هذا حال كوكبة لاعبي الوحدات الاردني كقنبلة هيدروجينية
اعتذر عن هذا العنوان لكن هذا هو الحال....
القنبلة الهيدروجينية مكونة من أبسط عناصر الارض رغم ذلك فهي أكثر القنابل فاعلية وتأثيرا.
كذلك هو الوحدات لاعبوه من أبسط الدعم يحققون, ويبدعون بل ويتألقون.
فما أسهل اللوم عند التعثر والكبوات فكأنما نتناسى أن لاعبينا بل محاربينا يستحقون بعض الاحيان لاستراحة محارب.
تناسى البعض أن الانتصار ليس بأن تكون مثاليا بل أن تكون واقعيا.
أن لاعبينا في ساعة ونصف هم رياضيون وبقية اليوم منهم من هو أب وأخ وزوج ولديه عائلة ولديه طموحات مثلنا.
عندما نخسر يتبارى البعض يلومون لاعبينا وكأنهم أهلكهم الدلال.
فليعلموا أصحاب الاقلام السوداء كأفكارهم أن فريق الوحدات تجاوز مفهوم الرياضة الى مفهوم المجتمع الواحد.
وان كنا لا من نملك القليل الا أقله لكن محاربوه يتقاتلون ليكونوا في الصف الاول مسؤولية عليهم لا تكريما لهم.
أنهم يغيبون الامهم وبعضا من امالهم ليحصلوا بعض من كل من الدعم والتفهم.
أملهم ألا يشكك أحد في وطنيتهم وانتماءهم وهما الرافد الاول لعزمهم واصرارهم.
نعم بطولات لاعبو الوحدات في الفريق ومنتخبهم تاريخية تاركين وراءهم من المترفين يتسائلون سر هذه التركيبة
انه الوحــدات يا عزيزي
الوحدات القنبلة الهيدروجينية
فعلا اللاعب بشر ومعرض لامور شتى علينا ان نكن معهم وليس عليهم نطالبهم بتقديم افضل ما لديهم من عزيمة وقوة
ونشكرهم على اي حال تؤول اليه نتائج الفريق لان اللاعب لا يمكن ان يبخل على الفريق والجمهور بحبة عرق