فتات من الوقت تلقيها الحياة في دربي تزاحمني عليها الغربان ,,, فهي رزق مرعب حين أنفقها في محاولة استيعاب رحيلك عني للأبد ,,, فأتركها مكرها للغربان لعل ربي في قادم الأيام يقيتني بمتسع أكبر من رزق الوقت وتسعفني محفزات التفكير على اختلاق نظرية دنيوية أفند فيها رحيلك الأخير ,,,
( حكاية مؤلمة ) كلمات خطتها يمينك على باب غرفتك ,,, سيتركها ذويك ويرحلون لم تمسها أيديهم طيلة غيابك ,,, تمنيت امتلاك ما يكفي من جرأة لاقتلاع الباب فأصطحبه معي مع تلك الذكريات التي اصحبتها اليوم ,,, اعذرني لم أستطع ,,,
على غير عادتي لم أكن مستمتعا وأنا أقوم بواجبي تجاهك على الرغم من محاولاتي استحضار كافة التفاصيل وتجسيد كل ما كان يدور بيننا ما قبل السني الثلاث ,,, على الرغم من محاولتي رسم موعد لك في الأحداق فكان ذلك أكثر إيلامنا من مطالعتي لنقش يديك وليس أكثر إيلاما من حكايتك ,,, فالتمس لي العذر ,,,
استقبلتي بابتسامة ملئ الفاه ,,, وباءت محاولتها بالفشل في أسر عبراتي ,,, في المرة الأولى عندما تجاهلت ذكر اسمك وهي التي ما انفكت تذكرك أمامي طيلة أيام اللقاء ,,, فظنت أنها نجحت وما أجهشتني بكاءا ,,, إلا أنها فعلت ,,, نعم انتصرت على الإنهيار أمامها إلا أني لم أستطع الانتصار أمام شقك الآخر ,,, ولتتجنب عاصفة دموعنا لثمت تلك الطقوس التي اعتادت فعلها عندما كنا نلتقي ,,, فكان عبثا ما فعلت ,,, فقد أجهشت بكاءا ,,, فاعذرني ,,,
عندما يمر شريط كلماتها على مسامعي ووعدها بتواجدها في يوم زفافي دون أقرب الناس إليها ,,, كنت أغبط نفسي فلكل فرد في الخليقة أم ولي اثنتين ,,, اليوم شعرت بكل تفاصيل ذلك الإحساس ,,, شعرت بكل حرف نطقته فانساب في داخلي إيمانا ,,,
هذه تفاصيل لقاء اليوم ألقيها عليك ,,, فإني أشتاق إلى إلقاء تفاصيل أيامي إليك ,,,
هي دورة أخرى لحجر الرحى ... تحركها يد الزمان المر ... تسحق في جنباتها كل احلام الهوى... لكنها قدرٌ و لا بُد للحظاتها أن تمر ... ففي هذه اللحظات حصراً يكون للعسل طعم العلقم .. و لكنها تحرك الفؤاد و تنعش ما جاش به في الموعد الاول .... و كلّ ما دار في دائرة سيعود اذا لم تخطفه يد القدر .... و عند اللقاء سيتجدد الأمل .
دائما ما تصيبني نفس الحيرة كلما ركزت في تفاصيل حروفك يا أنس
دائما ما تصرعني كلماتك وأحس بالحزن العميق كلما تجولت بين ثنايا سطورك...
هذا الغموض الذي أجده دائماً في نصوصك يجعلني أتساءل ..من هو ومن هي ومن هم هؤلاء...ودائماً لا أجد النهاية
سألت اكثر من كاتب عن معنى كلماتك , فاجابوني بالاجماع ان كاتبها من افضل الذين تخط يداهم حروف صفحات هذا المنتدى وهم على يقين تام بأن داخلك جواهر لا تقدر بثمن , مشكووووور اخي انس
هي دورة أخرى لحجر الرحى ... تحركها يد الزمان المر ... تسحق في جنباتها كل احلام الهوى... لكنها قدرٌ و لا بُد للحظاتها أن تمر ... ففي هذه اللحظات حصراً يكون للعسل طعم العلقم .. و لكنها تحرك الفؤاد و تنعش ما جاش به في الموعد الاول .... و كلّ ما دار في دائرة سيعود اذا لم تخطفه يد القدر .... و عند اللقاء سيتجدد الأمل .
ما بين عجلات القدر ,,, ودبابيس زمن لا يستطيع قهرها مكرها ,,, وما بين سكاكين الماضي ومقصلات المستقبل ,,, تقبع كلمات ,, كلمات فقط ,,, أعدت العبرات مشانقها ,,, وإذا علا نشيجها شبحت على سلالم الرجولة
دائما ما تصيبني نفس الحيرة كلما ركزت في تفاصيل حروفك يا أنس
دائما ما تصرعني كلماتك وأحس بالحزن العميق كلما تجولت بين ثنايا سطورك...
هذا الغموض الذي أجده دائماً في نصوصك يجعلني أتساءل ..من هو ومن هي ومن هم هؤلاء...ودائماً لا أجد النهاية
إذا ما شرحتها تقصر التفاصيل ,,, دعيها تطول أكثر وأكثر ,,, لاذعة جدا نعم ,,, تماما كمن اعتاد على شرب الماء المالح ,,, ولذع برشفة عذبة
سألت اكثر من كاتب عن معنى كلماتك , فاجابوني بالاجماع ان كاتبها من افضل الذين تخط يداهم حروف صفحات هذا المنتدى وهم على يقين تام بأن داخلك جواهر لا تقدر بثمن , مشكووووور اخي انس
إطراء لربما لا يستحقه قلمي الأقل من هاو يا سفيان ,,, سرني جدا ما وجهت لي من كلمات ,,, لكن أظن أني لست أهلا لمسؤولية ( كاتب )
كنت أود إخبارك قبل الذكرى الرابعة لرحيلك ,,, أن الله جمعني بشق روحي الثاني حواء ,,, أخبرتها أنك كنت شق روحي الأول ,,, ففي الذكرى الرابعة لرحيلك ,,, أسأل الله لك الرحمة والمغفرة وأن تكون في نعيم جنانه