أنا فاشل........ ولكن مدعوم - أنا فاشل........ ولكن مدعوم - أنا فاشل........ ولكن مدعوم - أنا فاشل........ ولكن مدعوم - أنا فاشل........ ولكن مدعوم
أنا فاشل ولكن مدعوم
إخواني في المنتدى دعوني أعترف أولا بأنني فاشل لأسباب كثيرة سأحاول هنا ذكرها بإيجاز حرصا على وقتكم الثمين
من أساسيات علوم كرة القدم التي أجهلها كليا وإنما قرأت عنها وشاهدت عددا كبيرا من أشرطة الفيديو التي تشرح مهارات كرة القدم ولأننا معشر جماهير الوحدات ذواقة للفنون الكروية بطبعنا أحببت هنا أن أعترف بفشلي للأسباب التالية .
1= الأصل في اختيار لاعب على مستوى الوطن بغض النظر عن النادي الذي يتبع له وهذا ما لم أقم به مطلقا فأنا بطبعي ميال لهوى قلبي أكثر من ميلي لعقلي المهني بدليل أنني استخدمت المنتخب وإمكانياته الكبيرة لإعداد لاعبي النادي الذي أميل إليه إعدادا بدنيا وفنيا ونفسيا لكي يكونوا فاعلين مع ناديهم الذي غابت عنه البطولات منذ مطلع الألفية الثالثة إلا فيما ندر ولم أجد بأسا من تغيير مراكز بعض اللاعبين من لاعب خط وسط يمين إلى لاعب جناح دفاع يمين نظرا لتوفر لاعبي خط وسط من العيار الثقيل في الجهة اليمنى مما يتوجب علي إجلاسه على مقاعد الاحتياط فابتدعت له مركزا شاغرا وعملت على إعداده لهذا المركز بالرغم من أن معظم الأهداف التي دخلت مرمى المنتخب من جهته ولكن لا بأس المهم أن يتم بقائه جاهزا مع المنتخب والأهم بقاء لاعبي المفضلين جاهزين دائما حتى ولو احترفوا خارج الوطن فهم حتما سيعودون للنادي المحبب على قلبي .
2= أعترف بأنني لم أطبق المعايير الفنية لقياس مدى جاهزية اللاعب البدنية من خلال قياس سرعة اللاعب انطلاقا من الثبات بدون كرة وأيضا قياس سرعته مع الكرة ولم أقم بفحص لياقة اللاعبين البدنية فهذا لا يهم بوجود البرازيلي مانويل الحاضر الغائب ليشرف على تحضير اللاعبين وإعداد تقارير تشير بجاهزيتهم الدائمة حتى ولو كانوا مصابين بضيق التنفس بسبب المعسل البحريني الفاخر .
3= أعترف بأنني لم أستطع أن أضيف أي مهارة تكتيكية فأنا من المؤمنين بأن الدفاع خير وسيلة لاتقاء الخسارة الثقيلة وأن الحظ حليف المدافع الجيد فلعل وعسى أن نخطف هدفا بدعاء الجماهير الغفورة ( الغفيره ) حتى مع أضعف الفرق التي قابلناها في بداية استعدادها وأسميناها انتصارا خارقا للحدود بمساعدة جوقة المطبلين والمزمرين والكتبة المأجورين ( آجرهم الله ) ولكن هذه الفرق استعادت عافيتها وثأرت منا ثأرا أعاد لها هيبتها ولكنه لم يعد مهما فقد حققت ما كان مستحيلا وكفانا هذا الانجاز الذي سيسجل لي أولا وثانيا للمنتخب .
4= أعترف بأن الفضل يعود لمجلس الإدارة بكافة لجانه العاملة فهم جميعا ساهموا بهذا الانجاز المنقطع النظير ابتداء من لجنة المسابقات التي عملت جاهدة على توفير الوقت اللازم لي من أجل الاستعداد حتى ولو أدى ذلك لتدمير موسم على الأندية المنافسة لقرة عيني المحبب ولا بد لي أن أشكر هنا لجنة الحكام على مساعيها الحميدة لتحطيم أي منافس لقرة عيني باختيارها حكام على مستوى عالي في أكل المناسف لاكتساب جائزة التحكيم الخارجي المجزي ماديا .
5= أتوجه بالشكر لكل من وفر لي كافة أسباب النجاح ولن أعتذر على الفشل الذريع فأنا مدعوم
ومن لا يعجبه عملي فليشرب من البحر الميت
اخي العزيز حسن علوم الكرة ومبادئ علم الرياضة تحتاج الى ناس اصحاب دراية مش معينين بالواسطة اما بنسبة لحمد هو مفلس كروية عند اول اختبار حقيقي سقط
أخ محمد التعيين بالواسطه له أشكال عديدة ونتيجة واحده الفشل له ولمن توسط له ولكن من يدفع الثمن هم جماهير المحبين وعشاق الوطن وأقصى ما يمكن أن يحصل للفاشل هو الابتعاد فقط فلو كان للفشل جزاء من نوع ما لما تجرأ الفاشلون على الاستمرار وكأن شيئا لم يكن