الإخوة الأفاضل .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ،،
بعيدًا عن مضمون الموضوع في شقّه الذي يتحدث عن رأفت وإنجازاته وتاريخه مع نادي الوحدات وتعقيبًا على الصفات التي وصفه بها الأخ أبو قصي ( كاتب الموضوع ) فإنني أرى أن الأمر أبسط بكثير مما ذهب إليه بعض الإخوة هنا في الخوض في تحريم إطلاق مثل هذه الصفات الواردة في عنوان موضوع الكاتب الكريم على البشر ، وبخاصة صفة ( العظيم ) التي ارتأى كاتب الموضوع أو أحد الإخوة المشرفين حذفها من العنوان لما أثارته من نقاشات ما زلتُ أقول أن الأمر أبسط من أن تُثار ونختلف عليها أو أن تُحذف ، حتى إنني أذهب مع الأخ صفوان ( الأخضر لي ) فيما ذكره عن الثقافة والوعي الذَيْن يتمتع بهما ، ويجب أن يكون عليهما جماهير الوحدات وأن نسمو جميعنا في اعتقاداتنا وأفكارنا وحكمنا على الأمور في كافة نواحي الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية والرياضية ..
وعودة إلى تلك الصفة ( العظيم ) التي وصف بها أخونا أبو قصي اللاعب رأفت علي حتى لو اقترنت بأل التعريف ، والتي أثارت هذا النقاش لأقول :
العظيم هو اسم من أسماء الله الحسنى الدالّ على العظمة المطلقة له سبحانه وتعالى في الصفة والمعنى المطلقين في كل الأمور والأشياء ، لكن عندما ينسحب هذا الاسم على بشر أو حجر أوشجر فإن الاسم يتحول إلى صفة نسبية عن أمر ما في هذا البشر أو الحجر أو الشجر ..
وكثيرًا ما يرد في كتاباتنا وحديثنا كلمة ( العظيم ، العظيمة ) عندما نتكلم عن شعبنا الفلسطيني العظيم والتضحيات العظيمة التي قدّمها هذا الشعب ، أو عندما نتحدث عن إنجازات الوحدات العظيمة ، أو عندما نصف الأب العظيم والأم العظيمة ، ومثل هذا الاسم كذلك ( الرحيم ) عندما أصف الأب الرحيم والأم الرحيمة أو حتى القطة الرحيمة بصغارها ..
وأرجو أن يراجع كلٌّ منا مشاركاته في هذا الموقع ويحصي عدد المرات التي خاطب بها أخًا له بعبارة أخي الكريم أو أخي العزيز أو أخي الكبير ..
أليس الكريم والعزيز والكبير أسماء من أسماء الله الحسنى مثلها مثل العظيم المقترنة بأل التعريف ؟!.