الوحدات طلب مبرر - الوحدات طلب مبرر - الوحدات طلب مبرر - الوحدات طلب مبرر - الوحدات طلب مبرر
عندما يتقدم نادي الوحدات، ولو شفهياً، بطلب تأجيل مباراة فريقه مع ذات راس المقررة بعد غد الاربعاء ضمن اياب دور الثمانية لبطولة كأس الأردن، فالحق كله يقف الى جانبه!.قدم الوحدات خلال تشكيلة المنتخب الوطني التي خاضت المباراة الأخيرة أمام كولومبيا، خمسة لاعبين، وهم سيعودون اليوم بعد رحلة شاقة من عمان الى الأرجنتين وبالعكس، وبحساب فارق التوقيت ومؤشرات الجهد والارهاق فإن الفترة الزمنية التي تفصل بين التحاقهم بفريقهم وموعد مباراة كأس الأردن لا تكفي نهائياً حتى للتخلص من أثار -رحلة الأرجنتين- الشاقة.نفترض أن الوحدات لم يتقدم بأي طلب تجاه تأجيل مباراته، فهل يعقل أن تبرمج دائرة المسابقات موعد المباراة بهذا الشكل -المرهق-؟. وهي -الدائرة- التي أوقفت الدوري مراراً وتكراراً لغايات توفير الاعداد المثالي للمنتخب الوطني!.كنا ننتظر أن يبادر الاتحاد الى توجيه دائرة المسابقات بضرورة تأجيل المباراة ولو يوم واحد، خصوصاً وأن الختام المبرمج للموسم الحالي تأجل لأكثر من ثلاثة أسابيع دفعة واحدة لأجل -ودية كولومبيا-.التأجيل مطلب يتضمن كل جوانب الحق المشروع ليس للوحدات وحسب، بل لبقية الأندية التي ستلعب بعد غدٍ الاربعاء، حتى لو كان تمثيلها في التشكيلة الأخيرة للمنتخب لا يتعدى اللاعب الواحد.عديدة هي الأمثلة التي تدلل على استجابة الأندية لدورها المسؤول تجاه المنتخب الوطني عبر التوقفات والتقطيع الذي يصيب البطولات المحلية، ما يؤكد احقيتها أيضاً بميزة المعاملة بالمثل وعلى حساب يوم اضافي فقط على الموعد المحدد لختام الموسم.