج الموقف بتغيير مراكز اللاعبين .... يا رجل بكفي انه الوحدات بلعب في تشكيلة 90% منها من أبناء النادي ( طارق خطاب , محمد الدميري , عمر قنديل , منذر ابو عمارة , عبد الله ذيب , رجائي عايد ’ أحمد الياس , بهاء فيصل) هذا هو الفوز بحد ذاته ..... اعطيني فريق في الأردن بل في العالم أغلب لاعبيه من الفئات العمرية .... أعجبني في الوحدات القتال على الكرة ,,, بالامس بهاء فيصل كان مش لاعب كان مقاتل هو و ليث و منذر و طارق و عمر .... ليث من كرة ميتة كسب ركنية و في الوقت الضائع و هذا يحسب له .... الوحدات فقط يحتاج الى الوقت و يحتاج الى صانع العاب و جناح ايسر و سيكون فريق مرعب على مستوى أسيا و انا عند كلامي ..... على فكرة عدنان حمد كان معجب جداً في أحمد سريوة و كان يريد الأعتماد عليه لكن قدر الله ما شاء فعل .... احمد سريوة الأن يبدع مع فريق العروبة السعودي