اسمح لي أخي عاشق بلادي بتعقيب آخر على ما ورد في ردّك بشأن شغل المدرب واللاعبين:
أنا والله حبّيت أردّ على النغمِه اللي طِلعولنا فيها الإخوة المحللين والمتابعين ومقدّمي البرامج عن غياب (تأخر حضور) المهاجم عبد العزيز نْداي مع بداية هذا الموسم، وكأنّ أهداف الوحدات كلها في الموسم الماضي كان قد سجلها نْداي لوحده..!.
أو وكأنّ أهداف الوحدات كلها قد جاءت بالرأس وعن طريق (الأوفرات) لِـ نْداي لوحده..!.
أو وكأنّ الوحدات ما عندوش أساليب لعب إلا أسلوب (ارفع وربّك بيسِّر) ما دام نْداي موجود..!.
ضيف على راحتك اخي الكريم على الرحب والسعه دائما وابدا..
ليعلموا ان الوحدات منظومه وليس فرد، واللعب الجماعي والتسجيل مناط بكل لاعبي الفريق وليس لنداي وحده. وان استطاع نداي ان يسجل فهذه مهاره منه و "شنب" الصراحه انه قادر يعمل هيك.
الفرق اللي بتخرج مواهب وولاده مواهب لا يقف فريقها على لاعب ابدا.
اوقات تحتاج لتدوير الكره لتفكيك المتاريس الدفاعيه وفتح الثغره المطلوبه.
لكن عندي ملاحظه وهي انه سرعه اللعب احيانا تعيق الدفاع من ترتيب نفسه لان عامل السرعه والمفاجأه تكون اسرع والدربكه ايضا اسرع.
اما تنويع التكتيكات من الاطراف والعمق وبكافه الطرق والاشكال المتاحه فلا بأس في ذلك.
أعتقد يا عزيزي أنك تقصد تسريع اللعب..!.
وأنا أؤكّد كلامك، وليس أحيانا فقط كما تفضلتَ، لا، بل دائما ما يعمل تسريع اللعب في الهجمات على خربطة أي خط دفاع ومباغتته وتشتيت أفكاره وتفكيك تنظيمه.. وطبعا هذا ما يحصل مع المنافسين الذين يلعبون معك بطريقة مفتوحة، وليس مع الفرق التي تلعب بتمترس خطي دفاع أو حتى ثلاثة خطوط أمامك، وإن ما ذكرتُه من لجوء الوحدات بعد منتصف الشوط الثاني إلى تدوير اللعب والاستحواذ الإيجابي لهو الأسلوب الأمثل في مواجهة مثل هذه الفرق المتكدّسة دفاعيا للوصول إلى مرماها من خلال فتح الثغرات بهدوء واتّزان في البناء الهجومي، وإن كان بعدد أكبر من التمريرات إنما يكون بدقة وإتقان في هذه التمريرات.. لأن تسريع اللعب مع مثل هذه الفرق من المؤكد أنه سينقلب إلى تسرع وفقدان الكثير من الكرات وضياع الكثير من الهجمات التي تخلق الفرص وبالتالي الأهداف.
ليعلموا ان الوحدات منظومه وليس فرد، واللعب الجماعي والتسجيل مناط بكل لاعبي الفريق وليس لنداي وحده. وان استطاع نداي ان يسجل فهذه مهاره منه و "شنب" الصراحه انه قادر يعمل هيك.
الفرق اللي بتخرج مواهب وولاده مواهب لا يقف فريقها على لاعب ابدا.