بين يديْ ...غزة - بين يديْ ...غزة - بين يديْ ...غزة - بين يديْ ...غزة - بين يديْ ...غزة
حين كانت غزة تغسل وجهها الوردي بلهيب الحرائق، و تسرِّح شعرها الأسود بالقنابل،وحين كان ليلها المنسيُّ يبرق دما ودخانا، كنتُ أرقبُ من خيمتي المنفية في اللاحدود انتصارها على الأشباح وعلى كل أولئك المتآمرين من الضباع،وأ نتظر إشراقها من خلف الأفق البعيد، وأنا مكبل بالهزيمة والتقصير ،وقلت لها :
اقبليني... أنتِ أمي
لا أطيقُ الآن هاتيكَ المنافي ...
والخيامَ الناعقاتِ بالصفيرْ
وانهزامي في الملاجئ والشتاتْ
اقبليني .. اليوم رملاً للشواطئ ْ
ومجاديفَ اللقاء للقواربْ
لا تردي شوق َروحي للرياحِ والقلوعْ
أنت أمي .. سامحيني
واجعليني ارتوي اليوم َحنانا من هواك ِ
وأزيحي ما تبقى من شرودي
واتركيني..........
انتشي من لمس ِ هاتيكَ اليدين ِ
واحتويني... فأنا المشطورُ نصفي تاهَ في زيف ِالخنوعْ
خاسرٌ بين زعاماتِ الحناجرْ
ينزفُ الجرح ُمرارات الهزائمْ
مرهقٌ من اشتقاقِ الأغنياتْ
تائهٌ قربَ المرافئْ
والصواريخ ُتغني للصغارْ
عن حكايا الغول في عتمِ الليالي
كيف صاغ َالحلمَ دمَّاً واشتعالْ
ومضى الحلم ُبعيدا ً
في فضاءات ِالقفارْ
والخيامُ الصابراتُ في المنافي
ترسم ُفجر لقاءِ العابرينْ
ترمق ُ نشيد َنصرِ الغزيينْ
فاقبليني رغم ذلي وانكساري
وانتظاري للنهارِ والرجوعْ
أنتِ أمي .. فاقبليني
واتركيني..........
انتشي من لمس ِ هاتيكَ اليدين ِ
واحتويني... ...
فأنا المشطورُ نصفي تاهَ في زيف ِالخنوعْ
خاسرٌ بين زعاماتِ الحناجرْ
ينزفُ الجرح ُمرارات الهزائمْ
مرهقٌ من اشتقاقِ الأغنياتْ
تائهٌ قربَ المرافئْ
والصواريخ ُتغني للصغارْ
عن حكايا الغول في عتمِ الليالي
كيف صاغ َالحلمَ دمَّاً واشتعالْ
ومضى الحلم ُبعيدا ً
في فضاءات ِالقفارْ
والخيامُ الصابراتُ في المنافي
ترسم ُفجر لقاءِ العابرينْ
لا أدري حقاً ان كان يحق لي الكلام ..أم أنني ممن يكسوه الخنوع !!
لا أدري ان كانت ذنوبي هي سبب خنوعي أم ماذا ...
لا أدري لماذا كنت أراهن على قلبي وحبي ...وقد فشلت !!
الحب يريد ايمان والايمان يريد عمل والعمل يريد صبر ...ونحن جردنا من كل شيء للأسف !!
تحياتي لروحك ...احترامي لفكرك ..تقديري لشخصك ...
تقبل مروري أيها الصديق العزيز "ياسر الذيب " ...
ترتجف يداي حينما ابدأ بطباعة احرفي مابين هذه الكلمات
من الصعب علي ومهما حاولت ان اقنع نفسي بأني املك القليل من الحس الادبي والتعبيري هنا بين هذا الابداع انسى كل ما تعلمته وانسى كل ما بجعبتي من كلمات
اخي ياسر كلماتك في غاية الروعه والاحساس المرهف
تقبل مروري المتواضح بين حروفك
دمت بحفظ الله
لا أدري كل ما أجلس مع نفسي وأصارحها هل أنا دوري في الحياة أن أعرف الحقيقة وأصفق لها ..لماذا لا نملك سوى الصمت ...فعلاً :
اللهم إني أعوذ بك من قهر الرجال