خاص نت ...خصوصيات كروية تشعل الإثارة، وتجعل مباراة الوحدات مع الفيصلي مواجهة حاسمة
خاص نت ...خصوصيات كروية تشعل الإثارة، وتجعل مباراة الوحدات مع الفيصلي مواجهة حاسمة - خاص نت ...خصوصيات كروية تشعل الإثارة، وتجعل مباراة الوحدات مع الفيصلي مواجهة حاسمة - خاص نت ...خصوصيات كروية تشعل الإثارة، وتجعل مباراة الوحدات مع الفيصلي مواجهة حاسمة - خاص نت ...خصوصيات كروية تشعل الإثارة، وتجعل مباراة الوحدات مع الفيصلي مواجهة حاسمة - خاص نت ...خصوصيات كروية تشعل الإثارة، وتجعل مباراة الوحدات مع الفيصلي مواجهة حاسمة
خاص نت ...خصوصيات كروية تشعل الإثارة، وتجعل مباراة الوحدات مع الفيصلي مواجهة حاسمة
بمزيد من الترقب والإثارة تتجه أنظار عشاق ومحبي كرة القدم الأردنية عند الخامسة والنصف من مساء يوم غد الجمعة 9 شباط، صوب ستاد الملك عبد الله الثاني ، حيث تدور مجريات المباراة الكبيرة، والمنتظرة بين الوحدات، والفيصلي ضمن منافسات الأسبوع الرابع عشر من بطولة دوري المناصير للمحترفين. وتكتسب نتيجة المباراة أهمية فائقة بالنسبة للفريقين ذلك أن نتيجتها ستحدد مضي الوحدات منفردا بالصدارة بعيدا عن الرمثا أقرب المنافسين، بفارق نقطتين، حتى وإن تمكن الرمثا من تجاوز عقبة اليرموك، وعن الجزيرة بفارق 3 نقاط، حتى وإن تغلب الجزيرة على الحسين اربد، فيما ستعزل نتيجة الخسارة الفيصلي بنسبة مؤكدة جدا عن إمكانية العودة للمنافسة بعد أن يكون قد تخلف بواقع 11 نقطة عن المتصدر..
ويدخل الفريقان أجواء اللقاء ضمن ظروف مختلفة، ففي المعسكر الأخضر تبدو الظروف مواتية من حيث جاهزية الفريق، الفنية والمعنوية، وعدم وجود إصابات تحول دون مشاركة أي من النجوم، ورغبة جامحة في تخطي عقبة الفيصلي وتحقيق فوز جديد. بينما يدخل الأزرق اللقاء وهو يعاني من آثار خسارتين موجعتين أمام ناساف الأوزبكي وخسارة بطاقة التأهل لدوري أبطال آسيا، وخسارة أمام الجزيرة عمّقت أثار الخسارة الأولى، وضاعفت من صعوبة المهمة نحو المنافسة على الصدارة وهو ما أثار قلقا و زوبعة كبيرة.
ورغم أن المنافسة تكاد تبدو محسومة بين فرق الوحدات والرمثا والجزيرة، نظرا للفارق النقطي مع الفيصلي، إلا أن كل المعطيات تشير إلى أن مباراة الغد هي قمة بحد ذاتها، ومن هنا تطل المفارقة!!
فنيا يأمل الجهازان الفنيان التمكن من طرح كل الأوراق اللازمة في أرض الملعب وصولا لبلوغ الغاية بأقصر الطرق. على الجانب الأخضر يتمتع جمال محمود ومعاونوه بخبرة وافية عن المنافس، وكيفية تحقيق الفوز عليه ومن المنتظر أن تتم المحافظة على التشكيل الذي خاض المواجهة السابقة مع شباب الأردن لامتلاكه العديد من عوامل القوة والتفوق الميداني، اعتمادا على خبرة عامر شفيع في حراسة المرمى وديناميكية الظهيرين العصريين إحسان حداد في الميمنة، ومحمد الضميري في الميسرة المكلفين بالانطلاقات السريعة بالتنسيق مع الجناحين، وعكس الكرات للاعبين المتقدمين، فيما سيعزز وجود قلبي الدفاع طارق خطاب ومحمد الباشا تغطية مرمى شفيع و تقليل فرص لوكاس للاختراق من العمق.
وفي منطقة الوسط التي سيحرص الوحدات على السيطرة عليها تمهيدا لشن الهجمات، يلعب رجائي عايد وأحمد الياس دورا محوريا في إدارة العمليات وكسر الهجمات المرتدة، في الوقت الذي سيشكل فيه يزن ثلجي في الميمنة وفهد اليوسف في الميسرة أزمات حادة لظهيري الجنب في الفيصلي، وفي المقدمة يبدو ظهور الكوبرا أمرا حتميا لتشكيل المزيد من الخطورة على مرمى يزيد أبو ليلى المؤهل للإخفاق بالتصدي لبعض الكرات، كما تبدو ورقة الخطر سعيد مرجان حاضرة للعب خلف المهاجم.
وعلى دكة الاحتياط لن يجد جمال محمود صعوبة تذكر في الاستعانة بالأسماء القوية على الدكة ك حسن عبد الفتاح وسعيد مرجان زعترة و عمر قنديل وغيرهم، وفقا لسير المباراة. و من المؤكد أن يكون الفريق قد تدرب اليوم قبل أن يغادر إلى الفندق، للدخول في معسكر استعدادا للمباراة.
في الجهة المقابلة لا تبدو الأمور الفنية بالصورة التي يتمناها جمهور الأزرق، حيث سيفتقر جهازه الفني للحلول حال عدم مشاركة قلب دفاعه أنس بني ياسين، المرشح للغياب جراء الإصابة، برفقة ياسر الرواشدة، والحالة البدنية غير المواتية نظرا للعب الفريق مباراتين بذل فيهما لاعبوه المزيد من المجهود..
وعليه سيضطر نيبوشا أن يتعامل بواقعية مع مجريات المباراة خشية تعرض مرماه لأهداف مبكرة، ولا تبدو الأوراق المتاحة له لاسيما وأنه ينتهج منهجا هجوميا كافية لتمرير هذا النهج، عموما سيكون يزيد أبو ليلى في حراسة المرمى محاطا بالظهيرين زهران في الميمنة والعجالين في الميسرة وفي منطقة القلب و الارتكاز الدفاعي هناك أنس بني ياسين (حسام أبو سعدة)، وأنس الجبارات، وفي المنتصف هناك خليل بني عطية ومهدي علامة ودو ويوسف الرواشدة وربما يطلب من هذا التشكيل القيام بمهام مزدوجة دفاعيا وهجوميا إذا ما عمل نيبوشا على تثبيت ظهري الجنب تجنبا لاختراقات حداد وثلجي و فهد اليوسف عن الأطراف، فيما سيكون محمود مرضي مصدر الخطورة الى جانب لوكاس في المقدمة.
ولدى الفيصلي ورقة هامة في دكة الاحتياط تتمثل في اللاعب ميها الذي يجيد تسديد الكرات الثابتة. وفيما عدا ذلك فالقراءات تشير إلى إمكانية فتح الوحدات اللعب على الأطراف، بمساندة كاملة من الظهيرين وتقدم لاعبي الوسط لضغط لاعبي الفيصلي في ملعبهم والعمل على عزل لوكاس في المقدمة، والقيام بعمليات الاختراق اللازمة من مختلف المحاور وتهيئة الكرات أمام الدردور وسعيد مرجان للتسجيل.
كلنا أمل أن يوفق لاعبونا بترجمة تطلعات الجماهير وتحقيق فوز عريض إن شاء الله
تقرير: رود كرول
عدسة: المصور المرافق للفريق
ان شاء الله تعالى تكون نفسيه الشباب بكره مرتاحه ويلعبو بحماسه وغيره على النادي وشعارهم الفوز لا بديل عنه نتمنى خير وتوفيق للاعبين غدا في الملعب والمعنوية تكون فووووووووق من الاخر ويا رب تنصر نادينا الغالي