ليس فقط من قمة المجد الى قعر الهاوية،، بل ان مستقبلنا لا يبشر بالخير اذا لم نتحرك سريعا،،
ليس فقط من قمة المجد الى قعر الهاوية،، بل ان مستقبلنا لا يبشر بالخير اذا لم نتحرك سريعا،، - ليس فقط من قمة المجد الى قعر الهاوية،، بل ان مستقبلنا لا يبشر بالخير اذا لم نتحرك سريعا،، - ليس فقط من قمة المجد الى قعر الهاوية،، بل ان مستقبلنا لا يبشر بالخير اذا لم نتحرك سريعا،، - ليس فقط من قمة المجد الى قعر الهاوية،، بل ان مستقبلنا لا يبشر بالخير اذا لم نتحرك سريعا،، - ليس فقط من قمة المجد الى قعر الهاوية،، بل ان مستقبلنا لا يبشر بالخير اذا لم نتحرك سريعا،،
بسم الله الرحمن الرحيم
لأول مرة في حياتي يلعب الوحدات، ولا أتابع مباراته، نعم أيها الاخوة فأنا أملك بطاقة الجزيرة المشفرة، ومع ذلك لم أتابع مباراة الوحدات مع المنشية، الا في الدقائق الأولى، وعندما انتقلت بالجهاز الى مباراة الرمثا والشباب، ورأيت أداء الرمثا المخيف، شدني ذلك لمتابعة اللقاء، لأنه حمل لي عبقا من رجولة الوحدات المنصهرة حاليا، فقد كانت روح الرمثا هي التي تلعب، وذلك لاسم النادي ولأجل الجماهير الزاحفة، فالفرصة اليوم مواتية للرماثنة ومن الصعب أن تعوض، ولذا فهم يقدمون كل ما لديهم من امكانيات، لأن الحياة ليست الا مجرد فرص، واسألوا الوحدات عن هذه الفرص التي جاءته وجاءته الى أن ملت هي منه بتضييعه اياها وبعثرتها ورفض الهدايا المتوالية،،،
من قمة الرباعيات الى قعر الهاويات، هذا أيها الاخوة أمر دبر بليل، ولا يمكن فهمه أو حتى تصديقه، انه كابوس وحداتي يؤرقني، ومن كثرة ماعتدت عليه أصبحت أملك مناعة ضد الانفعال والقهر والغضب، وبكل أمانة لم أعد أبالي، بل ولم أبالي وأفقد أعصابي ويرتفع ضغطي وأمرض وأعاني، وغيري يلهوا ويلعب ويتبخر فوق الكراسي، وغيري يعود خاسرا وربما وهو يطرب نفسه بالأهازيج والمزح والمسخرة، وهو متناس بأنه بذلك يتشمت بنفسه قبل أن يعتقد بأنه متحذلق علي،،،
الوحدات الزعيم،،، الوحدات يريد منافس،،، الوحدات بلا منازع،،، هذه الألقاب بمجرد أن نرددها فاني ومن باب الأمانة أخاف وأتوتر، وذلك لعلمي وثقتي وتجربتي بأن أعداء النجاح كثر، وبأنهم لن ينعموا بمجرد أن يروا خيرا على الآخرين، وبالتالي فانهم سيقوموا بتدمير هذه الانجازات سواء عمدا أو حماقة، والأدهى والأعظم هو حينما يكون هؤلاء المخربون هم من نفس بيتي ومن داخل قصري.
أنا من الناس الذين طالبوا كثيرا بمقاطعة المدرجات ولو لمرة واحدة، وذلك لتكون فقط مجرد رسالة الى من يهمه الأمر، بأننا لا نأتي الى المدرجات وريالتنا شاطة، بل لأننا نتحكم بعقولنا قبل قلوبنا، وان حاول أحد أن يستهزأ بعقولنا، فاننا سنترك له الملعب بطوله وعرضه ليسرح كما شاء ويسخر كما يريد، ولكن بعض الاخوة لا يفقه تمام هذا المعنى، فيسارع بالمواعظ وسرد الانشاء واعطاء الحكم وتوزيع صكوك الانتماء، ثم يبدأ بتقسيم الوحدات الى ما هو رمز والى ما هو لاعب والى ما هو ادارة، وبأننا لا نذهب الى الملعب الا لأجل الرمز، بمعني حتى لو أن الوحدات خسر من أبناء حارتي فانه سيذهب ويشجع مهما تدمر الفريق ومهما تراجع،، وهو يعتقد ظاهريا بأنه يخدم الوحدات، واذا به في نهاية المطاف يجد نفسه بأنه قد ساعد بعمله هذا المخربين على زيادة التخريب، فالى متى علينا أن ننتظر السقوط لكي ننهض، وألا يمكن أن ننهض بمجرد أن يبدأ السقوط،،،
مخطئ وواهم ذاك الذي يعتقد بأن الخلل هين، وبأن الوحدات لا يحتاج لأكثر من مجرد حقن اصلاح وترتيب، وذلك لأن الوحدات اليوم يحتاج الى اعادة بناء، وبداية هيكلة جديدة، ابتداءا من الادارة، ومرورا باللاعبين والمدربين، وانتهاءا بثقافة التشجيع الوحداتية، التي باتت تطبل وتهتف دون أن تفرق في ذلك حالة الاخفاق من حالة النجاح، ودون أن تزن الأمور بعقلها وعلى حقائقها، وكأن التعبير المؤدب بعدم الرضى عن الوضع الراهن يعد جريمة كبرى وخيانة عظمى، فما هكذا تأخذ الأمور، وما هكذا سنتغير الا للأسوأ طبعا، الا اذا غيرنا من طريقة تعاطينا وفهمنا ثم تقديم حلولنا للأمور، والحل اليوم هو ثورة ضد كل المتخاذلين المتغطرسين السكرانين بعشق الكراسي، والا لو ملكوا نقطة حياء لسارعوا بالاعلان عن خلع أنفسهم مع الشعور بالخزي والعار وتقديم الاعتذار، ولكن أين أنت أيتها النقطة من هؤلاء،،، والأشد من كل هذا وذاك، هو أين نحن عن هؤلاء،،، الذين دمروا النادي على نار هادئة، ونحن نستمتع بالوقوف والتفرج،،،
احسنت ولكن الغريب
انه بعد خسارة الامس لم يخرج علينا احد ويعزف على وتر الانتماء وانه مهما حصل سيبقى وحداتي
وكان الاخضر وفي جميع خساراته عبر السنوات تخلى عنه مشجعوه
المشكله اخي العزيز هي مشكلة افهام قبل ان تكون مشاكل فنية