رعي الأغنام للتخلص من الآلام - رعي الأغنام للتخلص من الآلام - رعي الأغنام للتخلص من الآلام - رعي الأغنام للتخلص من الآلام - رعي الأغنام للتخلص من الآلام
من المعتاد لجميع محبي نادي الوحدات ألبدء بالحديث والتوقعات عن المباراة التي سيخوضها الفريق. فمنهم من يرفع حجم التوقعات ومنهم من يخفضها . ولكني وبعد مباراتنا مع ذات رأس بدئت اشعر أن الفريق بوضعه الحالي يسير إلى الخلف. لن ادخل بالتفاصيل الفنية (فالسينمائي) كفى ووفى. والأخ هيثم كفى ووفى . رغم إنني قادر والحمد لله على التحليل. ما علينا ... المهم إنني شعرت بألم في داخلي لم أصبح عليه حال الوحدات... الوحدات البطل... المارد الأخضر. أين شخصية ألبطل ؟ هل هذا فريق ألوحدات. ألألم النفسي بدأ يتغلغل في داخلي .. وشعرت بأنني بحاجة إلى طبيب نفسي لتشخيص ألحاله. ولكني خفت وارتعبت وخاصة أن جميع من يعرفني يقول لي مالك شو في أشي إن شاء الله خير . فازداد الخوف وقلت في نفسي لو ذهبت إلى الطبيب وواحد شافك عنده شو بدهم يقولوا اجنن ما في كلام والله ليجننوك .. ويوم الخميس وقبل المباراة بيوم بدا الأخوة والأصدقاء بمناقشة حاميه ... الوحدات سيفوز بالسبعه .. ومنهم من قال ثلاثة وهكذا. فقال لي أخي مالك ساكت فقلت الله يستر.. فقال يستر من مين من الصريح ... فقلت إن ألبعوضه تدمي مقلة الأسد. وبدأو بالضحك . على كل حال ذهبت إلى البيت وعندما وضعت رأسي على المخدة وعندما أكاد اغفوا اشعر وكان احد ينخزني فاصحوا وبدأت بقرأة المعوذتين . وبدأت أتضايق وكان احد يضغط على صدري.. لا إله إلا الله.. محمد رسول الله . شو مالي شو إلي جرالي . معقول شو في.. وبعد معاناة ذقت طعم النوم. والعجيب إنني صحيت باكرا . فقررت معالجة نفسي وبنفسي . فلبست ملابسي وقمت بأخذ تاكسي إلى حي الباير في الجو يده .. وقمت بإخراج الأغنام من ألخان وانطلقت بها للمرعى.. وصرت أقلد أخي هووا هيييييي اخخخخخخخ والاغنام تنظر إلي مستغربه .
وبدأت الأغنام بالرعي .. فشعرت بالهدوء والسكينة . وبعد ساعتين جاء أخي وشاهد أغنامه .. ونزل بسرعه من البكم معتقدا أن أغنامه سرقت . وعندما شاهدني استغرب .. شو بتسوي .. قلتله والله زهقان . فقال شو مالك يا زلمه والله شكلك مو عاجبني .. والله ما في أشي بس حبيت ارعى الغنم . فقال ترعى الغنم ويوم ألجمعه. وذهب إلى معمله وهو ينظر إلي باستغراب . وبعد صلاة الظهر عدنا إلى رأس العين لتناول الغداء عند الوالدة. ثم انسليت خلسة وعدت إلى حي الباير وقمت بإخراج الأغنام وبدأت بالرعي مجددا وبدأت ارتاح فقمت بإغلاق تلفوني وبدأت العب مع الخراف الصغيرة وشعرت بالهدوء والسكينة... وفعلا خرجت من الحالة التي كنت بها .
ونظرت إلى الساعة وإذا بها تقارب الثامنة مساء ففتحت التلفون .. وإذا اتصال من أخي وينك يا زلمه قلتلوا برعى بالغنم وانا مبسوط .. يا اخوي بلاش الغنم تضيعها رجعها على الخان. طيب هبني باتجاه الخان.. اسمع اسمع (مش الصريح غلب الوحدات) شو لا لا مش معقول . والله هذا الي صار وبالدقيقه خمسه وتسعين. فبدات بالبكاء واعتقد إنني ألان بحالة اكتأب .
الاخ العزيز عاكف - الاخ العزيز عاكف - الاخ العزيز عاكف - الاخ العزيز عاكف - الاخ العزيز عاكف
بصراحة عجبني المقال جدا وعجبني ابتداعك في علاج نفسك بدون ما تجعل احد من الناس يشمت فيك
ولا اتوقع الخراف الصغيرة تشمت فيك
ولكن من يملك تلك الخراف (اخوك) هو من لامك على ذلك
الخراف كانت منتشيه من الفرحه حيث انها لم تتوقع زيارة مفاجأة من احد في هذه الفترة
نعود الى خراف فريق الوحدات
نعم خراف
عندما ياتي من يقودها لا يعرف ابدا معنى رعي الغنم ولا التعامل او التواصل معها كما اخبرتنا
ههههههررررررر اخخخخخخ ارررررررررررر وغيرها من المصطلحات كي تشعر بقربك منها وتاخذ الامان منك وتقترب اليك اكثر فأكثر ثم تسمح لك بان تقودها بيسر
للاسف لا الراعي راعي ولا الخراف خراف