الشاطر حسن.. موهبة كبيرة واحتراف قريب {{صحافة الجمعه}}
الشاطر حسن.. موهبة كبيرة واحتراف قريب {{صحافة الجمعه}} - الشاطر حسن.. موهبة كبيرة واحتراف قريب {{صحافة الجمعه}} - الشاطر حسن.. موهبة كبيرة واحتراف قريب {{صحافة الجمعه}} - الشاطر حسن.. موهبة كبيرة واحتراف قريب {{صحافة الجمعه}} - الشاطر حسن.. موهبة كبيرة واحتراف قريب {{صحافة الجمعه}}
الشاطر حسن.. موهبة كبيرة واحتراف قريب
2011/01/21
العرب اليوم
يؤكد نجم منتخبنا الوطني حسن عبد الفتاح يوما بعد يوم موهبته الكروية التي كانت جواز مروره للاحتراف في الخليج ومن ثم الكرامة السوري الذي عاد وطرق باب الوحدات للاستفادة من خدمات عبد الفتاح,, وها هو بعد ادائه المقنع مع نشامى الوطن في نهائيات اسيا التي تستضيفها الدوحة قدم اوراق اعتماده للعديد من الاندية العربية في المقدمة كان اخرها الزمالك المصري حيث قدم الاخير عرضا لضمه لصفوف الفريق الا ان عبد الفتاح فضل ان يؤجل دراسة العرض الى جانب باقي العروض التي تلقاها لحين الانتهاء من المهمة الوطنية مع النشامى في اسيا ومن ابرزها ايضا عرض نادي الريان القطري.
وعن مباراة منتخبنا المصيرية اليوم امام اوزبكستان اشاد (الشاطر) بالمستوى الفني الذي ظهر عليه فريق اوزبكستان واصفا اياه بفريق (اوروبي) اكثر منه اسيوي لكنه بدا واثقا من قدرة المدير الفني العراقي عدنان حمد على قراءة نقاط قوة وضعف المنافس وبالتالي اعطاء (الوصفة) المناسبة للاعبين للتعامل مع الخصم العنيد.
ومن الناحية الفنية اشاد عبد الفتاح بزملائه كافة وادائهم المميز في البطولة كما عبر عن رضاه بالمستوى الفني الذي ظهر عليه هو بشكل شخصي.
وبدا صانع الفرح عبد الفتاح واثقا من قدرته على هز شباك الفريق الاوزبكي اليوم وامنيته في المساهمة من موقعه في تحقيق الفوز وبلوغ دور الاربعة وتابع المنتخب الوطني وضع نصب عينيه تحطيم انجاز الرفاق الذين شاركوا في نهائيات 2004 واستطاعوا بلوغ الدور الثاني وقدموا اداء رجوليا امام اليابان الا ان ركلات الحظ خذلتهم.
واكد عبد الفتاح ان اهتمام الهاشميين بالرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص وحرص جلالة الملك على متابعة كل (صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة) عن المنتخب يجعل المسؤولية اكبر والهمة اعلى لذا نحن في الميدان نشعر وان جلالته يراقبنا ويرصد تحركاتنا لذا نحاول قدر الامكان ان نكون عند حسن ظنه.
كما ان مسؤوليتنا ازدادت مع فوز سمو الامير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وشعاره تحت اسيا لتأخذ مكانها حيث اننا كأسرة في المنتخب الوطني يجب ان نعمل على اخذ مكاننا وربما نعبد الطريق للمنتخب الذي سيشارك في نهائيات اسيا عام 2015 في استراليا كون التعليمات تقضي بتأهل الاربعة الكبار عن البطولة الاسيوية في النسخة الحالية الى النسخة القادمة.
وعن سؤاله إن كان توقع سيناريو ما حصل في المجموعة الثانية قبل انطلاق المباريات أضاف: "الكل توقع أن يكون المنتخب الأردني لقمة سهلة في المجموعة لكن في البطولات الكبيرة ليس هناك مكان للحديث عن منتخبات كبيرة وأخرى صغيرة, لاحظنا قبل فترة أن المنتخب اليوناني قدم مستوى غير متوقع في كأس أمم أوروبا سنة 2004 بالبرتغال, فقد تفوق على فرق كبيرة كالدنمارك وفرنسا والبرتغال وتوج باللقب, فكرة القدم لا تعترف بكبير أو صغير, ونحن نسير وفق هذا الأمر حسب طريقتنا وأسلوبنا".
ووجه رسالة للجماهير: "الأردنيون وعدوا أن يكونوا خلف منتخبهم, وكما رأى الجميع فقد كان الحضور الجماهيري الأردني يفوق 6 آلاف شخص في الدوحة, وهو أمر يستحقون عليه الشكر, ونتمنى أن يواصلوا الدعم حتى النهاية لكي يحفزنا على تحقيق مزيد من النتائج الطيبة".
تجدر الاشارة الى ان عبد الفتاح ابن ال¯ 29 عاما تدرج بالفئات العمرية في نادي الوحدات ومثل المنتخبات الوطنية كافة من الناشئين وحتى الاول ويحمل تاريخة سجل اهداف مميزة وحاسمة مع ناديه اهمها امام النصر السعودي في دوري ابطال العرب مؤخرا سجل هدف السبق لمنتخبنا امام نظيره الياباني كما كان لاحترافه في الكرامة السوري الاثر الكبير في مسيرته فقد ترشح في الموسم الماضي لجائزة افضل لاعب في القارة الصفراء.
أكد عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الوطني ان الفريق على استعداد تام للمباراة المصيرية أمام أوزبكستان.
وقال شفيع لوكالة الانباء الالمانية: اللاعبون عازمون على التأهل للمربع الذهبي ومعنوياتهم مرتفعة ولديهم الإصرار على تحقيق هدفهم.
وأكد شفيع أن هذا اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين وأن الجهاز الفني للفريق أعد كل السيناريوهات المتوقعة للمباراة وأعد الفريق فنيا وخططيا ولكنه لم يستقر بعد على التشكيل الأساسي للفريق.
وقال شفيع: «ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وأهمية اللقاء لأننا سنواجه منتخبا قويا ومحترما قدم مباريات قوية في الدور الأول للبطولة ، ولكننا جاهزون للمباراة وقادرون أيضا على الفوز».
وأضاف: «غايتنا هي إسعاد الشعب الأردني ومواصلة طريقنا بنجاح.. أريد أن أطمئن الجماهير بأن وضعنا على أفضل ما يرام وعازمون على تشريف الكرة الأردنية».
ورفض شفيع الحديث عن أي شيء يتعلق بموضوع احترافه والعروض التي وصلته وأكد: «الآن ، لا أفكر في أي شيء آخر سوى الكأس الآسيوية والمنتخب أما موضوع الاحتراف فهو مؤجل إلى ما بعد انتهاء البطولة».
النشامى يحفظون ماء وجه الكرة العربية في النهائيات الآسيوية الكروية
البرازيلي بيبيتو يقدم قميصه للمدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد المنتخب الوطني الأميز في الدور الأول بدلالة الأرقام تيسير محمود العميري - موفد "الغد" واتحاد الإعلام الدوحة- حفظ النشامى ماء وجه الكرة العربية مع نهاية الدور الأول من نهائيات كأس الأمم الآسيوية المقامة حاليا في قطر، وبدلالة النتائج والأرقام وبعيدا عن العاطفة، تبوأ المنتخب الوطني لكرة القدم صدارة المنتخبات العربية، حيث كان المنتخب العربي الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة، وكان أكثرها جمعا للنقاط.
وانتهت يوم أول من أمس مباريات الدور الأول من البطولة، وجاءت المشاركة العربية مخيبة لآمال الجماهير العربية، بعد أن تأهلت ثلاثة منتخبات وحجزت مقاعدها في دور الثمانية، بينما ودعت خمسة منتخبات المسابقة من دورها الأول، وباتت المحافظة على لقب البطولة الذي ناله المنتخب العراقي في النسخة السابقة في العام 2007 أمرا صعبا، حيث وجدت منتخبات الأردن وقطر والعراق نفسها بين منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأوزبكستان وأستراليا وإيران، ولعل من حسن حظ العرب أن مباريات دور الثمانية لن تشهد مواجهات عربية- عربية أسوة بالدور الأول الذي شهد أربع مواجهات.
وتمكن نشامى الأردن والعنابي القطري وأسود الرافدين العراقي من حفظ ماء وجه العرب في البطولة التي تقام على أرض عربية، مع تمنيات الجماهير العربية بأن لا تخرج تلك المنتخبات من حلبة المنافسة في دور الثمانية، بل تستمر في المسيرة حتى لا تبقى المنتخبات الخمسة الأخرى تتصارع وحدها على اللقب الآسيوي. نتائج مخيبة للآمال
لم تكن الجماهير العربية تتوقع هذا السقوط المروع لخمسة منتخبات عربية، منها أربعة منتخبات في منطقة الخليج، كانت لها في سابق الأيام صولات وجولات، لكنها في المشهد الأخير تحولت الى ضحايا، وباتت جسرا للعبور بالنسبة لمنتخبات أخرى، وظهر واضحا أن تلك المنتخبات دخلت مرحلة "الخريف الكروي" وتساقطت الواحد تلو الآخر كأوراق الشجر، فالمنتخب السعودي "حامل اللقب ثلاث مرات" ظهر مثل "الحمل الوديع"، وخالف كل التوقعات بعد أن أعلن نفسه "أول المودعين" بدلا من "أبرز المرشحين للقب"، حتى إن المنتخب الهندي لم يسبقه بالخروج ولم يخسر مثله "صفر مقابل خمسة" فكانت خسارة قاسية أمام الفريق الياباني.
وإذا كان منتخب الكويت "حامل لقب خليجي 17 وغرب آسيا السادسة" قد عانى من أخطاء تحكيمية في المواجهة الأولى أمام أوزبكستان، إلا أنه بقي أسيرا للشعور بالظلم، فتلقى كالمنتخب السعودي ثلاث خسائر متتالية أبقت رصيده خاليا من النقاط.
ولم ينفع المنتخب الإماراتي العرضان الجيدان أمام منتخبي كوريا الشمالية والعراق، لأن المباريات تقاس بالنتائج وليس بالعرض الجيد، فاحتل المركز الأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة لا تغني ولا تسمن من جوع، واختتم مشواره بخسارة بالثلاثة أمام الرديف الايراني، ولم يتمكن من تسجيل أي هدف في البطولة.
وابتسم الحظ للمنتخب البحريني عندما وجد فريقا بوزن الهند في مجموعته وإلا لاحتل المركز الأخير هو الآخر، فوضع في سجله انتصارا وحيدا جعله في المركز الثالث، وهو الحال نفسه بالنسبة للمنتخب السوري الذي نال ثلاث نقاط بعد فوز على السعودية. النشامى في المقدمة
خلافا لكل التوقعات التي لم تضع المنتخب الأردني في حسابات التأهل، فرض النشامى حضورا يحسدون عليه، فسجلوا أفضل النتائج بالنسبة للمنتخبات العربية، وتمكنوا من فرض احترامهم على المنافسين، فجمعوا سبع نقاط من فوزين وتعادل، وأكدوا أنهم جاءوا إلى البطولة ليس باعتبارهم "ضيوف شرف"، بل منافسين بقوة الى ما هو أبعد من دور الثمانية.
وكاد المنتخب القطري المستضيف أن يودع البطولة مبكرا، فبعد خسارة أمام أوزبكستان في لقاء الافتتاح، سارع العنابي الى تنظيم صفوفه فأجهز على منتخبي الصين والكويت، وحفظ لنفسه مكانا بين الثمانية الكبار.
وعلى درب العنابي نفسه سار أسود الرافدين، فوقع المنتخب العراقي في شرك الخسارة في اللقاء الأول أمام إيران، لكن الفريق تدارك الموقف ونجح في إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، فسجل انتصارين على الامارات وكوريا الشمالية، وتمسك بأمل المنافسة سعيا للمحافظة على اللقب. ثلاثي عربي في مواجهة خماسي آسيوي
المنتخبات العربية الثلاثة التي تأهلت ستخوض اليوم الجمعة ويوم غد السبت ثلاث مباريات في دور الثمانية، وهي تحمل طموح الوصول الى دور الأربعة ومن ثم المنافسة على اللقب، فالمنتخب القطري سيبدأ المشوار في مواجهة اليابان، وهي مواجهة تكاد تكون قوية للغاية لا سيما وأن الفريق المنظم يسعى للبقاء بين الفرق المتنافسة، وهو يدرك في الوقت ذاته أنه سيواجه أقوى منتخبات آسيا.
وفي اليوم ذاته، سيكون نشامى الأردن على موعد مع منتخب أوزبكستان، الذي يعد من أفضل المنتخبات المشاركة، ويمتلك النشامى طموحا متزايدا لتحقيق إنجاز تاريخي للكرة الأردنية، في ثاني مشاركة لهم في البطولة الآسيوية.
ويخوض أسود الرافدين مباراة قوية للغاية أمام منتخب أستراليا يوم غد السبت، ويدرك المنتخب العراقي أنه سيلاقي منتخبا يطمح إلى فرض نفسه كأحد الأبطال الجدد للبطولة الآسيوية. الحصاد العربي الإجمالي
- حققت المنتخبات العربية 8 انتصارات وتعادلين وتعرضت لـ14 خسارة.
- سجلت المنتخبات العربية 23 هدفا مقابل 34 هدفا في مرمى كل منها.
- المنتخب الأردني كان الأكثر جمعا للنقاط "7 نقاط"، بينما لم يحصل منتخبا السعودية والكويت على أي نقطة.
- المنتخب البحريني كان الأقوى هجوما "6 أهداف"، بينما كان المنتخب الاماراتي الأضعف، حيث لم يسجل أي هدف.
- المنتخب العراقي كان الأقوى دفاعا "هدف في مرماه"، بينما كان المنتخب السعودي الأضعف "8 أهداف في مرماه".
- لم يحتل أي منتخب عربي المركز الأول في مجموعته.
- المنتخب الأردني هو الوحيد بين المنتخبات العربية التي لم تخسر، بينما كانت منتخبات السعودية والكويت والإمارات هي الوحيدة التي لم تحقق الفوز.
«4» آلاف متفرج يحملون اكبر علم أردني في لقاء منتخبنا
يستعد نحو (4) الاف مشجع لحمل علم اردني واحد بطريقة فنية مميزة ، وذلك في استاد خليفة الذي سيشهد احداث المباراة المرتقبة والتي تجمع منتخبنا الوطني مع نظيره الاوزبكي بالبطولة الاسيوية لكرة القدم.
العلم قام بصناعته لجنة مؤازرة المنتخب الوطني والتي يرأسها الدكتور نصير الحمود ، ويتوقع ان يكون اكبر علم في البطولة.
عمان- عالم القضاة- شكلت مباراة المنتخب الوطني ونظيرة الاوزبكي التي تقام مساء اليوم في العاصمة القطرية الدوحة في كأس آسيا، حالة من الانسجام الفكري بين ابناء الشعب.
«الحالة» التي أوجدها المنتخب اعتباراً من مساء يوم الاثنين الماضي عندما اكد عبوره للدور الثاني بفوزه على نظيره السوري في ختام مباريات الدور الاول من التصفيات، جعلت الأحاديث تتوحد بين طبقات الشعب، ويصبح الحوار مرتبط في محور ونطاق محدد هو حظوظ المنتخب أمام نظيره الاوزبكي في طريق التأهل الى مربع الذهب.
ومن خلال هذه الأحاديث ينتظر الوطن «بشغف» استحقاق المنتخب الذي لقي اهتماماً مميزاً من جلالة الملك عبدالله الثاني والذي عبر عقب التأهل لدور الثمانية عن اعتزازه الكبير بالانجاز الذي حققه المنتخب « عكس أداء لاعبي المنتخب المتميز الروح والإرادة الأردنية القادرة دائما على تحقيق الإنجازات، وتجاوز التحديات»، وتمنى جلالته لهم النجاح والتوفيق في المباريات القادمة».
قائد الوطن وهو يهنىء النشامى على ابداعهم، اكد أن شباب المنتخب الوطني رفعوا معنوية الجميع في الأردن، ورفعوا رؤوسنا، وهي الرسالة التي وصلت الى بيت كل أردني في دلالة على افتخار القائد والوطن وتقديره للنشامى وانجازهم.
الوطن معكم.. فلنحصد الجديد
وبعد ان عاشت المملكة أفراح التأهل الى دور ربع النهائي والتي تواصلت على مدار الايام الماضية، فان الجميع بات ينتظر على «أحر من الجمر» لقاء اليوم نحو دور الأربعة ، والحوار بين ابناء الوطن لم يتوقف عند حد، فالنقاشات عن المنتخب «دارت» في كل الأماكن، وتجد ان التفاؤل يُسيطر على أحاديث ابناء الوطن.
ويبدو ان مصدر الأطمئنان يعود الى نقطة هامة، كنا في «الرأي» اشرنا اليها في اكثر من موضوع، وهي الاصرار والعزيمة والذي ترجمه نشامى المنتخب قول وفعل عندما أوفوا بالعهد الذي قطعوه بالتأهل بعد ان جمع (7 نقاط) من فوزين على سوريا والسعودية، والتعادل مع «الساموراي» الياباني.
الاداء لـ»كتيبة» النشامى لاقى الأرتياح من الجميع للروح القتالية، خاصة وان الأغلبية لم يكونوا من أشد المتفائلين بان يحقق المنتخب ما وصل اليه نظراً الى ماواكب فترة الاعداد من تعثرات، ليعكس النشامى الصورة الجديدة والتي زرعت الأمل عند أبناء الوطن بان يحققوا ما هو أفضل، ويرسخ «قوة» اللاعبين وأصرارهم والقدرة الفنية للجهاز التدريبي بقيادة عدنان حمد والذي كان يتمتع بصفة التفاؤل وما يزال.
«اليوم» هو يوم النشامى، فالوطن يقف خلفكم لتحقيق الجديد للكرة الأردنية.. وابنائه متعطشين بان تسطروا انجازاً يروي الظمأ باصراركم وعزيمتكم، فانتم زرعتم الأمل، فليكن الحصاد مثمراً.
«النشامى» في رحلة نحو «صفحات التاريخ»
عمان - نديم الظواهرة- قبل سبع سنوات، وقف القائم سداً أمام الحُلم الاردني وابعد ركلة ترجيح بشار بني ياسين الأخيرة عن المرمى الياباني لينهي مشوار «نهائيات الصين «2004.
اليوم ..، يُكمل المنتخب الوطني مشواره من حيث انتهى - الدور ربع النهائي -، ويقف المنتخب على أعتاب إنجاز جديد يسجل في مسيرته وهو يلتقي المنتخب الاوزبكي في الدور ذاته، في حين يسعى قائد المنتخب بشار بني ياسين ورفاقه إلى إكمال مشوار «الصين 2004» عبر بوابة منتخب أوزبكستان الذي يمني النفس هو أيضاً بتدوين تاريخ جديد عبر بلوغ نصف النهائي للمرة الأولي من مشاركته الخامسة على التوالي وهو هدف مشترك بين الفريقين.
ما بين بكين والدوحة، تختلف حسابات مواجهة المنتخب الوطني في الدور الثاني، حيث تمثلث أطماع المنتخب في مواصلة مشوار «الصين» بمواجهة المنتخب الياباني بطل القارة في مناسبتين - آنذاك - ، فيما تعلق آمال «بطولة الدوحة» على مواجهة منتخب إنجازه الأكبر بلوغ الدور ربع النهائي وطموحه يتمثل بتخطي رقمه المسجل في البطولة.
المنتخب الوطني بلغ الدور ربع النهائي بعد أداء وازن به بين الجانبين الدفاعي والهجومي مع مراعاة الجانب الدفاعي الذي برز بشكل منظم، حصد من خلاله سبع نقاط ومسجلاً أربعة أهداف كانت كفيلة في نقل المنتخب إلى الدور الثاني. .. فاعلية هجومية
لم يكتف المنتخب الوطني بتلقي التهاني وعبارات الإشادة والمديح وسطوع نجمه بين أساطين القارة، بل كان الأفضل في نسبة التسجيل.
المنتخب الوطني مع نهاية دور المجموعات، حصد لقب أقل المنتخبات تسديداً على المرمى بواقع ست تسديدات فقط في الجولات الثلاث وبنسبة تسديدتان كل مباراة، وبالرغم من قلة التسديدات إلا أن معدل استغلالها كان كبير، حيث سجل المنتخب أربعة أهداف بمعدل هدفين من كل ثلاث تسديدات، ما يزيد من احتمالات أن تقلق تسديدات المنتخب الوطني الدفاعات الأوزبكية، وباتت أشبه بركلات الجزاء، أي أن التسديدات قليلاً ما تخطئ المرمى. لغة الأرقام .. بعيداً عن اللقاء
بحسب إحصائيات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس:
بلغ عدد جماهير الدور الأول 267,645 متفرج في 24 مباراة وبمعدل بلغ 11,151 متفرج لكل مباراة.
الدور الأول من البطولة شهد تسجيل 64 هدفاً في 24 مباراة على مدار 2160 دقيقة، وبمعدل بلغ 2.7 هدف لكل مباراة.
المنتخب الياباني صاحب الرقم الأعلى بمجموع 8 أهداف في ثلاث مباريات، في حين كان منتخبي إيران وأستراليا الأقوى دفاعياً حيث دخل مرمى كل منهما هدف واحد.
المنتخب الهندي الأضع دفاعاً بتلقي شباكه 13 هدفاً في البطولة، في حين لم يسجل منتخبي الإمارات وكوريا الشمالية أي هدف.
صدارة الهدافين برصيد 4 أهداف يتقاسمها البحريني إسماعيل عبد اللطيف والكوري الجنوبي جا تشيول-كوو.
«السوري» أكثر المنتخبات نيلاً للبطاقات برصيد 11 صفراء وواحدة حمراء، فيما تلقى «العراقي» أقل عدد من الإنذارات برصيد بطاقتان.
«4» آلاف متفرج يحملون اكبر علم أردني في لقاء منتخبنا
يستعد نحو (4) الاف مشجع لحمل علم اردني واحد بطريقة فنية مميزة ، وذلك في استاد خليفة الذي سيشهد احداث المباراة المرتقبة والتي تجمع منتخبنا الوطني مع نظيره الاوزبكي بالبطولة الاسيوية لكرة القدم.
العلم قام بصناعته لجنة مؤازرة المنتخب الوطني والتي يرأسها الدكتور نصير الحمود ، ويتوقع ان يكون اكبر علم في البطولة.