مساء الخميس الماضي كان مساءا جميلا وهادئا , وكانت من اجمل الليالي اللتي عشتها في هذا المنتدى الرائع. استرجعنا معا ذكريات الثمانينات اللتي لا تنسى ابدا, و استرجعنا جمال ذكريات الثمانينات مع اروع نجوم عرفهم تاريخ هذا النادي العظيم. واقول اروع نجوم لانهم هم الذين صنعوا الوحدات العظيم. وكانوا يلعبون في الوحدات من اجل عيون الوحدات فقط.
صباح اليوم التالي 10/12 كان من اجمل اللحظات اللتي لا تنسى في تاريخ هذا المنتدى العظيم. اجتمعت في هذا الصباح في المنتدى اكثر من 50 دوله, كلها تحمل في طياتها بعض من جماهير هذا المارد العظيم, وكأنه يأبى الا ان يكون عظيما وكأنه في الطريق الى لقب "امبراطورية الوحدات" .
.وكان فرحنا وتفاؤلنا (والكل يشرب قهوة الصباح) غير محدودين في هذا الصباح وكأننا كنا نسمع بالافق حسونا يغني ويعزف اجمل الالحان, ويبدو انا كنا نسمعه دون ان نشعر, فقد كان الكل متفائل وفرحان بطريقه عجيبه , حتى انه تملكني نوع من الخوف من شدة تفاؤل الموجودين, ولكني لا اخفي انني كنت متفائلا ايضا كشأن الاخرين من جمهور المارد العظيم في شتى مناحي الارض!!! فقد كان صوت الحسون يعلو كلما مر الوقت.
اما الخوف من المجهول فاكتشفت ايضا انني لم اكن وحدي الذي يتملكني هذا الشعور, وكأننا كنا نشعر بذاك البوم كان يرفرف حولنا (محاط بكثير من الغربان السوداء) دون ان نراه.
ومرت الساعات سريعا , واذا بلمح البصر يمر الحسون امامنا وهو يشدو باجمل سيمفونيه رائعه, جعلتنا نطير فرحا من جمالها , وادركنا جميعا للحظه ما هو سر فرحتنا صباح ذلك اليوم... انه الحسون الذي كان يطير ويغني اجمل الالحان امامنا!!! ثم رأيناه فجأة قدرا ذلك المساء. وياله من قدر رائع مساء ذلك اليوم.
وقد رأينا ايضا للاسف في تلك الليله بعض تلك الغربان اليائسه تطاردنا وتحاول ان تنسينا حلاوة سيمفونية الحسون, ولكن هيهات, فتغريد الحسون اقوى واعلى, و ما زال عاليا بآذاننا وما زال يطربنا حتى اللحظه!!!!
فلندع ما للغربان للغربان ولنستمتع سوية بلحن الحسون
والله انك رائع وموضوعك رائع ينم عن ثقافة هذا الجمهور الكبير
وفعلا ليلة الجمعه كانت من اجمل الليالي في هذا الصرح ونحن نكتب عن اجمل الاهداف في مرمى الغريم
واستعدنا ذكريات الزمن الجميل وتغنينا بانجازات لاعبينا ونجومنا الكبار
وصباح الجمعه كان صباح من اجمل الصباحات وتواجد جميع الجماهير من كافة الاقطار
والله يا عزيزي كان باليوم الثاني موعد دخولي للمستشفى لعمل القسطره وكان اخر اتصال من اخي ابو عمر القناص بسالني عن صحتي وعن موعد العمليه ولكن فرحة الفوز والله نستني الموضوع ونستني المستشفى
الحمد لله على كل حال وعندما غرد الحسون نسينا كل شئ ونسينا مرضنا وما بنا من هموم الغربه
شكرا لك كثيرا موضوعك قيم ورائع مثلك وانا بكتب بيدوحده لانه اليد الاخرى بها لعض الالم والحمد الله والا كان علقت على موضوعك بما لا يقل عن صفحه كامله