لأول مرة ( فيديو ) .. كأس الكؤوس عام 96 .. حديث الذكريات
لأول مرة ( فيديو ) .. كأس الكؤوس عام 96 .. حديث الذكريات - لأول مرة ( فيديو ) .. كأس الكؤوس عام 96 .. حديث الذكريات - لأول مرة ( فيديو ) .. كأس الكؤوس عام 96 .. حديث الذكريات - لأول مرة ( فيديو ) .. كأس الكؤوس عام 96 .. حديث الذكريات - لأول مرة ( فيديو ) .. كأس الكؤوس عام 96 .. حديث الذكريات
الزمان 1-5-1996 ثالث ايام عيد الأضحى
المناسبة : كأس الكؤوس 1996
الفريقان : الوحدات (بطل الدوري) و الفيصلي ( بطل الكأس)
النتيجة النهائية فوز الفيصلي 1-0 بالهدف الذهبي لصبحي سليمان في الدقيقة 104
مباراة خالدة دخلها الاخضر للثأر من الهزيمة التي مني بها من غريمه عام 95 في ذات المناسبة 1-4 فكان دوري ودرع عام 95 جزءا من سداد الدين للغريم ولكن لابد من الفوز في كأس الكؤوس كذلك . فوسط اجواس ربيعية كرنفالية ثالث ايام العيد امتلات مدرجات ستاد عمان الدولي بالجمهور وبالذات المنطقة المخصصة للجماهير الخضراء ... ليطبق الاخضر على غريمه ويحاصره في منطقة الجزاء وسط اهدار عجيب غريب للفرص من هشام بالذات الذي ردت له العارضة تسديدتين صاروخيتين.. والمجدلاوي وجهاد وتصدى انيس شفيق لتسديدة جمال محمود من المقص الايسر .. فيما سنحت للفيصلي فرصتين وحيدتين طوال الشوط الاول عبر انفرادين خطيرين تعامل معهما الغندور كما يجب .. وهذين الانفرادين جاءا نتيجة اندفاع لاعبي الاخضر للامام وسيطرتهم على اللقاء . لينتهي الشوط الاول سلبيا...
بالشوط الثاني تحسن اداء الغريم ولم يشهد تغيرا على النتيجة فيما هبط مستوى الاخضر ... لينتهي الوقت الاصلي سلبيا ليتم اللجوء للوقت الاضافي ولاول مرة بتاريخ الكرة الاردنية كان الهدف الذهبي في الوقت الاضافي ينهي المباراة وسنتحت فرصة خرافية لجهاد عبدالمنعم سددها على مرمى انيس شفيق فصدها على دفعتين من على خط المرمى قامت المدرجات كلها على هذه الفرصة ليرد الفيصلي في اخر دقيقة من الوقت الاصلي للشوط الاضافي الاول بتمريرة من جريس وضعت صبحي سليمان امام المرمى ليسددها على يمين الغندور هدفا حزينا خرج معه الجمهور من الملعب قمة بالحزن والاسف على مباراة تسيدها الاخضر وخانه الحظ.. ليكون لقب كاس الكؤوس للفيصلي فيما ذهب الدوري والكاس ذلك العام للوحدات عوض بها الاخضر جمهوره وبالذات المباراة التاريخية فاصلة دوري 96 التي حسمها الاخضر بالركلات الترجيحية.
اترككم مع الفيديو الذي اعده الاخ ابو صلاح القصراوي مشكورا
الله عليك أبو الفوارس ...
مع نهاية الشوط الأول توقّعنا الأخضر يكرفتهم بالثلاثة في الشوط الثاني ...
مدربنا كان العراقي علي كاظم على ما أذكر .. وكان إبراهيم سعدية مساعد المدرب ...
حضرتها في الملعب مع اخي المرحوم محمود القادري رحمه الله ولم اذرف الدموع فقد تسيدنا الملعب طولا وعرضا الا ان الحظ اخرج لسانه لنا
ولا ننسا ان فريق الغريم كان ايضا قويا جدا وبقيادة الثعلب مظهر السعيد
كان فريقنا محترما من لاعبين الى جهاز فني الى ادارة بدلت الغالي والرخيص واخص بالتحديد الحاج بهجت شهاب رئيس مجلس الادارة واداري الفريق وقتها عبده النجار اذا لم تخني الذاكرة
يعطيك العافيه ابو فارس
صبحي سليمان صاحب تسديدات لاتصد ولاترد وكان مرعب مثل حسين الشناينه لاعب الغزلان واكثر لاعب كنت اخاف منه ومعه الفهد الاسود بلديتي التوايهه
ذكريات جميلة .... تذكرنا بالوحدات الذي كنا نعرفه.....
كنا احياناً رغم الخسارة نكون راضيين عن مستوى الاداء والفريق......
بهجت شهاب احد اصحاب الفضل على النادي
انت روعه وابو صلاح روعه والمباراه كانت روعه والاجواء روعه
لن ننسى تلك المباراه التي بقيت عالقه في الاذهان
بالنسبه اللي صدقا لم ازعل بتلك المباراه لان فريقنا لعب مباراه من العمر
شكرا ابو فارس