بسم الله الرحمن الرحيم
ما اجمل موقفك يا رجب الطيب وانك طيب كما هو اسمك
مع العلم ان كلمة اردوغان تعني الشجاع وهو شجاع ايضا
ما احلى موقفك في دافوس عندما سكت الجميع لتقف وتنطق بالحق
عندما سكت الجميع الكل سفق للصهيوني شمعون بيرس ومن ضمن المسفقين عمرو موسى
لكنك كنت شجاعا عكس عمرو موسى انسحب مكن اجتماع دافوس لانهم منعوك من قول الحق
انت الوحيد الذي دافع عن اطفال غزة في حين خرست السن العرب
احبك يا رجب الطيب اردوغان والله لو عرفت بريدك الالكتروني لبعت لك رسالة شكر
وعندما سألوه عن ردة فعله اجاب لو لم افعل فأني استحي من انسانيتي واستحي من ديني
والله انك شجاع وبطل يا رجب الطيب اردوغان
ولست جبانا مثل حسني مبارك والقذافي وبشار
وعلي عبد الله صالح
هل تعرفون "زينب أردوغان"؟! - هل تعرفون "زينب أردوغان"؟! - هل تعرفون "زينب أردوغان"؟! - هل تعرفون "زينب أردوغان"؟! - هل تعرفون "زينب أردوغان"؟!
هل تعرفون "زينب أردوغان"؟!
محمد أبو رمان
في عالم السياسة، من الخطأ الفادح الاستسلام للعواطف، فالمسألة برمتها قائمة على المصالح والحسابات السياسية المركّبة. لكن بعض الأحداث والمواقف هنا أو هناك تشفع لنا في أن نهرب إلى عواطفنا، ونعلن عن مشاعرنا تجاه أشخاص معينين، مثل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
يسألونك لماذا نحبه كثيراً؟ باختصار، لأنّ فيه دماء عربية أكثر من زعماء وقادة ومثقفين عرب. وعند المحطات الصعبة والقاسية، نلتفت يميناً ويساراً فنجد هذا الرجل وهو يقف مواقف الزعماء الأبطال التاريخيين، ويتحدّث بما يمطر قلوب الشعوب العربية المتعطشة لشيء من الكرامة والاحترام.
هنيئاً للأتراك، حقّاً، زعيماً بحجم أردوغان وقيمته الوطنية والسياسية والتاريخية، فهم يستحقون مثل هذا القائد الذي جمع بين ذكاء السياسيين وحنكتهم وبين كاريزما القيادة، وأعاد ترسيم دور تركيا عالمياً وإقليمياً، لتحظى باحترام وتقدير ومكانة خاصة. وليس غريباً بعد ذلك أن يعاد انتخاب حزبه المرة تلو الأخرى، بل وأن يكون هو وحزبه نموذجاً متقدماً في العالم العربي والإسلامي.
أيها الأصدقاء، فقط لكم أن تقفوا عند مسارعة أردوغان إلى منح الطفلة السورية زينب اللاجئة على الحدود التركية من جسر الشغور في سورية، الجنسية التركية، بعدما قتل أبواها على يد عصابات النظام، ليصبح اسم الطفلة زينب رجب طيب أردوغان.
هل نملك ترف المقارنة، مجرد المقارنة، بين هذا الموقف الحضاري الإنساني الرائع وبين موقف الحكام والحكومات العربية، الذين لم نسمع منهم إلى الآن أي كلمة إدانة واحدة لجرائم النظام السوري ضد الشعب الأعزل وضد الأطفال والمدنيين والأبرياء؟! هل نملك المقارنة بين هذا الموقف وموقف الجامعة العربية المخزي المشين المتوشّح بالصمت على هذه الجرائم؟
هل تجوز المقارنة بين حاكم يتبنى أطفال شعب مجاور ويدافع عنهم في المحافل الدولية، ويوجه نقداً شرساً قاسياً للحاكم الآخر، الذي يتفنن في قتل شعبه ومواطنيه واعتقالهم وتعذيبهم، هل يستويان مثلاً؟!
فلنعد قليلاً إلى وراء، فقط لنتساءل لماذا أحببنا هذا الرجل كثيراً؛ موقفه من إسرائيل، مثلاً، عندما وجّه صفعة لشمعون بيريس أمام المجتمع الدولي في مؤتمر دافوس، وخرج من اللقاء وقد كشف قبح هذا النظام الإجرامي أمام العالم، وهو ما لم يفعله "زعيم" عربي بهذه القسوة والشدة.
وهل يمكن تجاهل موقفه من إسرائيل بعد اعتدائها على السفينة التركية التي انطلقت بالمساعدات لسكان غزة؟!
نحن، بالفعل، أمام نموذج مغاير تماماً لما اختبرناه من ساسة وزعامات، وهو تحديداً ما نفتقده اليوم في العالم العربي، مع هذا المشهد الدموي الذي نراه ممن يمسكون بزمام السلطة، فلا يترددون في تدمير بلادهم وقتل شعوبهم، أطفالاً ونساءً وشباباً، واستنزاف الاقتصاد، فقط للدفاع عن "كراسي الحكم"، أو بعبارة أدق عن مصالحهم الشخصية، إذ طالما نظروا إلى دولهم بوصفها مزارع يورّثونها لأبنائهم، ولشعوبهم بوصفهم عبيداً أذلاء!
الحديث عن هذا الرجل طويل جداً، وذو شجون، لكنّ هذا الموقف الإنساني النبيل تجاه الطفلة السورية زينب، يعصر أفئدتنا ألماً من بعض الحكام الصغار، وفرحاً بهذا الزعيم المسلم الكبير!
اخوي انا زرت تركيا ولي أصدقاء أتراك
من اسطنبول ومن انقرة ومن مرمرة
اذا بدك توصف (رجب اردوغان ) من ناحية عسكرية
جيشه وشرطته هي أول من قام بعمليات برية و جوية ومناورات
مشتركة بينه وبين جيش الاحتلال وكانوا على صلة وثيقة
اذا نظرت له من ناحية داخليه للاتراك
فهو جهد بلا الاكراد في شعبه وكتلهم بدم بارد وبدون ادنى رحمة
وذلك لانهم طالبوا ( الاكراد) الحفاظ على قوميتهم الكردية
كما انت محافظ على قوميتك الفلسطينينة
ثالثا من ناحية دينية
مرت فترة في تركيا كانت الفتيات و النساء تمنع من النقاب و وصلت الامور
الى المنع من الحجاب
الاحتلال الصهيوني اهان الاتراك )اردوغان ) في عدة مرات
قاموا بقتل عدد من الاتراك على اسطول الحرية
وتركيا هددت و توعدت و طلع كلو فشنك
اسرائيل تستدعي السفير التركي لديها و تهينه
و تركيا تطلب اعتذار
فلا تجد أي شخصية في الكيان مهتمه بهم
الشعب التركي يطالب الحكومة التركية باغلاق السفارة الصهيوينة
في تركيا
طيب بما انه اردوغان زلمة غانم وطيب و بطلع من مؤتمرات
و بحترم شعبه
يتفضل يمون على حاله ويغلق السفارة
طبعا ما بسترجي ولا رح يسترجي
اخوي فقاقيع الاعلام كثيرة
و بجوز بكرة يصير الشيطان ملائكة
و بعده بتصير الملائكة شياطين
هذه سياسة و السياسة تتصف بالنفاق و العهر
نقطة واخر السطر
ليس كل سياسي "طيب" يمكن أن يصبح أردوغان. تلك مقولة تبدو بديهية إلا أننا صرنا بحاجة إلى التذكير بها في أجواء مصر الراهنة. ذلك أن ثمة شبه إجماع في الساحة المصرية والعربية بوجه عام على الإعجاب بالتجربة التركية التي يتصدر أردوغان واجهتها. الإسلاميون يعتبرون الرجل نموذجا لقيادة خرجت من رحم الحركة الإسلامية. والعلمانيون يرون فيه دليلا على نجاح المشروع العلماني الذي «هذَّب» واحدا مثله وأوصله إلى سدَّة الرئاسة. هذا التوصيف من الجانبين يتسم بالتعجل والقصور.
سأجيب توا عن السؤال كيف ولماذا، ولكنى قبل ذلك أدعوك إلى ملاحظة أداء نفر من المرشحين لرئاسة الجمهورية في مصر، والتعليقات التي صدرت عن بعض المعجبين والمتابعين فيما يبعثون به من رسائل تظهر على شاشات التلفزيون. فأولئك المرشحون يظنون أن شباب أردوغان ورشاقته وكونه «طيب» وربما حجاب زوجته أيضا، من المؤهلات التي عززت موقفه لدى الرأي العام ورجحت كفته في الانتخابات الأخيرة. أما المعجبون الذين يتعلقون بفكرة «المخلِِص» فإنهم يسارعون إلى القول بأن أردوغان هو الحل.
أعرف إحدى الشخصيات العامة (لم يترشح للرئاسة) أغرته النجومية التي يتمتع بها بأن يقوم بدور إصلاحي ربما فتح الأبواب لتحقيق طموح سياسي أكبر، فسافر إلى تركيا لكي يتعرف على رحلة أردوغان والظروف التي ساعدته لأن يحتل المكانة التي جعلته موضع الإجماع والأمل من جانب أغلبية الأتراك. وقرأت كتابات لبعض الباحثين والأكاديميين تحدثت عن مناقب الرجل وخصال الزعيم فيه. وهو ما اتفق معه وأعتبره شهادة إنصاف للرجل. ولكنى أعتبره بمثابة قراءة ناقصة للنموذج ــ لماذا؟الإجابة الحاضرة في ذهني أننا يجب أن نفرق بين قيادة استثنائية تظهر فجأة ومصادفة من حيث لا يحتسب أي أحد، وقيادة أخرى تخرج من رحم المجتمع وتجسد حلمه وأشواقه. والأولى تمثل مصادفة يتعذر المراهنة عليها، لأنها تجسد فكرة المخلِّص الذي تدفع به الأقدار، أما الثانية فإنها تكون نتاج تفاعلات سياسية معنية وخبرات متراكمة وبيئية مواتية تفرز الشخصية المناسبة المرجوة في التوقيت المناسب.
لا أحد يستطيع أن يعول على المصادفة التاريخية التي لا تتطلب منا سوى أن نبقى قاعدين، وأيدينا على خدودنا بانتظار هبوط المخلِّص المنتظر من وراء الحجب. لكن التفكير الرشيد يدعونا للخروج من حالة الانتظار إلى المبادرة، بمعنى العمل على توفير البيئة التي تستدعي المخلص وتفرزه. والمخلِّص في هذه الحالة قد يكون فردا أو معمارا سياسيا يقوم مقامه.
إن القبول أو الجاذبية أو ما يسمى «بالكاريزما» لا تتوافر لأي أحد، وحتى إذا توافرت فإنها لا تكفى بذاتها لكي تصنع الزعيم في الظروف العادية. وهو ما قد يحدث في ظل وضع استثنائي كانقلاب أو ثورة أو حرب تكللت بالنصر، وهى الملابسات التي قدمت لنا جمال عبدالناصر وياسر عرفات وأحمد بن بيللا وجيفارا وديجول وكاسترو وإيزنهاور وغيرهم. أما في الظروف العادية فلابد من بيئة مواتية توفر الظروف لظهور الزعيم الذي يغدو بمثابة تعبير واستجابة تاريخية لمتطلبات تلك البيئة.
هذا الذي أوردته أردت أن أنبه به إلى أن أردوغان ليس شخصا موهوبا فحسب، ولكنه ابن بيئته أيضا. ليس وحده. وإنما أيضا النموذج التركي الذي لم يصنعه أردوغان، ولكن الديمقراطية هي التي صنعت النموذج وهى التي أتاحت لأردوغان وفريقه أن يصلوا إلى سدة الحكم وأن يمهدوا لتأسيس الجمهورية التركية الثانية، الديمقراطية وليست الكمالية التي كانت. وبالمناسبة فإن البعض يحاولون إقناعنا بأن العلمانية هي التي صنعت النموذج التركي. وذلك تدليس فكرى وسياسي يروج له أنصار «العلمانية هي الحل»، لأنه لا علاقة ضرورية أو حتمية بين العلمانية والديمقراطية، وينبغي ألا ننسى هنا أن أكثر النظم العربية استبدادا وجبروتا (تونس وسوريا ــ مثلا) هما من أكثرها انحيازا للعلمانية ومجافاة للإسلام.
لا مجال للحديث عن خصوصية التجربة التركية وتعذر استنساخها في العالم العربي. لأن أكثر ما يعنيني في اللحظة الراهنة هو تنبيه «الأردوغانيين» في بلادنا إلى أهمية البيئة التي أخرجته ووفرت له طوال ربع القرن الأخير فرصا للنمو ومراكمة الخبرة والنضج، الأمر الذي أوصله إلى ما وصل إليه. لذلك أرجو من جميع المعجبين بالرجل وبالنموذج التركي أن يكثفوا جهودهم، لتعزيز الديمقراطية وتثبيت أركانها، لتوفير التربة التي تستنبت المعبرين الحقيقيين عن ضمير المجتمع، بدلا من تضييع أوقاتهم في محاولة التقليد والاستنساخ التي لن نجني منها سوى أردوغان مغشوش يخيب الآمال ولا يلبيها، أعطونا ديمقراطية حقيقية في مصر يطول أجلها لعشرين أو ثلاثين سنة، وأنا أضمن لكم ظهور مائة أردوغان في البلد.