على هامش تصعيد الفيصلي لقضية طارق خوري ،،، - على هامش تصعيد الفيصلي لقضية طارق خوري ،،، - على هامش تصعيد الفيصلي لقضية طارق خوري ،،، - على هامش تصعيد الفيصلي لقضية طارق خوري ،،، - على هامش تصعيد الفيصلي لقضية طارق خوري ،،،
" نحن في النادي الفيصلي ننتهز الفرصة لنؤكد على أننا سنعمل معكم ( الاتحاد الاسيوي ) يدا بيد من أجل استئصال الفساد والأشخاص الفاسدين من لعبتنا المفضلة ، كرة القدم "
“ Faisaly Club seize this opportunity to assure the AFC that hand in hand we shall erase corruption and corrupted people from our beloved the sport of football “
هذه الكلمات وردت في الفقرة قبل الأخيرة من الكتاب الذي وجهه النادي الفيصلي إلى الاتحاد الاسيوي بهدف الاعتراض على قرار اللجنة التأديبية الصادر بتاريخ 29-12 -2016 والذي ينص على معاقبة السيد طارق خوري بالحرمان من المشاركة في اي نشاط رياضي أو اداري متعلق بنادي الوحدات لمدة 45 يوما وذلك على خلفية اتهامه بالادلاء بتصريحات غير مسؤولة من شأنها ، لو تحقق ما جاء فيها ، الاضرار بنزاهة التنافس على لقب بطولة الدوري لموسم 2015-2016 ،،،
وبعيدا عما جاء في الفقرات الثلاث الأخرى من الشكوى والتي سنأتي على مناقشتها لاحقا فإن الفقرة أعلاه تحديدا مستفزة وتفتقر إلى العقلانية والحس الوطني حيث الاتهام المباشر بوجود فساد مستشر في الكرة الأردنية ،،، فمثل هذا الاتهام سيفتح شهية المتربصين بسمو الأمير علي ، وهم كثر في الاتحاد الاسيوي ، من أجل الاساءة إليه والطعن في الاتحاد الذي يترأسه مثلما يسيء الكتاب لسمعة الأندية الأردنية كافة ،،، وفي المقابل إن كانت ساحتنا الكروية حبلى بالفساد والمفسدين كما يفهم من الفقرة أعلاه فإن أكثر المستفدين هي الأندية صاحبة النفوذ والأكثر حصولا على الألقاب وفي مقدمتها النادي الفيصلي الذي لطالما اشتكى قدامى لاعبي ومسؤولي الجزيرة والأهلي من جبروته وحصوله على بعض بطولاته بطرق غير مشروعة ،،،
وبالعودة للشكوى التي أرسلها الفيصلي للاتحاد الاسيوي بتاريخ 2-1-2017 نجد أنها مليئة بالمغالطات والاتهامات الجائرة ،،، فالفقرة الأولى تشير إلى أن النادي الفيصلي رفض القرار الصادر عن اللجنة التأديبية واعترض لدى اتحاد الكرة مطالبا اياه بتشكيل لجنة محايدة لإعادة التحقيق في القضية والحكم فيها وفقا للمادتين (35) و (37) من لائحة الانضباط والمتعلقتين بالفساد والتأثير على نتائج المباريات بطريقة غير قانونية ،،، في حين ناشد الفيصلي في الفقرة الثانية الاتحاد الاسيوي لمعاودة فتح التحقيق في القضية والتأكد من تطبيق معايير النزاهة الرياضية وذلك بعد تجاهل اتحاد الكرة المحلي طلبه بمعاودة التحقيق في القضية وتطبيق معايير النزاهة والعدالة الرياضية ،،، وهنا نؤكد على أنه ليس هنالك ما يعطي اتحاد الكرة الحق في تلبية طلب الفيصلي بتشكيل لجنة محايدة لأن الهيئة القضائية لاتحاد الكرة بلجنتيها التأديبية والاستئناف هي لجنة مستقلة ولا تتلقى الأوامر أو التعليمات من اتحاد الكرة بل يناط بلجنته التنفيذية تشكيل اللجان القضائية فقط في حين أنها تعمل باستقلالية تامة أي أن طلب الفيصلي أصلا غير قانوني فضلا عن أن فيه تشكيك بنزاهة اللجنة التأديبية ،،، وفي المقابل فإن كل ما يمكن أن يطلبه النادي الفيصلي كصاحب شكوى هو" إعادة النظر في القرار" في حال توفر لديه أدلة أو براهين جديدة قد يصدر معها قرار فيه مصلحة أكبر له ،،، ومع ذلك فإن اللجنة التأديبية اعتبرت طلب الفيصلي بتشكيل لجنة محايدة بمثابة " إعادة نظر في القرار " ورفضته بسبب عدم تقديم الفيصلي لأية أدلة جديدة رغم أنه كان بوسع اللجنة رفض الرد على طلب الفيصلي كونه غير قانوني ويشكك بنزاهة اللجنة نفسها ،،،
وفي ذات الوقت فإنه من الصعب جدا أن يطبق على تصريحات خوري المادتان (35) و (37) من لائحة الانضباط والمتعلقتان بالفساد والتأثير على نتائج المباريات بطريقة غير قانونية لأن ما قام به خوري يتعلق بمفهوم " تقديم حوافز" " offering bonuses " وهو بمثابة سلوك غير رياضي ولكنه ليس مجرما بالقانون بشكل صريح في العديد من البلدان ، ومنها الأردن ، إلى أن اضطر بعضها لاحقا لتجريمه كما فعل الاتحاد الاسباني على سبيل المثال حيث قام بتضمين لائحة العقوبات لديه " بمادة خاصة " تتناول مسألة تقديم الحوافز لللاعب أندية بعينها من أجل عرقلة منافسين لمقدمي الحوافز ،،، وفي المقابل فإن أكثر ما يبحث عن محاربته الاتحاد الدولي من خلال اللجان المختلفة التابعة له هو التلاعب بنتائج المباريات وهو ما يسمى " match fixing " وهذه الافة هي أكثر ما تستهدفه المادتان (35) و (37) المنبثقتان أصلا عن لائحة الانضباط وميثاق الأخلاقيات الفيفا وهما المادتان اللتان يطالب الفيصلي معاقبة خوري بموجبهما ،،،
وحتى لو افترضنا جدلا أن ما قام به خوري يدخل ضمن نطاق المادتين ( 35 ) و ( 37 ) " وأنا أستبعد ذلك مثلما أستبعد أن يكون قد قدم مكافأت أصلا " فإن إدانة الأخير يجب أن يسبقها توضيح أمور وتناقضات عدة مثلما سيكون هنالك حاجة إلى أدلة وشهود لاثبات الواقعة والأهم من ذلك كله أن أقصى عقوبة قد تطال خوري في حال ثبت عليه الأمر هي غرامة قيمتها ( 10 الاف ) دينار وحرمانه من مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة سنتين في حين لن يطال نادي الوحدات شيئا طالما أنه لم يتورط في الأمر ،،، ومن حسن حظ خوري أن كافة الأندية التي لعبت أمام الوحدات والفيصلي في الأسابيع الأخيرة من بطولة الدوري المعنية كانت تلعب لنفسها إما من أجل الفوز باللقب أو من اجل الهروب من شبح الهبوط ،،، ومع ذلك قامت اللجنة التأديبية بمناقشة الأدلة التي قدمها النادي الفيصلي مثلما استدعت عددا من الشهود وقد تأكدت بعد الانتهاء من التحقيق بأن ما صدر عن خوري لا يتعدى تصريحات غير مسؤولة لم تنفذ على أرض الواقع وبالتالي لا يعتبر ذلك انتهاكا لأي من أخلاقيات اللعبة وبخاصة النزاهة ومن هنا فإن حرمان خوري من مزاولة أي نشاط رياضي أو إداري لمدة 45 يوما جاءت كعقوبة له على تصريحاته غير المسؤولة في حين لم يكن هنالك أية مكافأت أو حوافز مقدمة منه لأي من لاعبي الأندية الأخرى وبالتالي لم يؤثر خوري شيئا في نزاهة التنافس على اللقب ،،،
وفي ذات السياق نتساءل لماذا لا يبت اتحاد الكرة بوضوح في مسألة تحفيز اللاعبين أو الأندية المتبارية من قبل طرف ثالث من خلال مادة خاصة يتم تضمينها في لائحة العقوبات كما فعل الاتحاد الاسباني ،،، فهنالك من يؤمن بأن عرض المكافأت من قبل طرف ثالث أمر مشروع طالما أنه لا يشجع على الاخلال بقواعد اللعبة من حيث بذل أقصى جهد ممكن في ارض الملعب بهدف الفوز أو تأمين نتيجة ايجابية وهو ما يفترض أن يسعى إليه كل لاعب في كل مباراة ،،، بل أن بعض الدول الأوروبية تقدم مكافأت مالية " متدرجة " للأندية بحيث تقل الجائزة كلما تراجع مركز الفريق مما يجعل غالبية الأندية تحاول بذل أقصى طاقاتها في مبارياتها الأخيرة في الدوري وهي الفترة التي تشهد عادة ما يسمى " offering bonuses " ،،،
بالطبع نحن لسنا ضد رغبة الأندية كافة في تحصيل حقوقها والبحث عن العدالة والتنافس الشريف في اللعبة ولكن ضمن الأصول وبما لا يسيء للكرة الأردنية ويثير وجود شبهات فساد فيها ،،، فقد سبق وأن تعرض الوحدات للظلم أكثر من مرة لعل أبرزها ما حدث يوم أن تم اغلاق النادي وتغيير اسمه إلى " الضفتين " وكذلك حادثتي المسطبة والقويسمة الشهيرتين ولكن لم يحدث أن أساء الوحدات لسمعة الكرة الأردنية من خلال رفع الشكوى لأي من الاتحادين القاري أو الدولي لأن الوحدات في نهاية الأمر جزء من الكرة الأردنية وحريص على سمعتها ،،، وفي المقابل فلو أن الأندية الأردنية ، وبخاصة الوحدات ، لاحقت انتهاكات الفيصلي لبنود ميثاق الاخلاقيات التابع للفيفا وكذلك لائحة الانضباط وأصرت على أن يقوم اتحاد الكرة بتفعيل كافة البنود " الملزمة " المتعلقة بالاساءات العنصرية لجماهير الفيصلي والاعتداءات التي ترتكبها والعقوبات التي تصدر بحقها بالتدرج ، ولكن بطريقة متسامحة ، لتضرر الفيصلي أضعاف ما " يتخيل " أنصاره بأن الوحدات سيتعرض له بسبب قضية خوري هذا في حال تم إدانة خوري أصلا ،،، وماذا لو فكر الوحدات في رد الدين للفيصلي وشكك في وجود تلاعب في المباراة الشهيرة بين الفيصلي والصريح في الموسم قبل الماضي والتي ساعدت نتيجتها الفيصلي على النجاة من شبح الهبوط ؟؟؟ فمثل هذه القضايا يمكن أعادة فتح ملفها حتى بعد مضي عشر سنوات بل أن قضايا الفساد لا تخضع لفترة تقادم أصلا مع التنويه بأن ما حدث في تلك المباراة " في حال تم اثباته " يدخل ضمن مفهوم " التلاعب بالنتائج " صراحة لأن أحد الفريقين المتباريين تراخى أمام الاخر مما تسبب بالضرر لطرف ثالث وذلك على النقيض تماما مما يوجه لخوري من تهم ،،،
اخر الكلام ،،،
يوم أن انتشرت قصة التسجيل والاتهامات الموجهة للسيد طارق خوري كتبنا في حينها موضوعا وأكدنا على أن نادي الوحدات بريء تماما من قضية تحفيز لاعبي الأندية الأخرى لمساعدة الأخضر على الفوز باللقب ،،، وأكدنا في حينه أن القضية لن تتعدى مسألة تصريحات " غير مسؤولة " لم ينفذ ما جاء بها وسيتحمل مسؤوليتها خوري وحده في حال ثبت أنه أدلى بها في حين لن يطال نادي الوحدات شيئا وهذا ما حدث وتاليا وصلة بالموضوع الذي حمل عنوان " على هامش التصريحات المنسوبة لرئيس النادي : http://www.alweehdat.net/vb/showthread.php?t=118573
والان نعاود التأكيد على أن تصعيد الفيصلي للقضية لن يأت بجديد لأن خوري بريء من تهمة تقديم الحوافز ومن ثم فإن النادي الفيصلي ليس لديه ما يدفع الاتحاد الاسيوي للتشكيك بقرار وعمل اللجنة التأديبية والمطالبة بإعادة التحقيق في القضية من جديد ،،، ولن ينال الفيصلي من وراء هذا التصعيد إلا سخط اتحاد الكرة واللجنة التأديبية وهو الأمر الذي يفترض أن يجعلهما أكثر قسوة في التعامل مع القضايا المتعلقة بالنادي الفيصلي وجماهيره وهي كثيرة ،،،
على الهامش ،،،
يطالب الاتحاد الدولي الاتحادات القارية والأهلية بتثقيف اللاعبين والإداريين في مسألة التلاعب بالنتائج من خلال عقد ورش عمل ودورات وعلى أن يتم توثيقها وتزويد الاتحاد الدولي بما تم انجازه في هذا المجال ،،، فهل قدم اتحادنا شيئا في هذا المجال أم أن الاتحاد سينتظر حتى تشهد ملاعبنا حادثة فعلية لكون الأندية واللاعبين يجهلون بعض النقاط التي قد توقعهم في الفخ يوما ما ؟؟؟
همسة ،،،
حقيقة لم أكن أعتقد أن الفيصلي سيعمل على تصعيد مثل هذه القضية لكونها تضر بسمعة نادي الوحدات والكرة الأردنية من ناحية وكذلك لأن أقصى ما يمكن أن تسفر عنه التحقيقات حتى لو أعيد فتح الملف من قبل الهيئات القضائية للفيفا وليس للاتحاد الاسيوي فحسب هو معاقبة السيد طارق خوري بصفة شخصية في حين يستحيل أن يتم سحب لقب الدوري من الوحدات لأن كافة القرائن تؤكد على أنه لا شبهة تطال نادي الوحدات في هذه القضية ،،، ولكن يبدو أن التصعيد جاء لأن القضية متعلقة بشخص طارق خوري وقد تفضي الى معاقبته وهذا هدف يسعى اليه الكثير من المحسوبين على النادي الفيصلي والأهم من ذلك أن بعض إداريي الفيصلي يبحثون عن إثارة مثل هذه القضايا الجماهيرية من أجل اشغال جماهيره بأمور تنسيهم القصور الإداري في السنوات الأخيرة والذي تسبب بتراجع أداء النادي الفيصلي وابتعاده عن البطولة الأهم لمواسم عدة فضلا عن اعتماده الكبير على لاعبي الأندية المحلية الأخرى والمحترفين في تهميش واضح للفئات العمرية ،،،
الله يعطيك العافيه على التوضيح الرائع ...مع احترامي لأبو سامي تصريحاته كانت غير مسؤوله وفقط مجرد فرقعة انتخابات والكل عارف وثانيا ..الفيصلي لا بهمه الاتحاد ولا سمعة الاتحاد ومش فارقه معه حد لانه بيتخبط ومش قادر يستوعب انه زمن الفوز بالخاوه رااااااح واحنا بزمن الوحداااااات...
يعطيك العافيه يزيد هدفهم النشويش لعجزهم عن احراز البطولات اذا فاتورة كهربا مش دافعينها ناديهم تاريخو اسود كل الي بعملو دليل على فشلهم وان شاء الله للمرة الرابعه على التوالي رح نكون ابطال الدوري
يعطيك العافيه وضعتنا بشرح تفصيلي عن ماسيحدث او احتمالات الحدوث بقضية السيد طارق
حقيقه نادي الغريم اثبت انه لايهمه سمعة الكره الاردنيه ومايجري لها
لكن لومي الكبير على الامير علي الذي سمح لهم بهذه الشكوى
بارك الله فيك أخي أبو اليزيد...موضوع يُدَرَس كتبت فأبدعت..
الشكوى هي حقد أعمى من بعض الأشخاص الذين يعتقدون بأن الإتحاد الآسيوي يشابه بعض المتنفذين في الإتحاد الأردني من حيث المحاباة والمجاملات، والرد من طرف الإتحاد الآسيوي سيكون موجه للإتحاد الأردني والذي قام بدوره بالتحقيق واتخاذ العقوبة عن طريق اللجنة التأديبية..يعني هي عملية تشويش وتخبط
تسرع وخطوة غير محسوبة مع كل اسف ستكلفهم كثيرا،،،اولا تجاوز الاتحاد الاردني ورئاسته المتمثلة بالامير وتجاوز لجانه واعضائه هو سابقة خطيرة ستكلفهم كثيرا،،،نتمنى على ادارة الفيصلي التروي قبل اصدار الاحكام لان المتضرر الاول والاخير هو الكرة الاردنية والذين يعتبرون هم احد اقطابها،،،يستطيع الوحدات ايضا ان يفتح ملفات سابقة ولاحقة وتجاوزات خطيرة اخرها مباراة الصريح في الموسم الماضي ،،،،
والتذكير فقط،،،ما فعله الحارس محمود قنديل مع شباب الحسين خير دليل على الفكرة والرسالة التي تاسس من اجلها مركز شباب مخيم الوحدات وهي رسالة اهم واعمق من مجرد القاب وبطولات،،،
حقيقة لم اعر الموضوه اي اهتمام كون كافة قضايا الفيصلي كيدية ولا تمت للواقع بصلة وأحسن الفيصلي في تقديم الشكوى بهذه الطريقة العفنة حتى تراجع لجان الاتحاد نفسها وتتقي الله في امور كرة القدم الاردنية وتضع الفيصلي في مكانه الطبيعي اسفل منظومة القيم والروح الرياضية
تسرع وخطوة غير محسوبة مع كل اسف ستكلفهم كثيرا،،،اولا تجاوز الاتحاد الاردني ورئاسته المتمثلة بالامير وتجاوز لجانه واعضائه هو سابقة خطيرة ستكلفهم كثيرا،،،نتمنى على ادارة الفيصلي التروي قبل اصدار الاحكام لان المتضرر الاول والاخير هو الكرة الاردنية والذين يعتبرون هم احد اقطابها،،،يستطيع الوحدات ايضا ان يفتح ملفات سابقة ولاحقة وتجاوزات خطيرة اخرها مباراة الصريح في الموسم الماضي ،،،،
والتذكير فقط،،،ما فعله الحارس محمود قنديل مع شباب الحسين خير دليل على الفكرة والرسالة التي تاسس من اجلها مركز شباب مخيم الوحدات وهي رسالة اهم واعمق من مجرد القاب وبطولات،،،
كلام ينبع منه رائحة الخبرة والمعرفة بقوانين الفيفا
اتمنى على ادارة النادي ورئيس النادي قراءة الموضوع بعناية
جهود كبيرة من الاخ ابو اليزيد باعداد الموضوع بالرجوع الى القوانين
والمواد التي تخص الحالة
بورك القلم وصاحبه ومفخره للموقع تواجد شخص بحنكة ودهاء الاخ ابو اليزيد
كلام ينبع منه رائحة الخبرة والمعرفة بقوانين الفيفا
اتمنى على ادارة النادي ورئيس النادي قراءة الموضوع بعناية
جهود كبيرة من الاخ ابو اليزيد باعداد الموضوع بالرجوع الى القوانين
والمواد التي تخص الحالة
بورك القلم وصاحبه ومفخره للموقع تواجد شخص بحنكة ودهاء الاخ ابو اليزيد
صحيح أخي أبو بيسان.
الموضوع متعوب عليه، وأبو اليزيد موسوعة ما شاء الله، وقلمه حرّ، وفكره ناضج.
بارك الله فيك أبو اليزيد.
المثل الشعبي المصري يقول: دبو زن على خراب عشه.
إن شاء الله تدور الدوائر على الظلمة والمفسدين، وعلى كل حاقد، وكل صاحب فكر منحرف، وبطولات الخاوة، والشبرية والطبنجة، وبكمات الزعران والشلاطية ما زالت خالدة في أذهان اللاعبين وبعض أركان اللعبة، حين كانت كرة القدم آنذاك مغلفة بطابع العنف والاستبداد الرياضي.
يروحوا يشربوا من البحر الميت و بعدها يبلطوه.
فكرة عدم حصولهم على البطولات و استحواذ الوحدات عليها جعلهم كالكلاب المسعورة تحاول عمل اي شئ لايقاف مسيرة الوحدات.
اللهم إنا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم,,,,لسوء اخلاقهم و لحقدهم الاعمى
لماذا لا يقوم إعلاميي الوحدات بإثارة خطاء الفيصلي ( بالاساءة لسمعة الكرة الاردنية) في البرامج الرياضية الأردنية المتعددة
يعني خلينا نلعب على وتر الوطنية اللي دايما بتشدقوا فيه
الى ماذا يسعى الفيصلي من خلال الشكوى للاتحاد الاسيوي ؟؟!!
سؤال حيرني و لكن لم أجد له الا جواب اتمنى أن أكون مخطئا في تفسير و تحليل هدف الفيصلي من الاستمرار في تصعيد قضية التسجيلات الصوتية .
أولا ليكن معلوما لنا جميعا أن اللجنة التأديبية في الاتحاد الاردني لو وجدت اي دليل حتى لو كان صغيرا على ثبات التحفيز لاستغلته تماما و فسرت قوانين بنت عليها قرارات و أصدرت عقوبات مجحفة لادانة الوحدات و خوري رغم ان قضية التحفيزات حتى في حال ثبوتها هي حالة سمعنا عنها كثيرا في الملاعب العالمية و لكن لم نسمع بالمقابل عن اية عقوبات تجاهها. فاللجنة أخذت وقتا أكثر من اللازم و قامت بتحقيقات مطولة مع جميع من قد يكون له علاقة بهذا الامر و استدعت لاعبين و مدربين و اداريين و اركان اللعبة أملا في الوصول الى مبتغاها و لكن في النهاية وصلت مرغمة الى نتيجة براءة خوري و أن تصريحاته ما هي الا فقاعات انتخابية و مجرد استعراض غير محسوب لكسب الوحداتيين و لكنها لارضاء الفيصلي عاقبت خوري على هذه التصريحات اللا مسؤولة .
ماذا حصل بعد ذلك ؟؟ القرار لم يعجب الفيصلي الذي تعود على قرارات على هواه فقام بتصعيد القضية مرة أخرى بعد تهديده الاتحاد و لجنته التأديبية باللجوء للفيفا !! و لأن القضية لا أمل فيها " Hopeless Case " حسب المختصين و الخبراء داخل اللجنة التأديبية ، تم رد الاعتراض آسفين لأنه ما باليد حيلة .
لذلك و على مبدأ " أما أن ترضوني و أما بعمل شوشرة " قام الفيصلي بمشورة المحرك و الموجه و المدبر فاخوري برفع الشكوى للاتحاد الاسيوي . لكن ماذا يريد الفيصلي من هذه الحركة و لماذا تم رفع القضية للاتحاد الاسيوي و ليس للفيفا كما هددوا في البداية ؟
حسب ما قرأنا هم يريدون حقهم !! لكن في الحقيقة هم يعلمون جيدا انه حتى لو فرضنا جدلا ان الاتحاد الاسيوي سيأخذ بشكواهم و يطلب أعادة التحقيقات و ان هذه التحقيقات ستسفر عن ثبوت تحفيز خوري للادية الاخرى فهل سيكون هناك قرارات تعجبهم و ترضيهم على اعتبار أن حالة التحفيز هي جدلية لم نسمع عن قرارات و عقوبات حصلت بخصوصها .
الشيء الوحيد الذي أخشاه أن الاتحاد الاسيوي الذي له خلافات عميقة مع سمو الامير علي - و أخشى ان الفيصلي تقصد عمدا رفع الشكوى للاتحاد الاسيوي بدلا من الفيفا لعلمه بوجود هذا الخلاف العميق – و لذلك لعب على هذا الوتر الحساس . فهل سيقتنص الاتحاد الاسيوي هذه الفرص ليقوم بتصفية خلافات رئيسه مع سمو الامير علي و يكون الضحية الوحدات في حرب تكسير العظام ؟
أذا السيناريوهات ستكون كالتالي :
1- رد الشكوى لعدم الاختصاص .
2- قبول الشكوى كمحتوى و ردها لاحقا للتأكد من ثبوت براءة خوري و الوحدات او لعدم وجود عقوبة لهكذا افعال أو التصديق على قرار اللجنة التأديبية في الاتحاد المحلي و قراراتها .
3- قبول الشكوى و ثبوت حالة التحفيز و عقوبة طارق خوري بعقوبة مغلظة عن التي اصدرتها اللجنة التأديبية في الاتحاد الاردني .
4- قبول الشكوى و ثبوت حالة التحفيز و عقوبة على خوري و الوحدات قد تصل الى التهبيط .
و لنستمر في فرضيتنا الجدلية المستبعدة جدا بل قد تكون مستحيلة و في حال حصل سيناريو العقوبات فما الذي سيجنيه الفيصلي ؟ فالفيصلي في حال التهبيط لن يحقق اي مكاسب و لن يستعيد اي حق مهضوم كما يدعي . فبطولة الدوري بعد شطب نتائج الوحدات ستذهب للنادي الاهلي و هو بالتالي (الاهلي ) من سيشارك ببطولة ابطال اسيا محل الوحدات ! لذلك فالفيصلي اذا من المفروض ان يعلم ان اي عقوبة لن تفيده بأي شيئ .
بعد كل ما ورد أعلاه من فرضيات فالفيصلي في النهاية يدرك أنه لن يحقق اي مكاسب ذاتية و بالتالي فهدفه الوحيد الذي يمكن تفسيره سيكون هو فقط الحاق اكبر ضرر ممكن بمنظومة الوحدات سواءا كانت عقوبات مادية او ايقاف او تهبيط او منعه من المشاركة ببطولة كأس ابطال آسيا كأول فريق اردني او حتى شوشرة تضر بسمعته .
على كلا قد تكون هذه السابقة ذات منافع للوحدات و كما ذكر الاخوة سابقا فالفيصلي بشكواه قد رفع الحرج عن الوحدات و الاندية الاخرى في المستقبل بعدم السكوت عن اي مخالفات و تصعيدها قاريا و دوليا . و على رأي المثل " على نفسها جنت براقش " و البادي أظلم .