لـ طالما حلمت بـ هدوء قاتل يجتاحني ، هدوء يستبدل ضجيج الحياة في داخلي ، هدوء ثم هدوء ثم هدوء ، لـ أعود من جديد إلى صخبي و حياتي الأولى ، فـ تجدني أنادي ذلك الهدوء حتى يأتي ، فـ أجن من جديد ، و أبكي صراخاً و مشاجرات هنا و هناك ، و إن أردتم دليلاً ..!؟ ، فـ إسألوا حبيبي .. و عشيقي .. الوحدآآآآآآت ، فـ إن كان هناك ضجيج و هدوء و حياة في داخلي فـ إن هذا الكيان هو من أوجدها .
~ >>*~* الحلم الثاني ~ <<*~*
إذا غابت الأم عن إبنها إلى الأبد فـ هنا مصيبة ، و إن غابت و بقيت أمام ناظريه و لا يستطيع الوصول إليها فـ هنا مصيبتآآآن ، أمـــــي فلسطيـــــن ، إذا كان هناك أحلام لي فـ هي أن أعود إلى أحضانك من جديد ، و ما يزيد الطين بلةً بـ أني تنشقت هواكِ فيما سبق ، فـ ما أصعب الفراق أماه ، و ما أصعب أن أراكِ تنزفين أمامي و لا أستطيع الوصول إليك !! ، و أن أملك جهداً و طاقةً و أختزلها في كلامي هذا من دون أفعال ، إنه لـ عمر طويل أماه .. و لكن زمان النصر قادم .
~ >>*~* الحلم الثالث ~ <<*~*
من منا لم يحلم يوماً بـ أن تكون حياته حلماً لـ يصحو و يجد نفسه في مكان آخر ..!؟ ، و في بيت آخر ..!؟ ، هههههه ، لا أدري إن كان هذا الحلم مشروعاً لكنه مر على أفكاري مراراً ، أنام .. فـ أصحو لـ أجد إسماً آخر على عاتقي ، و أن أهلي قد ذهبوا و أتى غيرهم ، و بـ أننا في بلاد أخرى .. و ... و ... و ، لـ أستيقظ على صوت أمي و هي تصرخ قائلةً : " قووووووووووم عندك دراسة " ..
~ >>*~* الحلم الرابع ~ <<*~*
إذا لم تحلم بـ هذا الحلم يوماً فـ أنصحك بـ أن تراجع إنسانيتك التي هي فطرة ربنا بنا ، من منا لم يحلم بـ أن يكون في غزة وقت الحرب ..!؟ ، أو في العراق في العام الثالث بعد الألفين ..!؟ ، و من لم يبكٍ على شهدائنا في كل مكان ..!؟ ، شهداء فلسطين ..!؟ ، تونس ..!؟ ، مصر ..!؟ ، و من ينسى سوريا ..!؟ ، من منا ينسى كل قطر دم نزفتها عروبتنا و كرامتنا على أيدي الطغاة ..!؟ .
أصدقني القول أخي ، و أنتٍ أختاه ، ألم تتمنوا يوماً أن تكونوا في غزة وقت الحرب ..!؟ ، و أن تكونوا في صفوف مجاهديها و مقاوميها ..!؟ ، ألم نضع أنفسنا - و لو في خيالاتنا - تحت القصف يوماً ..!؟ ، و أننا فقدنا عزيزاً و غالياً على قلوبنا ..!؟ ، لله درك يا غزة ، لقد زرعت أبطالاً في كل مكان ، أبطالاً في حياتهم و تحت التراب ، فـ أنت رمز عزتنا و كرامتنا .
~ >>*~* الحلم الخامس ~ <<*~*
آآآآه و ألف آآآه على أيامنا الـ " هبلة " إن صح التعبير ، أيام طفولتنا ، تلك الأيام التي إتسمت بـ البراءة المشوبة بـ بعض الدهاء ، نتقمص أدوار الكبار ، نزاحم أمهاتنا و آبائنا على هموم هذه الحياة ، فـ تجد الفتاة تجري خلف والدتها متمسكةً بـ ثوبها تريد أن تتعلم منها ما تراه ، و تجد الإبن يناظر أباه خلسةً و يرافقه حيناً ، فـ يعود لـ يجرب ما تعلمه من والده دون جدوى .
و في وقت آخر .. أفضل أوقاتنا ، أوقات اللعب ، نسابق الوقت لـ كي ننزل إلى الشارع ، و إن لم ننجز فروضنا ، فـ كنت - على الصعيد الشخصي - أهمل دروسي لـ كي ألعب مع أصدقائي في " الحارة " ، و لو كانت والدتي على علم بـ هذا - في حينها - لـ كنتم أكلتم " المنسف " على روح أخيكم هذا ،،،
من منا لم يحلم بـ أن تعود تلك الأيام ..!؟ ، ، و من منا لم يتمنى أن يعود طفلاً صغيراً إن إجتاز تفكيره المدى وصل إلى دميته الصغيرة ..!؟ ، و من منا أثقلته هموم الحياة و إشتاق إلى تلك الأيام ..!؟ ، أيام أتحسر عليها حتى وقتي هذا ، فـ وصيتي لـ كل الأطفال ، إلعبوا و إمرحوا و أتلفوا لكن " بدون من إمهاتكم تشوفكم "
~ >>*~* الحلم السادس ~ <<*~*
حلم وحداتي بـ إمتياز ، مين ما حلم إن والوحدات ياخد كل البطولات ، و بـ نفس الموسم الفيصلي يهبط ..!؟ ، ههههههههههههههههههههههه ، والله طول حياتي بحلم فيها ، بس ما بدي الفيصلي يهبط .. عشان نضل نطسهم ..
~ >>*~* الحلم السابع ~ <<*~*
إحلموا كما شئتم ، فـ إن لنا رباً لا يصعب عليه شيء ، و هو على كل شيء قدير ..
رائعة هي تلك الاحلام
انا حلمي ان اشارك القسام في انتصاراته وان اكون من ابنائه وننتصر :")
وان اكون من الفاتحيين المحررين لاجمل اوطاني "الاقصى"
واحلم حلم هو السابع
ان ارى يحيى ويحمل نفس هذا الهم :تحرير بيت المقدس:
رائعة هي تلك الاحلام
انا حلمي ان اشارك القسام في انتصاراته وان اكون من ابنائه وننتصر :")
وان اكون من الفاتحيين المحررين لاجمل اوطاني "الاقصى"
واحلم حلم هو السابع
ان ارى يحيى ويحمل نفس هذا الهم :تحرير بيت المقدس:
إن شاء الله تتحقق كل أمنياتك .. و نستشهد جميعاً في سبيل الله ..
ما أروع كلماتك وما أعذب حرفك يا أبي
أعدتني لأيامٍ لا تُنسى وأفقت الآن فقط وتأكدت بأنها أصبحت ذكريات وبكل أسف
كلماتك تدغدغ ذاكرتي وترسم البسمة إن أعدت قراءتها
أبدعت هذه المرة
لكنك عزفت على وترٍ حسااااااااااااااااااااااااااس
كأني سمعت سيرة المنسف
ما أروع كلماتك وما أعذب حرفك يا أبي
أعدتني لأيامٍ لا تُنسى وأفقت الآن فقط وتأكدت بأنها أصبحت ذكريات وبكل أسف
كلماتك تدغدغ ذاكرتي وترسم البسمة إن أعدت قراءتها
أبدعت هذه المرة
لكنك عزفت على وترٍ حسااااااااااااااااااااااااااس
كأني سمعت سيرة المنسف
اه والله يا أخت حنان .. أيام زمان جداً حلوة ..
و لـ الأسف ذكريات × ذكريات .. و رآآآآحت و لن تعود ..
والله الوتر أكثر من حساس يا أختي ..
والله هو في سيرة منسف .. علي الحلال لو إمي تعرف شو كنت أخبص من وراها .. كان عنجد ... كل المنتدى أكل منسف ..
^^ ..