رحلت سيدي من الوجود ... و لكنك لم ترحل من قلوبنا
فإذا توارى وجهك خلف الورى فإنني أراك في زيتوننا , و كرومنا , و سهولنا و مروجنا
و أرى أهداب كوفيتك تتدلى من على القبة الصفراء تحنو عليها و تحرسها
يا جبلاً صلباً لم يهززك هبوب الريح رحلت ... و لم يبقى لنا الا تلك التلال الوضيعة
يا سيدي على العهد باقون .. فالعهد هو العهد و القسم هو القسم
لا ازال احفظ كلماته ...ويا جبل ما يهزك ريح ....ولما استيئسوا منه خلصوا نجيا ودبروا امر قتله ...ولكن ما زادوه الا شرفا
مشكور على المرور البعد الثالث
دمتم بعز