اللهم انصر اخواننا في المقاومة واحفظ اهل غزة ورد كيد اليهود في نحورهم ... اللهم نصرك الذي وعدت ... اللهم اجعل مفاعلهم النووي ينقلب وبالا عليهم ويتفجر على رؤوسهم ... اللهم ان العرب قد خذلوا اهل فلسطين فانصرهم واخذل من خذلهم يا ارحم الراحمين
يا موت توقف لحظة، نطلب منك حديثا خلف الكاميرا، ألم تتعب؟ نطلب منك إجازة، ونمنحك هدية: تذكرة سفر نحو شواطئ تل أبيب، أو في القدس الغربية، اختر ما شئت، وتمتع بمذاق آخر، ولا تخش منا الغدر، فنحن هنا ننتظرك، لن نهرب، فقد عاهدنا هذي الأرض بأن ندفن فيها، هيا أسرع أسرع، واكسب قسطا من راحة..
وسلام على غزة ومن فيها: فقبل الموت شموخ، وبعد الموت حياة..
وجهه البشع أضحى مألوفا في شوارع المخيم، يزور البيوت والأسواق، ويدخل غرف النوم بلا استئذان، يداعب الأطفال العائدين من المدرسة، ويلقون عليه التحية: مرحبا يا عم، نحن لا نخاف منك، فأنت زائر دائم لحينا، في الأزقة والحواري تطلع دون استئذان، أصبح بيننا وبينك خبر ودم.
يضحك يهرول مبتعدا، ويردد: موعدنا في يوم آخر، سآتيكم في حافلة صديق، أو سأهبط مع صاروخ ترسله طائرة عابرة من فوق بيوت صفيح، أو سأزوركم في جنح ظلام ممتد من أول عربي حتى آخر جدران النسيان.
أعجب كيف يموت الطفل ويبقى مبتسما؟ هل صار الوجه المألوف صديقا، أم صار الموت خلاصا من أنياب الجلادين، أم أن الموت بحضرة أضواء الكاميرات له طعم آخر.
صوّر صوّر، فالمشهد ما زال طويلا، والكل سيأخذ دورا
في الضفه لي اطفال سبعه
اصغرهم يرضع تاريخاً
اوسطهم اسمه ايثاراً
أكبرهم ثائئر في الضفه
يا كل العالم فلعلم اطفال يأثم
زرع الحقل ورود حمراااااااااااا
بسواعدهم حصدوا الخير
أطفالي ولأمرأتي وأنا
أصرخخخخخخخخخخ نصرخخخخخخخخخخ
فليمسي وطني حر فليرحل محتلي
فليرحل فليمسي وطني حراً فليرحل محتلي
يا كل العالم فلتعلم يا كل العالم
وطنس نسبياً لكن الطلقه
وحجارة اطفال الضفه كلطلقه هلتسمع هالتسمع هالتسمع
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
لينا كانت طفله تصنع غدها لينا صقطت لكن دمها كان يغني كان يغني
للجسد المصلوب الغاضب
للقدس ويافا وأريحا
للشجر الواقف في غزه
للنهر الهاجر في الأردن
للجسد الغاضب في الضفه
يا نبض الضفه لا تهدأ اعلنها ثورة
حطم قيدك اجعل لحمك جسر العودة