قراءة تكتيكية في موقعة ذات راس.. تراجع مفهوم ونتيجة جيدة..
قراءة تكتيكية في موقعة ذات راس.. تراجع مفهوم ونتيجة جيدة.. - قراءة تكتيكية في موقعة ذات راس.. تراجع مفهوم ونتيجة جيدة.. - قراءة تكتيكية في موقعة ذات راس.. تراجع مفهوم ونتيجة جيدة.. - قراءة تكتيكية في موقعة ذات راس.. تراجع مفهوم ونتيجة جيدة.. - قراءة تكتيكية في موقعة ذات راس.. تراجع مفهوم ونتيجة جيدة..
* ليس من عادتي التعامل مع المباريات بمعيار النتيجة.. بل بمعيار الأداء.. ولكن عطفاً على بعض الظروف والأداء في مباراة شباب الأردن.. يمكن فهم ما جرى في مباراة ذات راس.. ولكن ذلك لا ينفي ضرورة وضع اليد
على النقاط التكتيكية المهمة في هذه المباراة..
* لا زالت تشكيلات الوحدات البديلة تعاني من تراجع في الأداء لأسباب عديدة.. منها بعض التوظيفات الخاطئة (ليس لها بدائل كثيرة متوفرة حالياً).. ولكن لا بديل عن بعض التبديلات في ظل الجدول الاستثنائي المضغوط جداً.. تبعاً لذلك دخل حمد المباراة بتشكيلة قوامها 4-2-3-1 المعتادة.. بالرباعي الدميري ومحمـد مصطفى (بديلاً لسيباستيان) وخطاب قلب الأسد والقرشي.. خلف الثنائي فادي ورجائي.. خلف الثلاثي بهاء في الميسرة.. وعامر في القلب.. والبشتاوي في الميمنة.. خلف مهاجم وحيد.. توريس..
* تشكيلة عانت في رأيي من عدة مشاكل.. أول هذه المشاكل هو افتقادها للحيوية والسرعة.. فالياس في منطقة العمليات يوفر سرعة في نقل الهجمة واستعادة الكرة.. بالمقابل رجائي يعاني من بطء كبير في التحضير والنقل.. وفادي يقوم فقط بدور التدمير ويعاني من نفس البطء في التحضير والنقل.. ولكن ارهاق المباريات حتم إراحة الياس الذي يبذل جهود كبيرة في كل مباراة.. هذا البطء زاد منه كبر سن عامر ذيب الذي وللحق بذل مجهودات كبيرة محاولاً مساندة ثنائي الوسط.. ولكن البطء شاب العاب الفريق.. رافق ذلك سوء توظيف البشتاوي في الميمنة (حيث يجيد بشكل أكبر في الميسرة).. وعانى بهاء من بعض الانعزال في الميسرة ولم يستطع تقديم مستواه.. مما جعل ألعاب الفريق في الشوط الأول هزيلة ومقطوعة ولم يمتلك الفريق الاستحواذ الجماعي بشكل كاف ولم يشكل خطورة كافية في أغلب فترات الشوط..
* تفطن حمد لمشكلة البشتاوي.. فكان حله جيداً في رأيي مع الثلث الأخير من الشوط.. حيث قام بنقل البشتاوي للميسرة.. وعامر ذيب للميمنة.. وتقديم بهاء كمهاجم ثان وتحول للعب ب 4-4-2 صريحة.. وهو تحول اثمر عن عدة هجمات خطيرة كاد بهاء من احداها ان يحول عرضية البشتاوي إلى هدف رأسي..
* مع بداية الشوط الثاني ظننت أن حمد سيستمر على نفس الطريقة.. ولكنه عاد للعب بنفس الطريقة التي بدأت الشوط الأول.. مع تعليمات للبشتاوي بلعب عرضيات سريعة.. وهي عودة اثارت استغرابي.. قبل أن يتضح بأن لحمد نوايا أخرى لحل المشاكل..
* الحلول أتت من خلال الزج بتبديلين دفعة واحدة.. حيث زج حمد بأبو عمارة بديلاً للبشتاوي في الميمنة.. وسحب رجائي لصالح دخول الياس.. تبديلان حسنا ألعاب الفريق كثيراً.. واستمر اللاعبون في تطبيق تعليمات حمد بالتسديد البعيد عند انفتاح اي زاوية للتسديد.. ليفتتح ابو عمارة التسجيل بهذه الطريقة بهدف من خارج المنطقة.. بعد الهدف تراجعت العاب الفريق من جديد نسبياً.. فكان حمد يزج بحسن عبد الفتاح بديلاً لعامر ذيب.. مع الوقت بدأت دفاعات ذات راس تنكشف وتنهار بسبب العامل البدني.. فاستغل المبدع بهاء فيصل ذلك في صنع هدفين جميلين لحسن عبد الفتاح وتوريس..
* تحسن كبير في أداء الدميري الدفاعي.. ولكن تبقى مشكلة الدميري هي في التمريرات المقطوعة الكثيرة.. على الدميري ان يركز قبل اطلاق الكرة من قدمه.. احدى هذه التمريرات كادت تثمر هدفاً لذات راس..
* القرشي لا زال يقدم اداء هجومي جيد واداء دفاعي اقل بكثير.. وهو لا يلام على ذلك..
* مباراة أقل من المأمول من فادي عوض.. فادي عودنا على قتالية أكبر.. ويجب العمل على جانبه النفسي..
* من الجميل عودة الشاطر حسن للتسجيل للمباراة الثانية على التوالي.. الحسون عاد ليعرف طريق المرمى.. وشهيته انفتحت.. على كل الفرق ان تخاف.. حسن اخطر كلما كان اقرب وداخل منطقة الجزاء.. ويجب على حمد مراعاة والاستفادة من هذه النقطة.. حسن مهاجم ثان غاية في الخطورة.. بل ومهاجم صريح في كثير من الأحيان..
* توريس لا يضيع حين يستقبل داخل الصندوق.. مهاجم هداف..
* بهاء فيصل يواصل التألق وتقديم المستويات المبهرة.. خصوصاُ في الشوط الثاني.. لياقة رائعة.. وأكمل
عنقود أدائه بصناعة الأهداف أيضا..
* رغم الغيابات المؤثرة.. شفيع وعبدالله ذيب وصالح راتب وعمر قنديل.. الوحدات يرتدي ثوب البطل الذي يفوز بمن حضر..
* أنا غير مؤمن بقدرة محمـد مصطفى على شغل مركز قلب الدفاع عطفاً على المستوى الذي يقدمه.. أبى اللاعب إلا أن يكاد أن يتسبب بهدف في سوء تفاهم بينه وبين تامر صالح في مباراة من المفترض انها سهلة دفاعياً حين كانت النتيجة 2-0.. هدف كان من الممكن أن يعقرب المباراة..
* علامات استفهام على معلق المباراة.. الذي يقول بأن الدميري يقدم مستويات مميزة في المباريات الأخيرة واستعاد مستواه (قد يكون ذلك لرفع معنويات اللاعب فلا بأس).. ولكن أن يقول بأن ميمنة الوحدات كانت بحال أفضل مع فراس شلباية (اعتراضي على الكلام فنياً) مع اهمال غريب لذكر المستوى المبهر لعمر قنديل فهو أمر يثير علامات استفهام على وعي المعلق الكروي ودقة ملاحظته..
* تحسن كبير لأداء البشتاوي الجماعي.. البشتاوي مع حمد قلت مراوغاته كثيراً لصالح تمريراته وأدائه الجماعي.. يبدو بأن حمد نجح فيما فشل فيه مدربون كثر تناوبوا على الوحدات من حل مشكلة البشتاوي وفرديته.. البشتاوي يقدم مستويات جيدة خصوصا حين يحسن توظيفه في الميسرة..
* النتائج الجيدة تجلب نتائج جيدة.. وحمد وفريقه على الطريق الصحيح..
* تجنب الاستهتار من أهم العوامل التي يجب أن يلعب عليها الجهاز الفني مع اللاعبين..
* أداء ثابت ومميز من طارق خطاب.. مواصلة عروضه الممتازة كقلب دفاع كبير.. كم كنت اتمنى لو رأينا الخطاب والباشا معا في قلب دفاع الوحدات!
* المنحنى البدني – المهم جداً – في تصاعد رغم ضغط المباريات الهائل.. العامل البدني سيكون حاسماً جدا في بطولات هذا العام.. والوحدات على هذا الصعيد في تحسن مستمر..
يعطيك العافية أخي سينمائي..
حقيقة أن البشتاوي أصبح أكثر نضوجاً ومشاركة للعب الجماعي لاحظنا التمرير والعرضيات ورفع الرأس عند استلام الكرة وحسن التمركز بدون كرة وهذا مكسب كبير للفريق.
خطاب ما شاء الله عليه..رقم صعب في تشكيلة الوحدات
تحية للمجهود الرائع لعامر ذيب..
والشاطر حسن على طريق العودة ننتظر المزيد.
أقترح توظيف محمد مصطفى لشغل لاعب الإرتكاز رغم وجود رجائي وفادي عوض وإلياس..
بهاء فيصل لاعب من طينة الكبار وشعلة نشاط يتحرك بكرة وبدون كرة..يسدد..يصنع الأهداف يقاتل على الكرة.
الوحدات بخير وعلى الطريق الصحيح
يعطيك العافيه المستغرب والبمستهجن بالموضوع لما كان فراس عنا ما حد من المعلقين كان يجيب سيرتو بس راح للجزيره بلشوا شعر وغزل وميح طبعا للنكاية لا اكثر ولا اقل مع حبي لشخص فراس شلبايه وقناعتي انه لاعب جيد بس عمر القنديل افضل منه بمراحل معلقينى القناة الرياضيه شغل فزعات ولعيونك حد الله ما فيهم حد بفهم كرة قدم والدليل عدم ذكر امكانيات وكتشاف القنديل الصغير الى الامام يا وحدات والقافله تسير
* علامات استفهام على معلق المباراة.. الذي يقول بأن الدميري يقدم مستويات مميزة في المباريات الأخيرة واستعاد مستواه (قد يكون ذلك لرفع معنويات اللاعب فلا بأس).. ولكن أن يقول بأن ميمنة الوحدات كانت بحال أفضل مع فراس شلباية (اعتراضي على الكلام فنياً) مع اهمال غريب لذكر المستوى المبهر لعمر قنديل فهو أمر يثير علامات استفهام على وعي المعلق الكروي ودقة ملاحظته..
حكينا كثير عن القناة الرياضية وكوادرها ومن ضمنهم المعلقين
حتى لا نظلم أحد منهم
المعلقين في القناة الرياضية عبارة عن كاسيت فقط لا غير بشتغل بصافرة وبوقف بصافرة
بحكي أي شي وبفتي بأي شي
هو نفسه ما بكون عارف عن ايش بحكي المهم يرغي ويهذي
بفكروا التعليق رغي متواصل هاي ثقافتهم
يعني لو سمعت واحد منهم بعلق بصيبك صداع وظنون إلها أول ما إلها آخر
بس باعتقادي ما بقصد الخلايله مش دفاع عنه ولا عن غيره
المهم الواحد منهم يحكي ويعك ويخبص وأكيد كثرة الحكي بتوقع بالغلط وهاظ اللي عنده اسطوانة مضغوطة واشتغلت وهات سكتها
والله لو طلعوا للقمر ما في غير هيك
الحقيقة بهاء وليث الاثنين بدءا بالنضوج كرويا مع عدنان حمد والمهم برأيي أن الكابتن حمد بدأ يفهم أولا أن سر طبيعة بل ربما عظمة الوحدات هو انه فريق "هجومي" فقط ولا يعرف أن يدافع. وهذه "الثقافة الهجومية" اكتسبها وتشربها الوحدات عبر السنين الطويلة الماضية بسبب كونه فريق بطولات تعود أن يهاجم بكل مباراة وأن تدافع الفرق الأخرى أمامه. أضف الى ذلك هضم الكابتن حمد وتعمق فهمه لقدرات ومراكز ومهارات لاعبي الوحدات على نحو جيد وهذا هو سر التحسن المستمر في حسن توظيفه لهم.
لقد كان التفريط بمحمد الباشا خطأ فادحا وغير مفهوم أبدا قامت به هذه الإدارة !
المعلق الخلايله شاب مهذب ومحترم ولكن كونه يعمل احيانا مراسلا لقناة "الكأس" بالاضافة للتعليق على القناة الرياضية يجعله يجامل زياد شلباية بإبنه من طرف خفي مع أن عمر قنديل من أول مباراة لعبها أثبت علو كعبه تماما على فراس وخصوصا "دفاعيا" وهذا مهم جدا للوحدات لأن الوحدات فريق "هجومي" كما أسلفت ومثل هذا الفريق "يحتاج ان يكون لديه دفاع قوي يغطي خلفه" -مقتبسا مقولة للأخ هيثم أحمد. على أية حال هذا لا يمنعنا ان نتمنى التوفيق لفراس مع الجزيرة.
شكرا أخ رفقي على هذا التحليل والحمد لله على الفوز دائما وابدا