♥كانت قصة اعجاب..صارت حب وعذاب..تاري شيخ الشباب .. اسمه رأفت
♥كانت قصة اعجاب..صارت حب وعذاب..تاري شيخ الشباب .. اسمه رأفت - ♥كانت قصة اعجاب..صارت حب وعذاب..تاري شيخ الشباب .. اسمه رأفت - ♥كانت قصة اعجاب..صارت حب وعذاب..تاري شيخ الشباب .. اسمه رأفت - ♥كانت قصة اعجاب..صارت حب وعذاب..تاري شيخ الشباب .. اسمه رأفت - ♥كانت قصة اعجاب..صارت حب وعذاب..تاري شيخ الشباب .. اسمه رأفت
تطل علينا بين الفينة والأخرى بعض الأخبار من هنا وهناك بعضها قد يصل لمرتبة " اشاعة "
حول انتقال اللاعب الفلاني للنادي الفلاني
او حصول اللاعب الفلاني على عقد احترافي من أحد الأندية الخارجية
مثل هذه الاخبار او الاشاعات تشتد في فترة الانتقالات الرسمية التي تسبق بداية الموسم
او فترة التوقف الشتوية فيه
الاشاعة تبدأ من الاعلام خصوصاً المكتوب الذي يروج لمثل هذه الاخبار من أجل لفت الانتباه
او جذب القاريء وزيادة التصفح
ولكن ليس الاعلام وحده المسؤول عن هذا الامر فبعض الاخبار يكون مخطط لها
فيقوم اللاعب او وكيل اعماله مثلا بمحاولة ترويج نفسه من خلال اطلاق الاشاعات
وهنا تبرز عملية تعاطي المتلقي مع الخبر وتبدأ ردود الفعل والانفعالات المتباينة :
فهذا يحدث نفسه : مستحيل أن تتم هذه الصفقة أو هذا الانتقال
وآخر يقول : الله معه دربه خضرا نادينا لا يتوقف على لاعب
وثالث تنطلق أمنياته وآماله بأن يرتدي هذا اللاعب الذي اطلقت حوله الاشاعة
قميص ناديه المفضل
ويصل بخياله لمرحلة التساؤل حول رقم القميص الذي سيحمله اللاعب
مع ناديه المفضل
قد يقول البعض انه بعالم الاحتراف لا يوجد هناك مستحيل او قيود لانتقال
اللاعبين بين الاندية المحلية
انا اتفق مع هذا الكلام ولكن عندي قناعة انه هناك (( رموز )) بالاندية من المستحيل
ان تراهم محلياً بقميص غير قميص ناديهم الام
هناك بايطاليا " اليساندرو دلبيرو " رغم سقوط فريقه اليوفي للدرجة الثانية
استمر معه ورفض كل العروض التي انهالت عليه محلياً واوروبياً
فأصبح دلبيرو رمز من رموز السيدة العجوز
مالديني أسطورة الدفاع الايطالي لعب سنوات طوال مع ميلان ورفض مغادرة الفريق
وأصبح أيقونة ميلانية على مر التاريخ
وهنا بالأردن يوجد اسماء كان من الصعب ان تراها محليا بقميص غير ناديها الأم
سأضرب مثال واحد من نادي الوحدات معشوقي الاول والازلي وهو الاسطورة رأفت إبن الحاج علي
بمنتصف التسعينات بدأت قصة الاعجاب بهذا الساحر
ومع مرور كل تلك السنوات واقترابنا من الـــ 2013
اصبح ذو ال37 ربيعا شيخ الشباب
و تحول الاعجاب لعشق وحب جارف ناله من قبل جماهير
الكرة الاردنية وجماهير الوحدات على وجه الخصوص
أترك للأعضاء الفرصة الآن لسماع رأيهم حول موضوع الاشاعات التي تطال الاندية واللاعبين
ومدى تعاطيهم معها
واترك الحرية للجميع لذكر اسماء لاعبين من انديتهم يعتقدون ان انتقالهم لاي فريق محلي آخر يصل
لمرتبة " مستحيل "
الكابيتانو رأفت كان أسطورة وهو تخلى عن هذا اللقب بمحض إرادته
أبان مغادرة الوحدات من الباب الخلفي للعب في صفوف الكويت الكويتي
لا أحد ينكر ما قدمه للوحدات لكن ذلك لا يقارن مع ما قدمه النجم حسن عبد الفتاح الأسطورة الخالدة للوحدات
كلعب وأداء وإنتماء حقيقي لاسم الوحدات
الحقيقة المرة أن مفهوم الاحتراف عندنا تحديدًا لا يتفق بشكل من الأشكال مع مسمى الانتماء
فعندما لاحت فرصة للكابتن رأفت للاحتراف في الكويت الكويتي لم يتوانى عن ترك النادي في فترة كنا فيها أحوج ما نكون له
وانظر كذلك إلى ما سبق وفعله عبدالله ديب ومن ثم عامر ديب!
باختصار نحن في زمن تغلبت فيه المصالح الشخصية على المصلحة العامة
وبكل تأكيد نحن هنا لا نلوم هؤلاء لأنه من حقهم تحسين أوضاعهم ولكن عليهم أن يتذكروا دائمًا فضل النادي الذي احتضنهم أطفالا!
نعم رأفت علي لاعب فنان وعندة انتماء كبير وكبير جداً للوحدات فهو تربى وترعرع في الوحدات وحقيقة ان احترافة في نادي الكويت لا يقلل من انتمائة فهو كغيرة من اللاعبين يريد ان يؤمن نفسة وهذا حق لة وفي النهاية لا يسعني الا ان ارفع القبعة احتراماً وتقديرأ لهذا اللاعب الكبير