[FONT=""][COLOR=""][SIZE=""]تحياتي للجميع
لنفكر بهدووء
نحن نتحدث عن التحكيم وما شابه ذلك من مضايقات
دعونا نستذكر المباريات التي خسرناها والتي تعادلنا فيها
كنت ألوم أبا زمع ولا أزال أعتب عليه ولكن قليلا .. قليلا فقط!!
لقد كان لاعبونا يصلون إلى مرمى الخصوم ويصنعون الفرص في كل تلك المباريات، ولكن اللاعبين لم يكونوا بمستوى الوحدات الهجومي تاريخيا. كنا بحاجة مهاجم مثل شلباية أو بهاء. وهنا ألوم أبا زمع. فقد أصيب نداي وتم عرض 100 ألفف دولار على لنادي لبيعه ورفضنا ذلك وظل نداي على الدكة، وحين عاد كان شبحا لنداي المةسم الماضي.
كان يمكن بيعه بهذا العرض وشراء عبد المطلب من البقعة، والذي سجل أكثر من أي لاعب وحداتي وهو في فريق غريق منذ البداية.
النقطة الثانية تتمثل في صفقة وعترة؛ فحين بان لنا أنه قد يسد الثغرة ارتكب أبو زمع حماقة فنية بإشراك نداي معه وهنا ضاعت أو قلت خطورة زعترة لأن اللعب أصبح مرتبطا بالعرضيات لنداي وهذا الأمر ناجم عن تعليمات المدير الفني وليس اجتهادا.
عندما فزنا على الفيصلي في الإياب فزنا بهدفين عن طريق كرتين أرضيتين لزعترة.
النقطة الأخرى تتعلق بأنس العوضات.. لاعب يمتلك مواصفات جيدة ولكنه بكل أسف لاعب ألاعن بحاجة إلى ترويض فني وهو ما لم يفعله أبو زمع بالطبع.
أحمد سمير كان بحاجة إلى لاعب وسط يسنده، واظن أن أحمد ثائر كان يمكنه أن يلعب هذا الدور ونضع فادي عوض إلى جانب رجائي في الارتكاز
مجرد ملاحظات ليس إلا. طوال تسعين دقيقة لم نستطع التسجيل في الحسين ومنحنا شباب الأردن الفوز بأيدي اللاعبين لا المدير الفني. 3 باريات متتالية كان اللاعبون هم السبب في التفريط به وبالتالي التفريط باللقب
دمتم بخير[/SIZE][/COLOR][/FONT]