كابتن لؤي نحن نحترمك ونحبك ونقدر كثيرا أخلاقك العالية ولكن اعذرنا فلا أعتقد بل واجزم انه لن يكون هناك للأسف أي تعاون مع فريقك الفيصلي لا من قريب ولا من بعيد بأية تظاهرة رياضية لأن فريقك ومعظم جمهوره قتل كل ما هو له علاقة بالروح الرياضية
قُمنا بأخذ العديد من الأراء بما يخص نشمي الجنوب الحارس "لؤي العمايرة "،،
* جمال ابو عابد :
" لؤي العمايرة " من أافضل الحُراس بتاريخ الفيصلي وتاريخ الكرة الأردنية ، من الناحية الفنية والأخْلاقية ، ومن الحُراس المُفضلين لأي جهاز فني ، سواء على مستوى النادي أو المنتخبات الوطنية ، لدماثة الأخلاق التي يتمتع بها ومستواه الفني المُميز ، وأضاف أبو عابد ، أن الإنْجازات هي من تتحدث عن تاريخ اللاعب حيث أسْهم بحصول الفيصلي على لقبي كأس الاتحاد الاسيوي والوصول لنهائي دوري أبْطال العرب ، دائما ًمايمتاز بالحماس وحب الفوز مع إقتران ذلك بإحترام الخصم ، وأضاف ابو عابد أن التاريخ سيذكر هذا الحارس الخلوق الذي عاشرته لاعباً من خلال الفيصلي ومدرباً حيث كنت ضمن الكادر الفني في فترة المرحوم الجوهري وكان لؤي ضمن صفوف المنتخب ، وعن مباراة إعْتزاله أضاف جمال سنقف جميعاً مع الحارس الخلوق العمايرة ونتمنى له التوفيق في مباراة الإعتزال وفي مشواره التدريبي مُسْتقبلاً ، وعن دعمه للاعب في بداية مشواره مع الفيصلي أضاف ابو عابد دوري ككابتن للفريق يُحَتم علي دعم أي وافد جديد للفريق فما بالك بلاعب بأخلاق لؤي العمايرة ،،
كل التوفيق للكابتن لؤي العمايرة مستقبلاً من خلال إكمال هذا الموسم ومباراة إعتزاله والتدريب مستقبلاً ،،،
* رأفت علي :
أعْتبره بمثابة الأخ والصديق والرفيق ، كتلة من الأخلاق والرُقي إجتمعت في لاعب كرة القدم ، أخْلاقه عالية ومستواه الفني ممتاز ، تُجبرك أخلاقه العالية على إحترامه كخصم وكأخ لك في اللمعب ، جمعتنا المعسكرات والمباريات والتنافس مابين القُطبين ، وكان دوماً مثالاً يُحْتنذى بالأخلاق والروح الرياضية ،، يُضيف الكابتن رأفت علي وجهت له الدعوة لحضورمهرجان إعتزالي كوني إفتخر بتواجده معي في مثل هذا اليوم ، ولكن ظروفه الصحية وقتها حالت دون ذلك ، دائم التكلم معه بالأمور الكروية والشخصية فهو بمثابة الأخ والصديق ، وفي محنته عندما أُصيب تكلمت معه مباشرة للإطمئنان عليه وكنت قد تكلمت مع إداري شباب اللاردن بوقتها للإطمئنان مباشرة على وضعه الصحي ،، وعن مباراه إعتزال " لؤي " وفي حال وُجهت الدعوة للكابتن رأفت علي للمشاركة في هذا المهرجان أوضح الكابتن رأفت علي أنه لشرف له المشاركة في إعتزال لاعب بمواصفات وأخلاق لؤي العمايرة وسيكون أول المتواجدين ،، وعن تواجدهما في كادر تدريبي سوياً في المستقبل أضاف الكابتن رأفت علي شرف لي أن نعمل سوياً سواء مع الوحدات أو المنتخبات الوطنية ،،
* جمال محمود :
لؤي العمايرة لاعب غني عن التعريف بأخْلاقه وعطائه الكبير في الملعب والجهد الكبيرالمبذول على الرغم من تقدمه بالعمر ،، والإنجازات الكبيرة التي حققها سواء مع ناديه أو المنتخبات الوطنية دوما إقترنت بالإلتزام الأخلاقي ، شهادتي فيه تكاد تكون مجروحة لأني عاشرته كمدير فني للشباب ، لاعب يمتاز بأخلاق رفيعه ومن أقرب اللاعبين إلى قلبي ، كوني دربته في شباب الاردن ،، وعلى الرغم من تمثيله للفيصلي وهو النادي الغريم للوحدات إلا أنه يمتاز بشعبية جارفة لدى جماهير الوحدات بادلته الحب والإحترام وهو يستحق لهذه الشعبية ، كلمة حق تُقال بحق اللاعب برغم من خبرته وعمره الطويل في الملاعب إلا أنه حريصاً على التدريبات ومواظب عليها ، والإلترام بمواعيد
التمرين ،، أتمنى له التوفيق بحراسة اي فريق وأتمنى له التوفيق مستقبلاً في التدريب فهو يحمل صفة القيادة ، ومؤهل للنحاج تدريبياً مثلما نجح في مركز حراسة المرمى كلاعباً ،،،