على هامش التعادل مع الأهلي ،،، - على هامش التعادل مع الأهلي ،،، - على هامش التعادل مع الأهلي ،،، - على هامش التعادل مع الأهلي ،،، - على هامش التعادل مع الأهلي ،،،
نفقات الفريق الأول في هذا الموسم ستصل أرقاما قياسية وبالتالي لا فائدة من الحديث عن فسخ عقود لاعبين أو مدربين بعد كل تعادل أو خسارة يتعرض لها الفريق وفي وقت مبكر من عمر الموسم ،،، بل المطلوب دعم الفريق والصبر عليه حتى نهاية الموسم إلا في حال كان أداء الفريق كارثيا كما كان الحال في الموسم الماضي وهو ما لا نتمناه ولا نتوقع أن يحدث أصلا ،،،
تكمن أهمية بطولة درع الاتحاد بأنها توفر للأندية مجموعة مباريات تحضيرية استعدادا للبطولات الأهم - الدوري الممتاز وكأس الأردن والمشاركات الخارجية ،،، وإن كنا نعطي هذه البطولة بعض الاهتمام قديما فذلك لأنها انتظمت لأكثر من 25 عاما ومن ثم قام الاتحاد بإلغائها لأكثر من موسم قبل إعادتها في هذا الموسم وبالتالي لم يعد لقبها بتلك الأهمية على الصعيد التنافسي ،،،
ما يهمنا في بطولة الدرع أن يتم معالجة أخطاء الفريق وانتقاء العناصر الأفضل للتشكيلة الرئيسية التي ستخوض الموسم الطويل مع تجهيز بدلاء بنفس قوة ودافعية اللاعبين الأساسيين ،،، وما يبعث على التفاؤل أن الأداء يتصاعد من مباراة لأخرى ولو بشكل بطيء والأهم من ذلك قيام الجهاز الفني بمعالجة بعض الهفوات على مستوى اختيار اللاعبين وتنظيمهم في أرض الملعب ،،،
فالشوط الأول من مباراة الأمس كان مثاليا من حيث التشكيل والتنظيم و الروح العالية للاعبين والقتالية في الالتحامات وكذلك في قطع الكرات واستردادها بعد كل كرة مشتركة ،،، وقد أبدع أحمد الياس وفادي عوض والكابتن حسن عبد الفتاح في السيطرة على دائرة المنتصف حيث كان لرجوع الأخير للخلف دورا كبيرا في مساعدة ثنائي الإرتكاز على الخروج بالكرة من الدائرة بشكل مثالي وهنا نؤكد على تطور مستوى فادي وأحمد الياس في التمرير وتناقل الكرة بسلاسة عما كنا نشاهده منهما في مباريات سابقة وبخاصة فادي عوض في حين لا خلاف على أن هذا الثنائي هما أفضل لاعبي الوسط في تاريخ النادي من حيث القدرة على افتكاك الكرة من الخصم ،،،
وحتى التنظيم الدفاعي اختلف عن المبارتين السابقتين بشكل كبير جدا حيث لعبت حيوية المحترف الكرواتي وهدوء محمد مصطفى دورا كبيرا في تنظيف المنطقة أولا بأول حتى أننا لم نلحظ أية هفوة دفاعية لقلبي الدفاع باستثناء كرة واحدة في الشوط الثاني لم يحسن مصطفى ترويضها لكن سرعان ما تدخل الكرواتي وأفشل خطورتها ،،، وما من شك بأن عملية الضغط التي مارسها بهاء وحسن وعبدالله ذيب والياس وعوض ساهمت كثيرا في تخفيف الضغط عن فراس شلباية والدميري في الأطراف الذين قاما بدورهما الدفاعي بشكل جيد وإن كانت ألعاب الأهلي تشتت ولم يكن لاعبوه قادرين على الخروج بالكرة أو حتى تنظيم الهجمات بكرات طولية مرتدة وبخاصة في الشوط الأول الذي كان وحداتيا بإمتياز من حيث الاستحواذ على الكرة والتنظيم في أرض الملعب ،،،،
من المؤكد أن أداء الوحدات تراجع في الشوط الثاني وبخاصة بعد سحب حسن عبد الفتاح والدفع بعامر ذيب حيث لم يحسن الأخير ربط خطوط الفريق لكونه لم يكن ينزل إلى الدائرة كما فعل حسن فابتعد فادي والياس عن رباعي المقدمة ومن ثم زادت أمور الفريق سوء بعد إصابة أحمد الياس وفادي عوض واضطرار الكابتن عدنان حمد لاستبدال الثاني والابقاء على الأول رغم طلبه التغيير في وقت مبكر من عمر الشوط الثاني ،،، والنقطة الأهم هنا أن البدلاء لم يقدموا شيئا للفريق لكون غالبيتهم ينزلون أرض الملعب بلا دافعية بحجة أن كل لاعب منهم يؤمن بأحقيته في التواجد كأساسي ،،، ولذات السبب غاب دور عامر ذيب كقائد في أرض الملعب حيث بات كل لاعب واجتهاده في التمرير أو المرواغة حتى أن الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء مضت والكرة تتناقل بين أقدام لاعبينا وكأنهم ليسو بحاجة للفوز مع التنويه بأن فارق اللياقة البدنية وإن صب في مصلحة الأهلي مع نهاية المباراة إلا أنه لم يكن بذلك الفارق الذي لمسناه في مباراة كأس الكؤوس ،،،
ما يعاب على الفريق حتى اللحظة أن الشق الهجومي لم يرتق للمستوى المطلوب بعد وذلك لعدة أسباب أهمها أن اللاعبين بحاجة إلى الانسجام مثلما أنهم بحاجة إلى عمل أكبر من الجهاز الفني مع التنويه بأن لاعبي الأهلي والذين يلعبون سوية منذ أكثر من ثلاثة مواسم تحت قيادة الكابتن ماهر بحري لم يكونوا أفضل حالا في هذا الجانب ،،، وكذلك فإن غياب منذر أبو عمارة يقلل من خطورة الفريق هجوميا ،،، والأهم من ذلك أن الوحدات يعاني في الشق الهجومي منذ عدة مواسم بعد تفسخ المنظومة التي جمعت الرباعي الرهيب رأفت وشلباية و حسن عبد الفتاح وعامر ذيب لأسباب مختلفة وبالتالي من غير المنطقي أن نطالب بتحسين أداء الجانب الهجومي للفريق في ظرف شهر واحد ،،، فالعودة إلى الزمن الجميل يحتاج منا إلى الصبر على مجموعة لاعبين يرتبطون مع النادي بعقود طويلة وهذا أمر لم يعد ممكنا في ظل عدم وجود استراتيجية واضحة ينتهجها مجلس الإدارة ،،،
نعاود التأكيد على أن الصبر مطلوب لكون الفريق لا يزال في مرحلة الاستعداد وإن كانت رسمية بعض الشيء وهو ما يصب في مصلحة الفريق في نهاية المطاف وبخاصة بعد أن يكون الجهاز الفني والبدني قد أخذا وقتهما الكامل مع اللاعبين ،،، وإن شاء الله سيعمل الكابتن عدنان حمد تدريجيا على رفع النسق الهجومي للفريق من خلال عدة خيارات أهمها الدفع بظهيرين لديهما القدرة على المساهمة في الشق الهجومي بفعالية كبيرة ،،، وإن لم يتحسن أداء الدميري وفراس فمن الممكن الاعتماد على أدهم القرشي في الجانب الأيمن وهو صاحب موهبة جيدة في الشق الهجومي وكذلك يمكن الاعتماد على الشاب طارق نبيل أو حتى المحترف الكرواتي في الجانب الأيسر ،،، وكذلك من الممكن الاعتماد على بهاء فيصل على حساب توريس في حال عودة منذر ابو عمارة طالما أن طريقة اللعب الثابتة للفريق هي 4-2-3-1 ،،، فمثل هذه الطريقة تحتاج رأس حربة صاحب لياقة بدنية عالية وقتالية كبيرة وهذا ما لا يتوفر في توريس الذي لا يحبذ الدفع به في مباريات مغلقة يكون الفريق خلالها عاجزا عن خلق فرص تهديفية محققة داخل منطقة الجزاء كما في مباريات الأهلي تحديدا ،،، فتوريس يعرف طريق المرمى أكثر من بهاء ولكن كم هي الفرص التي يمكن للفريق أن يخلقها من خلال طريقة لعب 4-2-3-1 وفي ظل تواضع الدور الهجومي للاعبي الأطراف ؟؟؟ ،،، وفي المقابل فإن مشاركة بهاء أمام حسن عبد الفتاح قد تمكن بهاء من اقتناص بعض الكرات بسرعته وقتاليته والأهم من ذلك أنها ستخلق بعض الفرص لأبو عمارة وعبدالله ذيب وحسن عبد الفتاح والأخير هو خير من يستغل الكرات لحظة أن يأتي من الخلف وهو ما افتقده حسن طوال لعبه خلف توريس في المباريات الثلاث الرسمية التي خاضها الفريق حتى اللحظة وبخاصة أن الأخير وإن تحصل على الكرة فإنه يقف عليها كثير مما يؤخر ألعاب الفريق ويقتل الهجمة ،،،
في ظل توفر عدد كبير من لاعبي الدائرة أرى أن الفريق قادر على اللعب بثلاثة محاور وفق طريقة 4-3-2-1 أو حتى 4-3-1-2 وبخاصة أن التعاقد مع فادي عوض وفي ظل وجود الياس يعني أن الدائرة ستكون تحت سيطرة ثلاثي المحور في الوحدات أيا كان اللاعب الثالث معهما والذي ستكون مهمته ربط خطوط الفريق وصناعة الألعاب ولن يحتاجه الفريق كثيرا في الشق الدفاعي لوجود الياس وفادي ،،، ولا أظن أن اختيار ثلاثي خط المقدمة سيكون صعبا على الجهاز الفني في ظل وجود حسن وابو عمارة و عبدالله ذيب وبهاء وتوريس مع التنويه بأن حسن عبد الفتاح ولحظة أن دفع به مدرب الخريطيات في مركز رأس الحربة سجل 17 هدفا في الدوري القطري أي أنه قادر على اللعب كمهاجم عند الضرورة ،،،
هدف المباراة الوحيد يتحمل مسؤوليته عامر شفيع بالطبع وهنا ننوه إلى ضرورة انهاء معاناة الحراس مع المدرب العراقي أحمد جاسم لأن مستوى الحراس في تراجع كبير وهذا مؤشر واضح على تواضع قدرات هذا المدرب ،،، فليس عامر شفيع من يستقبل ثلاثة أهداف من ثلاث كرات سددت عليه من قبل لاعبي الأهلي في مبارتي كأس الكؤوس والدرع ،،، والأهم من ذلك أن مركب الحراس لا يمكن أن يسير بعد التقرير الذي كتبه المدرب في عامر شفيع ومن ثم المشكلة التي حصلت مؤخرا بين شفيع من جهة وقنديل والمدرب من جهة أخرى وإن تم تطويقها بطريقة لا تخدم الوحدات مطلقا بل أضرت بسمعته كناد محترف يفترض أن لديه لوائح داخلية يحاسب بموجبها كل من يخطىء وبغض النظر عن أهميته للفريق ،،،
أخشى على الكابتن عامر ذيب أن يعايش موسما كذلك الذي عايشه الكابتن محمود شلباية في الموسم الماضي ،،، والكرة بلا أدنى شك في ملعب عامر ذيب الذي من الواجب عليه الالتزام بالتدريبات والتغلب على الحالة النفسية التي تولدت لديه بعد ابعاده عن التشكيلة الأساسية والأهم من ذلك كله استغلال الدقائق التي يمنحه إياها مدرب الفريق لتشكيل الإضافة المطلوبة سواء من الناحية الفنية أو القيادية وإلا فإن صبر الجهاز الفني سينفذ وعندها لا أظنه سيواصل الاعتماد عليه ولو لدقيقة واحدة ،،، فإن كان كابتن الفريق بعمر السادسة والثلاثين ويرفض فكرة اللعب كبديل فكيف لبقية اللاعبين الشباب أن يتقبلوها ؟؟؟ وهنا أعتقد أن الجهاز الفني مطالب بعمل محاضرة خاصة للاعبين يوضح من خلالها أهمية تقبل اللاعب المحترف لفكرة الجلوس احتياطيا ،،،
الكثير من جماهيرنا الحبيبة تواصل الهجوم على المدير الفني بحجة عدم الدفع بصالح راتب كأساسي ،،، وهنا نتساءل من هو المدير الفني الذي اعتمد على صالح كأساسي بشكل دائم ؟؟؟ وهل كافة المدربين الذين أشرفوا على تدريب صالح راتب في الوحدات وفي منتخباتنا الوطنية غير مؤهلين ونحن كجماهير أكثر خبرة ودراية منهم ؟؟؟ وأراه أمرا طبيعيا أن ترغب الجماهير بمشاهدة اللاعب المهاري في أرض الملعب ولكن المدربين ينظرون إلى الأمر من عدة نواحي ،،، وهنا لا أقلل من قيمة صالح راتب بل هو لاعب بمهارات رائعة وصاحب موهبة لا يمكن الاختلاف عليها ولكن أرى أنه من الأفضل حث اللاعب على معالجة بعض السلبيات في أدائه لعل ذلك يجعل منه الخيار الأول للمدربين في وسط الملعب ،،، فصالح مطالب بسرعة نقل الكرة من جهة لأخرى لأن الوقوف على الكرة أكثر من اللازم والإكثار من تبادل الكرات القصيرة بلا هدف واضح ( كما يحدث في لعبة الخماسي ) يبطىء من رتم الفريق ويصعب من عملية الوصول لمرمى الخصم ،،، مثلما عليه محاولة كشف أكبر جزء من الملعب لحظة التمرير لأن لاعب الوسط مطالب بتنويع التمريرات بين العرضية والطولية والقطرية ،،، فاللعب في مساحات صغيرة لا يخدم الفريق دائما والأهم من ذلك كله أن يعمل صالح أكثر في تطوير الجانب البدني لديه بحيث يصبح أكثر سرعة وأكثر قوة في الالتحامات لأنه يخسر الكثير من الكرات بحكم احتفاظه بالكرة كثيرا واعتماده على الخداع في استخلاص الكرة أكثر من اعتماده على القوة البدنية وهو ما ينجح به أحيانا ويفشل أحيانا أخرى مما يعرض الفريق لخطر الهجمات المعاكسة ،،، إذن لنخلص إلى أن صالح بحاجة إلى تصويب بعض الثغرات في أدائه وهو كلاعب ذكي قادر على معالجتها شريطة أن يكون لديه ايمان بأنه " لم ينه تعلم كرة القدم بعد " وأن يكون لديه الرغبة في معالجة ذلك القصور في الأداء ،،،
وذات الأمر ينسحب على رجائي الذي يحتاج هو الاخر إلى معالجة بعض الثغرات في أدائه أهمها العمل على تطوير قدراته البدنية بهدف افتكاك الكرة من الخصم والقدرة على الاحتفاظ بها تحت الضغط والانتقال بها بشكل أسرع لملعب الخصم أو تمريرها طوليا أو قطريا نحو المهاجمين وهو ما يتميز به رجائي ،،، و رجائي كصانع ألعاب عميق هو من نوعية اللاعبين الذين لا يحتاجون إلى الجري السريع بالكرة لتنفيذ ما هو مطلوب منه في أرض الملعب ولكن توظيفه وفق طريقة 4-2-3-1 يفرض عليه ذلك ،،، وهنا ننوه إلى أن رجائي كان أساسيا في تشكيلة عدنان حمد في المباريات التدريبية وحتى في مباراة كأس الكؤوس ولكن سوء التنظيم الدفاعي دفع حمد للاعتماد على لاعبين مقاتلين في دائرة المنتصف هما أحمد الياس وفادي عوض ولديه كل الحق في ذلك لأن هذين اللاعبين يتميزان بالروح العالية والفدائية التي يفتقد إليها غالبية لاعبي الفريق لأسباب متنوعة ،،،
على الهامش ،،،
نتمنى على جماهير نادي الوحدات وفي مقدمتها مجموعة وحداتي والرابطة تكريم قدامى لاعبي وإداريي الوحدات أثناء مباريات الفريق وذلك أمر يسهل تنفيذه بعدة طرق منها الاتفاق على الوقوف في المدرجات تكريما للاعب في الدقيقة التي تحمل نفس الرقم الذي اشتهر به مع كتابة اسمه من خلال جزء من المدرجات كما أتحفتنا الرابطة في مباراة كأس الكؤوس وغيرها من المباريات ،،، فهي لفتة ليست مكلفة وبخاصة في حال تم استخدام نفس المواد في كل مباراة ولكنها تعني الكثير لأشخاص ضحوا كثيرا من أجل النادي ،،،
تحياتي ابو اليزيد،،،بالنسبة لحراسة المرمى اتمنى منك عدم الضغط،اكثر نحو تفكيك المنظومة الحالية ودعنا سويا نقول لعامر شفيع بان يعود الحوت الذي نعرفه،،التقرير انكتب ومدرب الحراس يعمل عمله وبيسوي شغله لا اكثر ولا اقل،،كل حراس المرمى تمر عليهم حالة عدم استقرار والمطلوب من عامر شفيع اثبات بانه الحوت الاسيوي الاول ومن افضل حراس المرمى اقليميا،،،ننمنى تجاوز هذه المرحلة والالتفاف حول الفريق خاصة في حراسة المرمى، الفريق رتمو يرتفع والقادم اجمل والمدرب ما زال يجرب كل الاعبين حتى يصل لتشكيلة مثالية ،،،ما زلت اصر على تواجد خطاب في الخلف فهو اضافة مميزة للفريق،،كل الشكر للعزيز ابو اليزيد،،،،لا تكتفي فقط باظهار المشكلة وانما تضع الحلول لها وهذا ما نتمناه من الاخوة محللين الموقع،
مشكور على هذا الطرح الجميل والسلس
اهم نقطة هي الاستفادة من هذه البطولة والتي تحدث عنها بانها تحضيرية ولا قيمة لها
اشراك الشباب والكبار بيكونو كبدلاء في اخر ربع ساعة حتى لو كان الوحدات خاسرا
قدر الله وما شاء فعل
الوحدات قدم مباراة كبيرة في الشوط الأول وكان بإمكانه الخروج فائزا لكنها كرة القدم
الأهم أن الفريق يتطور من مباراة لأخرى ، وأتمنى إعطاء الفرصة لبشتاوي فهو لاعب مزعج مهاري يستطيع عمل الفارق .
الفريق بصراحه ادى مباراة افضل من السابق وخاصه في الشوط الاول
لا زال هناك ضعف واضح في منسوب اللياقة البدنيه وكان وضح في الشوط الثاني
خط الدفاع افضل من السابق ولكن لا زال الوضع يحتاج الى تركير وعمل اضافي
عودة خطاب الى خط الدفاع سيكون له تأثير واضح
اه لو ان تورس يستطيع ان يراوغ ويركض بالكره وعنده لياقه لكان وضعه افضل كونه يلعب على الواقف
بهاء فيصل مشروع مهاجم رائع وخاصه انه يمتلك لياقه بدنيه عاليه لكنه بحاجه الى التركيز عند مواحته للمرمى
اللياس وفادي ما شاء الله عنهم
نقطه احببت ان اشارك يها وهي ما يخص الجمهور سواء جماهير التواصل الإجتماعي او الملعب .. لا نريد ان يصل لاعبينا واجهزتنا الفنيه الى نقطه لا عوده حيث ان النقد المتواصل والذي يصل الى حد القمع سيأتي بنتائج عكسيه لا محاله ولتقريب الفكره اذا ما مارس الاب الصراخ الدائم على ابناءه يصلوا الى مرحلة لا مبالاه ولن يجدي هذا الصراخ او حتى الضرب نفعا لانهم سيقولوا في قرارة انفسهم ما هو هيك هيك مصرخ .
اسعدني جدا وقوفك مع الفريق في هذه المباراه وابرزت الايجابيات وركزت عليها . كل الاحترام
كلام موزون كالعادة ابو اليزيد وتضع يدك على الجرح
اشد كثيرا على يديك في نقطه صالح راتب تحديدا والكلام موجه للجيل الذي ينتمي له صالح راتب بلا استثناء
لأنه جيل شاب موهوب ولديه قدرات ممتازة ولكنه لم يتطور والسبب مشترك بين الادارات الفنيه المتعاقبه التي لم تعمل على تطوير هذه المواهب الشابه ومعالجه نقاط الضعف عندها وبين اللاعبين انفسهم لأنهم مقتنعين انهم ( ختموا العلم ) واصبحوا نجوما ولم يعملوا على اصلاح اخطاءهم وتطوير نقاط ضعفهم ولم يجتهدوا بالتدريبات ويحافظوا على الاقل على لياقه بدنية عاليه تسعفهم عند الحاجه واخص بالذكر من هذا الجيل صالح راتب واحمد هشام ورجائي عايد وفراس شلبايه واحمد سريوة ومنذر رجا فهؤلاء لو اجتهدوا اكثر لكانوا الان العمود الفقري للوحدات وللمنتخب
نحن نكتب ونعلق ونحلل من منطلق حبنا جميعا لاسم الوحدات ورمزيته فقط ولا يهمنا اسماء اللاعبين او الاداريين لان الجميع يذهب ويبقى الوحدات
فعلا كان لنزول عامر ذيب في المبارتين مع الاهلي اشعار بالافلاس من قبل الوحدات ودعوة للاهلي لاستلام المبارة وهذا واضح للعيان وعامر ذيب بهذه السنة يختلف عن عامر السنة الماضية كثيرا جدا لا ادري هل السبب التقدم بالعمر ام انخفاض منسوب اللياقة بشكل مذهل وهذه نقطة يجب ان يتنبه لها الجهاز الفني فالاعب لا يطلب اشراكه بالمبارة ولكن رؤية المدرب هي من تشركه .
نقطة الظهيرين هي فعلا مقتل الفريق فلا الدميري يؤدي ولا فراس يؤدي لا هجوميا ولا دفاعيا
ولو كنت مكان المدرب لاجلست اللاعبين فراس بشكل اكبر والدميري على المدرجات وهذا حقيقة مكانهما الحقيقي المستحق في ضوء الاداء الكارثي منهما واتمني على زياد شلباية ان كان يقرا هذة السطور ان يوافق حقيقة وليس استعراض على انتقال ابنه لاى نادي اخر رحمة به لعله يبدع فى مكان اخر اما الموقع الحالي كظهير فاقسم بالله ان لو لعب عشرين سنه بهذا الموقع لن لن يستطيع ان يسد الثغرات او يكون مقنع لاي مشاهد بالامس راقبته بشكل حصري كلما وصلته الكرة اعادها الى الخلف واحرج اللاعب المغطي من الخلف واذا ركض الى الامام مع الهجمة فامتداده الهجومي بدون اي تاثير لانه لا يستطيع مراوغة اي مدافع امامه ولو وصلته الكرة بالخطوط الاماميه بالصدفه فان رفعه للكرة دائما من نصيب المدافعين او خارج الملعب اي رفعات غير متقنه ابدا ابدا ويا ريت شباب الميديا يحطو فيديو بكل ما فعله فراس امام الاهلي
اما اذا تحدثنا عن القوة البدنية وكيفية افتكاك الكرة من المهاجم فحدث ولا حرج فتح العلاونه من جهته اوتوستراد وكان الله بعون محمد مصطفى وفادي فى دورهم فى التغطية على اوتوستراد الزرقاء من جهة فراس وحسبي الله على من اوصلنا الى هذه المرحلة .
وبالمقابل فان اللاعب القرشي مبشر جدا في قطع الكرات والمساهمة الهجوميه واعتب على المدرب بان يشركه لمدة 6 دقائق فقط !!!!
بما ان بطولة الدرع غير مؤثرة بالمشاركات الخارجية وتعتبر بطولة استعدادية فلماذا لا نجرب كل اللاعبين ونعطيهم فرصة المشاركة الحقيقية واستكشاف المواهب اتعجب من عدم مشاركة ليث بشتاوي رغم الحاجة الماسة له ( هل تعلمون بان ليث شارك بالعام 2013 في مبارة ضد الفيصلي وصنع هدف لعبدالله ذيب ) وبعد ذلك اختفى اللاعب نهائيا الم يكن من الاجدى لنا بداية الشوط الثاني باشراك هذا اللاعب بدلا من اشراك احمد هشام اللاعب غير المقنع ابدا باداءه !! سبحان الله مبارة واحدة اجاد بها ربما مع المنتخب الالومبي كانت كافيه لحجز مقعد دائم له مع الفريق !!! وبالمقابل لاعبون اخفقو بمبارة واحدة كانت كافية لهم للبقاء على دكة البدلاء او على المدرجات مع بقائهم ضمن الكشف الرسمي للفريق فاما اعطائهم الفرصة الحقيقية للحكم عليهم او الاستغناء عنهم هذا هو المنطق .
عندما اشاهد اللاعبين صالح ثلجي ومرضي والسلو ووشاح والروح التي يؤدوا بها في الملعب استغرب كيف تم التضحية بهم ومن صاحب القرار بالاستغناء عنهم يا ريت لو اعرف مين نسب بالاستغناء عنهم
حرام ما يحدث للجمهور من انتكاسات يضيع المتفرح اربع او خمس ساعات من وقته لمشاهدة اداء رجولي وممتع وبالمقابل على ماذا يحصل !!!!!! اعتقد ان بعض اللاعبين يجب ان يتخذ قرارات تحفظ لهم رصيد المحبة التي تراكمت مع السنين
ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه فوقف عنده
ودمتم بالف خير جميعا .
مشكلة الوحدات برأيي تكمن في ضعف الظهيرين فالدميري مقاتل ولكنه ضعيف جدا مهاريا وفراس ضعيف جسمانيا ومتواضع نوعا ما مهاريا والفريق يحتاج لصانع ألعاب حيوي مهاري في منتصف ملعب الخصم .
قراءة منطقية وكلام جميل في ظل بطولة تنشيطية أقرب إلى الودية فيها والاستعداد وتعدد الخيارات والتجربة منها إلى الرسمية ، يجب أن يكون لنا نحن الجماهير وأمثالك أخي ( أبو اليزيد ) من أصحاب الرؤى الفنية الدور الكبير في دعم استعدادات الفريق فيها وتحفيزه بهذا الكلام الطيّب ..
وإنني إذْ أشكرك أخي ( أبو اليزيد ) على دورك البنّاء وعلى طِيب ما تفضلتَ به في هذا الطرح الداعم والنقد الإيجابي الملتزم ، لَأَعترف أنني ناقضْـتُ نفسي فيما ذكرتُه من مضمون معاكس لهذا الدعم بحق لاعبين في موضع آخر ، وبنقد سلبي وإشادة غير مستحقة للاعبين آخرين في نفس الموضع الآخر في الحديث عن هذه المباراة ، وإنني أعتـذر عن هذا التناقض ، فلكل مقام مقـــال ..