اللهم صل وسلم وبارك على سيد الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى ال بيته الطاهرين المطهرين وعلى ازواجه امهات المؤمنين وعلى اصحابه الغر الميامين وعلى التابعين ومن تبعهم الى يوم الدين
اللهم صلّ على سيدنا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد ما أحاط به علمك وخط به قلمك واحصاه كتابك وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن زوجاته امهات المؤمنين وعن الصحابة اجمعين وعن كل امة المسلمين
المدينة نيوز :- حذَّر مُفتي عام المملكة، رئيس هيئة كِبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، من بدعة الاحتفال بالمولد النبوي.
وقال مُفتي المملكة: "فلنحذر من الغلو فيه ولنعلم أن هذه الموالد وأمثالها من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، وأن المحبة الصادقة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - تكون بالاتباع والاقتداء والتأسي به - صلى الله عليه وسلم - حيث قال تعالى "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّه وَيَغْفِر لَكُمْ ذُنُوبكُمْ وَاَللَّه غَفُور رَحِيم".
وأضاف المُفتي في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، بجامع الإمام تركي بن عبد الله بمنطقة قصر الحكم وسط مدينة الرياض: "صلة المرء بنبيه - عليه الصلاة والسلام - صلة وثيقة على الدوام في ليله ونهاره وسره وجهره وفي منامه ويقظته وفي كل أحواله؛ حيث قال تعالي "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً".
وأردف: "من الخطأ أن يرى بعض المسلمين أن المحبة الصادقة تتمثل في ليلةٍ واحدةٍ من ليالي العام؛ يقولون فيها أذكاراً خاصّة وقصائد معيّنة؛ لأن هذا لم يكن موجوداً في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم - يعلم يوم مولده ويوم بعثه أصحابه الكرام - رضوان الله عليهم - ومع ذلك لم يقيموا لذلك وزناً؛ لأن ما في قلوبهم من محبتهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوق هذه الأمور كلها، وكانت محبتهم محبة صادقة من اتباع السنة والعمل بها وتطبيقها والدفاع عنها".
وتابع: "محمد - صلى الله عليه وسلم - بُعث ليدلنا على الله، ويعرّفنا بالله، ويدعونا إليه، ولقد حذّرنا النبي - صلي الله عليه وسلم - من الغلو فيه والدليل قوله صلي الله وسلم "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبدٌ فقولوا عبد الله ورسوله".
وعدّد المُفتي عبد العزيز آل الشيخ، حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا، من بينها: إيماننا به وأنه عبد الله ورسوله؛ أرسله الله إلى جميع الثقلين الإنس والجن، وطاعته ومحبته وتوقيره أن نعلي سنته والدفاع عنها، ومحبته المحبة الصادقة المتمثّلة باتباع سنته - صلى الله عليه وسلم - والعمل بها واجتناب ما نهى عنه - عليه الصلاة والسلام، والرضا بحكمه والاستسلام له، وألا يقع حرجٌ من قضائه - صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أهمية الإكثار من ذكره والصلاة عليه - صلى الله عليه سلم، والشوق إلى لقائه، وردّ الشُبه عن سنته - صلى الله عليه وسلم -، ومحبة أنصاره وأهل بيته محبة صادقة في ذات الله لا غلو فيها، وبغض مَن يعادي الله ورسوله.
واختتم بقوله: "محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمرٌ واجبٌ، وهي من أصل الإيمان وكماله، ولا بد أن تكون محبته صادقةً وفوق محبة النفس والأهل والناس أجمعين، وذلك من خلال اتباع شريعته والعمل بها وتعظيمها بدلاً من الغلو في ذلك والكذب والافتراء".
المدينة نيوز :- حذَّر مُفتي عام المملكة، رئيس هيئة كِبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، من بدعة الاحتفال بالمولد النبوي.
وقال مُفتي المملكة: "فلنحذر من الغلو فيه ولنعلم أن هذه الموالد وأمثالها من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، وأن المحبة الصادقة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - تكون بالاتباع والاقتداء والتأسي به - صلى الله عليه وسلم - حيث قال تعالى "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّه وَيَغْفِر لَكُمْ ذُنُوبكُمْ وَاَللَّه غَفُور رَحِيم".
وأضاف المُفتي في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، بجامع الإمام تركي بن عبد الله بمنطقة قصر الحكم وسط مدينة الرياض: "صلة المرء بنبيه - عليه الصلاة والسلام - صلة وثيقة على الدوام في ليله ونهاره وسره وجهره وفي منامه ويقظته وفي كل أحواله؛ حيث قال تعالي "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً".
وأردف: "من الخطأ أن يرى بعض المسلمين أن المحبة الصادقة تتمثل في ليلةٍ واحدةٍ من ليالي العام؛ يقولون فيها أذكاراً خاصّة وقصائد معيّنة؛ لأن هذا لم يكن موجوداً في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم - يعلم يوم مولده ويوم بعثه أصحابه الكرام - رضوان الله عليهم - ومع ذلك لم يقيموا لذلك وزناً؛ لأن ما في قلوبهم من محبتهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوق هذه الأمور كلها، وكانت محبتهم محبة صادقة من اتباع السنة والعمل بها وتطبيقها والدفاع عنها".
وتابع: "محمد - صلى الله عليه وسلم - بُعث ليدلنا على الله، ويعرّفنا بالله، ويدعونا إليه، ولقد حذّرنا النبي - صلي الله عليه وسلم - من الغلو فيه والدليل قوله صلي الله وسلم "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبدٌ فقولوا عبد الله ورسوله".
وعدّد المُفتي عبد العزيز آل الشيخ، حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا، من بينها: إيماننا به وأنه عبد الله ورسوله؛ أرسله الله إلى جميع الثقلين الإنس والجن، وطاعته ومحبته وتوقيره أن نعلي سنته والدفاع عنها، ومحبته المحبة الصادقة المتمثّلة باتباع سنته - صلى الله عليه وسلم - والعمل بها واجتناب ما نهى عنه - عليه الصلاة والسلام، والرضا بحكمه والاستسلام له، وألا يقع حرجٌ من قضائه - صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أهمية الإكثار من ذكره والصلاة عليه - صلى الله عليه سلم، والشوق إلى لقائه، وردّ الشُبه عن سنته - صلى الله عليه وسلم -، ومحبة أنصاره وأهل بيته محبة صادقة في ذات الله لا غلو فيها، وبغض مَن يعادي الله ورسوله.
واختتم بقوله: "محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمرٌ واجبٌ، وهي من أصل الإيمان وكماله، ولا بد أن تكون محبته صادقةً وفوق محبة النفس والأهل والناس أجمعين، وذلك من خلال اتباع شريعته والعمل بها وتعظيمها بدلاً من الغلو في ذلك والكذب والافتراء".
واحنا مالنا ومال مفتي السعودية حتى نهتم برأي حضرته نحتفل او لأ .... يعني مثلا هو عمره حكى كلمة حق عن امريكا او اسرائيل او عمره اتذكر القدس او غزة
بس الي شاطرين فيه بدعة وبدعة ..... خلو الدين والمحبة والعظمة بس عبارة عن جمادات واشكال لا روح فيها
على سيرة البدع ..
بليلة راس السنة ..ربنا سلم المسجد في حينا م معركة ..
رحت على صلاة العشاء ..فالامام طلب من المصلين انهم يقموا الليلة بالصلاة والذكر ..معللا ذلك للابتعاد عن مفاتن تلك الليلة ..
فقام احدهم صارخا ان هذه بدعة ..
وتطورت الامور خارج المسجد لولا تدخل العقلاء ..