# الأخضر تحت المجهر تكتيكيا - تحليل مرحلة الذهاب - #
# الأخضر تحت المجهر تكتيكيا - تحليل مرحلة الذهاب - # - # الأخضر تحت المجهر تكتيكيا - تحليل مرحلة الذهاب - # - # الأخضر تحت المجهر تكتيكيا - تحليل مرحلة الذهاب - # - # الأخضر تحت المجهر تكتيكيا - تحليل مرحلة الذهاب - # - # الأخضر تحت المجهر تكتيكيا - تحليل مرحلة الذهاب - #
بسم الله الرحمن الرحيم ..
بداية لا بد من الاشادة بالكابتن الدكتور الجنرال عدنان حمد ، هذا الرجل الذي استطاع بفضل هدوئه و اتزانه و خبرته و حنكته أن يتدرج بالمستوى و يواصل الصعود بعد كل مباراة ، هذا الصعود بدأ بالجانب النفسي لدى اللاعبين بهدوء حمد اثر ايجابا على اللاعبين و الجماهير رغم مرور الفريق ببعض المشاكل المؤثرة كالخسارة في مباراة السوبر بداية الموسم و تقارب مستويات كل الفرق على الاغلب و أمور أخرى عمد حمد على عزلها عن الفريق الأول ، كذلك شهد الفريق تطورا ملحوظ بالجانب البدني و كيفية توزيع الجهد خلال التسعين دقيقة و التعامل بذكاء مع مختلف المسابقات و ازدحام الروزنامة فقام بأسلوب التدوير بين اللاعبين بشكل رائع ينم عن خبرة هذا العملاق ، فأصبح الفريق يضم أكثر من 20 لاعب جاهز و دكة بدلاء لا بأس بها تعامل مع كل لاعب بالفريق و حضرهم نفسيا و ذهنيا و أن لا لاعب بديل و احتياطي فكل لاعب يملك مؤهلات يوظفها حمد بالزمان و المكان المناسبين ..
كذلك الأمر بالنسبة للجانب المادي ، فحمد اعتاد على تدريب الاندية المليئة ماديا و التي تملك مقومات مالية ممتازة و هذا الجانب غير متوفر لدى أنديتنا المحلية و منها الوحدات الأفضل و الاقدر ماديا بين الاندية ، فكان حمد واقعيا في تعاقداته قبل الموسم و كذلك تخلصه من الحمولة الزائدة من وجهة نظره ..
و كما هو معروف فالجنرال من عشاق 4-2-3-1 التي تألق بها مع المنتخب الوطني و كون فريقا يشار له بالبنان ،، الطريقة العصرية التي ترتادها الكثير من الفرق الكبرى لما تتميز بها من مرونة بالتعديل و البناء عليها و احتوائها على لاعبين يشغلون أكثر من مركز ، على سبيل المثال لاعب الارتكاز الدفاعي بامكانه اللعب كقلب دفاع و لاعب الارتكاز الهجومي بالامكان اشراكه كصانع العاب او جناح .. و الجناح الظهير و العكس الصحيح و صانع الالعاب مهاجم صريح و كذلك العكس صحيح ،، كل هذه الامور جعلت الظروف مهيأة للجنرال كي " يبني " فريقا أخضرا يمزج الشباب و الخبرة بلاعبين تكتيكيين بمستوى عالي ،، طريقة تتطلب عمل دؤوب في خط الوسط و الهجوم باختيار اللاعبين و توظيفهم و كيفية التحكم بطريقة اللعب و الفرعيات و الجزئيات الصغيرة و التعامل مع مجريات المباراة و حيثياتها ..
حراسة المرمى : أراد الكادر التدريبي أن يخرج من مشكلة الحارس البديل فالموسم طويل و البطولات متعددة و شفيع كأي لاعب يغيب للايقاف او الاصابة و هذا ما حدث فعلا ،، كان الخوف واضحا و باديا على الجهاز الفني ،، فمن سيكون بديل شفيع ؟ قنديل الذي تراجع مستواه ، أم ابو نبهان الذي ما زال للمزيد من الخبرة .. ما يحسب للكابتن احمد جاسم تعاقده مع الحارس تامر صالح الذي لم يأخذ فرصته مع الفيصلي و شباب الاردن و لعب للمنشية و ذات ر اس .. برأيي صالح صفقة موفقية للغاية و خير بديل لعامر شفيع بل و اصبح يزاحم شفيع على المركز الاساسي ،، لعل ما يميز الحارس الثقة بالاداء و ردة الفعل و حسن التصرف و هذا ما شاهدناه بتامر المكسب الحقيقي للوحدات .. إلى جانب الحوت عامر شفيع الذي غاب و عاد لمكانه الاساسي دون نسيان فضل تامر صالح في 6 مباريات بالدوري .. الفريق حاليا يملك حارسين على مستوى عالي جدا و لا خوف اطلاقا على العرين الوحداتي مع تواجد الحوت و الاخطبوط ..
الظهير الأيمن : خروج فراس شلباية دفع حمد للبحث عن ظهير ايمن مميز و حل المشكلة المستعصية منذ اعتزال السوبر فيصل ابراهيم فكانت المفاوضات مع اكثر من لاعب .. لكن بالنهاية كان استقرار حمد و وضع ثقته بالثنائي الشاب عمر قنديل و ادهم القريشي في مغامرة غير محسوبة ، فالاول كان بديلا لم يأخذ فرصته بتواجد فراس شلباية و الثاني هو بالاصل جناح و مفيد بطريقة 3-5-2 ... إلى ان وقع اختياره على القنديل عمر الذي تفجرت طاقته و قدم اوراق اعتماده رسميا و فرض نفسه اساسيا في تشكيلة حمد ... اللاعب بدأ نسقه بالتصاعد من أول مباراة بالدوري و قدم الواجبات الدفاعية و الهجومية بشكل جيد دون اغفال جانب على آخر .. اللاعب امتاز بالحيوية و اللياقة العالية و قدرته على توزيع جهده خلال 90 دقيقة و تكوينه جبهة مميزة مع الجناح الايمن بالثنائيات و العرضيات المتقنة و العودة للمواقع الدفاعية إلى أن اصيب مكملا ادهم القريشي المشوار في مباريات حساسة .. كما ذكرنا فأدهم بالاصل جناح ايمن لكن توظيفه من حمد كان بمثابة المغامرة خصوصا انه لا يجيد دفاعيا على عكس الجانب الهجومي المميز .. و لكن ادهم لم يكن سيئا في أغلب المباريات بعدما فرض عليه اللعب و لم يخيب ظن حمد .. و كان يعطي الزخم الهجومي من الطرف الايمن و قدم فواصل مهارية موجها رسالة لحمد بأنني لاعب مهاري سريع مكاني المفضل هو الجناح .. بالنهاية حمد كان ذكيا بخلق منافسة بين اللاعبين الاثنين ..
الظهير الايسر : لم يفقد حمد الثقة بالدميري الذي اعتمد عليه كليا على الرغم من انحدار مستواه خصوصا بعد عودته من الاحتراف ،، ربما عوامل نفسية خارج الملعب أثرت على مستوى اللاعب الذي كان يعتبر من أفضل الاظهرة اليسرى بالوطن العربي و الدليل تعاقد عملاق جدة السعودي نادي الاتحاد مع " الالماني " .. الدميري كان ثغرة في كثير من المباريات و لم يؤدي المطلوب منه دفاعيا و بدا واضحا سوء الانسجام مع قلبي الدفاع كمنظومة دفاعية و سوء التشتيت و خسارة الكرة مما زاد الضغط على قلبي الدفاع .. بالمقابل كان أفضل نسبيا بالجانب الهجومي و استطاع صناعة 4 أهداف الذي لم يفقد ميزته بالعرضيات و الاقتراب أكثر من لاعب الجناح و اعطاء الخيار الهجومي .. على الأغلب اعتماد حمد كان بسبب ثقة المدرب باللاعب كدرجة اولى و غياب البديل الجاهز بدنيا و فنيا إلى في مباراة واحدة تم الدفع بباسم فتحي البعيد أيضا عن أجواء المباريات كلاعب ظهير أيسر .. لا ننسى أن هناك لاعب آخر شاب هو طارق نبيل لم يأخذ فرصته باللعب ربما كان يدور في بال حمد عدم الافراط بالدفع بلاعبي اظهرة دفعة واحدة في مباريات مهمة .. يبقى القول بأن الدميري مطالب بأن يكون عند حسن الظن كما عودنا فهو أحد اللاعبين المفضلين لدى حمد حتى بانحدار مستواه لما يملكه من خبرة ..
قلبي الدفاع : لم يغفل حمد عن إيجاد عامل الانسجام و التأقلم بمركز حساس كقلب الدفاع مثلما فعل مع المنتخب بتواجد حاتم عقل و بشار بني ياسين .. قوة قلبي الدفاع تكمن بضرورة الاعتماد على لاعبين يمتازون بالقوة الجسمانية و ردة الفعل و الرقابة و افتكاك الكرة و فرض الرقابة و تطبيق قواعد الدفاع كاللعب رجل لرجل و دفاع المنطقة .. اربعة اسماء كانت مرشحة لتشغل هذا المركز ابتداءا بالمحترف الكرواتي الذي اختاره حمد شخصيا سيباستيان انتيتش و صخرة الدفاع طارق خطاب و جوكر الخط الخلفي محمد مصطفى و لاعب الخبرة باسم فتحي .. بتوارد المباريات ايقن حمد بضرورة الاعتماد على طارق خطاب كقلب دفاع ايمن و انتيتش كقلب دفاع ايسر كونه يجيد اللعب بالقدم اليسرى .. فخطاب اتخذ من نفسه قائدا لخط الظهر مشكلا مركز الظهير القشاش الذي يغطي ثغرات الظهير الايمن بينما تطور مستوى انتيتش اللاعب الذي امتاز بالانضباط التكتيكي و الاحترافية العالية مكونين ثنائيا هو الافضل حاليا .. محمد مصطفى كان بديلا بغياب خطاب و انتيتش و قدم مستويات متفاوتة و بدرجة اقل باسم فتحي عابهما الغياب عن اجواء المباريات .. نقطة ضعف الدفاع تمثلت بسوء التنسيق و " القنوات " بين القلبين و ارتكاب الهفوات الدفاعية التي يتحمل مسؤوليتها كذلك الاظهرة و لاعبي الارتكاز .. يبقى القول بأن خطاب و انتيتش عليهم التركيز بخصوص الضغط المبكر و المراقبة بدون كرة و عدم اغفال المساحات ..
لاعبي الارتكاز : نجاح 4-2-3-1 يرتكز على مدى إجادة لاعبي الارتكاز للخطة وفق ما يحتاجه المدرب .. فكلاهما مكلفان بواجبات دفاعية بالمراقبة و التغطية و الافتكاك و كذلك الواجبات الهجومية كالتمرير و التسديد و المراوغة و الخيارات المتعددة .. على الاغلب و في حالات كثيرة يعول المدربين على اعتماد لاعب ارتكاز بطابع دفاعي بحت و آخر بطابع هجومي لكي تصبح الطريقة 4-1-1-3-1 .. بالوحدات الكابتن عدنان غير القاعدة و ادخل مفهوم جديد و هو الاعتماد على لاعبين اثنين بطابع دفاعي و بسيناريو اخر بطابع هجومي .. من خلال الاعتماد على كلا من رجائي عايد و احمد الياس اللذان نجحا بالمهمة و كونوا رمانة خط الوسط و ثبتوا انفسهم بالتشكيلة الاساسية .. و بالرجوع لمزايا رجائي عايد نجد أن اللاعب قد نضج دفاعيا و اصبح يفتك الكرة بدون أخطاء و يمنع الخصم من الركض بالكرة من خلال الضغط هذا دفاعيا ..الجانب الهجومي فقد امتاز رجائي بالتمرير الطويل و تحديد كيفية بناء الهجمة و كان فعليا صانع العاب خلفي او كما يعرف بال"ريجيستا " و تدوير الكرة .. اما بالنسبة لالياس فقد كان نجما فوق العادة في أغلب المباريات و ابدع و تألق و وجد نفسه بمركز المحور الهجومي الرابط بين الخطوط .. لاعب بامكانيات خيالية دفاعيا فهو بداية مقاتل على الكرة قلما يخسرها كذلك عدم السماح للخصم بالتمرير قدر الامكان .. اما هجوميا فأعمال الياس كانت دؤوبة بالبناء و الرؤية الشاملة و تنويع الخيارات .. ليس هذا فحسب فالياس كان مبتكرا و لاعبا خلاقا للهجمات و كيفية اختيار اللاعب و بالتالي كان افضل من تبدأ الاهداف من بين قدميه ..هو فعليا يمثل نوعية لاعبي من الصندوق للصندوق FROM BOX TO BOX .. إذا فرجائي قام بدور المايسترو و الياس المنشط .. طبعا لا ننسى دور فادي عوض الورقة المميزة و الذي لطالما يقاتل على الكرة و قلما يخسرها و هو بمثابة اللاعب البدني الذي يفيد اذا ما احتجنا لاعب متابع لفريق خصم يملك خط الوسط .. و حمد استطاع ان يستخدم اللاعب كبديل و أفضل بديل للثنائي رجائي و الياس " المايسترو و المنشط " ..
الجناح الأيمن : كانت بمثابة الاضافة النوعية عودة النجم منذر ابو عمارة لصفوف الاخضر و كانت الجماهير تعول كثيرا على تواجد ابو عمارة مع حمد .. ربما البداية لم تكن كما يجب خصوصا ان الجانب التقني لمنذر كانت متوسطة في ظل اعتماد منذر على اللعب بالاطراف و الذهاب للرواق و عكس الكرات دون احداث الخطورة المطلوبة و اغفال الزيادة بالعمق مما قلل من خطورة اللاعب كثيرا و قلل ايضا من منسوب الهجمات العميقة .. تفطن الكابتن عدنان لهذه النقطة و بدا واضحا ضرورة انتقال منذر للعمق اكثر و اعطاء الحرية للاعب سواء بالتسديد او التمرير مستفيدا من سرعته و انطلاقاته و مهارته فكان الابداع و الامتاع و النقطة الفارقة بالمنظومة الهجومية فلعب منذر دور الهداف و صانع الالعاب و المتابع و منفذ الركلات الثابتة .. و بالتالي فمنذر كان و ما زال نجم الفريق الاول و عوض اخفاقات هجومية كثيرة لما يملكه من حلول سريعة و المستوى بتصاعد مستمر و سيكون له دوره الكبير خلال مبرحلة الاياب بلا شك .. لعل الاوراق البديلة التي يملكها الاخضر بهذا المركز هي تواجد القائد عامر ذيب و كذلك ليث البشتاوي الجناح المزدوج ..
الجناح الايسر : مركز يمتاز بالزاد البشري الكبير و من اكثر المراكز التي اتسمت بالدوران و التقليب لعدة اسباب منها الاصابة و انتقال اللاعبين لمراكز اخرى .. بالدرجة الاولى فعبد الله ذيب و كما هو معروف يشغل مركز الجناح الايسر و قد اجاد عبد الله و كان يحضر الكرات بشتى الطرق و اعتبر احد صناع الاهداف خلال مرحلة الذهاب و عبد الله كما منذر يملك الحلول الفردية و يجيد التسديد الارضي و المراوغة و التمريرات الاحترافية و اللعب ضمن المجموعة .. غيابه بسبب الاصابة عوضه تواجد بهاء فيصل اللاعب صاحب القدم اليمنى القوية و كان خير بديل و قدم مستويات طيبة و كان عند حسن ظن حمد لما قدمه من صناعة اهداف و تمريرات سحرية حسمت لقاءات عديدة .. بهاء شكل مصطلح الجناح المقلوب فهو بالاصل مهاجم صريح و يجيد اللعب كجناح ايمن لكن حاجة الفريق له كجناح ايسر شهدت تأقلم سريع و اجاد مهام و واجبات المهاجم الوهمي SECOND STRIKER .. بهاء له بصمات واضحة و ربما نشهد منافسة مع عبد الله و ليث البشتاوي الذي شارك ببعض المباريات كلاعب جناح ايسر و قدم لمحات رائعة .. يمكن القول بأن مركز الجناح الايسر سيشهد تغييرات كبيرة خصوصا انه يملك لاعبين كبار .. فماذا سيفعل حمد !
صانع الألعاب : لا شك أن صانع الالعاب في 4-2-3-1 تحتاج للاعب بديناميكية عالية .. لاعب مهاري متحرك مراوغ ينهي الهجمات يصنع لنفسه و لغيره .. يزود الكرات للمهاجمين .. يعطي الزيادة الهجومية .. حمد اراد ان يحاكي طريقة لعب المنتخب بدفع بحسن عبد الفتاح كي يكون صانع الالعاب .. الاغلب يتفق على ان حسن لم يكن حسن الذي عرفناه في بداية الموسم .. ربما العامل البدني و عدم الدخول بال" فورمة " بعد كانت سببا رئيسيا بابتعاد حسن عن مستواه كانت نتيجته وضع حسن على مقاعد البدلاء و الدفع بصالح راتب كي تصبح الطريقة اكثر نجاعة لكن دون جدوى .. فهناك قاعدة تقول بأن نجاح المهاجم التقليدي تعتمد اساسا على " فعالية " صانع الالعاب .. لهذا رأينا توريس بعيدا عن المستوى .. عودة إلى حسن الذي تحسن مستواه تلقائيا مع المباريات و شاهدنا لمحات حسن عندما بدأ يتحرك و يتناقل الكرات مع منذر و بهاء .. الكل يجمع على نجومية حسن كلاعب مهاري و مخادع و لاعب يعشق المساحات و يجيد اللعب من أول لمسة لكن اعتماد المنافسين على الاساليب الدفاعية المفرطة ثبطت من قدرات حسن .. عامر ذيب هو الاخر كان له نصيب باللعب فعامر لاعب قيادي يجيد خلق الفرص و اللعب بالمساحات الضيقة و منح الخيارات .. نقطة في غاية الاهمية لاعبين اثنين من طينة الكبار عرف حمد كيف يوظفهم و يعيد نجوميتهم كما يجب وفق معطيات المباراة ..
المهاجم الصريح : هي الحلقة الاضعف و التي شكلت ارقا كبيرا للكابتن عدنان .. الفريق ما زال يفتقد للمهاجم الهداف صاحب اللمسة الاخيرة في ظل توافر عدد هائل من صناع اللعب بالوقت الحالي و الذين اتخذوا من انفسهم صانعي العاب و هدافين بنفس الوقت ليغطوا اخفاق هذا المركز المهاجم الصريح .. دائما عندما تلعب بمهاجم وحيد فأنت تحت ضغط مدافعي الخصم خصوصا عندما يكون مهاجمك مهاجم تقليدي لا يجيد التحرك داخل الصندوق .. هنا أريد التعليق على نقطة توريس .. هذا المهاجم الذي يملك حس تهديفي عالي و ربما خانه الحظ في زمن يعتمد على المهاجم المتكامل الذي يصنع لنفسه و لغيره .. توريس تراجع مستواه لاسباب " نفسية " لا اكثر .. فمهاجم بحجم توريس و محترف برازيلي و مع فريق بطولات و لا تسجل الا نادرا و تضيع الفرص و احيانا تجلس على مقاعد البدلاء و تسمع بين الحين و الاخر اخبار تقول بأن ستغادر .. لا شك انها تؤثر على اي لاعب .. و هذا ما حدث مع توريس الذي لم يكن يحتفل باهدافه .. اذا ما اردنا تجديد الثقة بتوريس فلا بد ان اعادة الثقة باللاعب من الجهاز الفني و ابعاده عن الضغط المتواصل عليه .. مع التذكير و في بعض المباريات كان الكابتن حمد يدفع ببهاء فيصل بديلا لتوريس ..
بالنهاية ..
المرحلة القادمة أصعب بكثير من السابق .. فالفريق سيحارب على عدة جبهات و الجنرال بدأ الميركاتو مبكرا بالتعاقد مع نيمار فلسطين احمد ماهر سيخفف الضغط عن مصدر الخطورة منذر ابو عمارة .. و ربما نشاهد صفقات أخرى وفق ما يراه الجنرال مناسبا و حاجة الفريق للاعبين .. مدرب اللياقة ايمانويل سيكون عليه عمل كبير .. مع نهاية الموسم سنرى مشروع ظهير ايمن متكامل هو عمر قنديل ,, ثنائية رجائي الياس و خطاب انتيتش في طريقها للنضوج و التالق.. بانتظار الدميري الاسطوري .. حراسة المرمى بخير و الف خير .. العمق الهجومي البحت و بقاء توريس من عدمه سيكشف لنا حلولا أخرى ..
تحليل قيم أخ ثائر رغم انني لم أكمل القراءة بعد والذي سوف أعود له حتما لمزيد الفائدة .. لكن عندي اقتراح أرجو ان يتسع صدرك له .. موضوع قيم مثل هذا الموضوع من الممكن تقسيمه الى جزئين او ثلاثة تطرحها خلال أسبوع واحد بحيث يتمكن أغلبنا من تجاوز عقبة ضيق الوقت وبالتالي قراءته والاستفادة منه ..
اخي ثائر وبلا اي مجامله انت على طريق المحللين الكبار وان شاء الله سيكون لك شأن كبير في المستقبل .. هذا الموقع تخرج منه نجوم كبار على مستوى البلد وانت بإذن الله على الطريق . بوركت جهودك وزان قلمك