تعودنا على الكابتن ثائر جسام ميله الدائم للعب بأكبر عدد ممكن من اللاعبين في منقطة العمق الدفاعي وكذلك فإنه يحب الدفع باثنين من اللاعبين في مركز لاعب الارتكاز ،،، وبالطبع الحالة البدنية لحرابه الأمامية تساعده على اللجوء لطريقة لعب 4-2-3-1 حيث ان هايل وخليل والنواطير لديهم القدرة على التحرك بفعالية في ظل هكذا طريقة لعب ولا اظن أن هذا الثلاثي سيتأثر كثيرا بسبب الارهاق ،،، في المقابل من السهولة بمكان للاعبي الأخضر الحد من خطورة هذا الثلاثي من خلال فرض الراقبة اللصيقة عليهم على أن يعمل لاعبي خط المقدمة في الوحدات على منع لاعبي الارتكاز في الفيصلي من التحضير للهجمات ،،،
في المحصلة الوحدات أقرب إلى تحقيق مبتغاه في حال أحسن الكابتن هشام استثمار أصحاب الحلول الفردية على مدار شوطي المباراة وكذلك في حال لم يرتكب مدافعينا وبخاصة الدوليين منهم تلك الأخطاء الساذجة كما في مباراة الذهاب ،،،
مشكور أخي الكريم على اضاءاتك التي تتحفنا بها بين الفينة والأخرى ،،،
في الوقت الذي اتقدم فيه بالشكر لمرورك صديقي الجنرال طحيل أقول:
قد تلعب الحظوظ لعبتها في ظهور الفائز في مباراة اليوم بغض النظر عن أفضليته أو عدمها، لكن المشكلة التي تواجه الحظوظ هي أيضا نسبيتها وعدم استقرارها فقد يتخلى الحظ عن جسام ويميل الى ناحيتنا
ما أتمناه أن نفوز بجدارة الفريق واستحقاقه الفني والتكتيكي بعيدا عن الحسابات غير المرئية[/B]